عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-2022, 06:00 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع

*- ومن شعر المساجلات قال الشيخ راضي بن عبدالرحمن الراضي الحبلاني العنزي أمير قصيبا سابقاً رحمه الله هذه القصيدة يذكر الأيام السابقة واعماله لبلدته قصيبا ويسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 8

مبـداي بذكـر الـلـه يقيـن بـلا ريـب *** الـواحـد المعبـود هـو رب الأربـاب
يـرى ويسمـع بالبـحـور الدغـاليـب *** ومكّـون آدم من حـما طين وتـراب
داري قصيبا فـوق جـالـه مراقـيـب *** فيها رجال من اهل العرف وأحباب
يـوم السنيـن المـاضيات المكـاليـب *** والضيف يكرم في تهـلي وترحـاب
فيـهـم رجـالٍ تـاخـذ العـلم وأتجيـب *** كرام النفوس وبالمواجيب حضّـاب
عـقـبـت غـرس مشكلاتٍ مهـاديـب *** حلـو نماهن لا ثمرن وقت مرطـاب
أول شبـابي راح شـرق وتـغـاريـب *** على النضى في وقتها زين مركاب
وأفنيت من عمـري بحـل المناشيب *** واللي بقـا نرتاح من شد الأعصاب
أديت واجـب نصرة الحـق تصويـب *** خدمة وطـن والـلـه شهيـدِ ورقّـاب
نمشي بـرأي الله وبأمر المعـازيـب *** تمسكـوا بالديـن والشـرع مقضـاب
ومن ينكر المعروف راس الزلاليب *** مثل الصبخ ما ينبت بذور الأعشاب
أقـفيت منهـا يـوم لوح بـي الشيـب *** حيـث العمل يطلب مفاهيم وأشبـاب
اثـنـا عـشـر عـام وثلاثيـن تـرتيـب *** أمـيـر بـبـلادي كمـل عـد وأحسـاب
وأفـعـالـنـا تـعـرف بـلـيـا مـكـاتـيـب *** تلقـا خبرنـا عـنـد الأدنين وأجنـاب
أظهـرتهـم مـن نـقـرة بـه شخانيـب *** لأعلى مكان مخطط الكيف به طاب
قـامـت مسـاجـد بـينـات المحـاريـب *** وكـل الدوائر جابها الـرب بأسبـاب
ونـقـول لـلـسـكـان كـلـه تـراحـيــب *** جـماعـةٍ ما منهم اجنـاب وأغـراب
ونعـدل الظالم عـلى الحـق ترغـيب *** والـلي عصـا نطـق راسه بمصلاب
ونفـزع لمضهود قهر جبر تغصيب *** والظـلم ما نرضـاه ونعيـن منصاب
ومـن لا يخـاف الـرب يبلا بتعـذيـب *** الا أن رحمه الـلي للأرزاق وهـاب
رجـواك للمخلوق يالعـبـد ما أيثيب *** أعنـز على اللي من تنصاه ما خاب
وعط الحقوق أصحابها والمطاليب *** لا بد وراك الموت وحساب وعقاب
أنـشـد خـبيـر مـاضي لـه تجـاريـب *** شـاف وتبيّن من هل الوقت مرتاب
نوبٍ صديق ونوب أعدا من الذيـب *** خطـو الرجل يقلب كما يقلب الـداب
من حاك ظلم ويرجم الناس بالغيب *** خسـران بأفعالـه تعـرض للأنشـاب
والـزور حـبـلـه مفـلتـاتـه كوالـيـب *** يـاقـع بـنـشبـاتٍ تـواتـيـه وأعـتـاب
والحاسديـن قـلـوبهـم بـه لواهـيـب *** متعـوديـن بـنـبـز الأجـواد بـالـقـاب
والخـامـليـن مشـذبـيـن العـراقـيـب *** مداحت الحاضر والياغـاب مشذاب
ومن لا يهاب الخلق بالحق ما هيب *** لـو يدعي أنه مثل أبـو زيد وذيـاب
يشرب مـن الكـدر ردي المشـاريـب *** غلطان ما يلقـا ورا الزور مقضاب
من عجز يبلغ ما وصلته من الطيب *** مالـه جـدا كـود الظلايـم والأكـذاب
من صار قصره من زجاج وتركيب *** هو كيف يرمي الناس بحجار لعّاب
يرمي بحيف مشخرب لـه دحاريـب *** يـودع طشاشه بالوطا نثر سكـراب
لـو عضني كلـب عيـونـه مشاهيـب *** مـاني بعض الكلب لو غرس الناب
وأحـقوقـنـا مـا نـتـركـه للـزواريـب *** وخصيمنـا نلقـاه لـو هـو بسـرداب
وأن كان ولد اللاش شـم المغـاريب *** بارادة الـله نفتخـر بيـن الأصحـاب
أيضاً ولا نقرب هـل الشين والعيـب *** نـمشي بـعـز ونجتـنـب كـل نصـّاب
وبـعـدي تـعـيـّن نـادرٍ لـه مضاريـب *** يستر مقامـه دايـم الوقت ما غـاب
فـهـد فـهـيـم وحـافـظٍ لـلـمـواجـيـب *** والـفعـل يظهـر لـو تخفيـه بحجـاب
أوصيك بالأنصـاف للحـق وأتصيب *** والعـدل بيـن الناس والحـق غـلاب
وأختر جليسٍ وافي العـقـل لا جيـب *** يـحـل قـالات عـويصات وأصـعـاب
وأحـذر خبيثٍ ما لهـرجـه مقاضيب *** مهـما يخفي ينكشف منـه لـو تـاب
ولا تكـره الشـدات لـوهـن مكاريـب *** يضهـر لك المكنون من غير جذاب
لا صرت واثـق ما بنفسك تعاصيب *** تـنـال كسـبٍ مـا تحسب لـه حسـاب
من ضيّع أصله ما عرف له تناتيب *** وتـاريخـنـا تلقـاه فـي كـتـب الآداب
من نسل وايـل ناطحيـن الأصاعيب *** أفـعـالهـم تعـرف كثيريـن وأقـطـاب
شيـوخ الشيوخ وبالملاقـا معاطيب *** تنسب لهـم كان أختلـف كـل نسـّاب
فـنـدهـم الفـاهـم بـعـرف وتحاسيب *** عـبـداللـه الـعـبـار باشعـار وكـتـاب
ونشكر إلـه مـن ترجـاه مـا أيخيـب *** هو ناصر المظلوم من كل ما صاب
وصـلاة ربـي عـد هـل الـسواكـيـب *** عـلـى نـبـي رسـّخ الـديـن بـحـراب

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشيخ راضي بن عبدالرحمن الراضي أمير قصيبا سابقاً رحمه الله: 9

بديـت بالـلي مطلع فـي خـفـا الغيب *** رب الخـلايـق يـقـصـده كـل طـّلاب
بالمـد مـا تحصي عطـاه الحواسيب *** كـريم ما يقفـل عـن السائـل البـاب
غـيـره إلى كثـروا عـليـه الطلاليـب *** يحـط من دونـه حـوارس وحجّـاب
طلاب غيـره مـا يحـوش المكاسيب *** لا شك طالب سامك العرش ماخاب
ومن كان ماله عـنـد ربـه مقـاضيب *** يـفـتح مجـال لـكـل مـادح وسبـاب
طلبت مـن شـاد الـرواسي مناسيب *** شم الجبال الشامخة فوق الأهضاب
الـلـه يعـوق مدورين ن الشواذيـب *** نـعـوذ بـه مـن كـل فـاسـد وهــّزاب
ومـن بـعـد ذكـر الله نكـز المنـاديـب *** للـوايـلي نـرسـل بـالأشعـار نجـّاب
يا راكب الـلي يطرب البـال تطريـب *** من مصنع اللي عادته يلبس الكاب
يطـوي الفيافـي والتلاع الضنابيـب *** أسـرع مـن العبـرود والملح لهـاب
وأسرع من اللي شايلٍ حمل تهريب *** شـاف السواحـل ملبديـن بجبجـاب
يقـطع مهامـيـه الـديـار العـبـاعيـب *** ويوصل هدف ميده إلى فـر دولاب
جمس جديد وتو من معرضه جيـب *** سـافـر نـديـب ولا يـوقـف لـركــاب
تـغـشلـه ودربـك شمـالٍ ابـتـغـريـب *** ممشاك مـا بـيـن الثمامـة وديـراب
على القصيم أقـده ولا عنـه تجنيـب *** ولفه يسارك حين تقبل على جراب
دربك عـلى قصيبا وفيها المعازيـب *** تلفي عـلى اللي دوم للحيل قصّـاب
تلفي على راضي عريب المجاذيـب *** أبـو دحـيــم الـلـي للأمجـاد كسـّاب
الوايلي ساس الفخـر ماكـر الطيـب *** ريف النضا ماله عن الطيب مجناب
اللي على قصيبا شيوخ ومناصيـب *** شادوا مفاخرهم على عماد وطناب
يا بعدهم عن طاري الشك والريـب *** حبلان من حبلان زاكيـن الاصـلاب
مـن مارثـة هـدلان مابـه عـذرايـب *** والطيب ما هو بالأسامي والألغـاب
حيث اللغب يالقرم ما عـذرب كليـب *** الـلي تهابـه باللقـا عصم الأشنـاب
أولاد بـسي لا بـتـك مـا بهـم عـيـب *** حـبلان عـادتهـم يهـدون الأصعـاب
يا شيخ قـلتـه فـي لطافـه وتهـذيـب *** وضحتها لأهـل الضمايـر والألبـاب
حيث القصص يا شيخ مابه تلاعيب *** ومن قال ما نتم عقب هدلان كذاب
قـلـت الصحيح ولا بـقولي أكـاذيـب *** أنـشـد وتلقـا العـلـم بصدور شيـاب
سامح للي عنده على القص تعقيب *** من يبدي التصحيح عن لابته نـاب
ولا قلت أزكي كل قولي على صيب *** كلامـنـا ما هـو حـديـث ابن خطـاب
عندك خبربعض السوالف طباطيب *** ما تنمسك يا شيخ مثل الهوا الهاب
نعرض عن اللي للخلايق قصاصيب *** لاشـك مـا هـد الجـبـل نـبـل نشـاب
الـحـر يـصعـد عـالـيـات الشنـاخيـب *** والبـوم ينغط باسفـل الجـال نعـاب
الـحـر يـعـطـب صيـدتـه بالمخـاليـب *** ولا الغراب غراب من ماكر غراب
ربعك يا أبن راضي سطام الأجانيب *** يتلون أخو بتلا من الضـد ما هـاب
أولاد وايــل مـن خـيـارالأعــاريـــب *** أفعالهـم يـوم أنهـا بشلف وحـراب
يـوم الـزمان الـلي مضاله حـراديـب *** بهم الضفر لا شب للحـرب شبّـاب
عـوق الخصيم مدلهت شمّـخ النيـب *** ويلان ترعى بضلهم علط الأرقاب
ويـلان لـلـروح الـعــزيـزة جـلالـيب *** يشرون غـال الروح من كل جلاب
وايلان ستر البيض سـود الجلابيـب *** خفـراتهـم تـلبس من العـز جلبـاب
لا أشـتـد بالأزمـات حـزم الكـلالـيـب *** رجالهم ما هـاب مـن طـوب ثـلاب
يثـنـون دون الـلي زهـت بالدباديـب *** ويخشاهم الصنديد والنمر بالغـاب
من غوطة الفيحـاء لحـد المزيريـب *** ومن ديرة الحلة إلى شعبة انصاب
ومن خيبر الحرة لغـرب النويصيب *** لعيون عيسى للرمادي إلى صواب
ومن ديرة البصرة لوادي سلاحيب *** من غربي العقلة إلى راس مشعاب
قطعانهم ترعى القـفـور المخاصيب *** تقطف زماليق الخـزاما والأعشاب
يـوم الـزمـان يقـلب النـاس تـقـليـب *** كـل العرب بالحق يـدون للأوجـاب
واليوم صارالنيص والنمر والشيب *** الحمـد لـلـه كلهـا صـارت أصحـاب
زالـت عسيرات السنيـن الشلاهيـب *** من فضل خلاق الملأ رب الأربـاب
كلـن بـنـا فـلـه عـلى خيـر تشـطيـب *** عقب البيوت السود نسكن بطبطاب
والمـاء القـراح اللي تضخه أنابيـب *** ونـور الكهارب والعة تقل مشهاب
والمركب الصالون والبنـز والجيـب *** والزرع يسقونه من البرج سحّاب
ومن يشتكي من باس عنده تطابيب *** ما فيـه لا عـطبـه ولا كـي منسـاب
قـلتـه وصلـوا عـد فيض الجراجيب *** عـلى الـذي لـه الـولي نـّزل كـتـاب

* وقال الشيخ راضي بن عبدالرحمن الراضي رحمه الله هذه القصيدة تبلغ مائة بيت رداً على قصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي ويعدد بها رحلاته في مطلع شبابه عندما كان مع العقيلات : 10

مـبـدأ كـلامـي بـسـم الإلـه سمـيــت *** الـواحـد الـمـعـبـود رب السـمـوات
خلاق ما بالكـون وأحصى بتوقيـت *** وقّـدر معايشها وهي حفاة وعـرات
ومن بعـدها ياللي من البعـد كزيـت *** رسـايـلٍ فـيـهـا الـمـعـانـي مـنـّقـات
يـا مـرحبـابـه عـد مـن حـج للبـيـت *** يـبـدأ ويثـني بالحجـر سـبع مـرات
يالـوافـي الـمبـدع بقـولـك تمعنيـت *** حيثـك حكيـم وتفتهـم صنع الأبيـات
عـبـدالله الـعـبـار يـا ذايـع الصـيـت *** براعـتـك معهـا الصخى والمـروات
مـن لابـةٍ يـوم الـمـبـارز عـنـاتـيـت *** أولاد وايـل يــوم الأدوار صــولات
يالوايلي وضحت في كل ما أطريت *** ماهوعاسرك وماضيه منك جولات
والـلي ذكرتـه فـي جـوابـك تـمليـت *** مشكور ترفع روس كـل القـرابـات
كـلن عـلى فعــلـه يـواتـيـه تـثبـيـت *** ترى الجزأ جنس العمل عد خطوات
نغضي عن البهلول ما كني أوحيت *** وأطـالع المقبـل وتركـت الـلي فـات
ولانب بواخـذ من بـرع بالتشاميـت *** أرفـع مـقـامي عـن تجـاريح قـالات
وأشوف بالمخلـوق نـاسٍ سرابيـت *** دايـم تـنـقـب عـن عـوايـز وغـرات
كلن يعـرف الطيب لـو أنـك أخفـيت *** والخيـر يذكر والردى فيـه مدعـات
والمرجـلـة ما تحصلـه لـو تـدانيـت *** كـود الـذي يـبذل جهـود صعيـبـات
يــقــل قــدرك بـالـمـلأ لا تــرديـــت *** تبقـا بـذل أن كان علم الفخـر مـات
وأن سـانـعـت دنيـاك فـيهـا تعـليـت *** ولا دامـت الدنيـا لشخصٍ مصفـات
غــرارة تـوهــم وتـدفــن دنـامــيـت *** يمكن سريع تموج في عـدد قـلبات
يـومٍ تـذوقـك الحـلا كـل مـا ألـفيـت *** وبعد الحلا تسقي من المر شربـات
وإلـى حصـل لـك غلطـةٍ ثـم لاقيـت *** اصبر على المقسوم لو جاك نكبات
يـأتي الفـرج من بعـدها لا تحريـت *** والعسر عقبه يسر في شرح الآيات
وكم هـرجةٍ بالصدر يالقـرم كنيـت *** من خوف لا تنشر صحافه وأذاعات
واللي يبي لـه حـق ما عنه صديـت *** أبذل لـه المجهود من غير توصات
واللي عنو لي لأقبلـوا قـمت حييـت *** وأفرح بشوفة غالي عقـب غيبـات
وأحب جلسة مع هـل الخير وأبيـت *** الـلي مجالسهم عـلـومـه شريـفـات
ما يشهرون بعرض الأجواد تنكيت *** أهـل المكـارم والمـذاهـب نـزيهـات
وإلـى بـدالـي لازم قـبـل تـصـويــت *** تسـابـقـوا للـطيـب يـأتـون جمعـات
وأكـره مجـالس كهكهـان المفاليـت *** أهـل النمـايـم والسبـايـب وكـذبـات
اللي بعرض الخلـق مثـل العفاريـت *** مهنـة خساسة والمـراجـل بعيـدات
الـلي إلـى سـولـف كـثيـر التلافيـت *** تظهـر أشـارة كـذبتـه لـه عـلامـات
وإلـى طـلـبتـه حاجـة قـال يـا لـيـت *** لو هي بـجيبـه عدهـا مع عربسات
عـود عـلى ذكرك هل المجد عديـت *** يالـوايـلي دونـت شجـرة بصفحـات
قمت بعمل وأحسنت عملك وأوفيت *** بالـدوحـة الـلي ركـزتـهـم لـفـنـدات
تشكـر بفعـلـك يـوم للواجـب أديـت *** بـذلـت جهـدك بالقـصى والكـلافـات
وفي عـدك أنساب القبيلـة تقصيـت *** وبـيـنـت للغـافـل تـواريـخ وأثـبـات
وجمعـت بكتـابـك قـبـايـل تشـاتيـت *** وعـرفت من ضيّع مناسيبه أوقـات
ما أحد سبقك بما فعلته وماحصيت *** تمضي لـك البيضا بعشر البصمـات
وأبي أتذكر ما مضى كل ما أطريت *** يـوم السنيـن الخـالـيـات القـديمـات
بـاول شبابي فـوق الأكـوار حجيـت *** على النجايب تدلج المشي عجلات
حال القدوم ويوم طفنا عـلى البيـت *** أشـواط سـبعـة كملـن سبـع مّـرات
وبين الصفا والمروة أقبلت وأقفيت *** ومن بير زمزم نظهر الدلو متحات
وفي داخل الكعبة مع الناس خشيت *** وطلبت الـلي يعـلم بغيـب الخفيـات
وأذكر نزوحي عن هوا نجد شديـت *** يوم السنين اللي على الناس عجفات
من الريـاض بطلعـة الفجـر مـديـت *** نمـشي بليـل ونقـتحـم كـل مظمـات
صدفه أنـا وعيـد الخياري تخاويـت *** نمشي بقطـر نجوم والصبح كّـنات
حـتى وصلنـا ديـرة عـراق وكويـت *** الـوقـت جـايـر والمصـالح قـلـيلات
وعـيـد جـلس بكويـت وأنـا تعـديـت *** لـزبـيـر والبصـرة وبـغـداد منهـات
ثـم وجـدت عـقيـل ومعـهـم تبـديـت *** بيع وشرا ما بين كسب وخسـارات
جبت الزمل من جو صفوان ونهيت *** متنحرين أسـواق مصـر البعيـدات
تسعـيـن لـيـلـة مـشينـا مـا تـونيـت *** بالسيف نمشي والأخيضـر ومـرّات
مرّن شثاثـا والرمادي عـلى هـيـت *** من بعد خمس أيام جيناعلى المات
وإلى أعتلينا فـوق الأكـوار غـنيـت *** محلا المضحى عقب مجهام مسرات
وعـلى الأجفور وبالرويشد تونيـت *** وبالأزرق الميراد مضحين وروات
وبحد الرصيفة شرق عمان حطيت *** ثـم عبـرنـا باوسـط الغـور قـرهـات
ويـوم عـبـرنـا مع فلسطين مـريـّت *** وقت بها ثـورات حـرب العصابـات
وبـالـلـد والـرمـلة وحـيفـا تمشيـت *** وفي تل أبيب وغـور غـزة منيخات
وديـر البـلح جيتـه ولـرفح تعـديـت *** في خان يونس والعريش الممرات
وبالقـنطـرة بـتـنـا ليـالي حـتـاحيـت *** عـند الرميح مكـرمة كـل مـن فـات
كـسـابـة للـطـيـب نـاس مـبـاخـيـت *** حطوا مضيف لمن لفـا من عقيلات
ثـم عـبـرنا وفـوق الأمـواج عـليـت *** بسواق مصر وصار بيعة وشروات
وفي عودتي بمسجد القدس صليت *** وشاهدت أنا الصخرة مرارٍ عديدات
وفي رحـلتي للشرق للـزور مريـت *** تـدمـر بهـا جـمع العساكـر وقـوات
وعند الذي من عصبتي يوم حليـت *** عند المغرنق حالف كـود أنـا أبـات
ويـوم ركبنـا الـريـل بتـنـا بتكـريـت *** ومنها عـلى كركوك وديـار باشـات
أربع سنين بهـاك الأمصار مضيـت *** بيع وشـراء مـابـه تدلس وغشّـات
في عامي الخامس تذكرت وأشفيت *** لـدارٍ بـهـا عـشنـا وفـيهـا قـرابـات
ومن النجف شلنا على الزمل قـليت *** تـمـن وبـر ومـا لـزم مـن كـلافـات
وبعـده رجعـت لديرتي وأستقـريـت *** وأخذت مع ربعي طرايف وسجّـات
وفي عـام سبعين تعـينت وأمضيـت *** أمـيـر بـبـلادي بــعـــز وكــرامــات
راح الشباب وزهرة العمر وأفـنيت *** خدمة وطن وأمرالمعازيب مشهات
ومـن بعـد هـذا عـن مكاني تخليـت *** وعـيـّن بـهـا الـلي يفتهـم للمهمـات
فهـد يقـوم بواجبـه مـثـل مـا أديـت *** ياخـذ بتـوجيـه المعـازيـب ساعـات
ولا همنـا مـن ولـّع الـنـار بالـزيـت *** نحمد ولـي الكون صارت سلامـات
وصلن كتابك وأعجبن زين سويـت *** فيـضٍ غـزيـر ولا يسمى بقـطـرات
ساعة كشفته سرني منه ما أبديـت *** أمثـال مـن زيـن المعـاني مصفـّات
مشكـور يالـلي للقـرايب تحـمـويـت *** هديـت لـك مـن منبع الجـود هـدات
عساي أشوفك عن قريبٍ إلى جيت *** نشـوفـهـا منكـم تلطـف وشـرهـات
في حي سلطانة ترى القصرحطيت *** وأمشرفٍ من فـوق الأسوار لنبـات
ومقـلـديـن قصـور الأجـواد عـليـّت *** اللي أسبقونا بالصخى دورهم فـات
والمعذرة وأن كان بالرد أنا أبطيت *** شـهـر الصـيـام وعـقـبـنـه زيـارات
واليوم أنـا تركت بـاقي المشاخيـت *** ولا لي على ما فات قولت حسافات
وعنها يحول أبـدع الأمثال صفيـت *** ومن صار مثلي يطلب الرب مّـرات
الـلـه يوفقـنـا عـلى الخيـر وأنهيـت *** بلطفـه يبدل مجمـل السـؤ حسنـات
ويتـوب عـنـا كـل مـا قـلت وأمليـت *** والمعذرة وأن كان بالشعر هفـوات
وصـلاة ربـي عـدد بـذر المنـابـيـت *** عـــلـى نـبـيٍ خــاتــمٍ لــلــرســالات

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رداً على الشيخ راضي بن عبدالرحمن الراضي أمير قصيباء سابقاً رحمه الله : 11

يا الله يالـلي فـوق عـرشك تعـاليـت *** ندعوك يالمولى بخمس الصلاوات
رب العباد من الجدث يبعـث الميـت *** محيي الجـذوع الباليـات المحيلات
يا خالـق المخلوق كونـت وأنشيـت *** الكـون وأحصيـت الملأ بالحسابات
يا من بسطت القاع يارب وأرسيـت *** شـم الجـبـال العـاليـات الـرفـيعـات
يا ذا الجلال لكوكب الأرض وطيّـت *** ورفعت مسموك السما بغير دنقات
والشمس تسبح بالفضا والقمر ليت *** يجلي عن المخلوق داجور ظلمات
والكـل سـار بـقـدرتـك لـه مـواقيـت *** حـدد مسـاره فـي ثـواني ولحظـات
يا من ذعاذيع الهبايب لهـا أجريـت *** والفلك يجري بالبحـور المحيطـات
ناجـاك موسى وقـال يـا رب ذلـيـت *** خيّـل لـه أن عـصي الأضداد حيّـات
وأنـت الـذي يا رب لأيـوب عـافيـت *** وفرجت كرب المبتلي عقب شـدات
وذا النـون أنجيته بقدرتك وأنجيـت *** نـوح أنتشلتـه من غياهـب وغبّـات
يـا رازق صغـار الـدبـا والكتـاكيـت *** عاشن وهـن بعشاشهـن مستكنـات
أنـت الـكـريـم ولا لغيـرك تشكويـت *** من مد جودك ساير الخلـق تقـتـات
أنـت الـذي يا خـالـقي لـك تـرجيـت *** وأنت الذي تعطي العطايا الجزيلات
وأنـت الحجـا والملتجـأ لا تـوازيـت *** أطلبك والمخلوق ما قـلت لـه هـات
وأنـت الـذي يارب باسمـاك نـاديـت *** لا تجعـل أعمالي ندامـة وحسـرات
أنـت العظيـم الـلي بنصرك تقـويـت *** من تنصره تجعـل عضوده قـويـات
بـك أستغيث ومن جهـودي تبـريـت *** يا رب مـا عـنـدي وسايـل وحيلات
ألطـف بحالي وأهـدني كـان ضليـت *** بحسناك جـنبني طريـق المتـاهـات
ومن بعد ذكـر مكون الكـون أدنيـت *** صالون مختـاره مـن السبـرمانـات
الجـمس لـه مـن بـد غيـره تـنـقيـت *** لا دوج مثـلـه بالمماشي ولا فيـات
جمس حمر يمتـاز عـن كـل وانيـت *** ولا صـار مثله في تكاسي وهافـات
هـو مطلبي نوهـت باسمـه ونبـيـت *** ظمن المواتر ناجب الجمس بالذات
من معـرض الهافات للجمس تليـت *** تـو المعارض ركبـوا فـيه لـوحـات
وأنـا أذكر اللـه كـان للبنص رصيت *** كنـه كروز إلى أنطلق من منصات
يا كثر اللي من سومته قـال هجيـت *** يطـلـب عـليـه من المبالـغ ألوفـات
لا شـافـه المفـلس غـدالـه تـنـاهيـت *** وده ينال الجمس لو هو قصودات
يبهج ضمير الـلي يحب المكاشيـت *** آخـر مـديـل ودخـلـوا فيـه إضافـات
مراتب المحروس مخمل وموكيـت *** وأسفل من المخمل سفنجه ويايـات
ما ظـنتي من مركب الجمس مليـت *** حـيـثـه مكيّـف والمراتـب مريحـات
لـو كنـت مرهـق لا ركبتـه تعـفيّـت *** والـدرب سـمح ولا بـدربـه مطبّـات
وإلـى سلـكـت القـار لـه ما تماليـت *** وأفطن ترى بالدرب تاجد أرشادات
أشرت للسايـق بالأصباع وأومـيـت *** وقـلت أخرجه من بيكته والمظلات
كزيت مندوبي على السفر وأنويـت *** أكتـب مكاتيـبي لـراضي سـريعـات
قـل سـم يالمنـدوب كـان أستعـديـت *** ثـم أمـل خزانـه من أدنـا المحطـّات
وأن جيت مع درب الكباري ولفيـت *** الخـط سمح وفـيـه ستـة مسـارات
أقـصـد بـريـده دونهـا مـا تـلـهـيـت *** وصـل لأبن راضي جـزيل التحيـات
قـلـه وصـل خطـك وبالقـاف هـليـت *** قافـك كما التـريـاق مع در خلـفـات
قولك صحيح ولا بهرجـك هتاهيـت *** محشوم عن لفظ الردى والخرافات
قـريـت قـافـك ثـم عـدت وتهـجـيـت *** تكرار من حيث المعـاني غـزيـرات
عـديـت منـظـوم القـوافـي وكـلـيـت *** ما تنحـصي كنـه صحايـف مجـلات
بدعـت مايـة بيـت وش عـاد خليـت *** أخـذت نـقـوات البيـوت الجـزيـلات
ما ضل لي يالقـرم غـيـر الحتاويـت *** قولـك مثـل مسبوك نقـد الجنيهـات
لو كان عن ردي تكرمت وأعـفيـت *** وسامحتني عـن كـل رد الجـوابـات
لا شك من قدرك على القاف رديـت *** وأشكـر جنابـك يا زبـون الـونيـات
يـا شيخ قـافـك فـي ردوده أهتميـت *** شرواك ما كفـوه مزاليـه واسكـات
مـا هـو تـحـدي بـس لـلـرد حـبـيّـت *** العـفـو ما قـصدي تجـاوز وزودات
مـا قصـدي لمـردود قـافـك تحـديـت *** القـلب ناصح والضمايـر نظيـفـات
وأسمح وسامح كان بالقـاف زليـت *** وأستر إلى لاحظت بالقول غلطـات
قـريـت صـافي قـافـكـم وأستـلـذيـت *** وبديت أسجـل بالصحايف بروفـات
وللبـاركـر مـن جـرة الحبـر عـبيّـت *** ودونت مافي خـاطـري بالسجـلات
مـن جـد نلهج بالثنـاء مـا تمهزيـت *** مجـدتكـم مـالـي مقـاصـد وغـايـات
مـن طيـب فعـلك للمـديح أستحقيـت *** عـلمك تبيّـن وأشتهـر مثـل ابانـات
حـيثـك لـنا من كـل جاحـد تـثـاريـت *** ولا طعت قول مروجين الأشاعـات
من جـل قـدرك صوب دارك تعنيـت *** مـا ردنـي يـا شيخ بـعـد المسافـات
ومن عـزتك عـندي لدعـوتك لبيّـت *** حـيثـك عزيز ومن صناديد سـادات
يـوم أنـت لإبراهيم يا شيخ وصّيـت *** قـررت أزورك لـو عـلي التـزامـات
وزرتك بصحب اللي برفقـه تهنيت *** شيخ وخطيب ومن رجال الشكالات
من صار ما شب القريفـن بكبريـت *** ولا دخـن الشيشة ولا شال الأبكات
والربع اللي لهم هاك اليوم بـاريـت *** سلقا وهل الحردا قروم الجميشات
معـهـم تـبـدد هـاجسي وأرجهـنيـت *** مطاوعـة مـا يشـربـون الـزقـارات
مـا منهـم الـلي فيـه بالشين ظنيـت *** الـكـل مـنـهـم حـافـظـيـن الأمـانـات
وجيت الرجال الـلي عليهم تشافيت *** عـزوة حقيـل أهـل الدلال العـذيـات
قــلطـت فـي ديـوانـهـم وأستعـزيـت *** النـافـليـن أهـل الـربـاع الفـضيـات
فنجـال بـه من صافي الهيـل شفيت *** ومن بعـده الشاهي بعذي البيالات
وحلو الرطب ومفتت القرص تفتيت *** وسمن الغنم حوله دواير وزافـات
وعلى الذبايح لـو تريضت وأبطيت *** لـكـن عـليـنـا بالقصيـم أرتـبـاطـات
دوجـت بالحـايـر وللقصـر راعـيـت *** بالـوادي اللي به مشاتل وغرسات
وعلى النخل والقصر والسد سجيت *** يبهج ضمير اللي على البر كشّات
ورد الخمـايـل فـي عبيـره تـداويـت *** والروض للقلب المشقـى علاجـات
يشفي العليل بدون وصفه وراشيت *** من شم ريحه مـا وصـل صيدليـات
ما غـيـر تسمع لأم سالـم زغـاريـت *** الورق تسجع والقنابر لها أصوات
وقلت أسمحولي يالرفاقه تضاحيـت *** العـذر منكـم يـا حمـات القصيـرات
ومشيت للزلفي على وصف توهيت *** قالوا قصر سمنان بعـد الأشـارات
عـبـدالله المزيـد لـه الظهـر فـاجيـت *** حيث ابن مزيـد من كبار البطينات
قال الوعد ما جيت له قلت ماخطيت *** عن الوعد خله على الفال صدفات
القصد عـن تكاليف الأجـواد فضّيت *** ولا أنت ياأبن خليف ما فيك شكات
ماني بحالي يا أبن الأجـواد شكيّـت *** ولاني لخلق الله شنـاوي و شمّـات
والظهر مع خـط القصيم أستمريـت *** ولفيت عوده به شهامة وشومـات
وبعـد الظهيرة عـنـد عـودة تغـديـت *** موايده تشبع مـن الغـوش قلطـات
المكـرم الـلي عـادتـه يـذبح العـيـت *** ذبح الهـرافي ما تسده عن الشـات
والخـمج ورويضان عنـده تقهويـت *** صيد الرجال أهل الكفوف النديـات
وقت المسا عند أبن راضي تمسيت *** ستـر البـني المحصنـات العفيفـات
عنـد أبو دحيم من الهرافي تعشيـت *** والطيب مبطي لـه طبايع وعـادات
عـنـده لـقيـت الـلي لشـوفـه تمنيـت *** نقوة رجـال قـروم وأبعـاد شوفـات
ربـعٍ دعــونـي لـلـكـرامـة وعـيـيـت *** عيـّت ظروفي والمشاغـل كثيـرات
وحلفت بالله سامك العرش وألويـت *** لو صح فرصة كود أزور المحلات
وأشكرك يا الـلي بالمكـارم تحلـيـت *** مجدك عريق ولـه قواعـد وصبـات
أنـت الـذي بصرح الشهامة تربيـت *** من لابـة الحبلان روس العمـارات
أنت الذي عن كايد الحمل ماازريت *** شـلـت الحمـول الكايـدات الثقيـلات
جـدك حمـد يـوم الطـراقي مباحيـت *** يفـرح إلى جـوله هواشل وحـولات
وقصـرك بسلطانه بـني بالقـرانيـت *** يـزهـى بشنـاكيـره جـديـد الثـريـات
وملاحـق الـديـوان مثـل الحوانيـت *** وبيت الشعر وسطه بنيته مضافات
يـالـوايـلي عنـدك دلـهـت وتسلـيـت *** وشفت العلـوم الغانمة والـوناسات
ما طب ديوانك هـل الكـذب والهيـت *** مجلس شرف مابـه مغالط ولجـّات
تجمع بـه الـلي للمسولف مصانيـت *** لو جاه راعي الثرثرة صار سمّات
يسكت به الثرثار من غيـر تسكيـت *** يسمع سوالف تبهج البـال دسمات
يا شيخ كان لماضي العصر حـنيّـت *** وذكـرت رحـلات السنين العتيقـات
وذكـرت يـوم أنـك مع عقيـل هفيّـت *** جربّت بالرحلة مصاعب وحرجات
يـوم الشـديـد ويـوم بـلع الحلاتـيـت *** ويـوم التعـوس ويـوم الأيام مـّرات
يا ما على ابهامك من الكيد عضيت *** في رحلتك جرّبـت والـدور عـبّـات
ويا ما عـن بلادك نزحـت وتنحيـت *** وياما مضالك من مساري ونوهات
تعـبـت مـن شـد الـرحـال وتـوذيـت *** واليوم خذ من بعد الأسفار راحـات
ومن فضل رب الكون للشمل لميت *** والمملكة صارت مرازق وخـيـرات
لا عدت يا عصر الجهل يـوم وليـت *** دور المعـابـك بالسيوف الرهيفـات
وأنصحـك يالـلي بالمخاليـق نـميـّت *** تـراك لـك غــرة ولـلـنـاس غــرات
واختـام مـا أبديـت بالقـول وأنهيـت *** صلواعلى المختار في كل الأوقات

*- وقال الشاعر الأديب الشيخ إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الحقيل من أهل حاير سدير هذه القصيدة تفاعلاً مع قصيدة الشيخ راضي بن عبدالرحمن الراضي رحمه الله وقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار : 12

بديت بسم اللي حما الركن والبيـت *** وبـلا عمد رافع صروح السمـاوات
رب الـخـلايـق ثـبّـت الأرض تثبيت *** وخلق جميع الخلق لأجل العبـادات
يـا مـنـزل الأمطـار للـريح أجـريـت *** وبين الكواكب ما يصير أصتدامات
أمرك على كل الملأ لقـدره أمضيـت *** وقـّدرت دنـيا مـا تجـي بالحسابات
أطـلـبـك يـامـن دوم لأمـره تعـنـيـّت *** للمسجـد الجـامع أصـلـي ابـحّـزات
تفرج همومي ما لغيرك بهـا أبديـت *** باقصى الضماير بالحشا مستكنات
ومن بعـدها سجلت بالشعـر عديـت *** سـتـيـن بـيـت مـا تجـيهـا بـروفـات
تـرسـل لقـرم دوم مـا فـيـه شـكيّـت *** يظهـر نسب عـناز راعي المعـّزات
سجـل نسـب عنـاز حيـه مع الميـت *** وثبّت فروع أصل الجدود القديمات
غـيـره عجـز ماني عليهـم تـّزريـت *** حيث أن أبو مشعل يشيل الثقـيلات
يـا مـا عـن الأنسـاب دايـم تحـريّـت *** حريت خبيـر ولا يحـب الوساطـات
تكشف حقـايـق زيفهـا مـا تعـاميـت *** حيث الذهب ماهو كما لمع صفرات
فيك الشهامة ماعن الضيف هجيت *** وجهـك بشوش وكل وقتك مسرات
عـبـدالـلـه الـعـبـار يـا مـا تـمـنيـّـت *** أنـي أرد الشـعـر وأسـمح بغـلطـات
ولاني عـلى مردود شعـرك تحديـت *** حبيت أسجـل من ضميري كتابـات
مار السموحة منك كان أني أخطيت *** أنت الـذي ترفى الـزلـل والمـزلات
تـوي بـبحـر الشعـر يـالقـرم طبيـت *** والشعـر بحوره يالسنافي عميقات
وقـافـك نصفـتـه بالعـدد مـا تعـديت *** خوفي يطول القول وأسبح بغلطات
حيث أنت شاعـر وأنـا توي تبديّـت *** والشعـر مـا هـو مسـرح للدعايـات
ويا مـرحبـا بـك يـوم للربع سجيّـت *** دار الحقيـل ومـن صميم العمـارات
ود الجماعـة يـوم شرفـت وأبطيـت *** مـع لابـة السلقـا وربع الجميشـات
ليـتـك عـلى ماجـوب حـقـك تمليـت *** وأرضيتـنـا يـامـن يشيـل الأمـانـات
ليتك قلطت وفي مجيّك لنا أرضيـت *** مسيـار للحـايـر بـبعـض الأجـازات
وليتك على الحايـر وحوله تمشيّـت *** حـتى تشوف ديـار أهـل الكرامـات
من روضة عطينـة منـاة الكواشيت *** الـلي سكنهـا الـوايلي مابهـا آفـات
حـمـد بـزمـان السيـوف المصاليـت *** يا ما جمـر كبـد العنيد برصاصـات
شبـيـه أبـوه الـلي بـمـجـده تغـنيـّت *** حيثـه عرف بالطيب في كل الأوقات
حيثـه حماها بالقـنا من الطواغيـت *** بالغـدر ما سـوّد وبالغـزو هـومـات
ورث مـحـمـد بـالـطـبايـع تـوريـت *** مجنـاه من وكـر الحـرار العريبـات
مـا رد يـومٍ لـلـمـكـارم بـتـصـويــت *** سيفـه كما لمع البروق المضيحات
وعبدالله الضرغام عوق العفـاريت *** عـنـد الـملاقـا مـا يـهـاب الـمـنيّـات
ومـنهـم أبـو عثمان يـوم الحلاتيـت *** مكرم ضيوفه لو يجـونـه جماعـات
يا ما ذبح من حـايـلٍ تـقـل خـرتيـت *** الـلي قـضا عمـره عبادة وطاعـات
وعبدالعزيـز القـرم يـوم المبـاغيت *** يـوم الـطـراقـي شـادين الحـزامـات
يـا مـا تـعـهـد بـالـلـوازم بـتسكـيـت *** قـلـب الشجاع اللي يدور الحرابات
وعيالهم شجعان يا نعم مـا أطريـت *** أهـل الشهامة والصخى والمروات
مـن لابـة مـا يـرافـقـون السرابيـت *** مثـل النجـوم إلى بدأ الكون ظلمات
من نسل هدلانٍ هل الفعـل والصيت *** حـمـايـة الـبـيـرق نـهـار الملاقـات
اللي عـلى وقـت القصى والمفـاليت *** لـهـم مـواقـف بالفضـايـل كـثيـرات
مثـل البحـر يبلع صميدع وعـنتيـت *** غير الخطروسطه مرازق وخيرات
ما امدح هـلي لا شك للحق عـديـت *** ومـن يذكـر الله مـا يكن الشهـادات
أدعـوك يـا رحمن باسمـك ترجيـت *** تجعـل لهـم في جنـة الخـلـد ميقـات
ما هوب أنا لحالي تكلمت وأبـديـت *** تاريخهم سجـل من المجد صفحـات
يـا مـا عـلى ذكـر الجدود أرجهنيت *** ذكـر الـفعـول بـدون غـلطة وزلات
وحدّر عـلى دربـك إلـى منك اقـفيت *** صـوب الحوير قبل درب الشقيقات
تاصـل إلـى الحايـر أن كانـك تمليت *** مـنـاظـره تـبـهـج صـدورٍ سليمـات
النخـل فـارع بالسماء ما تهـقويـت *** تـرقـاه حـيـثـه لـه ركـوزٍ قـديـمـات
وحـولـه صغـاره كنهـن الـيـواقيـت *** مثـل الحواري يـوم تـومي بلفـتـات
بـه الـرطب مـا تكرهـه لـو تغـّديـت *** مثـل العسل ماله وصايف وصيفات
يشفي العليل الـلي بصدره تـزانيـت *** مـن ذاق طلعه ما يـزور العـيـادات
وبـلابـلٍ تصـدح بلحـن الـزغـاريـت *** دايـم يجاوبها القمـاري بالأصـوات
تسمع مثـل لحـن الهجيني بتوهيـت *** قـصـايـده يـطـرب لـهـا كـل كشـّات
تجـلي عـن المحزون هـم وتناهيـت *** تجعـل بصدره دوم بهجة وفرحات
يـا مـا عـليها بتـالي الوقت سجيّـت *** نـذكـر زمـان فـات مـابـه نحاسـات
وصلاة ربـي خير ما قـلت وأنهيـت *** عــلـى رســولٍ خــاتــم لـلـرسـالات

*- وقال الشاعر بدر بن سليمان بن عبدالله الحقيل هذه القصيدة مجاراة لقصيدة الشيخ راضي بن عبدالرحمن الراضي رحمه الله وعبدالله بن دهيمش بن عبار وإبراهيم بن سعد الحقيل : 13

يا الـلـه يـا رحمـن يا باعـث الميـت *** يا خالـق المخلوق نطلبـك رحمـات
أعرض مجال القاف لو كان طويّـت *** نظم البيوت من السنين القـديمـات
رديـت عـلى الـوايلي ذايـع الصيـت *** عـبدالله الـلي مـا حـكى قـول زلات
حاولت أرد وجبت بيـتٍ عـلى بـيـت *** والعذر كان بقـولنا صـار غـلطـات
مـانيـب شاعـر بـس بالقـاف رديـت *** قلت الشعر من بعد سمعي للأبيات
يا الوايلي مشكور يوم أنـك أبـديـت *** حبـك لنـا وأهـديـت جـزل التحيّـات
أنت الـذي بالفهـم والعـرف عـلـيّـت *** تذكر نسب عنـاز في كـل الأوقـات
يـا مـا سمعنـا عنـك وأقـول يـا ليـت *** تجمع بـك الأيـام لـو كـان ساعـات
عـافـاك ربـك مـثـل مـانـي تعـافـيـت *** زال الألم من عقب جرع المرارات
قـصة طـويـلة مـن سببهـا تبلـويـت *** والله فرجها ولا لـنـا بذكـر ما فـات
مـا دام لإبـراهيـم بـالـدرب خـاويـت *** يخبـرك عـنـا بـالعـلـوم الطـويـلات
ومن شفت منظوم القبيلـة تشافيـت *** شفت المشجر بان بحسن طباعات
تكفا يا أبو مشعل ولو كانت أبطيـت *** أكتـب أوضـح من حقـايـق دفينـات
حاولت أقـول وفي طريقـك تمشيّـت *** ولا ودي أدخـل بالدروب المتاهات
حـنـا شبـاب اليـوم والهـرج تـثبيـت *** مـا عـندنـا روحـات مثلـك وجيّـات
نطلـب مجـال العـلم ما عنـك خفيّـت *** لا شـك تنقصنـا مـن العـلم حاجـات
والعـلم يبغي لـه من الوقـت توقيـت *** ولا نذخره لو كان دونـه صعوبات
وحيث النسب ماهو هقاوي وظنيت *** علم النسب يحتاج صوله وجولات
عـلمتنـا بقـصـة جـمـيـلـة وصـديـت *** وضحت قول الصدق ماهوحكايات
لزوم نرجع لك أن كان اني أخطيت *** وعـلومنـا عنـدك تفصل قصاصات
دربـك كـلـيـف ولـلكـلافـة تـصبـيّـت *** يا الله في عونـك تهـون الشديـدات
وأنـت الـذي بالقـاف للسيف سليـت *** وحاربت من قصده يدور النمامات
وللصدق في كـل المواقف تحـريـت *** ونـطـقـت بـالـواقع بـلـيـا إضـافـات
والخاتمة سجلت بالشعـر ما أمليت *** حـول الشعـر يبقى أمامي مسافـات
وعـلى محمـد خاتـم الـرسل صليّـت *** صلوا على المختارأزكى الصلوات

يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 06-23-2022 في 06:38 AM.
رد مع اقتباس