عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2021, 12:58 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

من شعر الشاعر عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يقول : 125

بدعـت القريض وفاض من عيلـم الأشعـار أصوغ القوافي وارسم الحـرف بكتـابي
هجـوس الروابع بـاح مكـنـون ابـن عـبـار وهاضت اشجون البال مثل الدبا الدابي
ترنـم شجي الصـوت مـن صـادح السـّمـار يـجـر الغـنـاء قصـده يـذكرني أحـبابـي
ولو غـّرد الشادي وجـاوب صـدى الأوتـار لحـون النغـم والفـن مـا هـيـّج إطـرابـي
سرى الكوكب الـدري ولا زلـت انـا سهّـار سهـرت وسهر مثلي نديمي من اسبابي
هجرت الكرى والنوم عن موق عيني طار أخـيـل النجـوم وخـافـقي مـال وأدوابـي
بـغـلس الظـلام أشباح فـكـري تـجـي زوار ولا تـنشـد الكابـوس وش لـون سـوابي
اليا جرهـد الداجـور واقبـل على المشـوار وهيمـن سكـون الليـل ما تسمع مـنـابـي
تـوارد همـوم القـلب مـع واهـس الأفـكـار وأهــيم بحناديس الدجـا تـقـل يسرابــي
أسوهـج مـن الحرقـة وكـن بضميـري نـار تـراثــت اغبوني والكـدر وتـراعصابـي
تعبـت وفتـر حيلـي وكــاد الجسـم يـنـهــار ولـو نضت أريـد انهض تعثـرت بثيابـي
يقول العـذول أرتاح يا صاح وش بك صار علا مـك تسـوج من الوهـم كنك المابي
تحاش الروابـع وأسمع النصح والأشـــوار تناس الغـرام وقلـت ما كنت بـه عابـي
دع الـلـوم يـا لعـاذل ولا تـشـمـت المحـتـار تـرفـّـق وخـلـك واقـعـي لا تـمهـزابــي
عـلى حـالي أتـركني ولا تـكشـف الأسـرار كتمت الخبر عن ساير الناس وأصحابي
أكـن الغضب واشكـي على الواحـد القهـار أخـفـي سـبايـب عـلـتـي والـلـه أدرابــي
صبرت ونفـد صبـري يعيـن الـلـه الصبـار صبرت برجـا رب الـملأ يجبـر انصابي
ولا فـي يــدي حيـلـه عـلى جـاري الأقـدار لعــل الـليـالـي يـنقـلـب سلـبهـا إيجـابـي
زمـان الشقـاء أشقاني وجرعـني الأمـرار ذهـب كـل مجهـودي يخلف الـلـه اتعابي
تـمنيـت مقـصـودي وصـار الأمــل غـّـدار تـبـدد خـيـال الحـلـم واخـطيـت بحسابـي
خدعني سراب اللال كل ما قترب له سار ضحاح الضحى يزمي على راس معزابي
كمـا التايـه المنجـوم تـاه وغشـاه أغـبـار تعـرقـل مسيري ويـن أبي أوجـه اركابـي
أبـوج الفـلا سّواح مـع صحصح الأقـفـار أدوج بصحـاري قـاحـله وأصلي اعـرابي
أخوض البحر وأبحث عن الـدر والمحار أفـوج الـمـحـيـط ولا يعـبـّرنـي أجــرابـي
نويـت القي الترحال وأقـلع عـن الأسفـار تـمـاديـت بـالـغـربــه وطـولـت بـغــيـابـي
بـروس الجبـال الشم ما صح لـي مظهـار شـفاتـي يكـون بـعـالـي الحـيـد مـرقـابـي
تـعـنيـت أبـي مـلجـأ بـقـمـة جـبـل سنجـار أدور الـحجـأ فـي مـرتـفع حيـده النابـي
أريـد التـجي لحمـاه عـن داهــم الأخـطـار منـيـع الـذرى يـذري عـلى مـن تـذرابـي
أبـي ظلـه الضافي بـوقـت السموم الحـار حجـاي وملاذي حـزت الضيق واحجـابي
شمخ صرحه الشاهق وبـه للطيور أوكار نجبـت العـقاب الـلي بصرح الجبل رابـي
نجبـت الـذي مجنـاه منجـوب من غيـمـار اطـالـع بعـقـبـان الـهـدد وأنـدب اعـقـابي
بـغـيـتـه يـنـومسـني ولا شـبـب الصـقـار أبــي دلــوتــه بـالـصـيـد لـكـنــه ادلابــي
تـوهـمـت وأغـتـريـت بـالـظــن والأحـزار ولا ادركـت مقصودي وطير السعد كابي
يـعـاف المـراجـل مـن نـبـا سيـفـه البـتـار شعــرت بـمـذلـه وانـصـرم وتـر نـشـّابي
تلاشى رجـايـه حيـث جـزل الجلايـب بـار احـســبـه يـربـحـنـي ولا سـد طـّـلابــي
وكيف أضفر بصاحب يعز الخوي والجار الـيـا حـل كـالـوب الـلـيـالـي طـرق بـابـي
أريــده ذخـيـره لــي الـيـا لاذت الأسـعــار أريــده سـنـد لا ثـالـث الـرجـل مشعـابـي
بـوقـت الحرج يـفـزع ولا يـبـدي الأعـذار ابـديــه بـالـنـخـوه عـلـى دانـي اقــرابــي
هـذاك الصديـق اللي نـعـده مـن الأنـصـار أيـكـافـح عـدوي يـفـتـخـر وايـتسـمـابـي
ولا هـو صديق الـلي لحـقي يـقـول إنـكـار اليـا جـاء لـزومي ماق مـا عـاد يشقابي
الـيـا شافـني يـعـرض تـقـل يـدعـيـني ثـار يـبـي يـنـتـقـم مـني الـيـا زان مضـرابـي
صدى الحقـد بـفـواده وبـه نزعـة الأشرار تـسـره عـذاريـبي وبـالـشيـن يـسعـابـي
يـدور الخزا ويـبحث عـن العـار والمعيـار يـنـقـّب عـن الـعـثـرات لأجـل ايـتشفـابي
نـكـور وعــقـور وكـل منطـوقـه استهـتـار تـلـفـّظ بشين الهـرج والمنطـق الـنـابي
يحـاول يـضع قـدري ولـو كـان لي تـعـبـار ضعيف البخـت يـفـرح اليـا قيل يحكابي
اليا أقـبلت يـضحك لي وهـو بالقـفـا عـقـّار يرحب اليا جيتـه وحيـن أمشي أسوابي
يـجـامـل ومـكـنـونـه يـشابـه ســواد الـقـار ضميـر البغيض أسـود ولـو كان هلابي
ومـن عافني عـفتـه وعـن صحبتـه نختـار من أقصى العرب ولا من أعقاب شيابي
تـفـكّـرت بـالـدنــيـا وشـفــت الـفـلـك دوّار تــدور السـنيـن وتـبـتـرم بــرم دولابــي
عـن أحداثهـا التاريخ يـملي عـلينـا أخبـار تبـيـد الجـديـد وتـشقـي الكهـل والحـابي
ولا أظـن بــه مـخـلـوق مـا جـرب الأكـدار شـكى مـن غـثـاهـا كـل معـول وعـّزابي
أشـوف بـزمـان اليـوم مـا يـلفـت الأنـظـار عجبـت وتقـاليـب الـّزمـن زّود اعجـابي
أشـوف الـزمان اليـوم دق الخـطر بـأنـذار يـذل الـعـزيـز ويـرفـع الخـارج الصـابي
أشوف الثعل يفرض على الباسل استعمار وأشـوف الغضنفـر يـدفـع البـاج للجابي
وأشوف الصعو يدلي على البـاز بالمنقـار يـقـول انـتـبـه واحـذر شنـاكيـر مخـلابي
أشـوف استعـز الهيس واسترجـل المـكـار ونـال الـعـلا الهلـبـاج والفـاسد الهـابـي
أشوف الذي خالـف سلوم العـرب والـكـار يجـيـد التـمـلـّق يخـدع النـاس وايحـابي
أشـوف المـلأ تـنساق مـع جـارف الـتـيـّار وأحـاذر عن العاصوف لا يقشع اطنابي
أشوف أصبح اللاعـب يسمى بطـل مغـوار يصفـّق لـه المعجب لعـقـل البشر سـابي
تـكـنـّى بـلقـب خـالـد وشبـه عـلى الطـيـّار خـفيـف القـدم يحمـل عظيمـات الألقـابي
اشوف الفخـر والمجـد بالعـود والمـزمـار زمـانٍ بـه المطرب لـه اعوان واحـزابي
اشوف التهم تلصق على الصفوة الأخيـار عـلى منهـج العـدوان خضّعـنـا الأرقابي
يـقـولـون مـطـرف لـمـن جـاهــد الـكـفـّـار ومـن ذاد عـن ديـنـه يـسمـونـه ارهـابي

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الحكمة : 126

صـلـب العزايـم لـلمعـالـي تـســلـّق *** والعـز الأقعس فاز به من سبق لـه
حق الحشو لـو خـف حملـه تزلـّق *** والحيص شـال الشيل لـو زاد ثقـلـه
ومن خار عـزمه ثوب مجده تشلّق *** خـاب وخسر وغـراب بينه نعق لـه
واللي على الغصن المطـّرف تعلّق *** يسهل عـلى عاصوف الأرياح رقله
والـلي تـجمـل بـالهـدوس السملـق *** مثـل الـذي يـزرع بالأصباخ حقـلـه
ومن جاد مع راي الريـا والـتمـلـّق *** يـقـضي لـزومـه ثـم يعـطيه صقـلـه
والـلي عـلى كـل الجنـوس ايتخلـّق *** الـيـا شاف غـرات المغفـل درق لـه
والـلـي تـشـدق بـالـكـلام وتـجــلـّـق *** كنـه يـمـص بـمـايـل الشدق بـقـلـه
لـه مـلـسـن مـثـل الـعـريـني مـذلـّق *** والـهـرج بـالـبـاطـل تـعـوّد لنـقـلـه
لا تصدقـه لـو هـو حلف لك وطلـّق *** لازم يخـون بصاحبـه مـا صدق لـه
ما يشبع الجايع مـن اللحس واللـّق *** ولا يـروي الظامي سراب برق لـه
والكل يرغب لـو عـلى الأفـق حلـّق *** والـوقـت هـذا يختلـف مـن بـدقـلـه
شفـت الـزمان الـيـوم راسـه مفلـّق *** وسلم الكـرام أدبـرعسى الله يعقلـه
وأن ضاعت الأفكار والصبـر غلـّق *** العـاقـل الـمـدرك يـقــديـه عـقــلـــه

ومن قصيدة أخرى قلت : 127
المجـلس عـلـوم النشـامـى اثـمــرتــه *** إلـى ضم ذربـين الرجـال الغشامـر
وبعض المجالس لو دعـاني هـجـرتـه *** مجـلاس ذل وللـرجـاجـيـل دامـــر
سير القدم عن خطـو مجلس قـصرتـه *** واصدرت للنفس العـزيـزة أوامـر
اقـولـهـا والـلي خـصـرنـي خـصـرتــه *** لو هو من الباشات ولا ابـن ثامـر

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه البيات : 128

بديـت أوضح بديع القاف واجهـربـه
واصوغ سبك الشعر واطوّع صعابه
الهرج من ملفظه أسطى من الحربه
قلته وغير الولي ما نطـرق أبـوابـه
يالعبد خـل الطغى تـراك في غـربـه
افطن لميل الزمن ثم احسب حسابه
خـل التكبر تـرى المخلوق من تربـه
وتراه بك يزدري من هو تمهـزابـه
من حاد عن مسلكه ما تتبعه سربه
والكبر والغطرسه ما تجمع اللابـه
من طاب فعله طويل الباع نفخر به
علمه يشرف مع الأجناب واصحابه
واللي طمن للوطـأ ربعـه تعيّـر بـه
يجـلـب عـلى عـزوتـه عـارٍ ومعيابـه
الحر يشبب صقاره يوم يصقر به
والتبع يقصر عن الجزلات مخلابه
مـن بـار بـك جنبـه لا تشفـق لقـربـه
هـذاك لـو تـزبنـه مـا فـيـه لـك ثـابـه
ومن لا فزع وانتخى في حزت الكربه
وقت الرخاء قلعته وش عـاد يبغـابه






رد مع اقتباس