قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من شعر التصدي للحمله المغرضة : 71
وش مقصـد الـلي في نسـبنا يتلاعب *** للمـجـد والتـاريـخ بـايـق وسـارق
بالهيف يزعـق عالي الصوت ناعـب *** ويـحـط مـابـيـن الـقـبـيـلـه فـوارق
تاريخ ماضينـا عـلى الغـيـر صاعـب *** مثل القمر نوره على الكون شارق
عـنّـاز سـتـر المحـصنات الكـواعـب *** يـوم الفشق لآجساد الأبطال حارق
كان الخصيم لسابق الهجـن شاعـب *** وقـت المعـامع يكسرون البـيـارق
الجمع الـلي لجموع الأضداد راعـب *** عـوق الضديد مطوعت كـل مـارق
أولاد وايـل يـلـتـقـون الـمـصـاعـــب *** فرسان وأن لاحوا بسرج المعارق
بالـكـون يـكـدون العـتـاه الجـراعـب *** فـوق الـذي تسبق شراع الـزوارق
يوم الحمـر من مطعن الرمح زاعـب *** أركـوا عـليـهـم حـاميات المطـارق
ويـوم القـرى يـوزن بصاع المثاعب *** والوقـت مقحط ما لمع فـيـه بـارق
من ضافهـم يرتاح عـقـب المتـاعـب *** يفـرح بهـم يوم الجفاء كـل طـارق
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر التصدي للحملة المغرضه : 72
صليـت لـلـه خمس ركـعـات بالغـلـس *** وطلبـت ربـي والـخـلايـق بـغــفـوه
عن كيد ظلم اللي صدع ذهنه الخلس *** أشكي على اللي تطلب الخلق عفوه
أنـه يجـازي صاحب الكـذب والهـلس *** النذل الـلي يفـرح اليا شاف هـفـوه
ياعـل وجهـه بالصدّى ينطلس طـلس *** حيثه وضع مابين الأصحاب جفـوه
الـلي يبـيع الحـظ بـالـقـرش والفـلس *** وأصبح يخوض بعلم مـا هـو بكفوه
ما عنده ألا الـزيف والـزور والبـلس *** تـوّه يـجـيـه العـلـم يـلـفـيـه لـفـــوه
يغـري قليل العـرف بالمنطق السلس *** حسيـبـه الـلـه كـدّر الخـبـث صـفـوه
عسى يشلّه نـاب مـن شوكة المـلس *** حـظـف الحنيش الـلي يعـرّط بقـفـوه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من شعر التصدي للحمله المغرضه : 73
يــا عــزوة الــويـــلان لابـــد لابــــد *** لابــد نـيـقـض كــل مـن كــان راقـــد
وش مقصـد الـلي زوروا لعـنـزه جـد *** صـار أيـتـعبّـث بـالنسـب كـل حـاقـد
زيّـف وغـر رجـال مـا عـنـدهـم عــد *** الـلي عـلى التـوقيـع مـعـهـم تـعـاقـد
الـكـل يـنـشـد عــن خــطـايـه ولا رد *** حـيـث النسـب مـا يتـقنـه كـود نـاقـد
الكـذب قـوّع وانكشـف خـافي السّـد *** ومـن زوّر الـتـاريـخ لـلـعـقـل فـاقـــد
مـكـايـد الــظــالــم قـديـمـات واجـدد *** ومـن الحـسـد نـيـران قـلـبـه تـواقــد
والـلّي تجـنّى ولـفّـق الكـذب لـه ضد *** والـلي يـخـون الـعـهـد لـلـمـر زاقــد
الـكـيـد والـتـنـكـيـد والـظـّلـم لـه حـد *** هـاقـد بـان وصحـصح الـحـق هـاقـد
كـان الـقـضيـه بـالـوسـايـط لـهـا لــد *** يصعب عليه ومجلس الشرع عـاقـد
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة من شعر التصدي للحمله المغرضه : 74
قولوا لمن زوّر ترى الصّبر لـه حـد *** وحكي الخطأ مالـه مع الناس قبلـه
من غـيّـر الـواقـع لقصر الفخـر هـد *** الجـاهـل الـلي وهّـمـه من كتـب لـه
عـزوة ضـنـا عـنّـاز وايـل لـهـا جــد *** والجـد الـلي بالحلف ما تنتسب لـه
عـنـاز يغضب عنـدها من لهـا امـّود *** ولا عـاف وايـل جدّهـا كـود الأبلـه
والـلـي يـشـك بـجــدهـا كـلـمـتـه رد *** عـلـم النسب مـاهـو درابيـك طبـلـه
حـيـث العـلـوم بـلا سنـد دربهـا سـد *** والكـذب يقـصـر دون مـدلاه حـبلـه
الـوايـلي سـلـسـل جـدوده الـيـا عـد *** وعـقـولـهـم مـاهـي بـليـده وخـبـلـه
هـي عـنـزه مبطي لها فروع وابـدد *** مـن عـصـر تاريخ المنـاذر وجـبلـه
يـوم الحـرايـب باللـقـاء للعـدو ضـد *** قـلـب الخصيـم أولاد وايـل تـهـبـلـه
يوم الدّبش يمنع عن الريف وايصد *** قـطعـانـهـم تـرعـى زمالـيـق ربـلـه
لـهـم الفخـر بالأمس واليـوم والـغـد *** ياما بـهـم فارس مثـل شوق عـبلـه
صغيـرهـم يـحمـي قـطـيعـه اليـا مـد *** والنمـر يـبـقى سـيّـد الـغـاب شبـلـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من شعر التصدي للحمله المغرضه : 75
طاب نظـم القـاف في منطوق فـاخـر *** يبتهـج فـكـر اللّبـيـب وينتعـش بـه
خـذ نصيـحـه لا تغـوص بكـل زاخـر *** وأجتنب نقرت حضوضا لا تهلشبه
لـو يـزوم المـوج تغـرق بـه بـواخـر *** بالمحيط الـلي الخـلايق تختـرشبـه
بـه رجـل ماهـو مـن المجهود ذاخـر *** بـالـلـّزم يـنصـاه مـن يـاقـع بنشبـه
وبـه رجل كوبان متغطرس وساخـر *** نـافـٍع نـفسه وغـيـره مـا بـلش بـه
اتـرك الـلي في سبـات النـوم شاخـر *** غـارق ولـو يسمع الناده كفش بـه
وأعتـزي بـأهـل القهاوي والمباخـر *** والعـفـن لابـد يـنـدّم مـن لـبـش بـه
أفخـر بـعـزوه لـهـا أمـجـاد ومفاخـر *** القـفـر بسيوفهـم يـرعـون عـشبـه
من جبـل عطوى اليا حدود المناخر *** كـل خايـع ذودهـم زاع ودخـش بـه
قـالـوا الـلـي مـالـه أول مـالـه آخـــر *** والـردا مـاهـو لفعـل الطيـب يشبـه
كان في عرق الجذوع السوس ناخر *** تذبل اغصانه إذا سوسه نهش بـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة كفاح وتوضيح من شعر التصدي للحمله المغرضه : 76
مـن شك فـي جدنـا مـا نقبل اشكوكه *** الـجـد الـلي طـعـن عـدوه بمعـكازه
طـعـن عـدوه وخـلا دمـاه مسفـوكـه *** خصمه وقع من طعنته بالثرى جنازه
عـامـر فخرنـا وراية العـز مسموكه *** لـقـّب عـنـزة جـدنا والفـخـر حـازه
والـلي زهـد بـه فكرته غير مبروكه *** كـل العـرب بجدودهـم مالـنـا عـازه
أسـد دونـه مـالـنـا أنـساب مشروكه *** ويشهد عـلى تاريخنا نجد وحجازه
جـميـع مـن سجّـل التاريخ في بوكه *** يـذكـر فـعـايـل ضـنا عنـاز ممتـازه
حـنـا بـني وايل بحلـق العـدو شوكه *** مـن يعتدي نفضخ عيونـه بخـّرازه
ما نطاوع اللي يلوك الهرج بحنوكه *** ولا خير باللي لأهل الزيف منحازه
كـيـف المصـادر والأسانيـد متروكه *** والكل يكتب كـلام الـزيـف بجـهـازه
اللي علومه بالعرب صارت اضحوكه *** كـلام زور ومنطق الزور من جازه
الـلي بـتزويـر النّسب ينسج حبوكـه *** هرجه سرابٍ ضح في هضبة عنازه
واشوف فم خطو الرجل تقل بازوكه *** يـنـفـث صديده بالدياوين وخـنـازه
عـلـم النّسب مـاهـو زبايـر ولا لوكه *** نسب نسب ما ينعجن عجن خبـّازه
واللي استعاض بفروة الراس باروكه *** مثل الـذي يلهث وراء كـل غـمّازه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من الكفاح والتوضيح من شعر التصدي للحمله المغرضه : 77
من خاض بأنساب القبايل وهوجاهل *** تـاه الدليل وصادق العلم ما حاطه
دامـه من علوم المعارف ماهو ناهل *** ليته حفظ ما خط من علـم بشناطه
والصادق اللي عن كلام الخطأ شاهل *** ما ياخذ المنطوق من ناس خرّاطه
مفهوم من شال الأمانه على الكاهل *** ملزم يـزيل الخطأ وايعـدّل اغـلاطه
لومي على من مع أهل الظلم متساهل *** الظالم الـلي يفتق الجرح ما خاطه
أهـل المكـايـد حـمانـا منهـم العـاهل *** تلك المخطـط أمـر سلمـان بأحباطه
وعـنّـاز للمـدح والتمجيـد تستاهـل *** لهم القبـايـل بطـيـب الفعـل غـبّـاطـه
كان أعتلوا في صهوة المرهم الصاهل *** كم من منيٍع بالوغى شدّوا رباطه
بالكون عقل العدو من طعنهم ذاهل *** أدبـر يصيح ويرهـج النـزل بعياطـه
يـوم الجحافـل تحتـدي مابهـا ماهل *** عاصوف موج ودال بشراع فرقاطه
وقـت المعامـع جمعهـم للعدو داهل *** صالوا بنمرا كنها حصون غـرناطـه
الجمع الـلي باللقاء للمعتدي زاهـل *** لا ولـعـت نـار الـحـرايـب بشخـاطـه