قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدى جواب لقصيدة الشاعر عبدالعزيز بن إبراهيم المسيحل للمّره الثانيه : 266
راكـب الـلـي يشبه لربـد الـنعـام *** صابها من طلقت الرامي جفيـل
أو كما الصيرم ليا شاف الحمام *** مـن شفقته حادها عـقب المقيل
لـه ثـلاث أيـام مـا ذاق الـطـعــام *** زاد كونه وأرتكى بالجهد حـيـل
حين ما سمعت رفيفه يـوم حـام *** صوتها من خوفها نوح وهديـل
جيـب يكفي كـان كلّـف بالمهـام *** من مصانع طوكيوا آخـر مـديـل
جهـز الفكسار وأركب يـا غـلام *** جيب توه جيب من شركة جميل
يمشي من العاصمه قبل الظـلام *** سـار للطـايـف ولا يـبغـي دلـيـل
يوصل الـلي بالمكارم لـه نـظـام *** أبن مسيحل ستر نقاّض الجديل
أبن مسيحل دلته تجـلي الوخـام *** في دلاله نصف بن ونصف هيل
والمفـطّح حيـن تـلـفي لـك يـدام *** يـذبـح الجـزلات مـا كـفّـه بخيـل
مـن قبيلـه مـا تحـورف بنهـزام *** تـرسـي اليـا ثـار مقباس الفتيـل
بني وايل لا غشى البيدا العسام *** بالمعامع والمطـارد فـوق خـيـل
بالـوغى لاصار بالجـمع التحـام *** مـن يـلاقي جمعهم يجـدع قتيـل
بالذي يشظف صماصيم العظام *** الحـدب يقطع جـلامـد من يعـيـل
جواب عبدالله بن دهيمش بن عبار مجاراه لقصيدة الشاعر عبدالله شتوي الأكلبي : 267
من أقصى جنـوب المملكه نسمع التغريـد
مـن الـقـرم الـلي بـيشـه مـرابـيه وبـلاده
شاعـر ومن أكلب عن الموجبه مـا يحيـد
عـبـدالـلـه الشتـوي جـزيـل الشعـر جـاده
عـنـزة وبـني أكـلـب لـهـم بالنسب تـأكيـد
قـرايـب كـمـا وضّـح الـتـاريـخ بـاسـنــاده
سـلايـل ربـيـعـه نـسـل نـزاز بـالـتـحـديـد
قـبـايـل عـريـقـه والـمـكـارم لـهـم عـــاده
بـني عـمـنـا أكـلـب الـيـا دوبـح الـرعـديـد
بعـصـر المعـامع والـوغـى يـقـدح زنـاده
زمـانٍ مضى يرسون أكلـب سوات الحيـد
زبـون الـطـريـح الـلـي تعثّر به جـواده
أبااشكرك ياللي تشيد في موقف ابن مهيد
حـفيـد الـكريـم الـلي يصـوّت عـلـى زاده
قـديـم الفخـر سلطـان عـاد الفخـر تجـديـد
أمــجــاد الـجــدود يــورثـــه جــد لأولاده
الشيخ أجهـد لـربعـه لـعـل يحصل تعـميـد
مـن الـلي يهمـه فرحـت الشّعـب واسعاده
لقـاء الشيخ بمحـمـد يشابـه نـهـار العـيـد
محـمـد أمـلـنـا يحـفـظـه محـصي عـبـاده
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراة لقصيدة الشاعر كريم الذايدي : 268
يالـذايـدي يـالـلي مـن العـزوه خيـار *** ياكريّم الـلي مـن الـرجاجيل منعور
الـلـه يـحـرّم والـديـنـك عـلـى الـنـار *** مجدتني يا طـيّـب السـاس مشكـور
شـهـادتـك يـالـذايـدي تـاج واشعـار *** أفـخـر بـها واعتز يا صايب الشـور
حـيث أنت من لابة هل السّلم والكار *** دهـامشة تـدلـه بـهـم شمّخ الـخـور
ربـعـك محـددت الـجمل نسل عمّار *** نالوا مفاخرهم على السّرج والكـور
ولا اقدر أعـد افعالهـم حيثها كثـار *** تاريخهـم فـي صفحة المجد مسطور
والوضع اللي يالقرم تلفت له أنظار *** الشعر تذكر صار بـه نقص وقصور
أنـا بـعـد مثـلـك من الوضع محتـار *** لاشـك مـالي يا فـتى الجـود مـقـدور
طبـع الـزمن يـا نسل الأجواد دوّار *** يا مكثـر الـلي صـار بـارز ومشهور
كمـا تـرى يالذايـدي بعـض الأنفـار *** يسعى حثيث وبالمحافـل لـه حضور
لو كان شعره وسط يطلع له انصار *** وينال شهره عـقـب ما كان مغـمور
جـزل الشعر عند أهل العرف ما بار *** وش عاد لـو هزله مدوّن ومنشور
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار يثني على محمد بن ودي الحجر جواب لقصيدته مع تغيير القافيه : 269
يا محـمـد الحـجـر تـكـلمـت باسهـاب *** بالواقع اللي في مجال الفخر شيـف
يا أبن ودي يالقـرم نشكرك بـأعجاب *** يالـلي بـفعـل الطايـلـه لـك مـواقيـف
حيثـك سـليـل أجـواد والعـرق جـذّاب *** الـلـه يـفكك مـن جـميع الصواديـف
يالنـادر الـلي مـن شغـاميـم الأقـراب *** يـاعــل تـفـداك الـعـفـون الهـذالـيـف
أنـت الذي تشبح عـلى شم الأهضاب *** مرباك فـي روس الجبال المشاريف
مشكور يـا عـز الرفاقـه والأصحـاب *** وصفّت جهد المجتهد خيـر توصيف
وأفيدكـم عـن غايـتي يا أهـل الألباب *** يا ليت لي تصغـون مـن دون تكليف
أقسمـت بالرحمـن مـا أحـب الألغـاب *** مانـي علـم لا رمـز لا درع لا سيـف
عـنـد الجمـاعـه والسميه والأجنـاب *** يكفيـني الأسـم الـرباعـي بـتـعـريـف
وأن لقبـونـي شاعـر عـنـزة باسباب *** الـذود عـن مـجـد الـقبـيـلـه وتأليـف
لي الشرف بسمي وبه خاطري طاب *** ولابي عـن الشعـار ميـزه وتصنيف
شـعـّار عـنـزه مـالهـم عـد واحسـاب *** هـم ربـعي وفيهـم تشّرفـت تشريـف
كـل زمـلايـه مـن عـفـيفيـن الأجيـاب *** شـعـّار وايـل مابهـم كلـمـة الحـيـف
شـعـار فـي كـل المحـافـل والأوجـاب *** وحفـّاظ لتراث القصص والسواليف
نـفـخـر بـشـايـبـهـم ونـعـتـز بالشـاب *** ولا نـلتـفـت لمـروجيـن الأراجـيــف
حنا لبعضناأنصار في وقت الأصعاب *** حنا لعضنا ضلال عن لاهب الصيف
جمعـت مـاضي مجـد الأجـداد بكتاب *** مع صعبها في جمعها طاب لي كيف
دونـت تـاريـخ الـقبـيـلـه والأنـسـاب *** من مصدره موثوق مافيـه تحـريـف
يـامـا تـحـمـلـت الخسايـر والأتـعـاب *** ولا هـمني كـثـر التعـب والمصاريف
بـذلـت جهـد وعـانـني رب الأربـاب *** العـلـم يـبـرز والحقايق لهـا ارشيف
تاريخ عـنـزة مـا يحـرّف ولا أيعـاب *** والجـد ثـابـت مـا نـبـي جـد تـزيـيـف
من نسل وايل ماهم أحلاف واحزاب *** عــنـاز خـلـفـة جــد مـاهـم لفـالـيـف
مـهـمـا تـلاعـب بـالـنّسب كـل لـعّـاب *** كالحيد شامخ مـا تـهــزه عـواصيف
مـا يغـيّـر الواقـع خواريـف واكـذاب *** ولا صح قول مرّوج الـزور والهيف
تـم الـجـواب وفي ختـامـه يالأحبـاب *** مـني سـلام اعـداد مـا ينبـت الريـف
جواب عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي رداً على الشاعر عبدالله بن سعود الحوشاني الصقري العنزي : 270
مـنـي لـعـبـدالـلـه تـحـيّـه وتـرحـاب *** اعـداد مـا ذعـذع هـبـوب النفانيـف
واعـداد مـا هلهل من المزن سكّـاب *** أقـبـل من المنشأ لـبـرقـه رفـاريـف
جاني جزيل القاف عن حضرتك ناب *** لك الشكر يا ملطف القاف تلطيـف
منظوم قافك يا سمي يطرب اطـراب *** عذب الشعر طب القلوب الملاهيف
من عـد قول الحق في منطقه صاب *** وهرج التجني ما يهيّب ولا يخيـف
نـعـوذ بـالـرحـمـن مـن كـل سـبّــاب *** الـلي جـداه يصحّف القول تصحيف
الـظـالـم الـلـي لـلـمـخـالـيـق هـزّاب *** صدى ضميـره ما نفع فـيـه تنظيف
الـحـايـمـه تـلـقـابـهـا حــر وغــراب *** حـيـث الأوادم مـثـلـهـا بالتواصيف
بهـم الـذي مسعاه بين العـرب خـاب *** حيثه بنا جدران بيته عـلى جريـف
ومن ينخدع في قول هايف ونصّـاب *** يـرسخ بـذهنـه بايهات الخـواريف
تعيش يابن سعود شرواك اللي جاب *** أقـوال بالأنصف مـن دون تطفيـف
من ساس عزوه لازما الجمع حرّاب *** عـدوانـهـم بالكـون عـادوا مناكيف
أهـل البويضا يـوم تنهـار الأعصاب *** يوم الشطير يقطّف الروس تقطيف
ما منهم اللي من ملاقا العـدوا هـاب *** يثنون دون النوق عوج السراعيف
يامـا دفـنـوا مـن دوّر الفـود بـتراب *** في داخـل البرزخ عظامـه مشانيف
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر غصّاب بن مطر التواجره المضياني : 271
مـبـداي بـالـلـي مـطـلّـع بـالـخـوافــي *** الـلي سمـاواتـه وارضـه فـطـرهـا
محـيي هشيـم القـاع عـقـب النشـافي *** من غـيـث هملوٍل تهاشل مطـرهـا
الـبـرق يلـمـع والـرعـد لـه ارجـافـي *** تسـقي الثـرى رب العباد وأمـرهـا
من عـقـب ما تسفي عليها السوافـي *** تخضر وينبت بالصحاري زهـرهـا
وبـعـد ذكـر الـلـه حـان رد السنافـي *** غصّاب الـلي جـزل القوافي حكرها
أبن مـطـر ساس الـوفـاء والعـفـافي *** ارسل قصيـدة بالـوسايـل نـشـرهـا
ساسه عريب ومن حمايـل اشـرافـي *** تـواجـره يعـجـبـك طـيـب معشرهـا
حـيثـه بـقـول الحـق عـنـده انصافي *** مـا بـاق غـرّات اصـدقـاه وغـدرهـا
ماهـو الـذي عن واجبه بـات غـافي *** قـرم عـلـوم المـرجلـه مـا هجـرهـا
نسـل الـرجـال أهـل البيوت الملافي *** يـفـرح بشوف بيوتهـم من سبـرهـا
ربـعـه هـل الصبحـا بعـصر الجفافي *** رجـالـهـم عـيـت الذبـايـح جـزرهـا
رجـالـهـم يـذبـح سـمـيـن الـخـرافـي *** ويجـود بغـالي خـزنتـه مـا ذخرهـا
الحـيـل تنقـط مـن دسمهـا الـرفـافي *** ولا هـمتـه حـيـل الغـنم لـو خسرها
رجـالهـم لخـمـلات الأصحاب رافـي *** مـا يواخـذ حشاك الصدور بقشرهـا
مضيـان فـوق مقـولمـات الخـفـافـي *** عـلى العـداء رب الخلايـق نصرهـا
حـمـايـة الـخـلـفـات حــم الـشـعـافـي *** مـن دونـهـم كـلـن حـيـاتـه نـذرهـا
عــدوهـم حـظّــه الـيـا عـال هــافــي *** من غب طعـن الـلي يمينه قصرهـا
تاريخهم ماهو عـلى الناس خـافـي *** فـعـل المـراجـل بالقـبـايـل شهـرهـا
قـلـتـه وأنـا مـن بـايجـيـن الفـيـافـي *** حمـر النواظـر نفتخـر فـي فخـرهـا
يـوم الضعـايـن مـقـبـلات ومـقـافـي *** حـتى بـلاد الـروم خـاضوا نـهـرهـا
أركـوا عـلى كـبـد المعـادي رضـافي *** بالجمع الـلي سربة اعداهم دحرها
وأن حـل ضـرب مصقـلات الرهافي *** طابورهـم خاض الجموع وكسرهـا
سـتـر الـعـذارى لابـسـات الـغـدافـي *** لا نقـضّت بـنـت الحـمايـل شـعـرهـا
كـم من عقيـدٍ طـاع عـقـب العسافي *** وعن طاري الفزعه جواده زجرهـا
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب لقصيدة الشاعر عبدالله بن جريبيع الربيلي : 272
بـديـت بالـتسجيـل مـن دون كـرّاس *** ما عـاد يـوجد مـن يخط بـيـراعـه
القـاف مـا يكتب بصفحات قـرطـاس *** في شاشـه الـلاتّـب بالعيـن راعـه
وأن دك بالخـاطـر روابع وهوجاس *** نظم القريض الراس يبعد صداعه
الشعـر فـن وتقـرضـه كـل الأجناس *** من عصر ربيعه ومضر وقضاعه
الشعـر يلقـا بكـل محـفـل ومجـلاس *** مطلوب حفظه عن سبايب ضياعه
قـاف لـفـانـي كـنّـه الشهـد بالـكـاس *** الـلي كتبـه تسلـم أنـامـل اصباعـه
قريت جـزل القاف من طيّب الساس *** عبدالله جـريبيع عـرفـه اطـمـاعـه
الـنـادر الـلـي مـا تـدنّــا لـلأدنـــاس *** عـنده عن عـلوم الـرذايـل منـاعـه
وابـوه قـبلـه كـان بـه شـدّة البـاس *** مـن عانـد الصنديد بالكـف صاعـه
وزمـيـلـي عـليـان للخصـم طساس *** قـرم العـيـال الـلي طـويله ابـواعـه
الـلي تحدّى بالوعد وقـت الأدمـاس *** دعـس عـليـه وكـل مـاذاق تـاعــه
مـن عـزوة لهـم مفـاخـر ونـوماس *** منـزل هـل الملحا براس الـرفـاعـه
يوم الجياد بلجمها تضرس ضراس *** بـهـم قـسـاوه للخـصيـم وقـطـاعـه
ولادعه كان اعتلوا سرج الأفـراس *** لـهـم فعـايـل صـدق ماهـي أشاعـه
وبيوتهم تزمي مثـل حمر الأطعاس *** يفـرح بها الجيعان وقـت المجاعـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار مجاراة لأبيات حسين بن عوده : 273
لـك الشكر يا حسيـن يا نسل الشبـل *** حـيثـك كريـم ومـن رجاجيل يوفون
مـا ضـرني يا مسنـدي حـذف النبـل *** الـلـه حسيـب الـلي عـلي ايتجنـون
أسمـع سـوالـف كـنهـا رقـع الطـبـل *** ولاهـمـنـي يالـقـرم لـوهـم يسبـّون
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الأخ حسين بن عوده القراري : 274
يـا مـرحبـا حيـيـت يـا طـيـّب الـفــال *** هـلا هلابـك يا أبن الأجواد يا حسيـن
لا هـنـت يالمنعـور يـا نسـل الأبطـال *** أهـل الفعـايـل يـوم عـصر الأكـاويـن
عساك يا ساس الفخر بأحسن الحال *** حـيثـك مـعـرّب من حـمـايـل مسمّين
بـربـاعـهـم يـوجـد مـعـامـيـل وادلال *** وينصاهـم المحتاج يوم الزمن شين
يا حسين مـا يخفـاك بالنـاس جـهّـال *** وفيهم يا أبـو عوده نشاما عزيزين
وفيهـم كمـا تـذكـر خسيسين وارذال *** بالكذب يغـرون الضعوف المساكين
لاشـك يـبـطــل كــل هــايـف ودجــال *** ويـزول كـيـد الضـاليـن المضـلـيـن