عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2021, 07:33 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة نصيحة للذين يبالغون في مدح القبيلة دون داعي والتفاخر على الغير وتفضيل قبائلهم على القبائل : 275

باح الضمير بقـاف بالفكـر مـخـزون *** يفيـض من نـبـع القـريحـه مثـايـل
مـا نلفـظ المعنـا عـلى غـيـر قـانـون *** ولا نسمع الغـيبـه وهـرج النقـايـل
والناس ما تجهـل لها قلوب وعيون *** تشوم عـن عـلـم الـردى والرزايـل
ومن لا حفـظ كرامته صـار ممهـون *** مـا وفّـر الـشيـمـه ولا نـال طـايــل
ولا تاجد الـلي سيرته مابـهـا طعـون *** ألا الـنبي كـمّـل جـمـيـع الفـضايـل
يـا رجـال يالـلـي للمـعـانـي تـحلـّون *** تـسمّـعــوا لـي يـا عـراب السـلايـل
عـندي لكـم تذكير من خوف تنسون *** جمع الشمل به عز صدقً وصمايل
كـل الـشعـوب بمملكـتنـا يـتـصافـون *** ما بـينهم عن داعي الـوصل حايـل
شعب الوطـن كـلّـه مكيّـف وممنـون *** بـالشرع ردع أهـل الدجل والتحايل
عن العـوايـز سايـر الشعب مصيون *** وعـن طـاري الترحال ناخ الرحايل
عـم الـرّخى والحق بالعـدل مظـمون *** بجهـود مـن وحّـد جـميع الفصايـل
واجـب عليكم لأهـل الفضـل تـدعون *** حـكامـنـا الـلي هـجـّدوا كـل عـايـل
حـكـامـنـا عـلـيـهـم الشعـب يـثـنـون *** صفـوة هـل العوجاء كـرام السبايل
حكامـنـا عـن لاهـب الشوب يـذرون *** بـهـم الحجا عن حر شمس القوايل
حـكـامـنـا الـلي بالمـكـارم يـفـوزون *** حـكّـام عــدل وعـدلـّـوا كــل مـايــل
حـكـامـنـا عـون الـذي يطلب العـون *** زبـن الـدخيل أهـل العطايا الجـزايل
حـكـامـنـا يخشى غضبهم ويرجـون *** مـن زارهـم يـفـرح ولـلخـيـر نـايـل
حـكـامـنـا بـوقـت الملازيـم ينصـون *** لهـم عـلى شعوب الجزيره جـمايـل
وعـنـدي نصيحه كـان ليـه تطيعـون *** تـجنـبـوا بـعـض العـلـوم الهـزايـل
نـصــيـحـتـي لـحـدودكـم لا تـعــدون *** مـن عـال لابـد مـا يـقـع بالـحبـايـل
مـافـيـه داعـي للخـلايـق لا تـسبـون *** همـز البشر واللّمـز ساس الغـلايل
لاشك حذراكم عـلى الغـيـر تخطـون *** خـلـّوا سوالـف كـل صايـل وجـايـل
لا تذكـرون السّلب والنهـب تكـفـون *** عـصر الغـزو والحنشله راح زايـل
أشوف نـاس بالسوالـف يخوضـون *** والـكـل عــبّــر عـن مـبـاديـه قـايـل
كـثـر تغـاريـد البشر عـبـر الايـفـون *** وكـثـر المهايط في حديـث الوسايل
واليـوم كلـن صـار مغـرم ومـفـتـون *** بـذكـر الفعـول الـلي بعصر الدبايـل
عـبـر الـوسايـل بالمحافـل يـقولـون *** وكـلـن يـقـول اشبـاه قـومـه قـلايـل
يـالـلـي بتـمـجـيـد القـبـايـل تـغـنّـون *** والـكـل عـن ربـعـه يـعـد الـهـوايـل
أمـا الجـدود الـلي لهـم دوم تطـرون *** تسلسلت منهـم شخـوص العـوايـل
والنـاس كـل النـاس لـلـجـد يـعـزون *** يـرفـع نـسبـهـم لـلـجـدود الأوايــل
وش عـاد لـوهـم بالجـدود يتباهـون *** الـمجـد والـعـزّة بـحـوش النـفـايـل
فعـل الفخـر لآحـفادهـم كـان تـدرون *** هـم يشهـرون جـدودهـم بالفعـايـل
جـد القبيلـه لـو كسب مـجـد هـارون *** مـا يـرفـع الأنـذال سـود الـفــوايـل
عـلـى مهـلـكـم يـالأجـاويـد بـلـهـون *** الطـيـب يـوجـد فـي جـميع القبـايـل
كـل العـرب فـتّـاك يـوم الـزمن كـون *** فرسـان بسـروج المهـار الأصايـل
والطيب صعب ولا يتفـوّه به عـفون *** وش عاد لوهـم من عـيال الحمايل
لكـن تـرى التعظيم مـا فـاد فـرعـون *** بـالمـوقـده يصلى لهـيـب الشعـايـل
والمدح بالواقـع مـاهـو نـفـخ بالون *** والساس مـا يرسي بطعس يهـايـل
واللي عـلى سطح الهبايب يطيـرون *** مـلـزوم يـوضـع للـمـجـنّـح ثـقـايـل
قـلـتـه وصافيـن الضمايـر يخـبـرون *** يـا كـثــر مـا مـجـدت بـأولاد وايـل
أشـيـد بالعـزوه وغـيـري يـشيـدون *** لهـم مفاخـر مـا اتحصاهـا السجايل
صيـد الـرجـال بمـدحهـم يستـعـزون *** وأنـا اعتبـرهـا بحـق ربـعي قـلايـل
نظـم الملاحـم بالفخـر لهـا يعـرفـون *** يرجع لها من هـو عن المجد سايل
تـاريخـنـا مـاهـو تخـاميـن وظـنـون *** وأمجـادنـا مـا نـنـتـحـلـهــاهـمـايـل
تاريخ مـا ضينـا لـه النـاس يقـرون *** والـجـد غــيــرة مـا نـدور الـبـدايـل
القلقشنـدي وضـحـه وابـن خـلدون *** عـن مـاضي التاريـخ جـابـوا دلايـل

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رد على صالح بن عياد النومسي : 276

قبل أبتدي في نظم جـزلات الأشعـار *** بسـم الكريـم مكـوّن الكـون مـبـداه
ومن بعـد ذكـر الـرب عـلاّم الأسرار *** نويت أجاري قاف لي صالح أهداه
يـا مـرحـبـابـه الــف مـرّه وتـكــرار *** واعـداد رمـلٍ عاصف الريح يـذراه
النومسي من ساس عزوه لهاأذكار *** قـرمٍ نبـيـل وكـل من عـرفـه اغـلاه
من نسل عايـد مـن طويلين الأشبار *** ندخـل عـلى الـله حقّهم ما هضمناه
الضيـف يـقـرونـه ولا غـثّـوا الجـار *** ورجالهـم طبـع الكـرم مـن مـزايـاه
وبالمـرجلـه عـاداتهـم كعـم الأشرار *** والـلي عـليهم عـال ياطون عـلـبـاه
مـنـهـم حـمايـل بالمكـارم لـهـم كـار *** فيهـم حميّـه مـثـل صالـح وشـرواه
والخاتمه عـبـرّت مـن لـب الأفـكـار *** وصلّوا على اللي في مسيره تبعناه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات المتواضعه يسند على فهيد أبن إبراهيم بن النّدي بن شطي بن لهيلم الكشري الشميلاني : 277

بـديـت وأسندت القوافي عـلى فهيـد *** الـوافـي الصادق سلايـل إبـراهـيـم
أبـو عـبـدالـرحـمن نـسـل الأجـاويـد *** ساسه مـن قـروم الرجال الشغاميم
مجـنـاك من نسل الجـدود الأمـاجيـد *** وأخـذت منهم منهـج الطيـب تعليـم
مـن نـدي وشطي شخوص صناديـد *** ولهـيـلـم وراشـد صـقـوٍر صواريـم
من طويق أبن خميس ماهم رعاديد *** خـيـالـت الـبـلـهـا بـوقـت المـلازيـم
كـان انـتخـوا بكشور صيـد الأواليـد *** وثـار الكـتـام وعـتّـم الـجـو تـعـتيـم
وأن صال طابور الجذع كنّـه الحيـد *** ثـم أنـتخـوا بشميل عـنـد المجاهيـم
عـدوانهـم تقـفي مثـل شّـرد الصيـد *** شاف الـرّماه وهج مع ساقة الـريـم
واسنادهم وقت اللّقاء روس ومهيد *** وضنا فريض جموعهم كنهـا الغيـم
ونعـم بضنا مـاجـد الياصـار تهـديـد *** بـواسـلٍ مـثـل السبـاع الـمـضـاريـم
فـدعـان دوم ضعونهم تطوي البـيـد *** حمـر النواظـر جارهم ما شكا ظيـم
ودخيلهم تمضي سنينه كـمـا العـيـد *** ساس الفخـر زبـن الجنـاه المغاريم
يا فـهـيـد تستـاهـل مـدايـح وتمجيـد *** ثـنـاك أنـا أعتبره كـرامـه وتكـريـم
يا فهـيـد لـو زادت مكايد هـل الكـيـد *** مـن فضـل ربـي مالقـوبـي مـثـاليـم
والـلي يخـوض بلا دلايـل واسـانيـد *** رسول الأمـه حـرّم الـزيـف تحـريـم

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على قصيدة الشاعر مزيد بن سالم المزيد الجعفري : 278

مـزيـد نقى من جـزل الأشعار مازان *** مثـل الغـزير الـلي الهبايب تسوقـه
يا مـرحبـابـه عـد شتـلات الأغصان *** واعـداد مـن شاف الأماكن بمـوقـه
الجعـفـري مجـنـاه مـن وكـر عقبان *** حـلـيـاه صـيـرم مطـلـقـاتٍ سبـوقـه
مدحت أبن زيدان هـو وأبن عـيـدان *** والشّعر لـه في مدح الأجواد لوقـه
ورد الثـنـاء بسـم الـذي علمهم بـان *** نسل الرجال الـلي عـريبـه عموقـه
يـوم الجـيـاد الـلي تـطـارد بـمـيـدان *** والـكـل غـوجـه ملجـمـاتٍ شـدوقـه
جعـافـره بالسيف والـرمـح والـزان *** عـدوهـم عـن شـف بـالــه تـعـوقــه
مـن دور عـلي مـع شقيقـه عـلـيـان *** بالكـون يعـطـون المعـادي لـعـوقـه
يا ويل من جاهم على الفود شرهان *** يرجع من الخـرعـه يجدّع علـوقـه
وأن ثارت الجدعا ودور القضا حان *** في ساعةٍ ريـح الفـرنجي نـشـوقـه
جـعـافـرة فـيهـم حـمـيـه وشـجـعـان *** يـوم الـوغى الأرواح تجلب بسوقه
ما منهم الـلي في بنـود العهـد خـان *** رجـالـهـم مـن صـادقـه مـا يـبـوقـه
وأخبرك يالمنعور عـن كـل مـا كـان *** بـيـت القبـيـلـه مـا نـوسـع فـتـوقـه
مـن قـال أبن عـبّـار بالقص غلطـان *** حسيبه الـلـه والـي العـرش فـوقـه
مـصـادر التـاريـخ وأقـوال شـيـبـان *** مـا صنّـفـه حسب مـزاجـه وذوقـه
عزوه لها عشرين قرن من الأزمان *** مـاهـي قـبـل خمسين عـام مخلوقه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراة لأبيات الشاعر فواز ابن مفلح عويدات المقشعر الجعفري : 279

مشكـور يـا فـواز يـا أبـن المسمين *** مـن نسـل فضـل بالمـراجـل زحولـه
اشـكـر جنـابـك يـا سليـل العـريبيـن *** سادات مـن عـقب المقشعر شبولـه
من ساس عزوه يوم عصرالأكاوين *** ضـد العـدا لاصـار لـلـخـيـل جـولـه
أرسلـت لـك مردود الأبـيات هلحين *** حـيثـك من أهـل المرجلة والرجوله

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة توضّح بعض المعاني : 280

يـا مستمع أفـهـم كـلامـي ومشكـور *** أخـبـرك والمكنون نكشف اسراره
الـلي برز علمه ولـه صيت مشهور *** مـا شهرتـه منصب ولاهي تجـاره
شعـر وأدب وتـراث بالكتب منشور *** هـذي سبـايـب سمعتـه واشتـهـاره
روابـعـه فاضـت أحاسيس وشعـور *** ولفظ العلوم الصادقه هي اشعـاره
يعجب بنظمه صايب الراي والشور *** حـكـر المعـاني صنعتـه وابـتـكـاره
وأن كان علمه فـاه مع كـل جمهور *** الـنـاس تـدرك قـيـمتـه واعـتـبـاره
مجهد ومع جمع القبيله لـه حضور *** وحافظ عـلى علمه وسلمه وكـاره
ومن يفعـل الأحسان والخير ماجور *** ومن حصّل الطوله يجوز افتخاره
لاشك الـلي ماله عـلى الفعل مقدور *** كـان أعتـذر ياجـب قبول اعتـذاره
ومن لا تمكن يلـزم الصمت مجبـور *** محـرج وتفويـت الجـماله خسـاره
عـن لازمـه مابـه تهاون ولا قصور *** يـدري بـه الـلي يـفتهـم بالأشـاره
الحـر الـلي معطب جناحه ومكسور *** يفـتـر نشاطـه مـا يجـيـد الصقـاره
أطلب عساني عند الأجـواد مستور *** والمـرجلـه تحتـاج صبـر وجساره
والحـمـد لـلـه تـابـع الحـق منصور *** ومن سـار بالباطـل تعـرقـل مساره
من خـاف ربّـه جنّب الكيد والجـور *** ولا ينجح الـلي فيـه خبـث وقشاره
من يشمت المخلوق خايب ومثبور *** والـلي يحقر الناس جـاز احتقـاره
مـا دام جهدي شاد بـه كـل منعـور *** الـلي انكـره ما اشكل عليـه انكـاره
أهـل القلـوب الطـاهـرة تطلع النـور *** ومن لـه فضايل تحتفظ فـي وقاره
نعوذ بالـلـه من هـل الظلـم والـزور *** أهـل الضغـايـن والحسـد والنغـاره
والعـبـد مـهـمـا عـاش لابـد مقبـور *** وخسران من شـال الكتاب بيساره






رد مع اقتباس