عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2021, 05:46 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

وهذه أبيات من قصيدة طويله من شعر عبدالله بن عبار : 37

لا تـامـن الـدنـيـا تـرى الوقـت غـدّار *** دنـيـاك تـقـلـب بـيـن صبح وعشيـه
تـلكد عـلى العـربان مـا تعطي انـذار *** يـا عـونـت الـلـه مـا بـهـا مـرحميـه
مـشـاكـل الـدنـيـا شـنيـعــات واكـثـار *** عــوج مـعــاويـج سـوات الـحـنـيـه
احـيـان تـأتـي بـالـدواهـي والأشـرار *** واحــيـان تــأتـي بـالـبـلأ والـبـلـيـه
في ما مضى هدت عـزايم هـل الكـار *** تـهـد حـيـل أهـل الـعـزوم الـقـويــه
مثـل العـزوم العازمـه ما بهـا اعـذار *** مـن تـنكـبـه تـرميـه وسـط الهبـيـه
ترميك بعـض الحين بالصالي الحـار *** واحـيـان تـنـعـم بـيــن مـيـه وفــيـه
احيان تشـرب من قـراطيـع الأمــرار *** واحـيـان من عـذب العـدود العذيـه
واشـوف بـالـدنـيـا عـبـايـر وتـعـبـار *** مـا بـقـي لسـلـوم الـحـمـايـل بـقـيـه
صار الفـتى يقـدم على العيب والعـار *** ولا عـاد يخجـل لـو عـلـومه رديـه
والمـال لقلـوب المـلأ مـثـل الأسحـار *** ومـن كـثـر مالـه صـار لـه جاذبيـه
الــمــال يــودع لـلـرجـاجـيـل تـعـبـار *** يـرفع وضيع الشـان لـو هـو هفيـه
من كثر مالـه صار له حـزب وانصار *** كـلـن يـنـافـق لـه يـريـد الـعــطـيـه
لـكـن قـلـيـل المـال لـو كـان مـغـــوار *** كـانــه لـفـا مـا قـيـل يـاالـلـه حـيـه
مـن قـل مـالـه مـا سـوى ربـع ديـنـار *** يـخــف وزنـه مـا يـعـادل وقــيـــه
وأهـل الـدنـاعــة لـو يـكـونـون تجـار *** مـا يغـتـنون أهـل النفـوس الرديـه
والـرزق مـن مـد الولي والـي الأقـدار *** مـقـسـوم والـنـيـه تـراهـا مـطـيـه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات : 38

سميـت بـسـم الـلـه عـلـيـه أتـكـالـي *** الـواحــد الـلـي لـلشـرابــيــك حـّلال
رب الملأ عرشه عـلى الكون عالـي *** محيي هشيم القاع من بعد الأمحال
الخـالـق الـبـاري عـزيـز الـجـلالــي *** مفني أجيـال وخالـق بعـدهـا أجيـال
ومـن بعـد ذكر الـلـه كتبـت المقـالي *** وبـديـت أعبر مـن تصانيف الأمثال
فكـرت فـي عـادات بعـض الـرجـالي *** وأضحيت مما شفت بالعين مهتـال
نـاس تــدنــت لـلـعـلــوم الـهــزالــي *** يـا للعـجـب عقـالهـا تـقــل جـهـّال
ذربــيـن بـهـروج الــردا والـجـدالـي *** يجيك واحدهـم كما الطعـس ينهـال
الـلـي بـلـمـات الـمـجـالـس أيـلالـــي *** يدوخـك بـاللجـة تـقـل صـوت دلال
يلقـف ولـو هـو مـا أفتـح لـه مجالي *** يدخل مجال الهرج من غير مدخال
نـاس مجـال هـروجـهـم مـا أتحلالي *** بالكـذب والتزويـر والقيـل والـقـال
إلـى صـار ما من بالمجالس تسالي *** ولا بـه عـلوم طيبـه تشـرح الـبـال
أبي أنعـزل يا سعـود وأجلس لحالـي *** أخير من مجـلس خبيثين الأعـمال
لـو كـان قـالـوا مـنـطـوي وأنعـزالـي *** العزلـه أفضـل من مقاعيد الأنـذال
مـعــنـا كـلام أبـــو زويــد طــرالـــي *** انا أشهـد أنه فـي مهاجيه ما عـال
ابـن رخـيـص الـلي جـرالـه جـرالـي *** بـصيـر وأمثـالـه عـذيـات وأجـزال
عليـك فـي موقـع مـن النـاس خـالي *** أن كـان ماأنت للمست الخشم حمال
اليا صار ما ترافق من الناس غـالي *** مـالـك بـدار للـمـبـاغـيـض مـنـزال
وصلـوا عـلى المختـار بـأول وتـالي *** عـداد ما يذرى من طعوس ورمال

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار من قصيدو طويله : 39

أبـتدي بـالـلي عـلى الخافي عـليـم *** مـن كتـم سـده عـلى سـده ايـويـق
مـولـج الـنـهـار بـالـلـيـل الـعـتـيـم *** ساتـر العـورات عـن عين الرميـق
مبـدع الإنـسـان مـن طـيـن الأديـم *** كــونـه وانشـاه مـن الـماء الدفيـق
يـالـلـه الـنجـاة مـن حـر الـضـريـم *** فـي نهـاراً واسـع الـبيـداء تضيـق
مخـرجٍ يـونس عقـب ما هـو مليـم *** من ضمير الحوت بالبحـر الغميق
يـالـولـي بـالـطـور نـاجـاك الكـليـم *** مهدي الهادي على الحـق الحقيق
يا مـزيـل الغـم عـن قـلـب الكـظيـم *** لا ذرف دمـعـه مثـل حـب السليـق
مـن يـلبـي بـيـن زمـزم والحـطيـم *** يـطـلب الغــفـران بالبـيـت العـتيـق
يا الله أرشدنـا عـلى الديـن القويـم *** وأهـدنـا عـسى مـن الغـفـلة نفيـق
ومن بعـد طاريـك يالمولى العظيـم *** نـبـدع القيـفـان نـظـمـه مـا يعـيـق
قـلـتهـا ولا هـمـني خـطـو الـزنيـم *** والـغـراب غـراب يكـفـيـه الـنعـيـق
من يبيع الحـظ بـاردا السـوم سيـم *** ما نفـض جيبـه ولا بالثـوب زيـق
من ذهـب عـزه غـدا مجـده هشيـم *** والـجـرادة مـا تعـقـب غـيـر قـيـق
لا تـحـيـزم مـحــزمٍ مـابــه بــزيــم *** ومن صقـر بالبوم يكفيـه الوغيـق
الحيـايـا الـرقـط تـوحي لـه وشـيـم *** والضفـادع بـس تسمع لـه نغـيـق
مـا يـفـيـد الـجـد لـلـنـذل الـلـئـيــــم *** ولا أظـن المقـلاع مثـل المنجنيـق
صـار خطـو الكهـل كالطفـل اليتيـم *** مـلـسـنـه هـذار وربـاطـه طـلـيــق
مـن ضميـره شيـن للشينـة ضميـم *** مقـولـه باوسـط لهاتـه لـه مطيـق
جعـل مـن يمشي مع الناس بنميـم *** يـصـلـبـه جـلاد بـالـساحـة شـنيـق
نـاس من كثـر الشحم تعمـل رجيـم *** مثـل ثـيـران البقـر عـقـب الغبيـق

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات من شعر النصايح : 40

أبـتـدي بـسـم الــولـي رب الــفـلـــق *** مـنجـي إبـراهيـم مـن نـار الحـريـق
مخرج ذا النون مـن غـلس الغســق *** وسط جـوف الحـوت باللجة غريـق
يـا قـلـم سـجـل بـصـفـحـات الــورق *** قـول صـدق وبـه نـصايـح للصديـق
أحتـرص يـالعـبـد مـن طغـو الفسـق *** مـن تعـاوج صـار لأعـمالـه وسيـق
أنـتـبـه حــذراك لا تـنـسى الـنـفــــق *** يــوم يـنكـرك الـولـد هـو والشقيـق
مـا نـفـع لـو مـزقـوا جـيـب الـعــلـق *** مـن درج مـا يرجعـه نوح وشهيـق
لا تـرافـق كـود مـن صـان الــرفـــق *** يـحـتـفـي بـك كـل مـا بـالـك يضيـق
وأحـذر من أهـل الجهـالـة والحـمـق *** لـو تـكـافـى شـرهـم يـلـحـق لحيـق
والسـوالـف مـثـل مخـبـاط الـفـشـق *** ومـن تعـاوج تـاه مـا دل الطـريــق
بـس لا تـنـغــر فـي بـعــض الـلــوق *** مـثـل كـدش الـزور تـرهـم لـلعليـق
بـيـنهـم تـصيـر تـقــل أرنـب سـلــق *** حادهـا الـقـناص فـي واد العــقـيـق
مـن صـبــر لـلـمـر صيــوره لـعـــق *** صافي الترياق مـن شهـد الـرحيـق







رد مع اقتباس