الأخوين الكرام عيسى الصقري وأبو ياسر الصقري حياكم الله
نحن نتشرّف بكل من يزودنا بمعلومة تخص جاليات قبيلة عنزة في كل مكان ونعتمد المصادر الموثقة والبطون والأسر التي ليس في محيطنا ولا نستطيع الوصول إليهم وأخذ الحقائق من رواتهم فأن الموضوع يقع تحت طائلة ( يقال ) وكلمة يقال ليس مسندة وعندما يحصل في الخبر بين المتحاورين تناقض فأننا لا ننفى ولا نثبت ولا ننكر وجود عناصر من عنزة في أيران ولكن الأمر يحتاج تأكيد وليس مجرد تطابق أسماء ولو أخذنا بما تطابقت من أسماء وخلطناها وجعلناها قبيلة وحده فأن الخلط يحتاج دليل لأننا ستعقبنا أجيال تحتاج إلى المعلومة الصحيحة ومسئولين أمام الله وخلقه ويجب أن نكون مؤتمنون على ما نكتب .
وحسب معرفتي لقبائل عنزة من خلال بحث متواصل لعدة عقود من سنين عمري فأني عرفت الكثير ويجهلني الكثير وبالنسبة لقبيلة الصقور فهم قبيلة من الجبل من العمارات وقد فصّلت تفرعاتهم نقلاً عن رواتهم وحسب ما تلقيت من معلومات بالمشافهة عن الجاليات التي عاشت خارج القبيلة والأسر المتحضرة من القبيلة فقد نقلت عن بعض رواة الصقور أن مع قبيلة بني لام في جنوب العراق جالية من الصقور وهم أسرة من النغيمش من العتيق من المصاعب من الصقور من الجبل من العمارات .كما ذكروا رواة الصقور أنه توجد أسرة بالعراق من السريحان من الثويبت من الصقور وذكر تركي العرموط البياعي وهو من السبعة ويسكّن بالعراق بحكم قربة من عشائر العراق وهم رجل ثقة فقد ذكر أن الصقورالذين من السريحان من الثويبت من الصقور يسكنون بابل وكربلاء ومنهم : الضباب والهرموش والمخنس .
وحيث أن العراق بلد تتوفر به الأرزاق فأن خصوبة النسل تسبب التكاثر فقد نجد أسرة منتمية لأسرة من القبيلة وسكنت العراق وتكاثرت ثم إذا تواصلت مع الأسرة التي ترجع لها من القبيلة تكون الأسرة النازحة قد أصبحت فخذ بينما الأسرة الأساس لا تزال في قلّة لأن البادية التي تنقّل بالصحراء تمر على أوقات من شظف العيش وتعرّض للحروب والأمراض لذلك يقل النسل وبالنسبة للصقور هؤلاء الذين علمته ويجهلني ما سواهم وشكرا للجميع .