أبيات من الهجيني شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار مسنده على الشاعر محمد بن عايد بن دوهان : 165
يـا مـحـمـد الـهـرج مـالـي بـه *** لاشــك أبــي أذكّــر الـنــاسـي
تـاريـخ عـنـاز مـا اخـطــيـبــه *** ولا اطيع الـلي للنسب حاسي
تـاريـخـنـا الـنــاس تـدريـبـــه *** حـفـظ بـسـجّـلات قـرطـاسـي
يشهـد لـنـا الـلي نفض جيـبـه *** والـنـاس مـن كـل الأجـناسي
ومن فـاخـت الربع لـه خيـبـه *** ومن شذ عـن عـزوته خاسي
والـجــد مــا جـاز تـنـصـيـبــه *** لـو هـو مـن قـريـش عـباسي
الــجـــد وايــل نــمــاري بـــه *** هـو جـدنـا مـعـرّب السـاسـي
لــو كـثـّروا مـن عــذاريــبــه *** مــابــه عــذاريــب وادنـاسـي
مـا تـاجـد الـلـي ذكـر عـيـبـه *** حـيثـه سـوات الـجـبـل راسـي
مـبـعـد عـن الـشـك والـريـبــه *** عـريـق ولـلـعـيـب مـا داسـي
أنـجـب قـبـايـل لـهــا هــيــبـه *** لا دق لـلـحــرب الأجــراســي
بشـر ومسلـم مـن مـجـاذيـبـه *** شجعـان يـوم الـزمـن قـاسـي
وهـب سـكـن خـيـبـر وطـيـبـه *** وسـهـيـل وعـبـيـد وجـلاسـي
وقال عبدالله بن عبار جواباً لأبيات الزميل محمد بن دوهان : 166
مـرحـبـا حـيـيت يا نسـل الأسـود *** عـدد قطـر الغيث من غـيـماً ردم
فيك دين وفيـك فهـم وفيـك جـود *** وأنت الـلي للخصم يا محمد لـدم
يالسنافـي أنـت زنـدي والعضـود *** كـانـه أشـتـد الـمجـادل وأحـتـدم
لا يـهـمّـك مـن تـنـكـر لـلـجـهـود *** كـل ذربـيـن الشغـامـيـم اشـهـدم
عـزوة الويلان مـا تطيع الـربـود *** ولا يسود اللي عـلى الدنسه قدم
من كلامه حـق يرسي في صمود *** ولا نهاب اللي عـلى الباطل بـدم
والمراجل من عصر عـاد وثـمود *** مـا تـولــوهــا هـلابـيـج وســدم
وأشكـر الـلي قومـوا كـل الحـدود *** هـدوّا اصحاب الظلايم واهجـدم
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يسند على محمد بن عايد بن دوهان وهي تدور حول ما حصل من تزوير نسب عنزة من قبل البعض : 167
يـا مـحـمـد قـلـت مـنـظـوم اسـمـعـوه *** والـمـعـانـي يـا مـحـمـد حـلـلـوهــــا
مـثـلــك وشــرواك جــهــدي ثـمـنـّوه *** يا سليل الـلي عـلى العـدوان هوهـا
قـيـل مـن ألـف استـهـدف واحسـدوه *** والـحـكـايـا الـكـذب ضـدّه لـفـقـوهـا
يـعـتـرض لـه كـل حـاسـد ومـعــتــوه *** ولـو بغـوا غلطه وحيـده مـا لقوهـا
مـن بـذل جـهـده تـجـنـوا واظـلــمـوه *** والـدعـايـه بـالـمجـالـس روجـوهــا
بـالـنـكـد والـكـيـد والـجـور ابـلـشـوه *** والـعـلـوم الـلي ورثـناها اجحـدوهـا
مـن نـشــر صـدق الـروايــه كـذبـّـوه *** ومن نشر كـذب الـروايـه صدقوهـا
مـن شـظى شـمـل القبـيـلـه شجـعّـوه *** وكـل جـمـوع أولاد وايـل فـرّقــوهـا
ومن جلب حظـه رخيص لمن رشوه *** صار ضمن الـلي ضمايرهم شروهـا
نـسنـد الـتـاريـخ لـشخـوص اكـتـبـوه *** والحـقـايـق بـالـوثـايــق وثـقـّـوهـــا
مـاضـي التـاريـخ بالكـتـب احـفـظـوه *** وكـل عــزوه بـالمصـادر سجـّلـوهـا
مـا تغاضوا عـن عـناصرهـا ونسـوه *** مـبـطـي أنـسـاب الـقـبـايـل دونـوهـا
مـار بـعـض الـقـوم مـاضينـا مـحـوه *** والـمـعـالـم والـسـوالـف غـيـروهـــا
كـيـف قـصـر الـعــز بـاد وحـطــمـوه *** حـتّى سـاسـه والـقـواعـد هـدمـوهـا
كـيـف عـاثـوا فـي نسـبنـا وحـرفّـّوه *** كيـف خـاضـوا بالأصـول وزوروهـا
كـل قـاصـر عـلـم بـالـهـرج اقـنـعـوه *** بـالأسـف كـيـف القبـيـلـه وهـمـوهـا
والـعـجـب فـي جـدنـا كـيـف انـقـلـوه *** وغـرّوا الـلاّبـه بأحـاديـث انشروهـا
كـيـف وايــل جــدنـا الـثـابـت نــفــوه *** والمـصـادر والـحـقـايـق جـنـبـوهـا
الـجــد الـلـي كـذّبـّـوا بــه وأنــكــروه *** وسمعتـه عبـر الـوسايل شـوهوهـا
مـا يبـونـه حيث مالـوا صـوب اخـوه *** بالعلـوم الـلي عـلى الباطـل رووهـا
جــد شـادوا فـي مـقـامـه وامــدحـوه *** وجـد أصولـه والـفـعـايـل عـيبـوهـا
والـجـد الـلـي بـالـمـدايـح ضـخـّمــوه *** مـن كـثـر ترديـد طـريـاه اسمجوهـا
لـيـت لـوهــم فـي ضـريـحـه تـرّكـوه *** لـيـت هـامـد جـثـتـه مـا حـركـوهــــا
والـلـي مــاهــو جـدهـم لــو مـجّـدوه *** مـا تـفـيـد أمجـاد عـقبـه لو خـذوهـا
يـفـخـرون بـجــد مـاهـم مـن بــنــوه *** لبـقّـوا لـه فـي مـبـاحـث صـنـفـوهـا
جــدنــا الـلـي فـي ســمــيـه بــدلّـّـوه *** يـتـبـعـون أفـلام تـعـرض دبـلجـوهـا
مـن هـضـم حـق القـبـيلـه مـا نـهـوه *** والـقبـيلـه مـا تسمّـى بـغـيـر أبـوهـا
حـكـم الـلـي يـنـكـر جـدوده بـيـنـــوه *** واضـحـه حـيـث المشايخ وضّحوهـا
والـرسـول المصـطـفى قـال الـعـنـوه *** كـيـف يعـصونـه وأحـاديثـه قـروهـا
لـيـتـهـم لـوا خـافــوا الـلـه وأتــّقــوه *** وش يبون الـلي الشريعه خالفـوهـا
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار مجاراه لقصيدة محمد بن عايد بن دوهان : 168
حـيـيـت يـا قــرم سليـم من الأدنـاس *** نـاصع بـيـاضه ما تدنّـس سـجـلّـه
ارسلـت لـه رد الـقـوافـي بـقـرطاس *** يـفـك مـظـروف الـكـتـاب ويــفــلّــه
اعـتـز فـي شـرواه مـن بــدّة الـنـاس *** مـحـمـد الـلـي لـلـمـعـاديـن عــلّــه
حـيـثـه سلـيـل الـلي للأخصام نسّاس *** دوهـان جـده مـا يـعـرف الـمـذلّـه
الفارس اللي على خشوم العـدا داس *** فـادا بـعـمـره واحتمـى دون خـلّـه
يسلـم حـفـيـده والبـشـر بـذر غـراس *** أثـني عـلى محـمـد ولا قـلـت زلـّه
ومن ينتبه عرق الشغاميم مـا خـاس *** والطيب بشخوص الحمايـل جبـلّه
والناس يا محمد بها ذهـب وانحـاس *** والـيـوم كـلـن لـه عـوايـن وشـلـه
المنحـرف يجـمع هـلابيـج واخساس *** لـو تـرشـده درب السنع مـا يـدلـه
والعـاقـل الـلي لـلـرجـاجـيـل سـوّاس *** عـقـد البلش بـيـن الـرفاقـه يـحلّـه
والناس يا محـمد كـما قالـوا اجنـاس *** لكـن بعـضها بدون مـذهـب وملـه
يفخـر ومجده دافنه تـحـت الأرمـاس *** يجمخ ولـو أنـه شايل الخزي كلـه
جواب عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على محمد بن عايد الدوهان : 169
يـا نـسـل دوهـان لاجــاك الــكـــدر *** يالصديـق الـلي تكـافح مـن أجـلنـا
لا يـهـم الـلـي يـشــذ مـن الـبـشــر *** دام حـنـا لـلـرديـه مـا فـعـلـنــــــــا
حيث بعض الناس يا محمد غـجـر *** يا زمـيـل العـون عـنهـم مـا سألنـا
حنـا وأنتم من قـبـل وقـعـت عـفـر *** مـن قـديـم تـزعـلـون اليـا زعـلـنـا
والـلـه أني مـا اخـبـر لـوهـو نـفـر *** بـعـنـزه جـتـه المضّـره مـن عملنـا
كـود الـلي مثـل البعـاريـن الصفـر *** قـلـدوا مـن كـان يبحـث عن خللنـا
قال عبدالله بن عبار جواب لقصيدة محمد بن دوهان : 170
يا محـمـد الـدوهـان يا نـاطـح الـكـود *** نـفسـك مـلـم الـربـع غـايـة مـنـاهـا
لاشـك دون القـصـد يا محـمـد حـفـود *** بعض العفون اللي قريب ن مـداهـا
قـام أيـتـحـدّث بـالـنـسـب كـل نـمـرود *** خـبـاث الطبـايـع مـا تـبعنـا هـواهـا
نـطـز عـيـن مـحـرف الأصـل بالـعـود *** ما دام ما تشوف الجبل من عماهـا
عناز تعـرف من عصر عـامـر العـود *** من خـط تـاريخ العـرب مـا نسـاهـا
وكل القبايل يا أبن عـايـد لـهـا جـدود *** وكـل الـقبـايـل بـالـفـعـايـل تـبـاهـــا
قـلـتـه ولا أظـن الـعـواري بـهـا فــود *** والنـاس يـرفـع فـعـلـهـا مستـواهـا
والـلي شنونـا تعـرف اعـمالهـم سـود *** مـا أريـد أبـيّـن بـالـرذايـل خـزاهــا
حتى السفيه الـلي لـه شهـور مجـلـود *** ينشـر كـلام وشيـمتـه مـا حـمـاهـا
والـلـه يـا لـولا حـشـيـمـة هـل الجـود *** لـكـود أوضـح خـزيـهـا واهــجـاهـا
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة محمد بن عايد بن دوهان : 171
بـك يا أبـو عبد العزيـز الراس طـال *** كــلــمــتـك لـو رددت مــا امـلــهــا
بالكـرم والطيـب نضرب بـك امـثـال *** والـحـمـيـه عـزوتـك طـبـعـن لـهــا
يـا عـضيـدي بـالكـفـاح وبالـنـضـال *** ضـد الـقـوم الـلـي الـوهـم زوّلـهــا
يالـمهـوهي كـل منـطـوقـك صـمـال *** ولـو تـكـف أهـل العلوم أزيـن لـهـا
حـيـث أنـا مـجـهــد ولـلـه الـكـمــال *** قـلـتـهـا وأهـل الـتـجـاهـل قــلـّـهـــا
مـجـتـهــد والـلـه عــلـيـه الأتـكـــال *** والنـحـوس أهـل السـفـاهـه خـلـهـا
والـجـهـد مـا يـجـحـده ولـد الحـلال *** تجحـد أهـل الحسد مهما اعـمل لهـا
لـلـمـراجـل والــمـفـاخــر مـا يــنـال *** كــود سـتـر الـلـي تـقـض اقـذلـهــا
شـيـخ وايـل بـالـجـنـوب وبالشمـال *** أخـو بـتـلا الـلـي القـلـوب احـتـلهـا
عــزوة الـهــذال مـا مـنـهــم انــذال *** كـل عـنـزي فـيـه خـيـر أيـجـلـهــــا
وأبـو ثـامـر نـعـم بـه ذرب الـفـعـال *** مـثـل الـصـيـرم كـل جـزلـه شـلّـهـا
يـوم خـطـو الشيخ هـمـه جمع مـال *** يـدرق أهـل الـمـال وايـخـتـلـهــــــا
مجـلسه تـلـقـاه مـع رجـل الـعـمـال *** أو مـع الـلـي الـحـاشـيـه يـبـذلـهــا
ولا أبــو ثــامــر نــزيــه ولا يــزال *** مــا وطــت رجــلــه بــنـاعـم زلـهـا
يـسـعى لـلعـزوه اليـا جـالـه مـجـال *** ولـو تـجي بالهـوش روحـه صلهـا
ما يعـرف الشيخ كـبـر ولا احـتيـال *** نــفـسـه الــخــيـلاء مــا خــيـّـلــهـا
قال عبدالله بن عبار رداً على محمد بن دوهان : 172
يا محمد يا بن دوهان خذ مرد لقافك خـذ
قافك لـو أنه صعيب يشبه للقراح العـذب
من بغا القول الصمال ناظر للمعقول وقذ
ياخذ بالعلم الوكاد مايجذبه الكاذب جذب
الـلي يكتب بالتزوير حطوه البحّاث الفـذ
كما تذكر بعض القوم زمّر وطبّـل بالكذب
كانه خالف قول الحق كلام الباطل له لـذ
يامحمد مثل ما قلت بالقبيله يشذب شذب
تجاوز هرج الحسّاد عد الحق وبالله عـذ
الجمل شال الثقيل والحاشي يبرك بالوذب
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة محمد بن عايد الدوهان : 173
تـعـيـش يـا قــرمٍ فـريـد مـن الأفـراد *** يـالـنـادر الـلـي كـل طـرقـه سـنيـعـه
اعـني محمـد دوم لـي عضد واسنـاد *** الـلي الحـمـيـا والـكـرم لـه طـبـيـعـه
يشيد بجهودي عـلى روس الأشهـاد *** عسى فـداه أهـل الـعلـوم الـوضيعـه
ما جامل أصحاب الضغاين والأحقـاد *** نـوّه بـزيـف أهـل الـدّجـل والخديعـه
دايـم يـضـد الـلـي أيـتـحـدون بـعـنـاد *** والـلي أنعـوج فـي منهجه ما يطيعه
حـيثـه شبيـه السيـف فـي كـف جـلاّد *** الـيـا لـمع تخشى العـدا مـن لميـعـه
المنصف الـلي كـافـح الخصم بجهـاد *** أمـجـده وأغـلـيـه واشـكـر صـنيـعـه
والـلي يـعـوث بـغـرتي قصد واعمـاد *** بأرخـص ثـمـن كوبـان حظّـه يبيعـه
ولا أنـت تفخـر في مفـاعيـل الأجـداد *** والشايـب الـلي فـاز يـوم الـوقـيـعـه
دوهـان سيفـه يـوم سلّـه من اغـمـاد *** رثـع بـشـقـران الـشـوارب رثـيـعــه
ويـوم السبـايـا بالبـواسل لـهـا طـراد *** عـدوان ربـعـك يـحتـرون القـطيعـه
لا جـوا هـل العـرفا على هجن وجياد *** من جـوه فـي صوله تصيبه خريعه
أمـا الـكـرم عـاداتـهـم حـطّـت الــزاد *** يـوم السنيـن المقـحطـات الشـنيـعـه
خـلـفـة معّـلا الـيـا زمـا الجـمع هـدّاد *** عـلى الخصيـم يضيقـون الـوسيـعـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاوباً الشاعر محمد بن عايد بن دوهان أبو عبدالعزيز : 174
يا نسـل دوهـان تسلم عشت يالقـرم النبـيـل
تـمـدح وتـثـني عـلـيـه الـولي يجـزاك خـيـر
قـلت ولحضرتك مني وافـر الشكـر الجزيـل
وأشكر الـلي بالقروب كل الأعضاء والمدير
النسب مـابـه تلاعب لعنـزة عشرين جـيـل
مـن أسـد الجـد الأول مـا بجدودهم الحـقيـر
مـن نـفى جـد القبيلـة كـل منطوقـه هـزيـل
مـالـنـا بـجـد القـرايـب جـدنـا وايـل شهيـر
المصادر والمراجع وضّحـت عـنـا الدليـل
مثل أبن خلدون وأبن الطبري وأبن الأثير
جواب عبدالله بن دهيمش بن عبار على الشاعر محمد بن عايد الدوهان : 175
يـا هـلا ومرحبابـك عـشت يا نسل عـايـد
يـوم قـلـت القـوافـي تسنـد الـقـول لـيـه
ذكـرت كـل الحـقـايـق دون ناقص وزايـد
أنـظـر وش بالمصادر وأنا مالي دعـيـه
حـرب ذي قـار واضـح عـنـد كـل البـدايـد
العـفـوا مـا وعـيـتـه صـار بالجـاهـلـيـه
قـبـل هـجـرة محـمـد فـي صفاح الجـرايـد
بـالـمـراجـع مسجـل يـا زبـون الـونـيـه
نـصـرهـم بالـرمـاح ومـرهـفـات الحـدايـد
ونصرهـم بالشجاعه والعـزوم القـويـه
أبـن مـسـعـود هـانـي كـان سـيّـد وقــايـد
وحـنظـلـه بالمـعـارك قـاد كـل الـسمـيّـه
يــوم كــنــا لـهــازم لـلـقــرايـب سـنـايــد
جـمعـنـا هـو فـزعهـم دوم فـي كـل هيّـه
يـا أبـو عـبـدالعـزيـز اليـوم خـلّك محـايـد
حـتّى لـو شفت كـذبه كبـر قـارت طميـه
وأن سمعـت الأشاعـه خـلهـا رون سايـد
وحـرب ذي قـار مـاهي يا محـمد خـفيـه