عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2022, 09:27 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع


وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات رثاء بالشيخ غازي بن رشاد الحريميس رحمه الله : 53

تلويـن يـا دنيـا الغـثـا والهـواجـيس *** دايـم تقـلّـب مـابهـا شخص لازي
أحيـان نـلهـي بالطـرب والتوانـيس *** نوب سرور ونوب حـزن وتعازي
عـلـم لـفـاني عـمّس الـبـال تعميس *** رسـالـة الـجـوال عـبـر الجـهـازي
مرحوم أبو سامي سلايل حريميس *** يرحمك رب الكون يالشيخ غـازي
مرحـوم يالـلي مـا بساسك هلابيس *** بالخـلـد خـلاق المـلأ لـك أيجـازي
مرحـوم يا حـواّش عـلـم النواميس *** حيثك عزيز ومن رجـاٍل اعـزازي
من روس لابه تتعب الخيل والعيس *** يـوم الحروب الطاحنة والمغـازي
أن جاهم الـلي مـا تعـوّذ من إبليس *** يـعـود منهـم بالفـلـس والمخـازي
عـقـاقـرة ضـد الطـغـاة المنـاحـيس *** مـا راعـهـم بالكـون كـل أنتهـازي
يـوم السبـايـا بالفـوارس كـراديس *** والخيـل ترجـف بالسهل والنوازي
بـواسـل مـثـل الأسـود المـعـابـيس *** لـهـم بـجـزلات الـفـعـال امـتـيـازي

قال عبدالله بن دهيمش بن العبار هذه الأبيات رثاء بالشيخ بداح بن محمد العبود معرف جماعته في حريملاء رحمه الله وهو الهزازنة الذين مع الظهران من قبيلة السهول : 54

يـا الـلـه يـا خـلاّق بالجـسم الأرواح *** رب الوجود اللي عـلى الكون ماجود
يالـلـه يـالـلي لـبـوب الأرزاق فـتـّاح *** أنـت الكريم مصّرف البيض والسود
طـالـبـك يـا رب الـمـلأ تـرحـم بـداح *** عـز الـرفيـق الـوايـلي خـلـفـة عبـود
أبــو مـحـمــد لـلــمــراديـــم ذبّــــاح *** ريف النضا موصوف بالفهم والجود
بـه طبـع يشعـر بالسعـادة والأفـراح *** يـفـرح الـيـا زاره هـواشيـل ووفــود
راعي الـدلال الـلي بـها الـبـن فـوّاح *** ينفـح بـهـاره باشقـر الهيـل والعـود
والنـجـر صـوتـه للمسايـيـر ضـبّـاح *** يجذبـك صوتـه بالمساء يـبعـد النـود
مـن روس لابـة لابـدأ صوت صيّـاح *** عـاداتـهـم عـنـد اللقـاء فـكـت الـذود
هـزازنـة لـهـم عـلى الخـيـل مشواح *** لاصـار بالسربـه طـوابيـر واحشـود
نبكي عـلى خـطـو الـوليـده اليـا راح *** ولا الـردي كوبان مـا عـنـه منشـود

وقال عبدالله بن عبار هذه أبيات رثاء بالوالدة رحمه الله : 55

يـا محـل العـفـو لـطـفـك يا لـطـيـف *** أرحـم أرحـم وأنـت رحـمـن رحـيـم
يالولي أعطف عـلى العبد الضعيف *** أنـت ربــي وأنـت مــولاي الحـلـيـم
يالـولـي مـالـك شبـيـه ولا وصـيـف *** العـفـو يا صـاحـب الفضل العـميـم
مالـنـا غـيــرك معـيـن ولا سـعـيـف *** يا مـهـيـمـن يـا عـزيـز ويـا كـريــم
أرحم الـلي صار في منـزل مخـيـف *** بـالـلـحـّد مـثـواه بـالـبـرزخ مـقـيـم
طالبك تعـفـو عـن العـبـد الضعـيـف *** وتـسـكـنـه يـا رب جـنـات الـنـعـيـم
في هـجـوع الـلـيـل قـدامـك نـقـيـف *** فـي ديـاجـيـر الـدجـى والـكـل نـيـم
رافـعـن كـفـي ودمـعـي لـه نـزيــف *** يالـولي لأمـي دعـوت من الصميـم
بالجـنـان اجعـل لـهـا قـصـرٍ منـيـف *** وأحمهـا يـا رب من صلـو الجحيم
حملهـا فـي كاهـلي مـا هـو خـفـيـف *** حيـث حـق الـوالـده شانـه عـظيـم
ما نسيت الموقـف الصعـب الكـليـف *** يـوم كـنـت بـحـضنهـا طـفـلٍ يتـيـم
كيف أبي أنسى فضلها ياناس كيـف *** مـا نـســيـتـه لا ومـولاي الـعـلـيـم
ويوم صارت بالنفق تحت الرصيـف *** داخـل الأسـوار فـي حـي الـنـسيـم
احـتسـب والـحـزن لـفـوادي ولـيـف *** والقـدر من محـيي العـظم الرميـم

هذه الأبيات من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار رثاء بالرجل الفاضل يوسف بن راضي القراري رحمه الله : 56

العـذر منـكـم بعـيـد ولا أقـدر أجيكـم *** والصابر المحتسب يؤجرعلى صبره
حـتـى ولا صـح بالجـوال أعـزيـكــم *** كـل ما نويـت أتصل تمنعـني العـبـرة
يالربع فـي جـل المصايب نـواسيكم *** وأنا أدري العـبـد آخـر منـزلـه قـبـره
يوسف فقيـدة ولكـن العـوض فيـكـم *** مبطي نعرفه بفعـل الطيب وأنخـبـره
أنجبكم الـلي عـلى الجـزلـه مـربـيكم *** يا كبـر قـدره رفـيـع الشان يا كـبـره
عسى اللـه يعينكـم في فـقـد غـاليكـم *** ونصاب من يفقده عـلى الولي جبره
تجـلـدوا وأصبـروا ربـي يـقـويكـم *** وجـميعنـا نخضع لقـدر الـلـه ودبـره
نطلب عسى الله لدرب الحق يهديكـم *** مهما صفا الوقـت لابـده مـن الغبـره

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات عزاء ومواساة لأنجال الرجل الفاضل يوسف بن راضي القراري رحمه الله : 57

بالقوافي قـلـت عـقـب الصمت كلمـه *** من مشاعـر خاطري صغت العبـاره
بالكـريـم الـلـي يـشـد الـراس عـلمـه *** أبـو راضي ريـف ضيفـه عـز جـاره
يوسف الشغمـوم سلـم الجـود سلمـه *** عـادتـه يـفـرح الـيـا جـيتـه زيـــاره
مـا يغـظلم من وسع صدره وحـلمـه *** ولا تـكـدّر خـاطــره مــن طــب داره
الـكـريـم الـلـي قـهـوتـه دوم ولـمـــه *** تـنـعـش الخـرمان فـي بـنّـة بـهـاره
يـبـتـرم حـولـه مـن الأنـجـال غـلـمـه *** جـاهـزيـن لخـدمـتـه رهـن الأشـاره
مـا وجـد بـه عـايـزه مـن دار ثـلـمـه *** كـم مهـجـل بـالصـحـن قـلّـط فـقـاره
الصـخـي مـا يـفـقـدونـه بـس زلـمـه *** أشهد أن فـقـده عـلى اللابـة خساره
صارت الـدنيـا عـقـب فـرقـاه ظـلـمـه *** أنــدبـه وأرثـاه وأشـعـر فـي مـراره
ذكـريـاتـه فـي ضـمـيـري لاح فـلـمـه *** وأطلـب المـولى يـاعـل الخـلـد داره

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات رثاء بالفقيد موسى بن محمد المشعان والفقيد معيض بن عبدالله العفري والفقيد حرّان بن عشوي البدري الأشجعي رحمهم الله : 58

القـدر يجـري والحـوادث شنيـعـه *** نعـوذ بالـلـه مـن عظيـم المصايـب
فقد الرجـال أهـل الفضايل فجيعـه *** ننعى ثـلاثـة من شخوص القرايـب
القرم موسى الـلي أهدافـه رفيعـه *** يـدرك علـوم الطيب والراي صايب
وأبـو فهيـد معيض عـنـده طبيعـه *** شهـم وكريم بـكـل مـن جـاه طايـب
والأشجعي حـران يشكـر صنيـعـه *** كـفـّه يـجـود الـيـا هـبأ كـل خـايـب
الـكـل مـنهـم يـعـتـبـر بـالـطـليـعـه *** والـكـل منهـم مـا يهـاب الصعايـب
ماهـم من الـلي يقبلون الهـزيـعـه *** لاصـار مـابـيـن الخصوم الطـلايـب
أهـل المعـانـي والـربـاع الـوسيعه *** بـربـاعهـم لـلضيـف فنجـال رايـب
وفـطح الصياني للنشامـا شـريعـه *** فيها من أنواع المطاعـم عجـايـب
يا حيف يا قروم الرجال الشجيعـه *** يا حسرتاه اليـوم تحـت النصايـب
يالـيـت لـو كـان الـفـنـا والقـطيعـه *** لأهـل الرذيله والعـفـون الـزلايـب

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رثاء بالرجل الفاضل حران بن عشوي البدري الأشجعي رحمه الله والرجل الفاضل معيض بن عبدالله العفري رحمه الله والرجل الفاضل موسى المشعان رحمه الله : 59

من حـان يومه ما نفع طـب وانعـاش *** ولا يرجعه سكب الدموع الطشايش
العمر مـثـل العشب في مدفق الطاش *** لابـد يـذبـل ثـم يـصـبـح حـشـايــش
والـمـوت لـرواح المخـاليـق قـشّـاش *** وسهـم المنـايا لكـل مخلـوق نـايش
والعبد ما يقـدر عـن المـوت ينحـاش *** ولافاد خوف أهـل القلوب الخرايش
لـو كـان في قصرٍ مثـل ضلع عكّـاش *** عـليـه يسطي لـو يـصـك الـدرايـش
وآخر مصير العبد رقعه مـن الشاش *** وسـط المقـابـر والحـفـور النـبـايش
ليـت الصخي فخـر القبيله لـنـا عاش *** حـران الـلي لعلـوم الأجـواد حـايش
الـمـكـرم الـلـي بـالمقـابـيـل بـشّـاش *** مـن فـرحتـه بالضيف يذبح رشايش
لا جاه ضيف من الفرح تقل مهتاش *** يبسم طـرب من نشوة الجود شايش
حـران مـا خـلا الـبـهـم يـبلـغ كبـاش *** ضانه لجـب مـا صـار عـنـده لكايش
خـوالـه رمـالات مـن ربـع هـتّــــاش *** ضـد العنيد الـلي من الـزوم طـايـش
والجـد بـدري من معطـرت الأنمـاش *** مـرويـن حـد المـرهـفـات العطـايش
يامـا جلسنا في مضيفه عـلى فـراش *** لـو مـات كـنـّه بـيننـا اليـوم عـايـش
ومعـيـض بـوجـيـه المساييـر بشّـاش *** نـال الفخـر يـوم المـراجـل غبـايش
الـيــا لـفـالـه تـالـي الـلـيـل طــــرّاش *** فـرحت ضمير اللي على البن دايش
شملان ربـعـه تقهـر الجـمع لاغـاش *** ستـر الـعـذارى لابـسـات الغـوايـش
وموسى برز بالمرجله رابـط الجاش *** أبـو محمـد مـا ضـلـوعـه هشـايـش
مـن عـزوة الفدعـان حامين الأدباش *** خـصيمهـم شـاف النـكـد والـبـلايش
لـيـت الفـنـا للهيس والـنـذل والّـلاش *** دحـوش الـرجـال السافلين القلايش
خطو السفيه لـلـي مخـادع وغشّاش *** الـلي بـصدره مـثـل سـم الـهـوايـش
وخطو الذي ينفخ ويجمخ على ماش *** فـاسد ويـفخـر في عـظـام الـولايش
والغـادر الـلي لشمـل عـنـاز طشّاش *** على الفلس وسط المجالس ايرايش
لـيـت المـنـايـا تـفـتـك بـكـل خـفّـاش *** وتقضي على أهـل البلبلة والقرايش

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات رثاء بالشاعر عبدالله بن مسيّب الجروان رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته : 60

قالـوا أنـه مـات عبـدالـلـه مـسيّـب *** قـلـت ذكـر القـرم حـي ولا يـمـوت
الـردي يـنسـى ويـفـقـد كـل طـيّـب *** مثـل أخـو بقشه وأخو بتلا محروت
والعديم الـلي مثل حضرت غـريّـب *** ولا أبـن ريـمـان ولا شـوق نـــوت
الـفـنـاء لـيـتـه لـلـي ذكـره يـعـيّـب *** السفيه الـلي مـثـل خـطو الخـفـوت
لـو يـبـوح بـغـايـتـه غـيبـه قـريّـب *** وأن حـرثتـه يشبه لطعس المروت
ولا أبـو هـزاع عـلى الطيـب شيّب *** ونـال بـعـلـوم الفـخـر كـل النـعـوت
بـه حـميا وعـن لـزومـه مـا تغيّب *** سمعته غطّت على اصحاب البشوت
لو تصيحه كـل عذراء وكـل ثـيّـب *** مـا يـرد الـلـي تـسـجـّى بـالـتـخـوت
أطـلـب الـلي لا طلـبتـه مـا يخـيّـب *** أطـلـب الـلـه بـالسجـود وبـالـقنـوت
يـا عـسى يـعـل قـبـرّه كـل صـيّـب *** يسـقي القـيـعـان حـولـه والـخـبـوت
عـزوتـه وقـت اللـّزم جمعه يهيّب *** كـان سمعـوا مـن يـنـاديـهـم بصـوت

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات رثاء بالشيخ خلف بن ثاني الضبيب رحمه الله : 61

نطلب الله يبيحك يا أبو عبدالعزيز *** أشهد أنك فقيده عـلى كـل القبيلـه
يا خلف لو رثيتك بالكلام الوجيـز *** لابد القدر صايـر ما باليدين حيـلـه
ما ألوم الرفاقه في نواح ونشيـز *** حيث فقدك خساره لك أعمال جليله
دمع عيني تحدر مثل عقد البريـز *** كـل منا حزين وفـي فـؤاده غـليلـه
يوم دور المصاطر منزله تقل ميز *** مشتهر بالبشاشه والخلاق النبيله
عقبّ أنجال سبعه كل منهم يجيـز *** خلف الجـود باقي دام عقّب مثيلـه
من مواكر نوادر ما خلطهم لزيـز *** الحـرار الصوارم يـدركون النفيلـه
من قبيله عزيزه كان شب الوزيز *** كـان نـار الحـرايب ولّعـت بالفتيله
ينطحون المشّوك كان جاله رزيز *** نسل حنتوش عزوه طيبين الفعيله

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في رثاء الأديب سليمان الفليّح رحمه الله : 62

الـقـدر صـايـر مـالـنـا فـيـه طـاقــه *** والنفس لاجاء يومها مالها اعتاق
ولا حـي ألا الـمـوت يـفـتـل وثـاقـه *** لـه عهـد من رب الخلايق وميثاق
الـمـوت حـق وكـل مـخـلـوق ذاقـه *** ما وفره لو كان في راس شوهاق
نـنـعى الأديـب المتـصّف باللـبـّاقـه *** فقد أبوسامي تنجرح منه الأعماق
أبن فـليّـح مـن شخـوص الـرفـاقـه *** مرحوم يا سليمان يا نـزه الأخلاق
القـرم الـلي فهـمـه تـوسع نـطـاقـه *** تبكيه صفحات الجـرايـد والأوراق
الـلي عشق فعـل المراجـل عشاقـه *** شجاع فـي كـل المواقـف وصـدّاق
يا طـول عمـر الـلي انتمنى فـراقـه *** ويا قصر عـمر اللي لملقاه نشتاق
الحتف الـلي خـلاق الأرواح ساقـه *** لـيـتـه فـتـك في كـل غـادر وبـوّاق
ليت الأجل يسطي عـلى كـل عـاقـه *** ليـت الـذي يرحـل منـافـق ومّـلاق
ليـت السفيـه الـلي بعـقـلـه حمـاقـه *** يردم على قبـره صلافيح وأطبـاق
أسـم القبـيّـلـه يحـمـلـه بـالبـطـاقـه *** لاشـك ينفـح ضدهـا مـلي الأشداق
مـراجـلـه يـسـعـى يـدور الـلقـاقــه *** ماهـوعلى الطولات والطيب سبّاق
الخايب الـلي البيـت مـّزق اشقاقـه *** والبيت ما يذري بلارفاف وارواق
الـلـي عـلى ربـعـه تـزاود خـنـاقـه *** وأن جاله الملزوم عن واجبه ماق

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رثاء بالشيخ سعود بن محمد الفرحان الأيدا رحمه الله : 63

مـرحـوم يا شيخ رحـل يـوم الأثنيـن *** فـي قـدره المحـتـوم بـديـار الالـمـان
أدعـوا معي يا أهـل الـنقّى يـالتقيين *** عـساه يحـضّى عـنـد ربّـه بـرضـوان
شيـخ رحـل عـساه يـسكـن بـعـليـن *** وعسى عوضنا فـي انجاله والأخوان
عسى العوض به بالرجال العزيزين *** من بـدر أبن مطلق نـوادر وشجعـان
أكـتـب تـعـازي للشخوص العـريبين *** وتـرجمت مكنـون المشاعـر بقيفـان
وكـل القبيلـه بـأبـو مشعـل مـعـزيـن *** مـا يفقـدونـه بـس ربـعـه والأعـيـان
حـزن رحـيـل سعـود عـم العنـزتيـن *** عـزوة بـنـي وايـل شبـابـه وشيـبـان
هـو قـايـد الفـوج الثـمـان وثـلاثيـن *** مقـدم هـل الملحـا لـه الـقـدر والشان
سعود فـي يـوم الحـرج موقـفه زين *** الـكـل يشـهـد فـي مـقـامـه بـنـجـران
جوه الرجال اللي على قصد ناصين *** وقـف وقـام بـواجـبـه قـدر الأمـكــان
فرحت ضميـر الـلي تنصـوه عـانيـن *** مثل الجبل عن لافح الشوب مـزبـان
سعى لهم بأخلاص يوم الـزمن شين *** نـثني عـليه ونشكـره باسـم فـدعـان
شيـخ وتسلسـل مـن مشايخ مسميـن *** مـشايـخ مـن دور مـسعـد وحـمـدان
وأبـوه قـبـلـه لـه سـلـوم وقـوانـيــن *** حـب الـقـبـيـلـه وارثـه ورث جـــدّان
الشيـخ مـاهـو بـس لـلـربـع الأدنيـن *** عــنّـاز عـنـده كـلـهــم تـقـل يـديــان
سـاس الـكـرم ذبّـاح كـوم البـعـاريـن *** صينيته تـنـدى مـن الـنيـب والضان
الـوايـلـي سـمـوه أبـو الـمـسـاكـيــن *** عاشـوا عـلى مـيـره أرامـل ويتمـان
يـعـرف مـراحـه عـنـد كـل البداويـن *** فـيـه العـظـام مـرجمـه تـقـل ضلعـان
يوم السنين اللي بهـا البـدو مخـليـن *** والـكيـل يـوزن بـالـعـنابـر بـمـيـزان
من شاف جـوده قـال عـنـده مـلايين *** مـن كثـر مـا يذبح هـرافـي وقـعـدان
لاشـك يـبـذل لــو رصـيـده ريـاليــن *** وينفق كـرم مـا مقصده مدحت فـلان
مـا يـنثـني مـهـما تحمّـل من الديـن *** بالطيب تشهـد لـه حـواضـر وبـدوان
وفـرحـان بالتـوحيـد خاض الميادين *** الكـل يـذكـر بـيـرق الـشيـخ فـرحـان
لـلـمـعـركـه قـاد الـرجـال الميـامـيـن *** بـالكـون يـوم القـوم لـلـقـوم عـدوان
مع الزعيم الـلي حمى حـوزة الديـن *** عبـدالعـزيـز المقرني نسـل مـرخـان
والـنـعـم بـالـيـديـان زبـن الـمجـلـيـن *** عـاداتـهـم دحـر الـعـدا يـوم الأكوان
أهـل الكـرم والجـود حـمـر السكاكين *** وبـيـوتـهـم يشبـع بـهـا كـل جـيعـان
مـن مـارثـة مطـلـق كـعـام المعاديـن *** الشيخ عـقّـب مـن مجانـيـه شيخـان
أخـوان بـقشـه فـي زمـان السلاطين *** خـزاّمـة الـلي حـط بالـمتـن تـيـجـان
أخـوان بـقشـه طـاهـرين وشريفيـن *** صفـوة حمايـل مـن مـقاديـم عـربـان

هذه الأبيات المتواضعه عزاء ومواساه لأنجال المغفور له بإذن الله الشيخ علي بن عطالله الطويلعي الشيخ عطالله بن علي 64
والشيخ الدكتور حسين بن علي والشيخ نواف بن عطالله الطويلعي شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي :

يا حسين لا تجزع ترى القدر محتوم *** أصبـر عـلـى مـا قـدره رب الأربـاب
الـعـبـد لـو طـالــت لـيـالـيـه لـه يــوم *** ومن حان يومه مـا تشافيه الأطباب
الـمـوت حـق ولـلـمـخـالـيـق معـلـوم *** أنـه مـقـدّر والمـنـايـا لـهـا اســبـاب
حتـف المنايا يـرمي الخـلـق بسهـوم *** وآخـر مصير العبـد مدفـون بـتـراب
يابو عـلى نطلب عسى أبوك مرحوم *** في جنّـة الفردوس يدخل بلا حساب
عسى عـن الـزلات والذنـب معصوم *** وعن اللظي يا عل له حرز واحجاب
نطلب عسى ماهو من العفو محروم *** يلطـف بـه الـلـي لـلـمخـالـيـق تـوّاب
رب المـلأ يـقبـل صلاته مـع الصـوم *** ويروف بـه في جاه طـه والاصحاب
رب العـبـاد الـلي عـلى الخلـق قيـوم *** الواحـد الـلـي مـن تـرجّـاه مـا خـاب
مـرحـوم شيـخ عـادتـه يـذبـح الكـوم *** يـوم السنين الـلي بهـا شح وأجداب
مرحوم يامن مـا لحق شخصه اللّوم *** مـن شبّـتـه لـلمـجـد والطيـب طـلاّب
مرحـوم يامن مـا نسي عـزوتـه دوم *** ولا ضيعه مـربـاه في وسط الأجناب
مرحوم يامن مـا رضي بسـر مكتـوم *** الغوش وصاهم على حفظ بالأنساب
ربّـى مـع الـعـتـبـان دحّـارت الـقــوم *** لـطّـّـامـت الـعــايـل الــيــازام حّـراب
وأنجـب لـنـا رجـال صناديـد وقـروم *** عـلى المـراجـل كملّـوا كـل الأوجـاب
الحـر ينجـب مـن مـجـانـيـه صيـروم *** دايـم يشبب مـن قـنص بـه بمخـلاب
الـطـيـب خـطّـه لـلأجـاويـد مـرسـوم *** مبطي لهم من عرق الأجواد مجذاب
الـكـل مـنهـم بـالفـضـيـلـه لـه سلـوم *** افـعـالهـم بالطيـب تـدعـو لـلأعجـاب
نــوادرً مــاهــم هــلابــيــج ورخــوم *** دامـوا لـنـا ريـف الـرفاقه والأقـراب
يعـزون من عـزوه لها باس وعـزوم *** طـوالـعـه لا صـار لـلـحـرب شـبّـاب

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات رثاء بالشيخ أورنس بن متعب الهذال رحمه الله : 65

جاني خبر من هوله الراس دايخ *** فجـر سموع اللي آذانه مصاميخ
الـلـه حسيب السافلين الـوصـايخ *** الـزمره الـلي مابهـم مخ ومخيخ
جـرح الضماير ما تـفيده صبايخ *** يغور بالمهجه مثل حامي الصيخ
ليت الفناء لأهـل القلوب الدرايخ *** أهـل التكبّـر والنفـوس المـزابيخ
خطـو الـذي لمعورج الهرج لايخ *** اللي عن الجزله عيونه مفاضيخ
لـو الخـبـر جانـا عـلى موت بايخ *** مـاهمنـا فـقـد الـرخـوم المتاويخ
لاشك مات اللي على المجـد نايخ *** بالطيب يصعد عاليات الشواميخ
أورنس بن متعـب حفيد المشايخ *** النـادر الـلي عقبّه شيخ من شيخ
يا حيف قصر العـز حيطه شلايخ *** مضيف أخـو بـتـلا تحطم بتفخيخ
مضيفهـم مـاهـو مضيـف الكلايخ *** ديوان ذربين الشيوخ الطخاطيخ
ساسه مثبـت داخـل القـاع صايخ *** مضيف اللي لجدود جـده تواريخ
غلطان الـلي لخوان بـتـلا يشايخ *** مامنهم اللي طوخ الراس تطويخ
لاجـن هجـافـا والسفايف طـرايخ *** من جودهـم تتعب يدين الطبابيخ
على الصياني صاخن الـزاد فايخ *** وتبرك عـليه الـلي ذراها منافيخ
وان صار لحراب الشلافي نجايخ *** سيف أخو بتلا يبتخ العنق تبتيح
الحـر مـا صيـده جـراد وجخـايـخ *** والنمر ما راعه صوافر وتكخيخ

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في رثاء فقيد عنزة الشيخ سلطان بن زبن بن محروت الهذال رحمه الله : 66

نطلب عسى الـلـه يرحم الشيخ سلطان *** أبن زبـن شيخ الشيوخ أبـو فـواز
عسى مقـر الشيخ فـي خـلـد واجـنـان *** وعساه ضمن اللي بزين العمل فاز
مـرحـوم يـا شـيـخ تـكـنّـى بـالأحـسان *** حيثـه كريـم ومـن ثـقيليـن الأرواز
سلطان نسل شيوخـنـا عـبـر الأزمـان *** مـا منهـم الـلي عـن مباديـه ينحـاز
فـي فـقـده نـعـزي عـيـالـه والأخــوان *** فـقده جلـل ولخاطـر الغوش حـّزاز
ونـرفـع تـعـازيـنـا لـمسلـط وجـدعـان *** وجـديع وأعمامـه شريفين واعزاز
ونـعــزي بـفــقـده ســلايـل عــديـنـان *** والتـعـزيـه تشمـل عـلى كـل عـنـاز
الشيخ مـن تـرثـت مشايخ وشجـعـان *** الكـل مـنـهـم بـالـكـرم للفـخـر حـاز
الـلـي يــرود بـيـوتـهـم كــل جـيـعـان *** ساس الكـرم مـا عـابـهم كـل هـمّـاز
حـمايـل وعـنـد الحـمايـل لهـم شـان *** باقصى الشمال وفي بلد نجد وحجاز
الـكـل مـنـهـم بالـمـواثـيـق مـا خـان *** من ساس عزوه بالمفاخر لها انجاز
بهـم الكـرم بهـم الشجاعه وشيخـان *** وقـت القـصا يـلجـأ لهـم كـل معـتـاز
كانـوا ولا زالـوا يـروسـون عـربـان *** مـن حـد تركيـه إلـى حـدود الأهـواز
ومن خيبـر الحـرّه إلى حـدود لبنـان *** شيوخ المشايخ جمعهم دوم ما يهاز
أخـوان بتـلآ أهـل مضايـف وديـوان *** مـا داج بـه راعـي نـمـايـم وجـنـبـاز
لهـم الفخـر والمجـد من دور حبلان *** يشهد لهـم مـن شـال بالكـف عـكّـاز
وأن هاجت الهيجا بحـزات الأكـوان *** مصقـولهـم لـرقـاب الأخصـام جـّزاز
يـوم اللقـاء يشهـد لهـم كـل مـيـدان *** في صهـوة الـلي لا نهـم فارسه نـاز
قـلتـه رثاء والكـل شارك بالأحـزان *** عبـر الـوسايل نرسل الشعـر بجهـاز
عبّرت عـن مكـنـون فكـري بقيفـان *** وسجلت منظومي من الشعر بأيجاز

هذه القصيدة من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار رثاء بالشيخ فارس بن محمد بن فرحان الأيداء قائد الفوج الثامن والثلاثين بالحرس الوطني 67
وشيخ شمل قبائل ولد علي من بني وهب من ضنا مسلم من عنزة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته :

جـانـا خـبـر مكتـوب عـبـر الـرسايـل *** رحـيـل شـيـخ مــن مـقـاديـم وايـــل
فـارس بـن مـحـمـد زعـيـم الـقـبـايـل *** عـسـاه يـمسك فـي يـمـيـنـه كـتـابـه
كـل عـنــزة تــعـز فـارس وتـغـلـيـــه *** وكل عنزي بالشيخ فـارس نـعـزيـه
مـا يـفـقـدونـه بـس دانـي بـنـيـخـيــه *** كـل الـقـبـيـلـه عــزوتـه والـقـرابــه
الـشـيـخ فـارس تـفــقـده كــل عـنــاز *** اهل الشمال ومن سكن نجد وحجاز
حـيـث أخـو بقشه من ثقيلين الأرواز *** فارس سليل أهـل الصّخى والمهابه
فـارس زعـيـم وبـالــمـلازيـم فـارس *** للمرجلـه والـجـود والـطـيـب دارس
المـوت حـق ولا عن المـوت حارس *** ومن حان يـومه سهم الأقدار صابه
مرحوم أبو خالد عسى الخـلد له دار *** نطلب عسى المولى يجيره من النار
وعـسـاه يسكـن مـع تـقييـن الأبـرار *** مـع الـرسـول المصطـفى والصحـابـه
يا حـيـف يا شيـخ الجهامـه فـقـدناه *** مـالـوم مـن يـذرف دمـوعـه ويـنعـاه
نـطـلب عـسى الجـنـه مقـره ومأواه *** مولاي فـي عـطفـه يـخـفـف حسابـه
نــرفــع تـعــازيــنــا لـكـل الـسـمّـيـه *** والـعـزوه الـلـي عـصـبـة لـه دنـيـــه
وأخـوانـه أهـل المـرجـلـه والحـميـه *** وعـيـالـه الـلـي مـا خـلـطـهـم زلابـه
وأخـص كامـل عـزوتـه نسل حمدان *** المطلـق والـلي يشملـه اسـم يـديـان
وبني وهب عـلي وشرعب ونـبهـان *** وبـشـر وجـلاس الـكـل للشيـخ لابـه
أنـا أشـهـد أن الشيـخ فـقـده فـجيعـه *** عـسـاه يـسكـن بالـجـنـان الـوسيعـه
بـالـدرجـات الـعـالـيـه والـرفـيــعـــه *** نـدعـي وعـلى الـلـه قـبـول الأجـابـه
غـيـر الـدعـاء ما عندنـا من وسيلـه *** حـل القـضاء مـا يملـك العـبـد حـيلـه
لـكـن نـعـزي بـه جـمـيـع الـقبـيـلـــه *** وكـل عـنـزي مـولاي يجـبـر نصابـه
مـع الأسـف طالـت عـمـار الـردييـن *** الـلي هـدفـهـم تـقـسـم الـنـزل نـزلين
يـسعـون بالـنـمّـات وسـط الـدياويـن *** وقـصـر القبـيلـه يجهـدون بـخـرابـه
يـا لـيـتـهـم بــادوا وعـاش الـولـيـده *** فـارس عـلـى كـل الـقـبـيـلـه فـقـيـده
وصـف الفعـايـل مـا تحـيطـه قصيـده *** مـهـمـا مـدحـت الـوايـلي لا غـرابـه
الـشيـخ فـارس مـوقـفـه مـا نـسيـتـه *** بالخيـر فـي كـل المجالـس جـزيـتـه
الـنــادر الـلـي يـرفـع الـراس صيـتـه *** فـيـه الشجاعه والصّخى والصلابـه

وقال الشاعر كريم بن عايد الذايدي هذه القصيدة رثاء بالشيخ فارس ومجاراة للقصيدة الرثائية الموضحه أعلاه : 68

اسـوأ خـبـر نـقـراه عـبـر الـمـوايــل *** رحــيــل رمـز مـن صـنـاديـد وايـــل
الشيـخ فـارس مـن شـيـوخ هـوايـل *** اقـفـت لــدرب الـحـق عــنــا ركــابـه
نـعـزي الـيـديـان والـمـوت سـنّــــه *** عـسـى مــقـر الـشـيـخ دايـم بـجــنّــه
الشيـخ أبـو خـالـد رحـل دون ظـنّـه *** مـا مـات مـن خـلّـف مـكـانـه ذيـابـــه
اخـوانـه وعـيـالـه سـنـد لـلـقـبـيــلـه *** افـعـالـهـم قـبـل وفـاتـه جـزيــلــــــه
هـم العـوض نـعـم الـرجـال الأصيلـه *** الـلاّبـه الـلـي لـلـصـعـيـبـات لابـــــه
عـز الـلـه أن الشيـخ أكـبـر خـسـاره *** مـن قـبـل فـقـده قـاد فـوج الجـساره
ضــد الـمـعـادي يــوم ولّــع شــراره *** والفـوج يـجـمـع لابـتـه والـقـرابـــه
عـلى الحدود اركوا قذايـف ونـيـران *** غـدابهـا الحوثي مثـل طـيـر بـرمـان
يـشهـد عـلى كـل المهـمـات نـجـران *** وصارت عـلى عفاش اكـبـر طـلابـه
الشيخ مـن دون الوطن قـدّم الـروح *** شيخ عـلى كـل المـواجـيـب ممـدوح
فـعـل أبـو خـالـد للمهـمـات مشروح *** وايـل تـفـاخـر بـه وتـبـدي اعـجـابـه
والـمــوت حـق وكـل نـفـس تــذوقـه *** والـعــبـد لابــده يـصـفـي حــقــوقـه
وينهـي مـن الدنيـا مشاغـل طـروقـه *** يا الـلـه بحسن الخاتـمـه والـرحابـه
رثـيـت شـيـخ جـعـل ربـي يـبـيـحـــه *** وفـي كـلـمتي دونـت فـيـهـا نصيحـه
والنفـس عـلى فـقـد فـارس جـريحـه *** شيـخ السعـد والمـرجلـه والمهـابـه
قـلـتـه وأنـا بـالـقـلـب مـثـل الـوقـايـد *** أنــا وربــعـــي ســربــة أولاد ذايــد
دهـامـشـه لـلـهـرش حـطـوا حـدايـد *** عـدونـا عـنـد الـلـقـاء مـا نـهــابــــه
أولاد وايــل كــلــهــم تـــاج راســي *** مشـاعـري تـشهـد وبـاقـي احساسي
ويـلان لا ثـار الـوغـى والـحـمـاسي *** عـدوهـم جـرح الـهـزيـمـه سـطـابــه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رثاء بالشيخ ناصر بن عبدالله بن عطية رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته : 69

لا حـان يـوم المـنيـه تـدنـي اسبابـه *** ولا فيه مخلوق كـود الموت يغتالـه
الهاتف الـلي وفات الشيخ لي جابـه *** سمعت مظمون الخبـر عبر جوالـه
يا حيف يا ريف الهواشل فجعنـابـه *** وفـقـد الغوالي يفجع الغافـل الـداّلـه
الشيخ ناصر رحيله يفجـع أصحابـه *** نطلب عسى الجـنّة مـقـرّه ومنزاله
لـيـت الـمـنـايـا تـحـل بـنـذل وزلابـه *** تعفي النبيل وتاخذ الهيس واشكاله
عـلـم الفـقـيـده لـيـتـنـا مـا عـلمنابـه *** لكن عـوضنـا بفقـد الشيخ بانجالـه
فـيـمـا مضى كـانـه لفانـا فـرحـنابـه *** والـيـا دعـانـي مـن بـعـيـد اتعـنّالـه
واليـوم غـاب وطوّل الشيخ بغـيابـه *** ومن يرجي اللي نزل بالقبر عـزّاله
يـا ربـعـنـا كـيـف الـمـنـام اتـهـنـابـه *** والقلب ما فاته من الحـزن ولوالـه
صبراً جميل ومن صبـر خالقه ثابـه *** ومن أبـتـلا رب الملأ يلطف بحـالـه
يا مكثر اللي يغلون الشيخ وأحبابـه *** فـي كـل منبـر سليل المجـد يدعالـه
يا عـل قـبـره يـهـل المـزن بـتـرابـه *** وياعـل خـلاّق البشر يقبـل اعـمالـه
فـي فـقـده نـعـزي دوانيه وأقـرابـه *** ونخص اللي مجد الفخر والعلا ناله
حاكم قطر عسى الولي يجبر نصابه *** الشيخ أبن ثـاني نعـزيـه في خـالـه
عـزالـلـه أن أبـو عـبـدالله انـعـزّابـه *** نـعـزي نـفـوسـنـا ونـعـزي عـيـالـه
من عرف ناصر بطيبه يبدي عجابه *** يمدح بفعل الفخر ما هو لأجل ماله
ابـن عـطـيّـه للـرجـاجـيـل مـهـزابـه *** في عـرفـتـه نفخـر ونعـتـز بأفعالـه
لا جـالـه الضيف بالترحـيب هـلابـه *** الـوايلي يـفـرح بضيـفـه اليـا جـالـه
مثـل النـداوي يشـل الصيد مخلابـه *** مـن مـاكـر صقـور للجـزلات قـتّالـه
أنا أشهد أنـه رفيع الشان مـن لابـه *** تـورّث المرجـله من ماضي رجالـه
يمشي عـلى منهـج جدوده وشيّابـه *** الشيخ شكر الثناء والمدح يـزهالـه
من عـزوة تفلج اليا صارت طـلابـه *** هـم ملتجـأ العـاني اليا كبرت القالـه
من نسل وايـل عريب الجـد مجذابه *** الطيـب مبطي هـم مقـرّه ومـدهـالـه
وأن كان شب لموقـد الحـرب شبّابه *** أنـصـار للحـاكـم بـحـلّـه وتـرحـالـه
مـع أبن ثـاني عـمود البيت واطنابه *** نعم الزعيم اللي الزباره حمى جاله
بالعـز يشبـه عـريـن اللّيـث بالغـابـه *** مصيـون مـا طـبّـه سنانير وثعـالـه
رجالهم يمشي على الموت ما هابـه *** يـوم العـرب كانت هـجـاّنـه وخيّالـه

هذه الأبيات من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار رثاء بالشيخ عوده بن حييان رحمه الله ويسند على الشاعر حسين بن علي البوبلي : 70

يـا حسيـن عـوده كـل منـا يـعـزّابـه *** فقده يا أبن علي علينا اكبر مصيبه
من فقد عوده عسى الله يجبر نصابه *** عـقـب الفجيعه جايح الهم يسريبه
الـلـه يصبّـر أنجـال الشيـخ واقـرابـه *** صبرالجمال اللي على الكايد منيبه
دمع العيون الـلّي من الموق سكّـابـه *** هيهات ما ترجع الغايب من الغيبه
نطلـب لـه المغـفـره ونـعـزي الـلاّبـه *** رب الـمـلأ يغـفـر خـطايـاه وايثيبـه
يا الـله طلبتـك يالولي خفف حسابـه *** يالواحد اللي خافي السر تدري بـه
نطـلـب عساه بيمينه يحـمـل كـتـابـه *** رضوان مع جـمع الصحابه يحييبه
أبـو عـبـدالـلـه شموخ المجد عدابـه *** هـو الـذي تضرب الأمثال في طيبه
نـزه الشوارب ما ذكـر فـيـه معـيابه *** ألا عـلى فعـل المكـارم نـبـت شيبـه
عـلمه تبيّن عـنـد الأجناب واصحابه *** وفعـل المراجل مـا تـغـرّه مواجيبه
لا جـالـه الضيف رحّـب بـه وهّـلابـه *** مـع لـفـوتـه يلهـج لسانـه بترحيبه
شهم وكريم ولا خسر مـن تهقوابـه *** من جـود كـفّه غالي المال يصخيبه
مـا خـيّـب الـعـانـي ولا رد طــلاّبـــه *** ولا همّه العوز حتى لـو فـرغ جيبه
ديـوان قصره بـنـاه وشّـرع أبـوابـه *** ديـوان عـوده ديوان العـز والهيبـه
يشهد له الترمس المعمور واهضابه *** والمجلس اللي سر من كان يلفيبه
الـلـه يـعــلـم كـم وافــد تــعـشّـابــــه *** وياكـم حاشي للمسايير يـقـري بـه
العـيـت يشكي من الأرهـاق قـصّابه *** ومن مر طرقي بيت عوده معازيبه
والـبـن فـي مجـلسه مـا مـل صبّابـه *** رايـب ولا يحـتـاج خـثـره وترويبه
مثـل القطـامي يشل الخرب مخلابـه *** الصيرم الـلي جـزيل الصّيد يحريبه
مرحوم يا عودٍ نجب عـوده وجـابـه *** عـرق الفضيله ينتبـه مـن مجاذيبه

قال حسين بن علي البوبلي الجبوري هذه القصيدة جواب لقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار : 71

البـارح الـجـفـن نـومـه مـا تهنـابـه *** النـوم عـيـت تـجـي يـمي منـاديـبـه
جفني جفاه الكرى وانا افهم اسبابه *** مـن هاجٍس بالضماير قـام يـوميبـه
النـوم بـيـني وبـينـه صارت حـرابـه *** اختـرت عـنه السهر والنوم ماليبه
اقـوم واقـعـد واخـتم القاف وابـدابـه *** واليا ختمـت القصيد اعـيـد ترتيبـه
ماهو طـرب شاعـٍر والقاف غـنّـابـه *** الا مشاعـر ضميراً جـت محاضيبه
لـولا يـقــيـنـي بـرب نـّـزل كـتــابــه *** والصبر مـع قـوة الأيـمـان ندعـيبه
أنكان بعض الرجال انهارت عصابه *** لكـن يشد العـزوم ويجحد الـلي بـه
يالـلـه يالـلي خـلقـت الخلق بانسابه *** من كـل الأصناف تعـلم سرّه وغيبه
يدعيك عبدٍ سجد لك وسط محرابـه *** يـبـغـاك يالـلـه تـلـبي لـه مطـالـيـبـه
الطـف بعبـدٍ نصاك وفارق احـبـابـه *** تغـفـر ذنوبـه وترحم ضعفه وشيبه
عوده رحل جعل ربي يرحم تـرابـه *** ياعـل عـوده جـنـان الخـلـد يلفـيـبـه
لا والـلـه الا تـنحّـى واقـفت ركابـه *** غيبت عـمـر غايب الغيبه هي الغيبه
ابـو عـبـدالـلـه جـزيل الفعل يعنابه *** شيـخ وفـعـلـه مـع العـالـم نـمـاريبـه
طيب وحبابه ودين وراي وامجابه *** مـفـراص لا كـبـرت الـقـالات نبـديبه
من دون ربعه اليا حلت بنا طـلابـه *** يـرد راس الـمـعـادي مـع عـراقـيـبه
لياحضرفي حضوره يحسب حسابه *** وأن غاب ترجع له القالات واتجيبه
لاشك كـثـر السوالـف مـابهـا ثـابـه *** ابـو عـبـدالـلـه قـلـيـلاتٍ عـذاريـبــه
من بعـدها يا ضميري حضر الجابه *** وين انت ياللي تودي العلم واتجيبه
دونـك جـوابي لأبـن عـبـار تنصابـه *** مـن يـدك ليـديـه لا تـقـعـد توصيبه
جـانـا خـطـابـه ومظمونـه دريـنـابـه *** يا مـرحـبـابـه هـلا والفين ترحيبـه
سـاق القـوافـي لـنـا والقاف عـزابـه *** الا وحـنـا لأبـو مـشـعـل نـعـزيـبــه
شـاعـر قـبـيـلـه ولـه بالعـلـم بـوابـه *** شاعـر وراوي وصيتـه ذايع طيبـه
بـيـت القبيـلـه بجـهـده ثـبّـت اطنابـه *** عسى الـولي يذكره بالخير وايثيبه
ومدحك لعـوده ما تبغي شي تجزابـه *** هـذا وفـاك وغـلاك يـبـيـن الـليـبـه
دنـيـاك يـا مـسـنـدي يـفـتـر دولابـــه *** لو سانعت يوم ما تصفي مشاريبه
ما داومت للنبي من قـبـل واصحابه *** وملوك وعروش وديارً عوى ذيبه
وصلوا عدد من دخل بالبيت يسعابه *** عـلى رسول هاجـر من مكه لطيبه

يتبع






رد مع اقتباس