تابع
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات يثني على الشيخ محمد بن عبدالله بن حجاج
أبو سعود محافظ عيون الجواء وذلك بعد أن شاهد كرمه وهو يستاهل الثناء والمدح : 227
أن كـان حـاتـم بالـعـرب لـه ذراري *** العالـم الـلـه من ضنـاه أبن حجاج
عـلـيـه مـن حاتـم رسوم ومـواري *** طـلـق المحيـا نـاظـره يـبلج ابـلاج
أبـو سـعـود لـجـود حـاتـم يـجـاري *** ياما ذبح للضيف مـن كوم وانعاج
الضان تـثغي مـن فـراق الصفاري *** والبـل على حشوانها صابها خلاج
عـز الشريطي كان هـو جاه شاري *** يا كبر حظ الـلي عـلى شبكهم داج
ريف الركاب اللي طواها المساري *** كـان هضلوا ركابهن عقب الأدلاج
مـنـوت هـواتيش الخـلا بالـغـداري *** هـواشلـه تـلفي عـلى بيتـه أفـواج
وأن جاله الطرقي تريّض اجبـاري *** فـرحت مكاظيم الضماير والأمهاج
تشهـد لجـوده مـرهـاف الشبـاري *** وبيض الصحون اللي من الثقل تنعاج
مـن شبـتـه للجـود والـبـذل ضاري *** عـن الـلـوازم مـا تـعـذر ولا مــاج
يمـينـه اكـرم مـن هبـوب الـذواري *** كفه يفيض من النـدى مثـل هـّداج
يـنـفـق حلالـه بالصخى مـا يـداري *** عنده يقين الضيق يقـفـاه الأفـراج
ما هـو من اللي يكنزون المصاري *** ولا هـو من اللي للمواجيب سهّاج
جوده نقي ماهو من أهل المحاري *** ورزقه على اللي يطلبه كل محتاج
ما صاحب أهل النمنمه والمـزاري *** ولا هـو عشير لكـل خـايب وهلباج
وأن جيب له عند الرجاجيل طـاري *** يـلهـج بمـدحـه بالكـرم كـل هـّراج
الـمـدح بمحـمـد نـقـولـه اجـهـاري *** تمجيـد عنوان الكرم مابها أحراج
مـن حـق شمّر تفتخـر بـه تـماري *** شهم الـرجال اللي له الطيب منهاج
رفـرف علم مجده بعالي السواري *** وصعـد بشماخ العلا روس الأبراج
عـيّـن مـحـافـظ بالـقـرار الـوزاري *** منصوب لـلي للوطن حـرز وسياج
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات يثني على الشيخ محمد أبن
حجاج محافظ عيون الجواء سابقاً بمناسبة عودته من الرحلة العلاجية : 228
الخلق فيها انواع واصناف واجناس *** والـكـل مـنهـم بالـفـعـايـل نقيسه
المـدح بالطـيّـب مـفـاخـر ونـومـاس *** ولا ترى الخايب به المدح خيسه
يستـاهـل التمجيـد مـن يرفع الـراس *** اللي الهواشل في مضيفه منيسه
شـروى محـمـد لـلجـزيـلات هـبّـاس *** ما وفـر الخـزنـه ولا صـر كيسـه
ساسه ذهب ماخالطه صفر ونحاس *** كـنـز الجـواهـر من معادن نفيسه
يالنادر الـلي مخلبـه مثـل الأمـواس *** طيـر السعـد يرمي جزيل الفريسه
نقـول لـك يا صاحب الجـود لابـاس *** دايـم عسى ما تشوف ليلـة تعيسه
رب الملأ يحميك من نظـرة النـاس *** أهل الحسد وأهل القلوب النحيسه
القصر مـا يشمخ جداره بـلا ساس *** والغرس طلعه من مجاني غريسه
طبع الكرم لك ورث والعرق دساس *** وأنتم مقر الطيب يا أهل اللحيسه
تلقا بصيانيهم كمـا تلـول الأطعـاس *** مثل الصوامع في سطوح الكنيسه
من ساس لابـه يـوم للذوّد حـبّـاس *** وقت اللقاء والكون حامي وطيسه
من فوق زرفات الركايب والأفراس *** يثنون يوم السيف تسمع ضريسه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على الشيخ محمد بن عبدالله
الحجاج محافظ عيون الجواء سابقاً والمستشار في أمارة القصيم : 229
مبـداي بسـم الـلي لـه العبـد مملوك *** رب الخـلايـق والــي الـكــون كـلّــه
باسمه كتبت القـاف بمسطّـر البـوك *** وعـذيـت لفـظ القـول عـن كـل زلّـه
الطـيب كايـد والفخـر مسلكه شـوك *** مهـما مشى حافي القـدم مـا وصلـه
يطـولـه الـلي عادتـه يقـرب الحـوك *** بـاسـل شجـاع ولا يـعـرف الـمـذلّـه
طالـه محمد مابهـا ظنـون واشكوك *** مثـل العـلم منصوب فـي راس تلّـه
مـا عـلـم أبن حجّاج مهمل ومتروك *** عـبـر السنيـن ومـرمسـات الأهـلّـه
وافـي مـع القـاده سلاطيـن وملـوك *** وحـافـظ لـديـنه والـوطـن مخلصلّـه
وأن جـاه منيوب من الروع مربوك *** عـقـد الـبـلايـش بالـوجاهـه يـحـلّـه
زبن الذي من لوعة الوقت مضنوك *** يـلـقـاه فـي وقـت الـلّـزم محـزمـلّـه
من دك في صدره هواجس وداكوك *** يـزيـل عـن صـدره ثـمـانيـن عـلّــه
يـوقـف مع الـلي ضده الكيد محيوك *** عن جور ظلم أهـل النفوس المغلّـه
الـلي يلـوك الهـرج من ملسنه لـوك *** غّـره زمـانـه والسنيـن اضـحـكـلـه
ومـن عـال لابـده بـالأقـدام مـدمـوك *** والحكم يقضي فـي شـريعـه ومـلّـه
يا مكرّم شخوص الحمايل اليا جوك *** والضيف حـزّت لـفـوتـه يـحـتـفـلّـه
مـن زار بـيـتـه ياجـد البـاب مفكوك *** غـرب الـقــواره كـل عـانـي يــدلــه
ماشيف قصره يوم مغلق ومصكوك *** طـول المدى ما يقفـل الباب ل لـلـه
شاد المضيف اللي كما حيد مسموك *** لأجـل الكـرم عـمّـر مضايف وفـلّـه
مجلس شرف ما يقربه كـل صعلوك *** ولا داج بـه مـن سايـر الناس شلّـه
ينفـق بجـود ومـرزقـه دوم مبـروك *** ولا اشكل عـليـه المال كثـره وقـلّـه
مـا مقصـده يـرصـد ملايـيـن بـبنوك *** الـمـال فـي كسـب الـفخـر يستغـلّـه
يـبـذل ولا كـفّـه عـن البـذل ممسوك *** ومن طيبه شخوص الحمايل تجلّـه
يلقـا الهـواشل في بهاليل واضحوك *** حواجـبـه طـول الـمـدى مسـفـهّـلـه
عـلى الكـرم عنده شهادات وصكوك *** ولـفـظ الـهـلا والمـرحـبـا عـادتـلّـه
يفرح به الـلي يـربي الضان بشبوك *** عـيـت الكبـاش ربـاط ربـقـه يحـلّـه
وكم حاشي دمه عـلى القاع مسفوك *** مـهـما تـحـن الخـلج مـا قـال خـلّـه
يابـو سعود الناس من طيبك اغلوّك *** عـملـت خـيـر الـلـه يـظـلـك بـظـلّـه
عـنـدك مـقـام الأجـنبي كـنّـه أخـوك *** تـرفى خـمـالـه كـل مـا شفـت خـلّـه
سلم الجدود الـلي على الطيب ربوك *** طـبـع الكـرم والجـود فيهـم اجـبلـّه
الــدرب قـدّامـك مـمـهـد ومـسـلـوك *** مـهّـد لـك الـلي صـاحبـه مـا يـمـلّـه
حيثك ورثت الجود من مارث أبـوك *** يـامـا ويـامـا مـن المـدايـح حـصّلـه
أبـوك مـالـه لـلـمـحـاويـج مـشـروك *** الشهم الـلي بـه تـفـتخـر عـزوتـلـه
ولـو مـا تبعـته كـل الأجـواد لامـوك *** مـن حـقّـك اتجـدد صحايـف سجّـلـه
منسوب من معـدن من الدر مسبوك *** وافـي وفعـل أهـل اللحيسه فـطـلـه
يوم الجفاء والجوع والعـمر مدروك *** فـعـل العلـوم الـغـانـمـه يـشـهـدلّـه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات يصف بكرم الشيخ
محمد بن عبدالله الحجاج محافظ عيون الجواء حفظه الله : 230
مشكور يا محمد أبـو سعود *** الـلـه يـكـثـّر مـن امثـالــك
المـدح فـي حضرتك ماكـود *** أمـدحـك والمـدح يـزهالـك
فـوق المعالي رقيـت سنـود *** بـيـن السماكـيـن مـنـزالـك
عضدك بفعل الولاء مشدود *** والـلـي طـلـبـتـه تـهـيـالـك
تحشم عن العيب والمنقـود *** والخير طـول المـدى فالـك
يا شيخ طيبك عـليه شهـود *** جـعـل السعـد دوم يـبـرلـك
فيك الطنا والسطـر موجـود *** يوجـد تحـت لـفـت عقالـك
فيك الكرم والصخّا والجـود *** تبذل على الطيب من مالك
يا مقـلـط الضـان والمفـرود *** والـبـن والـهـيـل بـدلالــك
وسط المداخن يفـوح العـود *** رب المـلأ يطيـّب اعـمالك
ما أظـن حاتـم غلبـك بـزود *** تـنـفـق ولا طـعـت عـّذالـك
قولـت هـلا سلمـك المعهـود *** وتفـرح بضيفك اليـا جالك
مـن كـل ديـرة تجيك جـرود *** تـستـاهــل الـلـي تـعـنّـالـك
شـرّفـت ديـوانـك الـمشيـود *** وأتعـبـت بالـزهـم جـوالـك
على الكرامه دعوت اوفـود *** ولبـوا نـدا صوت مرسالك
عـلى الفخر تبـذل المجهـود *** ومشوا على سلمك عيالك
أبـوك لـه بالفـخـر مـقـصود *** ربّــاك واعـتـز بـافـعـالــك
أنا اشهد أنـك عـريب جـدود *** معدن ذهـب جدك وخالـك
مجناك من عـزوة المسعود *** شـمّـر عـوانـيـك ورجـالـك
أهـل الحيسة حـمـات الـذود *** يـوم الـزمن بالجهل حالـك
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات بمناسبة اجتماع
أسرة السيف ببعض أبناء عمومتهم من قبيلة المسكا من السبعة : 231
الجاش هاض ولطف القـاف تلطيـف *** والفـكـر يـمـلي مـن معـاني كلامـه
شوف الرفاقه يجلب الأنس والكيـف *** الـلـي بـمجلسهـم تـطـيـب الأقـامـه
مـن وجـه الـدعـوة معـزه وتشريـف *** عسى ولـي الـكون يـرفـع مـقـامـه
أبـن سمـاح الوايـلي مكـرم الضيـف *** أحـمد سليل جروح ساس الشهامه
قـدمـت لـه شكـري ولا قـلتهـا زيـف *** قـرم العـيـال الـلـي بـعـيـد مـرامــه
مشكور مـن خـلا الضماير موالـيـف *** الـلي شـمـل ربـعـه يـريـد التمـامـه
كـرّم رجـال السيف والنعـم بالسيـف *** أهـل المـراجـل حـافضين الكـرامـه
لأجـل التواصل مـن جميع الأطاريف *** تـجـمـعـوا والـكـل زاد اهـتـمـامــه
مـا هـمهـم كـثـر التـعـب والتكالـيـف *** الـكل مـتـشـوّق لـشـوفـة عـمـامـه
في حايل وبقعـا لقـاهـم كمـا الـريـف *** يـا بـعـدهـم عـن الـردى والمـلامـه
واليـوم فـي دار الـرجـال المزاهيـف *** الـلي سلـوم الطيب تـفهـم نـظـامـه
وأمدح رجال السيف ماهـم هذاليـف *** من ساس لابـه مـا بعـرقـه رخامـه
لابـة مسيـك مكـملـيـن التـواصـيـف *** عـاداتـهم يـثـنـون دون الـجـهـامـه
يـوم المراجـل بالسيوف المراهيـف *** عوق اللـدود الـلي بـراسه زعـامـه
دخيلهـم يـبـعـد عـن الـذل والحـيـف *** كـنـه بـعـيـطا مـن شـوامخ تـهـامـه
أبن الشليمي شاف غـلب الملاقيـف *** وزبـن عـليـهـم يـوم دانـيـه ضـامـه
وسميـر بـن زيـدان طـاح بمهايـيف *** ومن حين جاهـم صاحبتـه السلامه
يـا كـثـر لـرجـال المسيكي مواقـيـف *** يـوم الـرجـل يفعـل بشذرة حسامـه
الأسحم اللي من هاك اليوم ما شيف *** روحـه فـدا لـلـجـار قـرر اعـدامـه
وعبـدالله جلادان مـا يـريـد تعـريـف *** الترك تـعـرف هـيـبـتـه وأحتـرامـه
وهدلان له في صايب الري تصريف *** راعي الـدوا المنعور مابه غشامه
يصعب نعد المجد بالفعـل اللي شيف *** ومدحي لهم بـه عـز ما هـو ندامـه
والكـل تـعـرف مـيـزتـه بالتصانـيـف *** ربع المسيكي من ضنا عبيد هامـه
مـن عـزوة مـنـزالـهـم بالـمشـاريـف *** يا سـعـد منـهـم بالـلـوازم حـزامـه
أعـني هـل العـرفا لهـم جمع ايخيـف *** دلاق يسحـق كـل مـن جـاء أمامـه
كان اعتلوا فـوق البكـار الهـراجيـف *** نـطـيـحهم مـا يـنـقـلـنـه عـظـامــه
أفعـالهـم مـا هـي عـواري وتسلـيـف *** مـثـل الـقـمـر مـا يـتـقـي الغـمامـه
المجـد يـذكـر بالمجـالـس سـوالـيـف *** مـا يـنمحي حـتى تـقـوم الـقـيـامـه
ومـن يـتـرك العليـا تكاسل وتسويـف *** هـيـهـات مـا ظـني يسـره مـنـامـه
أقـولـهـا ولا حـرّف الـقـول تحـريـف *** ماضي فـعـايـلهـم لـقـولي دعـامـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يثني على الشيخ
خليفه ابن عبدالمحسن السيف السبيعي العنزي : 232
قـال الـذي صـاغ البـيـوت اللطيـفـه *** وبـدأ يـعـّبـر مـن ضمـيـره قـوافـي
قلت الصحيح وذارب الشعـر زيـفـه *** ولا نـلـفـظ الـلـي للفضيـلـه يـنـافي
الـطـيـب مـا يـبـلـغ مـداه الهـديـفــه *** ولا يـدرك الطولات خـطو الهـلافي
والمـدح بـالطـيـب نـعـده طـريـفـــه *** ومـن لا يـعـد الحـق مـابـه أنصافي
الـمـدح والتمـجـيـد يـزهـا خلـيـفــه *** يـستـاهـلـه قـرم النشامـا السنـافـي
أبـو مـحـمـد بـالـكـرم عـز ضيـفــه *** مثـل القـراح الـلي مـن الجم صافي
هـام وصعـد شـم الجـبـال المنيـفـه *** عـاف الهبـوج الطامـنـه والمهـافي
يقدم عـلى الصعبه ولـوهـي كليـفـه *** يوم الـردي عـن طايل المجد غافي
أكـرم مـن الناشي اليا هـب هـيـفـه *** طيـبه عـلى وضح الـنقـا بالكشافي
أنـا أشهد أن المرجلـه لـه وضيـفـه *** وأنا أشهـد أنـه بالمـواجـيب وافـي
زاكي الجناب اللي علومه شريـفـه *** نال الفخـر ما هـوعلى الناس خافي
فـي مجـلسه تـلـقـا ونـاسه وكيـفـه *** قولـت هـلا مـع مسمنـات الهـرافـي
يـجـود بالجـزلـه ونـفـسه عـفـيـفـه *** فضلـه عـلى كل الأصاحيب ضـافي
كـريـم سبـلا والضـمـايـر نـظـيـفــه *** كـفـه يجـود الـيـا هـبـا كـل هـافـــي
طـبـع الكـرم ربـيـع قـلـبـه وريــفـه *** وكسب الفخـر سلمـه بعـيد الهدافي
يـا عـز مـن هـو باللـوازم حـليـفـه *** لا شاف من جـور الـزمان أختـلافي
لـه الصخى والجود والبـذل صيفـه *** عـسى الـولـي يـاقـاه شـر الخـلافي
لو أبي أسجل من مديـحه صحيفـه *** مهـما وصفـتـه بالكـرم غـيـر كـافي
جـده يـرّحـب بالهـواشـل مـضيـفـه *** وأبـوه عـز الجـار ريـف الضعـافـي
ينصاهم اللي من الوهق بان حيفـه *** يـوم السنيـن المجحـفـات العجـافي
وأخوانـه أعـوان الشقيـق وسعيفـه *** الـكـل يـذكـر طـيـبـهـم بـاعـتـرافـي
بـهـم التـواضع والنفوس الخـفيفـه *** وأدنـاهـم الـلي لخملة الجـار رافـي
والسيف ربـعـه هـم سلاحه وسيفه *** مـن لابـةٍ تـروي حـدود الـشـلافــي
يـوم المـراجل بالسيوف الـرهيـفـه *** مـن يطعـنـونـه مـا يشافـيـه شافـي
الـلي يـبـوجـون الـديـار المخـيـفـه *** حـامـيـن بـالأكـوان حـم الـشعـافــي
شجعان بعصور الحـروب العنيـفـه *** تـدبـر اعـداهـم عـن لقـاهـم مقـافي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبّار العنزي هذه القصيدة بمناسبة حفل الأستاذ
طلال بن سليمان بن غنيم السيف في أم رقيبة : 233
الفكـر هـاض ونظّـم القـاف تنظـيـم *** بمناسبة بحضورها طاب لي كيف
بالمحفل الـلي بـه كـرامـه وتكريـم *** محفل طلال لكل الأصحاب تشريف
في دعوته عمم عـلى الـربع تعميم *** وجوه الرفاقة من جميع الأطاريف
ربعه على شوفت بعضهم مضاريم *** بيض السرايـر والضماير مواليف
نـعـم بـطلال المحترم خلـفـة غـنيـم *** الفاضل المنعـور من مارثة سيـف
مجنـاه من صلب الـرجال الشغاميم *** تاريخهم معروف من غير تعريف
الـلابـه الـلي ما لحـق جارهم ضيم *** ولا شناهم في سنين القصا ضيـف
نـوادر صـقـور الحـرار الصواريـم *** الـلي عـلى كـل المراجـل مـزاهيف
عـزوة بني وايـل بـوقـت الملازيـم *** ما منهم اللي له عن الفعل تسويف
عـز الصـديـق وللمعـاديـن تحطيـم *** لاحـل ضـرب مصقلات المـراهيـف
حـاميـن قطعـان الجهـام الـدواهيـم *** يا مـا رعـت ذيـداهـم قـفـر مخيـف
مبطي لماضيهـم رسـوم ومراسيـم *** صدق صمايل بالدواير لـه ارشيف
عديت قول الصدق مـا هي تواهيـم *** قـلـت الحقايـق ما كلامي تصانيف
ما خطه التاريخ هـو خـيـر تحكيـم *** والناس ما تـغـدي عليها الأراجيف
ولا ينفـع المثبـور بالمـدح تـفخيـم *** المـدح بالخـايـب تـمـلّـق وتـزييـف
نـعـتـز بـالطـيّـب قـلـيـل الـمـثـالـيـم *** ولا نعـتـزي بالخايـبيـن الهـذاليـف
شروى الذي شد العـزايـم بتصميم *** وصبر عـلى كثـر التعب والتكاليف
فكـره عـطـاه مـن المراجـل تعاليـم *** رام الـفخر مـا يكترث بالمصاريف
عـرض بجـزلات النيـاق المجاهيـم *** نقـوة من خيـار البكـار المزاغيـف
الـني يـزمي بـالـدفـوف الـمـراديـم *** مثـل النـوازي بالجبـال المهـاديـف
حـم الـذرى لا درهمت تشبه الـريـم *** سـود المناكـب نابـيات الأشاعيف
عـلـط الـرقـاب مرفعـّات الطـراخيـم *** وأنا أذكر الـلـه كاملة بالتواصيف
البل لهـا من والـي العـرش تعـظيم *** مـذكـور بالآيـات مـافـيـه تصحيف
يا الـلـه يا مـرسل نبـيـّك إبـراهـيـم *** بسمك نعـوذ من الندم والتحاسيف
نطـلبـك يـا رب الملأ تـنشي الغـيـم *** وتـنـزل عليها الـلي لبرقه رفاريف
يـدهج مراتعهـا المـزون المرازيـم *** سيـل يفيض من الجبال المشاريف
ياخـذ شهـر ما يفصل الوبل بالديـم *** حـتى تصيـر ريـاضها كـلهـا ريـف
تلقا الشعير بمخـزنـه بـار مـا سيـم *** ألا ولا تـشبـح نـظـرك الـمعـالـيـف
ولا تـشـوف بـداخـل الشبك برسيـم *** لا بالشتاء يشرى ولابكنّة الصيف
تـرعـى زماليـق الفجوج المخاريـم *** وترجع من المفلا بدان السراجيف
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مسنده على الشيخ تركي بن
عمر بن ربيعان شبخ الروقة من عتيبة : 234
يا مرحبـا حييت يا خلفت اعـمـر *** في بيت شغموم النشاما شخيّر
ياتركي أنت من الذي مابهم شر *** خيّر وتنجب من صماصيم خيّر
من نسل شيخ في نهار اللقا مر *** يـوم العـرب كـلـن لـداره يجـيّـر
من يزبنه ما يشتكي برد أو حر *** بالعصر اللي شاين زمانه يحيّـر
سلايـل ربـيـعـان كـلـن لهـم قـر *** ريف الهواشل مكرمين المسيّـر
ويوم السنين القاحلـة مابها در *** والنوق تنفـر ما يـفـيـد المضيّـر
بالقحط تلقا صحونهم بالشحم غر *** عصيب حيـل وحـدره الـزاد ديّر
قصيركم محشوم ما يلحقه ضر *** يرقـد بأمان مـن العـدو ما تذيّـر
قاده لسلطان العـرب سادة البـر *** رجالهـم عـن منهجـه مـا يغـيّـر
رجالهم من صولة الخصم مافر *** يخشى كلام الـلي بهـرجه يعيّـر
يتبع