قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على الشيخ فهد بن محمد العويضة رجل
الأعمال المعروف لتكرمه بطباعة الطبعة الثانية من كتاب أصدق الدلائل والطبعة
الثانية من كتاب ديوان الوائلي والطبعة الثانية من كتاب قطوف الأزهار وشجرة
قبيلة عنزة الطبعة الأولى والثانية دون طلب مني ومن لا شكر الناس ما شكر : 81
بـديت في مشفي الجسام المريضه *** محيي العظام البالية تحت الأنقاض
مد الوطا وأرسى الجبال العريضـه *** وجعـل بها وديان واسهول وفياض
عـلام فـي سـود الـليـالـي وبيـضـه *** الـرزق مـن مـده ولـلـروح قـبّـاض
باسمه بديت القاف وانظم قـريضه *** من خاطري يملي عـذيات الألفـاض
حـيـث الضمايـر للقـوافي حفيضـه *** نفحات من مكنون فكري إلى هاض
آخـذ قـراح القـاف واترك خويضه *** واسنـد عـلى الـلي للمباهيـم نقـّاض
فهـد أبـو محمـد سلـيـل العـويضـه *** المكرم الـلي لسلم الأجـواد حفـاض
مدح الـذي شرواه ما هـو غميضه *** يستاهله حيثه عـلى الطيب ركـّاض
المـرجـلـه والطـيب عنـده فريضـه *** يعـدها الـلي في حديث الكرم خاض
والنعم بصحاب البخوت الحضيضه *** كسابت المعروف زاكين الأعراض
ومن يتصف بالجـود يكـره نقيضـه *** ما ينـثـني لـو ياعضه كـل وعـاض
راعـي الأهـداف العاليات النهيضه *** مثـل البليهي شال حمله إلـى نـاض
زبن المنيوب إلـى تزاود جضيضه *** أن عض به من ناب الأيام عضاض
من جاه يشرح له سبايب فضيضه *** مصايبه عوج وطويلات واعـراض
لفـح الهجيـر الـلي يسوقـه نفيضه *** يلفـح عـليه من السمايم والأرماض
فـهـد مـلاذه عـن لـواهـيب قيـضـه *** عـن ملزماتـه ما تضجـر ولا جاض
عقـب الحيـاة الـلي تفرح بغـيضـه *** يـرجع بـعـز وحاسده بـات مغـتـاض
هـداج تيماء اسقاه من جـم فيضـه *** لو يدهج القاع المحل صارت رياض
يبذل وله من والي العرش عيضـه *** غير الأجر ماله مقاصد ولا اغراض
من عـزوة صلب العـزايـم تريضـه *** اللي نهار الكون تورد على حياض
عناز عـوق أهـل النفوس الغليضه *** ضد العـدا لا صار للغوش نضناض
*- وقلت أيضاً هذه القصيدة اثني على الشيخ فهد بن عبدالله العويضة
رحمه الله بعد أن تبرع بطباعة كتاب وشجرة قبائل عنزة : 82
يـا أبـو محـمـد يـا ربـيـع المـقـلـيـن *** يـا ريـف ربعـه بالسنيـن العصيبـه
تفـرح ضمايرهم إلـى جـوك عانيـن *** تـنـفـق وربـك مـا دفـعـتـه يجـيـبـه
تـنـفـق ملايـيـنٍ وتـكسـب ملايـيــن *** يـوم الـردي خـاب وتـردى نصيبـه
كـن اليـتـامـا فـي حلالـك خشيـريـن *** وكـن الضعافـي يدعـونـك ضريبـه
حيثـك كـريـم مـن الرجـال المسمين *** وأنـت الـذي بالغـانـمـة ينهـقي بـه
كم واحدٍ جاء يشتكي لك من الديـن *** محتاج ما يوجـد بـه القـرش جيبـه
ومديـت لـه مـدة للأوضاع تحسيـن *** وفرجت كرب اللي ظـروفه صعيبه
شهـم وكريـم وتبـذل المـال واتعيـن *** نلـت المراجـل والمـراجـل تعـيبـه
عـن جـود كفـك مـا ثـنـوك الردييـن *** مـا تـعـتـذر والـلي عـنـالـك اتثيبـه
من جاك عاني تنطحه بالنبـا الزيـن *** تصـون عرضك عـن كلام المعيبـه
يا شيخ تستـاهـل من النعـم تسعيـن *** ولا هي على مثلك لـك الله غـريبـه
والـلـه مـا قـلـتـه هـقـاوي وتخميـن *** لكـن بقـول الصدق وصفـت طيبـه
الشيخ اللي طيبه ظهـر لـه براهيـن *** الطيـب سلمـه والـردا هـو حـريبـه
خلفـت غـريب الـدار مابـه تضانيـن *** مـن صلب وايـل من قبيله عـريبـه
مشكـور شجعـنـا بـطبـع الـدواويـن *** واشجـار وايـل طبعـهـا يعـتـني بـه
مـا دام هـو في عـز حنـا عـزيزيـن *** لـولا جـنـابـه جـهـدنـا راح سـيـبــه
يـوم أن بعض الناس بالمال لاهيـن *** أبــو مـحـمـد مـا اهــدافــه قـريـبـه
*- وقلت أيضاً أثني على رجل الأعمال المعروف فهد بن عبدالله العويضة رحمه الله
لتفضله عام 1411هـ بطباعة مشجر قبائل عنزة والطبعة الثانية من كتاب أصدق
الدلائل وديوان الوائلي وقطوف الأزهار : 83
من صميم الجاش نظمت الجوابـي *** بالـقـوافي خـاطـري بـيّـح كـنيـنـه
أرسلـه للشيخ واسنـد لـه خطـابـي *** أبـو محمـد قـافـنـا يفـهـم يـقـيـنـه
مـع جزيـل الشكر نبدي له اعجابي *** ما تردى ريف من شانت اسنينـه
قـام فـي طبـع المـشجـر والكتـابـي *** واحتمـل طبعـه ولـو كلّـف خزينـه
مـا طلبـت الـوايـلي زاك الجـنـابـي *** هو اللي بادر عسى المولى يعينـه
ما نبيـع العـز لـو تفضى المخـابـي *** الشـرف موفـور والشيمـة ثمينـه
فضل جـوده ما حصيته بالحسابـي *** والجمايـل تـودع الـوافـي رهـينـه
نرفع البيضاء على روس النوابـي *** والجـمـالـه تعـتبـر بالعـنـق ديـنـه
والفضل ما انساه لو شاب الغرابي *** والعـلاقـة مـن فضـل ربـي متينـه
امـدح الـلي في مقـام المجـد رابـي *** شاد قصر العـز واقلاعـه حصينـه
يـوم شح الـزاد مع قـل الـزهـابـي *** جرب ظروف الزمن شينه وزينـه
يقطع البيداء عـلى عوص الركابي *** فوق اللي بالبر للصحراء سفينـه
بالسـنيـن الـلي بهـا يبـس العـلابـي *** مـن تـراشيح العـرق ينـدا جبينـه
ما تكاسل دوم عـن نطـح الصعابـي *** ينطح الصعبـة ويودعهـا هـوينـه
ما تجر بالسحت ولا بـاع الشرابـي *** ولا يبـيـد المـال بالطـرق الـلعـينه
أبـو محـمـد مـن مشيـبـه للشبـابـي *** رام فعـل الطيب وعلـومه سمينـه
يزرع المعروف حتى الغرس طابي *** نـال عـز وحـاسـده نـال الغـبـينـه
سار في نهجه على نهج الصحابي *** ما عقد قـلبه عـلى حقـد وضغينـه
يكفـل الأيتـام فـي رجـوى الثـوابي *** ويمسح الدمعة عن العين الحزينه
وكـم مهـد مـن صعيبـات الـروابـي *** كـل مـنـا شـاف مجهـوده بعــيـنـه
مـد خـط الـقـار يـنسـاب انـسيـابـي *** مـن الرياض لحـد جـده والمدينـه
مـجـد عـزه مـا يطـولـه كـل هـابـي *** بالمـراجـل والفـخـر طالـت يمينـه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على العمدة قيران بن مسدح الشملاني الرجل الكريم المشهور : 84
حـر شهل مجناه من ساس عـقبـان *** طير السعد ياخذ على الصيد هدات
مثـل القطامي من صواريم حـوران *** عـوايـده دايـم يـصـيـد الـجـزيـلات
يـرمي الحوايـم يـوم يكفخ بجنحـان *** ويشبع حواويم النسور المجيعـات
الحر الأشقـر يعطب الصيد ضرمان *** مخـالـبـه مثـل الخنـاجـر شطيـرات
عنيت في وصفي على الحر قيـران *** رام الـدروب الكـايـدات العسيـرات
ربـه فـتح مـن وافـر الـرزق بيبـان *** واصبح يبيد المال لأجل الجمـالات
مذكـور فعـلـه بالفضايل والإحسـان *** ومن الشهامة به مواري وصيفات
قـيـران فـعــلـه لـه دلايـل وبـرهـان *** وعليه من حاتـم رسـوم وعلامـات
الـكـل بـالـمـعـروف يمـدح كحيـلان *** وفي طلعته تفخـر جميع العمـارات
من يفعل المعروف بالناس له شان *** نـال الـمـدايـح بالـفـعـال الحميـدات
فعـل أبـو حامـد شايفينه بالاعـيـان *** ريف الذي جاله من الوقت عـازات
المدح يزهى الوايلي ذرب الأيـمـان *** قـرمٍ بـنـالـه لـلهـواشـل مـضـافـات
ولا الردي يقصر عن المدح كوبـان *** وش عاد لو يملك خزين وعقارات
مـا يـنـفـع الهـلـبـاج لـو جـده فـلان *** لا صار مـا يحـيي الفعول القديمات
ولا أنت من لابـه بالأكوان شجعـان *** يشهد لهـم عصر الجياد المغيـرات
شملان نعم الحي وأن قيـل شمـلان *** سقـم المعـادي باللقـاء والحرابـات
اشكـر جـنـاب الـلي تـعـمـد بـويلان *** ولا قلت تمجيدي على شان غايات
من خاطري سجلت بالشعـر قـيفـان *** واهـدي لبـو حامـد جزيل التحيـات
*- وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بالعمدة قيران بن مسدح
مسنده على دهش بن رداد الجهران أحد كتّابه : 85
يا دهـش بلغ عـذرنـا نسـل الأجـواد *** قـيـران ريـف الهاشلين الضيوفـي
أن كـان تسمـح بـلـغـه يـا أبـن رداد *** ودي ازوره مـار عـيـت ضـروفـي
حيثـه شمخ بالطيب وادرك للأمجاد *** فـي ربعـتـه تلقـا النشاما صفـوفـي
حيثـه تعلا فـوق صـرح الكـرم غـاد *** المكرم الـلي بالمكـرم فـيـه نـوفـي
كـريـم وافـعــالـه قـديـمـات واجـداد *** الصـافـي الـوافـي نـدي الكـفـوفـي
يـا ما ويـا مـا بالصحـن قـلـط الـزاد *** ويـا مـا ويـا مـا للمهـيّـل يـحـوفـي
نال المفاخـر غصب عـن كـل حسّاد *** نالـه عيـان وعين خصمه تشوفـي
واصبـح بفعـلـه يمـدحـه كـل قصـاد *** ولا ظـنتي لأفـعالـه الـمـدح يـوفـي
يـمنـاه عـودهـا عـلى جـزل الأمـداد *** يعـطي ولا يلحق عـطاه الحسوفـي
قيران أبـو حامد عن الطيب ما حاد *** لو حـال من دونـه شطير السيوفي
والمرجلـه مـن رامهـا سـار مسنـاد *** رقـط الأ فاعـي دونهـا والحضوفي
مـا يشتهـر مـن كـان لـلـمـال عـبـّاد *** بالناس لا عارف ولا هو امعروفي
كب البخيـل الـلي مـن المـال ما فـاد *** مـا ينفـعـه كـنـز الـذهـب والألوفي
ولا أبو حامد بالصخى يجهد اجهـاد *** شـال الحـمـول الكـايـدة بالكتـوفـي
المـدح يـزهى الـوايـلي قـرم الأولاد *** الـلـه يفـكـه مـن سهـوم الحتـوفـي
وحيث أن قيران بن مسدح من كرماء الرجال الذين رفعوا رأس عنزة فقد
و قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات يثني على العمدة قيران رحمه الله : 86
يا نـادي الكفيـن لـو كنـت مـن طـي *** لا قـول لـك من صلب حاتـم سلالـه
ولا هي غريبة حيث يالقرم لك حـي *** أولاد وايــل مـدركـيـن الـجـمـالـــه
معـن نـبـغ بالجـود فـي ديـرة الـري *** وعليك مـن وصفـه رمـوز ودلالـه
ما تستمع لأرشـاد من قـال لـك عـي *** نلـت الجميـل وهـو عـليه الرزالـه
يمنـاك لـو هـي فاضيه ما بهـا شـي *** كنك من الـلي ما عـرف عدد مالـه
خـل الـبـخـيـل وثـروتـه جـعـلهـا لي *** شـقـيـان بـالـدنـيـا يـنـمـي حـلالــه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يسند على عبيد بن ثاني الضبيب ويثني
على الشيخة نورة بنت سلطان الطيار رحمها الله بعد أن تجملت وسعت في اطلاق سجين : 87
يـا عـبـيـد شـوقـني مـجـال تجـيـبـه *** عنـدك عـلى تمجيـد نـوره براهيـن
مـن يـوم فـارس فـكـتـه مـن طليبـه *** تظـهـر ثـناهـا فـي جميع الدياويـن
يـا عـبـيـد نـوره لا تـهـول بـطـيـبـه *** عـادات اهلهـا يطلقـون المساجيـن
الـغـانـمـة مـا هـي عـليـهـا غـريبـه *** ما دام يـنتـبهـا مـن الأصـل جـديـن
أن جـت عـلى الطيـار مـا ينهـويبـه *** سلطان أبـوهـا والخـوال الشعاليـن
شيخان من عقب الشيوخ الصليبـه *** صفـوة حمايل من حمايـل مسميـن
شيـخـان وايـل بالمنـاسـب عـريبـه *** شيخان من عقب الشيوخ القديمين
مبطي لـك الـله ينطحـون الصعيبـه *** طـيـايـرة مـا هـم عـلـيـكـم خـفـييـن
يـذكـر فـخـرهـم بالسنيـن العصيبـه *** فـازوبها يا عبيد يـوم الزمن شيـن
زبن الدخيـل الـلي دهـتـه المصيبـه *** عـاداتهـم يرسـون بالعسـر والليـن
ادنـاهـم الـلـي بالـلـزم تـحـتـمي بـه *** يـوم الحرايـب يودع الخيـل خيليـن
والكـل منهـم بالـفـخـر يـنهـقـي بـه *** يستاهلـون المـدح والنـاس داريـن
معـروفـهـم بـالـطيـب كـلـن دريـبـه *** يذكـر مع الأقصين والربـع الأدنيـن
مـثـل العلامـة فـوق راس الجـذيبـه *** كلـن يشوفه شـوف بمجـرد العيـن
والطيب علمـه بالعـرب لـه ضريبـه *** صعـيـب مـا قـدروا عـليه الردييـن
ما حصلـوه اهـل النفوس الغـضيبـه *** علـم الفخـر ما يدركـه كـل مسكين
مـا يـدركـه الا الـلي يـحـث النجيبـه *** مسعاه فـي درب العـلا والله ايعيـن
مـالـه سـواهـا حـاجـة يـلـتـهـي بـه *** وعـن نـو دربه ما ثـنوه المشيرين
ولا الـردي شـوفـات شبحـه قريـبـه *** ما حصل الطوله ولا جـوه ناصيـن
زرع الجمـايـل بالـردي راح سيـبـه *** والطيب مالـه عـنـد الأنـذال تثميـن
من طاب يمدح والردي وش نبيبـه *** قـلتـه ولا لـي بالـردي جعـله البيـن
الـمـدح بـالأ نـذال غـبـن وغــليـبـه *** ولا يمدح الهلباج كود أبـو وجهين
هـذا وتـمـام الـقـاف جـاكـم نــديـبـه *** وأنـتـم عـن اقـوال المدايح غنييـن
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يثني على الشيخ
زيد بن عليق الرويضان رحمه الله : 88
بـديـت مـن شهـد الكـلام الـرحـيقـي *** مثـل العسل يعجبك ذوقه إلى ذيـق
من قـاف أبـن عـبار نطقـه يشيـقـي *** الـذ مـن در الـبــكـار الـمـفــاهـيـق
قـلـتـه عـلى مـعـنـا وسـدي غميقـي *** يهدى عـلى اللي يفتهم بالطواريق
يهدى عـلى المنعـور ساسه عريقي *** الـوافي الشغموم زيـد أبـن عـليّـق
نسـل العـديـم الـلي يـفـك الـوسيـقي *** عليق أخو سلمى إلى نشف الريق
خـلا الغشيـم الـلي تغـيشـم يـفـيـقـي *** شره على اللي ينقضون المواثيق
امجـاد تـذكـر بـالـزمـان العــتـيـقـي *** اشـم واشمخ مـن ابانـات وطـويـق
نـعـتـز بـالـلـي للـقـرايـب شـفـيـقـي *** جافي على العدوان ولصاحبه ليـق
مـالـه عـلى درب المـلامـة طـريقي *** اخـرس لسان اللي يـدور التعاليـق
فيـه الكـرم والجـود طـبع وحقيـقـي *** مبخون ما عـرف الريـا والتنافيـق
الـنـادر الـحـلـحـيـل ريـف الـرفيقـي *** الوايلي مذخور في ساعـة الضيق
الـوايـلي عـز الـخـوي والصـديـقـي *** إلـى بـار بالصاحب قليـل التوافيـق
والطيـب مـا هـو بالقـوام الـرشيقـي *** ولا تنفع اللمعة وصبغ المساحيق
الـلاش الـلي للـغـانـمة مـا يـطيـقـي *** وش عاد لو ماله كثر رملة ابقيـق
خـلـه عسى مـالـه عـطـاه الحـريقي *** ورزقـك على رزاق كـل المخاليـق
يـا أبـو محـمـد لـلـثـنـاء مـا نطـيـقي *** وأنت الذي بالمرجله نلـت تفويـق
وافطـن تـرى معـناي غمـق ودقيقي *** ماني من اللي يلفق الهـرج تلفيق
الصـاحـب الـلي مـا يشجـع فـريـقـي *** كان انتحى مغـرب تنحيت تشريق
شفـت السـراب وغـرني بالـبـريـقي *** اتـبع لـميع الـلال فـوق الصعافيـق
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات أيضاً يثني على الشيخ
زيد بن عليق الرويضان رحمه الله : 89
قـال الـذي بـالـقـاف يــبــدي اشـاده *** باللي شهد لي من كبـار القواصيـد
وحـنـا كـذلـك عـنـدنـا لـك شـهـــاده *** شـهـادتـي دونـتـهـا فـيــك يـا زيـد
فيـك الصخى والمـرجـلـة والجـلاده *** خصـايـلٍ مـا نـالـهـا كـود صـنـديـد
والـشـيـمــة الـشـمـاء وقــو الأراده *** اشم واشمخ من قرى عالي الحيـد
قـاسي عـلى الخصـم العـنيـد بنكـاده *** وأمـر مـن لـب الشـري للأضاديـد
والطيـب مبـطي لـك وسيلـه وعـاده *** تـبـي المـعـزة والفخـر والتحـاميـد
وأنـت الـذي فـعـل المـكـارم امـراده *** والجـود مـن عادات سلم الأجاويـد
والحـر لا صـرد عـلى الصيد صـاده *** فرخ القطامي مخلبه يعطب الصيد
الـلي بفعـل يـمـنـاه يـكسـب امجـاده *** زيـد الكـريـم الـلي لـربعـه مسانيـد
يتبع
آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 06-26-2022 في 05:41 AM.
|