114
هذه الأبيات أهداء إلى الزميل الشاعر دغيّم بن فهد الخمشي أبو حمد لأنه اطلع على كتابات بعض الذين يشمتون دون وجه حق فتصدّى وجادلهم وبيّن لهم الحقايق وهذا من انصافه ووفاءه ووقوفه مع الحق فقلت :
مشكـور حيثـك تـعـد الحـق يا دغيّـم
رديـت كـيـد أهـل النمـانـيـم والغـيبـه
عـن الـرذيـلـه حضـرتـك دوم متيشّم
اعتز وافخر باللي شرواك من طيبه
يا أبـو حـمد يا مسنـدي جـّونـا مغيّـم
مـابـه مطـر صافي لـذيـذه مشاريبـه
لاشك عـجّـه بالفضاء فـوقـنـا مخـيّـم
يـكـثـح عـلى صـاري تلابط دغاليبه
يـامـن تـحـلـل مبـهـم الهـرج وتـقـيّـم
تفهـم عـلـوم البشر والوضع تدريبـه
مـا يشمـت الا غشيـم وعـقـلـه مجيّـم
والـلي حكـابي بالخطأ ما نفض جيبه
أمـا غـريـر صـغـيـر الـسّـن وغـلـّيــم
يسمع كـلام مـن أهـل الشّك والريبـه
ولا الـذي قـلـبـه مـن الـحسـد متظيّـم
مالـه مراجل غير اللي غاب يسويبه
مـافـاد مـن يجـمع مـن الكـذب وايليم
لا مـر ذكـره بالعـرب قـيـل والخيبـه
والهـرج الأقـشر يـغـث البال وايهيّـم
ولا هـمـني حـكـي الحقـود وأساليبه
115
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على الرجال الذين شادوا بالجهد بعد أن سمعوا كلام واطلعوا على كتابات تحتوي على جحود وتنكرّ وتلفيق أقوال باطلة وقد وقفوا مع الحق وابطلوا الباطل حيث وصلت مقاطع من الشاعر دغيّم بن فهد الخمشي واشكر هؤلاء الرجال اشكرهم على انصافهم وتصديهم للذين تعرّضوا لي دون وجه حق :
يا أبـو حمد جاني كلام أهل الأنصاف *** أهـل الفخـر وأهـل العلوم الطرايـف
لـك الشكـر واشكـر بعيديـن الأهـداف *** اللي اعلنوا شكري بلفض الشفايف
اثـني عـليهـم واجهـر المـدح بالقـاف *** نـوادر الـويـلان بـيـض الصحـايـف
الـلي ضمايـرهـم عـفيفـات وانضـاف *** الـلي لهـم فـعـل الجمايـل وضـايـف
ماهم من أصحاب البلابل والأرجـاف *** ولا خمّوا المضمون من كـل هايـف
صـافـيـن مـا فـيـهـم مـخـادع وبـلاّف *** ولا يسمعون القول من هرج زايف
حيث الرجال اشكال والوان واصناف *** أنواع يا دغيّـم مثـل ما انـت شايـف
وكـل العـرب لـهـم تـقـاليـد واعـراف *** والطيب يوجـد فـي جميع الطوايـف
فيهم شخوص وبه هذاليف واعـذاف *** وفيهـم أهـل عـفّـه وفـيهـم هـدايـف
بهـم الـذي بـه تجتمع كـل الأوصـاف *** مثـل النقي غانـم مـن الـربّـع نايـف
جـهـدي يثمـن عـند زاكين وأشراف *** وعند الصّدوق اللي من الرّب خايف
ما يجحدون اللي قضا العمـر طـوّاف *** صابـر عـلى كـثـر التعـب والكلايـف
وجمعت اللي مع غيرهم ماهم أحلاف *** مـن مـارثـة عنّـاز ماهـم لـفـايـــف
لاشك الـلي صابه من المس خفخاف *** عـقـلـه يشـابـه لـلهـدب بالسـفـايـف
يـا أبـو حـمـد خــلّــه يـولـي لـلأذلاف *** لا راح مـا نبـدي عـليـه الحسـايـف
اليوم بعض الهرج من يسمعه عـاف *** منطوق يـدعـي للأسف والحسايـف
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات عندما سمع شخص يقول أن بشر عنزة من بشر بنو النمر بن قاسط : 116
يـا جـمـاعـه شـفـت منشـور نـشـر *** بالمجالس والمـواقـع والـقـروب
حـرّفـوا بـأنـساب مسلـم مـع بشـر *** والصقوا في وايـل أبوهم عيـوب
جـدنـا حـطّـوه بـشـر الـلـي حـشـر *** صـاده الجحاف في ديـرة رحـوب
هي نكت من شخص مزّاح وعشر *** أو سـوالـف كـنهـا ريـح الهبـوب
يالـلي نشـرت الخـبـر أسنـد وأشـر *** لـلـمـصـادر لا يـقـال أنـك كـذوب
الـجـد الـلـي كـلـنـا بـنسـلـه خـشـر *** أسد المشهور في شرق وجنوب
قـلـتـهـا والـهـرج بــه لــب وقـشـر *** ومن ترك جـدّه معيّـر ومهـزوب
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يوضح لرجل تطرّق لعوايل من حاضرة قبيلة عنزة : 117
حـمـايـل الـمـدلـج وآل أبـو ربّـاع *** مـن عنزة أصولهم يا ابن قاسـم
توافقـت كـل المصادر بالإجـمـاع *** وقالت كلام الصّدق والعلم حاسم
اصل الحمايل حافظينه ولا ضـاع *** عبر السنين وفي جميع المواسم
والناس بالأنساب لجدودها اتبـاع *** ماهم سوات النوق تحتاج واسم
الحمض وجدته له اشكال وانواع *** مافيه ألا حروف من رسم راسم
كيف الذي مدفون في رملة القاع *** جذره نعرفه في خطوط وطلاسم
عـلـم التحوّر عند كل العرب شاع *** والناس شتّى بـيـن كاظّـم وباسم
حيث النسب ماقيل يهدى ولايباع *** ولا أظـن يصلح بالعوايـل تقاسم
الكفـر حاكوا ضدنا مكـر واخـداع *** وهـم يدهنـون عقـولنـا بالبلاسم
ما نطاوع الكفّـار شينين الأطبـاع *** خبيرهـم يحتـاج بالخشـم عاسـم
المصطفى وضّح لنا كل الأوضاع *** وندرى العقوبه يوم كتم المناسم
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يوضح لمن تجهله الحقائق عن قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة : 118
افـتخـر بسـم القـبـيـلـه واكـتـفـي *** اسم عـنـزة بالنسب ذكـره كـفـا
والـذي سبـب عـنـادي واصلـفي *** مـا خبـرت اسمين باللّفظ اردفـا
الحقـايـق هـي مـرادي واهـدفي *** والغـلطـان احاججه عـنـد عـرفا
حنـا عـنـزة اسم ابونـا مـا خـفي *** اسـد المعـروف ما احـد لـه نـفا
مـا نـخـم العـلـم مـن كـل اهـلـفي *** حـنـا خلـفـت جـد مـا حنـا حلفـا
ما صنفّت القول بدع من اطرفي *** اصلنا صافي كـما العـذب بصفا
عزوتي هم ساس عزي وشرفي *** بالفخـر يكفي حديث المصطفى
جـارهـم عـن كـل مطلوب معـفي *** ولـو يعيـل الجـار ماقـالـوا أفـا
وضيفهم بارباعهـم شبـع ودفـي *** عـنـد مـن يـكـرم قـبـالـه لا لـفـا
والضعيف اليا تفـدوى مـا جـفي *** يوم كان الوقت به جوع وحـفـا
وكـل من قلبـه مريض ولا شفي *** لـو وجـد خكلات عندي مـا رفـا
لـكـن الـلي بـالـنّـدم زاد احسـفي *** منـكـر الجهـد الـذي عـم وضفـا
صاحـب الأنصاف يـوقـف بكنفي *** ومن مشى قـدّام مـا يرجع قـفـا
وأحمـد الله ما جحد جهدي وفـي *** كـود من ظـلم الـذي حظـه هـفـا
كـنت أبات الليل ساهـر ما غـفي *** مجتهـد بالبحث وأنبش ما خـفـا
ولا اكترث باللي يدورون اخلفي *** من فضل ربـي سراجي مـا طفـا
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات لتصحيح بعض الأشاعات الخاطئة من الواجب أن نذكر الصحيح وننفى الخطأ: 119
يـالـذي تـكـتـب عـن الـعـزوه تـرفّـق *** افـهـم بـتـاريـخـهـا وأنشـد خـبـيـر
مـعـركـة ذي قـار مـا فـيـهـا تـلـفّــق *** فـي تاريـخ الطبـري وأبـن الأثـيـر
هـانـي المسعـود بالـمـوقـف تـوفـّق *** أدخـل الـعـانـي وفـك الـمـستـجـيـر
وجـمع بـكـر لنصـرتـه جـاه يتـدفّـق *** يـوم أبـن سـيّـار نـادى بـالـنـفـيــر
بـنـي بـكـر صـدّوا الفـرس المطفّـق *** وجيش أبن قبّاذ جاه اقشر مصيـر
واصبح جند الفرس للرّوح أيتشفّق *** عقب حـرب وضرب دوبح للمنيـر
مـا هـزمـه الـلـي بـكـفيـنـه يـصفّـق *** هـزم من الشلف والسيف الشطير
[/size]