عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2021, 05:56 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة يسند على حسين : 41

هـكـذا الـدنـيـا تـقـلـب بـاصـطـفـاق *** لو وطت صم الحجر يصبح جريش
صار جرو الذيب يخشى من العناق *** والأسـود مـن الثعـل هجـت طـفيش
والأصيـل الـلي معـامـيـقـة أعــراق *** أنـهـلـب مـهـمـا تـبـره بـالـهـبـيــش
أرتـخـا جـري الصـويـتي بالـسبـاق *** حيث صـار الكاس من حـظ الكديش
قـاصر الشـوفـة غـدت نفسه نـزاق *** والـذلـيـل يـعـانـد الـبـطـل الهـويـش
حـتى ولـد الـلاش يـا مـال الـفــراق *** يـفـتخـر كـنـه مـن عـيـال الـدويـش
الـردي والهـيـس لـه ربـع ورفــاق *** والـمخـمـة صـار لـه شـلـة وجـيش
أسـتـوت لأهـل الـتـمـلـق والـنـفـاق *** والكذوب وصاحـب القـلب الغشيش
والصـدوق اليـوم فـيـه الوقـت بـاق *** مـا خــذا حــقــه ولا يـقـدر يـعــيش
مـنـطـوي بالمجتـمع مـثـل الـمعـاق *** والقطـامي مـا يـطـيـر بـدون ريـش
والـمـراجـل دربهـا يـا حسين شـاق *** ما فـرق فيها النحيـف من اللشيش
ولا صبر يا حسين من جلده ارقـاق *** والـليـالـي فـرقـت بـنـي الـحـريـش
بالبشر يا حسين من يشكي الغراق *** وبالبشر يا حسين من كبـده عطيش
فـيـه مـن صـّدر مـن النعمـة ومـاق *** وفيهـم الـلي ما حصل لـه سندويش

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في النصح والأرشاد : 42

نـعــوذ بـالـرحـمـن مـن كـل عـايــق *** حيثـه عليـم ويعلـم الجهـر والهمس
الـلـه يـقـديـنـا لـسنـع الـطــرايـــــق *** والعـقـل لـه تمييز بالشوف واللّمس
يـاالعـبـد بانـت لـك جميع الحقـايـق *** كانـك تريد الحق أوضح من الشمس
أمـض وتـفــكـّر بـالأمـور وتـهـايـق *** ما ينفع المثبور لـو قـال كنت أمـس
الـجـد مـا يـرفـع وضـيـع الخـلايــق *** بـس العـظام البالـيه داخـل الرمـس
كـم دار بــادت كـن فـيـهـا حـرايـــق *** زالت معالم رسمها وانطمس طمس
عـقـارب الـسـاعـة تـعـد الــدقـايــق *** والعبد لاهي منغمس باللشقا غمس
والعـمـر يـذبـل مـثـل ورد الحـدايـق *** والمرتحل ما يرجعه فزعت الخمس

ومن قصيده طويله قال عبدالله بن عبار : 43

لا تـأمـن الـدنـيــا تـراهــا تــبـوقــي *** دولاب بـقـعـا يـقـتـلب بـصطـفـاقـي
أن أقـبـلـت لـك بـالسعــادة تــروقـي *** وتـقـودهـا بسلك الحـريـر الدقـاقـي
وأن أدبرت وأقـفـت تراهـا محـوقـي *** ما عن سهمها يا ابن الجواد واقي
ويـن الرجـال الـلي تخيـط الفتـوقـي *** اليا صـار بالجمع الجميع أنشقـاقي
بعض الشباب اليوم عوج الطروقي *** كيف العصايـب بـدلـوهـا بـطـواقـي
باللـه نعـوذ من الخطـأ والعـقـوقـي *** ومـن شـر دوار الجـفـاء والفـراقـي
الكـل صابــه مـن زمـانـه أطـقـوقـي *** ويجحد صوابه لو حصل له أفلاقي
يسكت ومن كثـر الغبـون معـزوقـي *** كـنـه مكـتــف فـي مـتيـن الـوثـاقـي
هـيهـات لا زلـنـا نـخيـل الـبـروقــي *** نبي المطر مـار السماء بـه زراقـي

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة وهي تحتوي نصيحة : 44

أشوف بالـدنـيـا بهـاديـل وأتعــوس *** ولا تـاجـد الـلي مـا زمانـه تعـايـس
دنـياك يا غافـل بها الوضع منكوس *** دنيـا الشقـا مـاساسهـا كـل سايـس
ما خلدت من يلبس الدرع والطوس *** وين الشجاع عقاب والشيخ هايس
أجيـال زالـت بالفـنا مـا لهـا رموس *** بـس العـظـام البـالـيـه بـالمحـايـس
والحتف مخلابه مثل شاطر الموس *** يـودع عـناتـيـت الخـلايـق فـرايـس
عمر الفتى يـبلا كـما جـرد ملبـوس *** ومـن غـرتـه دنـيـاه معـدم وبـايـس
وش عاد لو يملك عـقارات وفلوس *** ما ينفعـه خـزن الـذهـب والنفـايس
ومن لا يعز النفس خايب ودنفـوس *** شبه الرخـوم الـلي تـروم الفطايس
كان الـرجل ما بـه شهامه وناموس *** ماتـت بـه الـشيـمـة وللسلـم دايـس
وحنا بفضل الله لنا أخلاق وأنفوس *** مبـطي عـزيـزه مـا تحـب اللحايـس
وإلى تساوى قـدر الأذناب والروس *** تسـاوت الجـزلات هـي والطفـايـس
والغرس مايثمر إلى صابه السوس *** والـطيـب سنـدا والجمايـل غـرايس
وأشـوف بالعالـم هلابـيج وأهـدوس *** يحـضـون بالتقـديـرلـوهـم هلايـس
أصبح يـوجب كـل فاســد ومنحـوس *** شين الضمير الـلي يكـن الدسايس
حتى الذي وجهه من العيب مدنوس *** يلـقـا الوجب مع كل فاسـد وخايس
والسلـم الأول صابـه اليـوم فيروس *** فيروسه الموضه ومعـهـا دعـايس
وقـام أيتبجـح كـل ساقـط وخنـفـوس *** ملس الشعـور مقـلديـن العـرايـس
ولاني على غـرات الأجواد جاسوس *** ندخـل عـلى الله ما نـدور البلايس

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة : 45

يا الله يـا محيي الغصـون الميـابيس *** يا منبـت الشتلـه بساتين وأغروس
نعـوذ بـك من كيـد الأشرار وإبـليس *** من لاذ بك يا مبدع الكون محروس
المسعـد الـلي مـا بـقـلبـه حـواسيس *** ولا هام فكره مع روابع وهاجوس
مـن أيـتـذكـر بـالعـهـود المـراميـس *** يـأخـذ مـن الـدنيـا تعـالـيم وأدروس
دنياك هذي من عصر نوح وأدريس *** فيهـا الخلايق بين رايس ومريوس
نـاس بـهــا تـربـح ونـاس مـفاليـس *** نـاس عـلى مـلـة ونـاس بـفـردوس
ويـن الـرجـال الـلي تحـل اللـواليـس *** قـريبهـم مـا يشتـكي ظيـم حاسوس
صـيـد الحمـايـل مدركين النـواميـس *** ما يقبلـون الجـور والحـق ملموس
لا هاجـت الهيجاء بالأكوان فـّريس *** شجعان يسقون المعادي من الكوس
زالـوا وصـارت للخباث الـمناحيـس *** الـلي مذاهبهم عـلى عشرة أجنوس
اللي عـلى عـلـوم الـرذايـل بـلالـيس *** أذنـاب لـكـن يـدعـون أنـهــم روس
خـلان سـلـم وبـالـلـوازم حـمـالـيـس *** وإلى وردت لجالهـم مارد أرسوس
أهـل الدنس والـدنـفسه والدنـافـيس *** داسـوا كرامتهم بخـف القـدم دوس
يـا صاح مالـك بالهـدوس الهلابيس *** لو كـان تسكـن وادي غيـر مانـوس
أبعـد عـن الهـلباج والنـذل والهيـس *** حثال الرجال قلوبهم سود وأنجوس
أوصـيك لا تـزرع جـمـايلـك بغـليس *** ينكرك لو كثـر عـلى خشمك البوس






رد مع اقتباس