قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر حمد بن سالم بن صنعا الجعفري : 224
تسلم يابن سالم وأنا اشكرك بالذات *** حـيثـك مـن الـلي يكسبـون النفـيلـه
يا حـمـد نـصـدر بالحقايـق بـيـانات *** ونحـيـد عن لفـظ العـلـوم الهـزيـلـه
عـنـد الـذي شـرواك لــيـه كـرامـات *** صيد الـرجـال أهـل الهداف النبيلـه
والجاحـد الـلي صار بالهـرج شمّات *** حـكـي النـمـايـم مـا يـبـرّد غـلـيـلـه
يـثـني عـلي الـلي شبـوحـه بعـيـدات *** ولانـي بحـال أهـل العقول الضليله
من فضل رب الكون ما فيـه غلطات *** ومن يـدعـي بالكذب مالـه وسـيلـه
مـا جـيـت مـتـرفـد ولا درت قـطـات *** الـلـه حسيب الـلي يـدور الفـشيـلـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على قصيدة الشاعر بشير بن غنام بن ضويهر : 225
مـبـداي بسم الـلي لـه العـبـد صامي *** منبت اثمار الغيـد بغصون وعذوق
خــلاّق آدم مــن أديــم الــعــدامـــي *** من طين تربه للعباد أصل واعموق
منزل على موسى صنوف الطعامي *** من يطلبه من فضل الأنعام مرزوق
منجـي سفينة نـوح من موج طـامي *** زام وزما يصفق على كل صعفوق
غـطّى الصحاري والجبـال الـزوامي *** يجـري كـما التيار في ليل وشروق
مـولاي خــلاّ الـنـار بـرد وسـلامــي *** منهـا خـليـل الـّرب نـاجي ومعتوق
ومن بعد ذكـر الـلـه بدعت النظـامي *** من صافي النقروح ماقيل مطروق
جــواب قــرٍم مـا بـقـافـه أوهــامـي *** من خاطره ماهـو مزيّـف ومسروق
بـشـيـر قـافـه مـثـل مـزن الغـمامي *** عذب القراح اللي من الغيث مدفوق
حـيثـه معـرّب من خـوال وعـمامي *** من عـزوه تحشم عن الغدر والبوق
منجـوب من شايب عـطاه الرحامي *** يوم العصور الماضيه يحمي النوق
دايـم بـمشـمـوخ الـعـلا لـه مـرامـي *** كنّـه جبـل عـرنان أو ضلع ساحوق
الـوايـلـي عـن واجـبـه مـا يـنـامــي *** دايم يعشق الطيب والطيب معشوق
لا بـار بالـصاحـب خـطـات الغـلامـي *** ريـف المقل اليا بـدأ بالزمن ضوق
وأن جوه اللي فوق الركاب الهمامي *** قـدّم لهـم عيتا عـلى مـيـر مسلوق
يـصـب مـن فـوق العصيب اليـدامـي *** مريوك مـع حـب اللّقيمي ومرقوق
تـسلـم يـا أبـن غـنّـام جـعلـك دوامي *** حفظك رب الكـون من كـل مطفوق
الحـر يـفـرق عـن طيـور الحـمامـي *** نـادر صـوارم مـا يـشبّـه لـغـرنـوق
مـا يشبـب القـنـاص فـرخ النعـامـي *** مـا هـد لـو يحـط لـه وكـر واسبوق
يا أبن ضويهـر مـن يصيبـه تعـامي *** مـقـول لهـاتـه بالنـمانـيم مـطـلـوق
الـلي أعـلنـوا يا أبن الكرام اتهـامي *** من لا شهـد شهادة الحـق مطقـوق
ومـن قـال للظـالـم يجـوز انظـمامي *** ودّه يقيـدني ويـفـرض عـلي طـوق
مفـتـون في شيـن اللّـغى والشتامي *** لـكـن جـداه يـكـرر النفـخ فـي بـوق
فـي مـا مـضى يالقـرم كـني محـامي *** والراس من كثر المصادم به فلوق
والـلي لجهـدي يا أبن الأجواد كـامي *** قلبه ملي بالحقد مع ظلم واعقوق
لـو كـنـت عـنـد مطـيـريـن العسامـي *** بـرقـا عـتيبه مع بـني عمهـم روق
قـدري مـثـل مـسـتـور ولا الـزلامـي *** مـا نـم بـي مـن عزوتي كـل نقنوق
لكـن يـا أبـن غـنّـام مـدري عـلامـي *** مع أجتهادي صرت بالغدر مدروق
وش السبب يرمون صوبي سهامي *** مـاعـاد للأنصاف أشفـق ولا أتـوق
قـام أيـتـزرى بـي خطات الخـمامي *** وقـام أيتجـلّـق كـل منحوس بشدوق
شمس الضهيره ما حجبها الكتامي *** والنـاس شتّى وبالنـّقى بينها فروق
شـبـحـي بـعـيـد ولا تـبـدد احـلامــي *** دامي بعـز ولا نـدى الوجه مهروق
خـطـو العظامي مـا يحـب العصامي *** وده يـربّـط سـايـر الـنـاس بـربـوق
حـرف الغـلط يجدع بـقـعـر الـدرامي *** ولا يربح الـلي للخطأ حـدّه الشوق
وين الـرجـال الـلي هـدفـهـم أمـامي *** عـون الرفيـق وللمعـاديـن خـازوق
راحـوا مقـديـن السلـف والجهـامي *** من دونهـم حـالـت صلافيح طابـوق
الـلي رقـى جـده شـعـفـت السنـامـي *** اليوم ينظـر صوب الأقـدام بـدنـوق
أنظر ترى العاصوف شال الخيامي *** وبـيـت القبيـلـه يالسنافي بـه فتـوق
وقصر المعـزّه كـان صابـه هـدامي *** مابه ذرى وضلال والسور مشقوق
العشب مهـما أخضّر يصبح رمامي *** ولا دامـت الدنيـا لجدعان وصفـوق
مـعــمّــر أردنّـــه عــبــاريــد رامـي *** وصدّام عند الفرس بالحبل مشنوق
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة عيد بن محمد العيد الدهمشي أبو فواز : 226
يا مـرحبـا يـا عـيـد مـلـيـون تـكـرار *** هـلا يـا أبـو فـواز يـا عالـي الشان
جـاني جـوابك فـيـه عـبـره وتعـبـار *** منطوق قـرم مـن الرجاجيل فهمان
أبـي احتفظ بـه طـول الأيـام تـذكـار *** واشكرك يا عز الخوي سر واعلان
أنـت الـذي تـفهـم مبـاهيـم الأسـرار *** فكرك سليم ولا أنت بالشعـر بحلان
مجـدتني يا ريـف من جـوك خـطّـار *** وأفخر باللي شرواك ياطير حوران
تعـيش يا أبن عـيـد يا حـر الأحـرار *** حيث أنت نـادر من صواريم عقبان
تشيد في جهدي وتجهر بـه اجـهـار *** يـفـدى جنـابـك كـل جـاحـد وخـوّان
الخايب الـلي لصاحبه يـبي الأضرار *** خطو الذي من طيّب الفعـل نـغـران
يسيـر مـع مقـصد خـبيثين الأشـوار *** لاشـك رفـقـتهـم مهـونـه وحـقـران
قام ايتبجّح مـن بـه الخـزي والـعـار *** هـو يحسب أنه تايه البصر سلطان
الحـسـد ولّـع فـي مـعـالـيـقـه الـنـار *** يشمت وهـرجه خايـب السد بهتـان
ينشر مع أصحابـه شنيعات الأخبـار *** كذوب وأصحابه يا أبن عيـد كذبان
والشاهد الـلـه باذل الجهـد باصخار *** ونلت من اللي مثلك تشكر وعرفان
ومـن يزرع المعروف بالنّـذل خسّار *** أنا اشهد أنـه يا أبـو فـواّز خسران
الـلـه يـجـازي كـل خـايـن وغـــــدّار *** لا تـأمـنـه يـلـدغ كـمـا لـدغ ثـعبـان
لـك الـشكـر يالدهمشي عـد مـن زار *** طـاف بحـرم مـكّـة ودوّج بالأركان
ولاهي غـريبه منـك يا مكـرم الجـار *** حيثك من الـلي فعلهم بالفخـر بـان
عـزوة محددت الجـمـل يـوم الأكـدار *** يوم العرب كانت حناشل وغـزوان
دهـامشه لهـم الفـخـر رمـز واشعـار *** مـقـدامهـم جـزاع والشيخ سعـران
مشعان أخو جحله صميدع ومغـوار *** ياما نحى عـن مرتع الـذود فرسان
الـغـافـلـه مـا جـفّـلـه كـل مـن غــار *** من دونها نمرٍ على الصيد ضرمان
والشيخ أبـن قـنفـذ وجلعـود وذعار *** عـلـم الفـخـر يشمل سلايـل ضبيان
والنعم في ربعك أن كـان الدخـن ثـار *** مقدامهـم عمعوم برجس ومشعان
ربعك اليا ركبوا على قحص الأمهار *** عـوق العديم اليا تناخـوا بعـوجـان
قـلتـه وأنـا مـن ساس بوّاجـت الـدار *** حمرالنواظر من ضنا عبيد فدعان
داجوا عـلى الزرفات في كل الأقطـار *** يامـا ويـامـا سلّفـوا قـدم الأضعـان
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر عبدالله بن عقاب الشّن الخمعلي : 227
مـبـداي بمغـيـث الغـصون الـرطيبـه *** الـرازق الـوهاب مطلع نـما الحيـر
ومن بعـد ذكر الـلـه نشـد الـنجـيـبـه *** بنـز الشبح بالقار أسرع من الطير
صنـع الـذي عـلّـق بصـدره صلـيبـه *** من جرج الأول ماسرح بالخواوير
نـبـت عـلى حـكـر الصناعات شيبـه *** معـتـاد يشـرب من نـبـيـذ القواريـر
يتعب عـلى الـلي ريعهـا من نصيبه *** مـن سعـرها يكسب ألـوف الملاييـر
هيهـات ما يفضى من المـال جـيبه *** كافح وحصّل منصب اللورد والسير
حيثه صنع صنعه لـك الـلـه عجيبـه *** لا حـركـت تطـوي بعـيـد المشاويـر
الـفـجـر تـمشي والمسـافـه قـريـبـه *** للـديـره الـلي عـمّهـا شهـرة الـبـيـر
تيماء بها أصحاب الفعـول العـطيبه *** خماعلـه تذري عن الخصم واتجير
تلفي عـلى أبن عـقاب مكرم صحيبه *** عبدالله الشغموم ريـف الخطـاطيـر
قـافـه سريـعـات الـوسـايـل تـجيـبـه *** منظومه اعـذب مـن دريـر المباكير
القـرم الـلي مـن سبـني هـو طليبـه *** الشاهد الـلـه ما حصل منـه تقصيـر
يفـداه الـلي هـرجـه نميمه وغـيـبـه *** مـا عـنـده ألا الـبـلـبـلـه والمعـايـيـر
ولا أنت تصعد فـوق عـالي الجذيـبه *** شبحـك بـعـيـد ولا تـحـب المحاديـر
مـن لابــةٍ يــوم الـقـبـايـل حــريـبـه *** عـاداتهـم يـثـنـون دون المضاهـيـر
ستـر الهنوف الـلي تقض الـذويبـه *** لا زغـردن هـنـف الـبـنـات الغناديـر
ولا أخـو بقـشـه شيـخ مـا ينهـويبه *** الـولـدعـي نسل الشيوخ المخـاتـيـر
أسـنـد لمثـلـه والـردي وش نبـيبـه *** حيـث أن لـي عـنـده حشيمه وتقدير
جـدّه وأبـوه أهـل الصدور الرحيبـه *** أهل الصّخى والجود ريـف المفاقير
مـرذيـن سـرج الـلي يـشوّل سبيبـه *** سـقـم المعـادي يـوم شـل المنـاسير
من ساس لابـه بالمراجـل غضيـبـه *** عـلى المعـادي بالسيـوف البـواتيـر
وأن صاح ينـدب للجموع الـرقـيبـه *** تـأتـيـك دكـلات الـسبـايـا صـوابـيـر
فـازوبـهـا يـوم الـمـراجـل تـعـيـبــه *** وقـت المعامع يكسـرون الطـوابـيـر
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر عبدالله بن عقاب الشّن الخمعلي : 228
أخـبـرك بالـلي جـاب ذكـر التريـشه *** طـريـا الحميـة فيـك يا نسل الأبـرار
حـيـث التريشه جـاه خصمه بجيشه *** وعـيـا ولا سـلّــم ضـريـبـه ولا نـار
الـذود الـلي بـردام جـمّـع طـفـيشـه *** وأخـذ مـن القطعان قـعـدان وابـكـار
مـا هـاب سطـوة عنفـوانـه وطيشه *** بـغـنـيـم فــك الـذود فـي حــد بــتّـار
سـل الحـسام ولاح فـوق الكـريـشـه *** بالموقف اللي حـل بـه بيع الأعمار
عـاف الديـار وعـاف قشعه وهيشه *** وسافـر شـمـال وبـدّل الـدار بـديـار
نـال اللّقـب يـوم المـراجـل غـبـيشه *** هـم القبيلـة ينقـلـه صـلـب الأشـوار
يالـشّـن تـلـقـا بالـرجاجـيـل خـيشـه *** وبهـم الـذي شرواك يا طيّـب الكـار
الـلي بـديـوانـه قـريـفـن وشـيـشــه *** والـلي بـديـوانـه تـجـد بـن وابـهـار
أنـظـر تـشـوف المشلحـيـه وحيشه *** تسند على أبن جذيل بحدود سنجار
وقـتي يا أبـو فيصل لدغتني حنيشه *** واليوم أنا من جايـر الوقـت محتـار
الـداب الأرقـط دوم نـسمع وشيشـه *** حيث الأفاعي ملـبـده بأوسط الـغـار
مـا هـمني يا نسـل الأجـواد عـيشـه *** عبـر الزمن ذقـت الحلاوة والأمرار
فيمـا مضي نسكن صنـادق عشيشه *** واليـوم بقصور مـثـل شامخ الطـار
الـزاد عـاش جـدودنـا فـي هـبـيشـه *** وحـنـا مـن أنـواع المـواكيل نختـار
حـنـا المكـيّـف حـيـن تشغيـل فـيشه *** شغـله عـلى رغـبـاتـنـا بـارد وحـار
لـكـن بـلانـا أهـل القـلـوب الغشيشه *** يجـمـخ ويـنفـخ كـل هـايـف وهـذّار
خـطـو الـرجـل ودّك تـحـدّه أبـيـشـه *** مقول لهاتـه يلـزمـه قـيـد واهـجـار
في عصرنـا أجسام الخلايق لشيشه *** لاشك شفت عقولها صارت صغـار
قال عبدالله بن دهيمش العبار جواب لقصيدة عبدالله بن عقاب الشّن : 229
مـبـداي بـالـلي تـرجـي الخـلـق مـدّه *** هـو الـكـريـم ولا يـديـنـه بـخـايـــل
الـعـبـد يـعــلـم مـا يـخـفـيّـه ســـــدّه *** رب الـمـلأ مـغيـث العـواد الهـزايـل
عـقـد الـبـلايـش مـا يـحـلـل اعـقــدّه *** ألا الـذي يـنـشـي ثـقـيـل المـخـايـل
الـقــاف بـاسـمـه مـنـتـهــاه ومـشـدّه *** جـواب لـلـي كـز يـمـي رسـايـــــل
جـانـي قـوافـي مـن زمـيــلٍ نـــــوّده *** قـريـتـهـا وسـجـلـت رد الـمـثـايــل
عـبـدالـلـه أبـن عـقـاب نفخـر بـجـدّه *** الـشّـن يـذكـر مـن خـيـار الحمايـل
لا عـدو شـخـوص النـشـامـى نـعّـده *** يحسب من أصحاب العلوم الجلايل
الـقـرم نسـل الـلي خـصيمـه يـضّـده *** يـوم القـبـايـل بـيـن صايـل وجـايـل
لا جاه الـلي يشكي مـن الوقـت شـدّه *** فـرحـه ضميـره بالسنين السحايـل
قـلـتـه ولـيـه يـا فـتـى الـجـود مـــدّه *** اكـتـب فـخـر تـاريـخ عـنـاز وايـــل
سجـلـت ماضي مجـدهـم مـع اجـدده *** العـزوه الـلي مـن ربـيـعـه سـلايـل
جـبـت النسّب بالصّدق عـن كـل بـدّه *** ويـلان حـازوا بالفـخـر كـل طـايـل
الـلـي تـعــيـوج يـلـطـمـونـه بـخــدّه *** اليـا تـنـاخـوا يـعـتـدل كـل مـايـــــل
ويـلان يـامـا حـطـمـوا مـن مـعــــدّه *** من الفرس في ذي قار يوم الدبايل
هـامرزهـم حـارث مـع الحـلـق قّــده *** وأخـذ سـواره وأحـمـر الـدّم سايـل
حـلّـوبـهـم مـع سـهـلـة مـجــرهـــده *** بادوا سرايا من المجوس وفصايل
والخـيـل هـجّـت عـن لقـاهـم مصّـده *** كـلّـه لعـيـن الـلـي تـقـض الجـدايـل
عـزوة ربـيـعـه مـن غـزاهـا تــــردّه *** يرجع عـلى اعـقابـه ويجني فشايل
يـالـواتـسـب الــقــاف لــلــقــرم ودّه *** وأهـده سـلام اعـداد نبـت الخمايـل
لـو شـاف خـملـه في رفـيـقـه يسـدّه *** مـاهـو مـن الـلي يفتقـون الخـلايـل
يـفـداه الـلـي قـصـر الـرفـاقـه يـهـدّه *** يفتح عـلى علـوم الـرذيلـه فـوايـل
مجـهـد وجهـدي مـن يـحـاول يـلـدّه *** راعي الحسد تصّه مع الحلق غايل
خـاب الـذي حـقـده عـلى الظّلم حـدّه *** وشـلّـت يميـن الـلي يـمـد الحبـايـل
مـن كـاد لـك بـالـكـيـد عـشّـه وغـدّه *** ولا عن الـلي مثله عـريـب مسايـل