عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-2021, 05:24 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات من قصيدة : 28

مبـداي بالـلـه عـالم بـسـر الأســرار *** مـولاي خـلاق البشـر مـن جـمـادي
أنجـأ خـليـلـه مــن مـلاحــد وكـفــار *** وأرسـل من جنود السما له أمـدادي
سبحـان ربـي مـالـك المـلـك جــبــار *** محـصـي عـبـاده كـلـهـم بـالـعـدادي
أدعـيـه باسمـه بالعشيـة والأسحـار *** وأطلـب عسى التقوىزهابي وزادي
يا الـلي تـبي حـل المعـاني بـتبصـار *** عـنـدي نصيحـة وأنت رأيك سدادي
الـرس مـهـمـا جـم بـالقـايـلـه غــار *** مـا بـه روى لـو كان قعـره صمادي
عـلـيـك بـالهـداج بـالـلاهـب الـحــار *** الـعــيـلـم الـلـي مـا ذكـر لـه مـلادي
واللي جرالك مع كثير العـرب صـار *** ولا كـل مـن يجـهـد يـنـال الـمـرادي
هـب الـهـبـوب لكـل هـايـف ومـكـار *** راعـي التـمـلـق والكـذوب الـربـادي
مالت عـلى بعض الحمايل والأخيـار *** وتـوازنـت لأهـل الـدنس والفسادي
الثـعـلبي يـلـعـب عـلى كـل الأوتــار *** ويحـلـو لـه التغـريـد مع كل شـادي
وأن طعت شوري لا تعمق بالأفـكـار *** شـرواك مـا تشكل عـليـه السـرادي
نـتبـع طـريـق الحـق والـرب ستـّـار *** ونطلـب من المولى صلاح الـولادي
ولا زال حـنا بخـيـر والـشر بــدبـار *** والحـمـد لله عـندنـا الوضـع عـادي
شفنا العلـوم المرسله عبـر الأقـمـار *** فـي شاشـت الـتـلـفـاز ولا الـروادي
لـنـا بـخـلـق الـلـه عـبـايـر وتـعـبـار *** الـلـي بـوطـنهـم يحـملـون العـتـادي
الحـرب والتدمير في بعض الأقطـار *** نـوبٍ صبـاح ونـوب يأتـي هـجـادي
الوقت الأقشر يوم بـه عـج وأغـبـار *** والـيـوم سـاكـن لـو تـذر الـرمــادي
أنشد كبار السن يا عـلي وش صـار *** الـلـه يجيـرك يـوم شـوي الجـرادي
زالـت كوابيس المخاطـر والأضـرار *** والـكـل كـثـرت نعــمتـه وأستـفـادي
الـيـوم نسكـن بـالطـوابــق والأدوار *** عـقـب البيـوت الشامخـه بالحمـادي
الأمـن سـاد وجـيـز مـن كــل بــتــار *** حـدب السيوف مغــمـده بـالغـمـادي
وصلوّا عـلى الـلي للمخاليق مختـار *** شفـيـعـنـا يـوم الـبشـر بأحـتـشـادي

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة ولا تخلوا من الموعظة : 29

فكـرت بالـدنيـا وشفـت الـتعـاجـيـب *** نـعـيـمـهـا يـا حـمـود عـجـل زوالـه
يجـري فلكهـا مثـل جـري الدواليـب *** وتفـتـل كمـا تـفـتـل سريع المحالـه
لا تـأمـن الـدنـيـا تـقـلـّب تـقـالـيـــب *** مـثـل السـراب الـلي يغـرك خـيـالـه
من عصر ابن كلثوم والزير وكليـب *** ما ذكـر فيهـا الـلي زمانـه صفـالـه
دنيـا الشقا ما خـلدت نـوح وشعيـب *** والـرابح الـلي يصلح الـلـه اعـماله
أن هرفـت تسقيك عـذب المشاريـب *** وأن أقحطـت دنـيـاك تشرب حثالـه
أن أقبلـت وأرهـت علينـا المطاليـب *** درنـا بـهـا عـلـم الـفخـر والشكالـه
وأن أدبرت عشنا بها عيشت الذيب *** يـوم يـجـوع ويـوم يـشبـع عـيـالـه
نوبٍ بها يا حمود نقدر عـلى الطيب *** وأحيان نغضي عن خطات الجماله
نخـاف تـأتي ساعـةٍ يـفـرغ الجـيـب *** وتبـقـا ذراريـنا عـلى النـاس عالـه
ولابه على من ضامه الوقت تثريب *** لا شك مـا يفيـد الرجـل غيـر مالـه
ومن لا صبر حاش الردا والعذاريب *** ومـن دور الطولات يرخص حلاله
المعـترض تـكثـر عـليـه المـواجيـب *** ولا كـل من لـه قصد يا حمود نالـه
والـرجـل اليا مرت عليـه التجاريـب *** أمـا يـحـوش الـنـعــم ولا الـرزالــه
نـدور سـتـر الحـال عـنـد الأجانـيـب *** والمستحي يتعـب عـلى ستر حالـه
الأجـنـبـي وده بـشـاشــه وتـرحـيب *** مـلـزوم كـانـه جـاك تـكـرم قــبـالـه
يجـزع اليـا شاف الحواجب مقاطيب *** ويـفـرح بـتـرحيـبـك ويـنسـر بـالـه
أكرم غـريب الدار تبعـد عن الـريـب *** مـن لـفـوتـه حتى يحيـن ارتحـالـه
ولا القـرابـه مـن حساب المعـازيـب *** لـو ايـتـقـهـوى فـي محلـك بـيـالـه
الـواجـب أنــه مـا يـّدور بـك العـيب *** يـروف بـالصاحب ويستـر خمـالـه
حـقـه اليـا جـتـه الـليـالـي شلاهـيب *** يـوم الرجـل يزبـن عـوايـن رجـالـه
اليا عض بـه ياحمود حزم الكلاليب *** بالضيـق والشـدات تـوقـف بـجـالـه
لا بـد بـأمـر الـله تهـون المصاعيب *** والـحـر نـفسـه مـا تطيـق الفضالـه
والرزق مـن مـد الولي عالـم الغيب *** مكفـول مـن رب الخـلايـق كـفـالـه
وصلوا عـلى اللي أدّب الكفر تأديب *** المـصطـفـى نـّزل عـلـيـه الـرسـالـه

ومن مطلع قصيدة طويله مسنده على راضي الراضي قال عبدالله بن عبار 30

يا الله يالـلي فـوق عـرشك تعـاليـت *** ندعوك يالمولى بخمس الصلاوات
رب العباد من الجدث يبعـث الميـت *** محيي الجـذوع الباليـات المحيلات
يا خالـق المخلوق كونـت وأنشيـت *** الكـون وأحصيـت الملأ بالحسابات
يا من بسطت القاع يارب وأرسيـت *** شـم الجـبـال العـاليـات الـرفـيعـات
يا ذا الجلال لكوكب الأرض وطيّـت *** ورفعت مسموك السما بغير دنقات
والشمس تسبح بالفضا والقمر ليت *** يجلي عن المخلوق داجور ظلمات
والكـل سـار بـقـدرتـك لـه مـواقيـت *** حـدد مسـاره فـي ثـواني ولحظـات
يا من ذعاذيع الهبايب لهـا أجريـت *** والفلك يجري بالبحـور المحيطـات
ناجـاك موسى وقـال يـا رب ذلـيـت *** خيّـل لـه أن عـصي الأضداد حيّـات
وأنـت الـذي يا رب لأيـوب عـافيـت *** وفرجت كرب المبتلي عقب شـدات
ذا النـون أنجيتـه بقدرتـك وأنجيـت *** نـوح أنتشلتـه من غياهـب وغبّـات
يـا رازق صغـار الـدبـا والكتـاكيـت *** عاشن وهـن بعشاشهـن مستكنـات
أنـت الـكـريـم ولا لغيـرك تشكويـت *** من مد جودك ساير الخلـق تقـتـات
أنـت الـذي يا خـالـقي لـك تـرجيـت *** وأنت الذي تعطي العطايا الجزيلات
وأنـت الحجـا والملتجـأ لا تـوازيـت *** أطلبك والمخلوق ما قـلت لـه هـات
وأنـت الـذي يارب باسمـاك نـاديـت *** لا تجعـل أعمالي ندامـة وحسـرات
أنـت العظيـم الـلي بنصرك تقـويـت *** من تنصره تجعـل عضوده قـويـات
بـك أستغيث ومن جهـودي تبـريـت *** يا رب مـا عـنـدي وسايـل وحيلات
ألطـف بحالي وأهـدني كـان ضليـت *** بحسناك جـنبني طريـق المتـاهـات

وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 31

زين النبا ما يقـري الضيف لا جـاع *** ولا تاجد اللي جـاد من غيـر ميسور
حيـث الـذي ما يملـك المـد والصاع *** عـن ما تريـد النفس يالقـرم مقهـور
البـاز لـو هـو صيرمي يلـزم الـقـاع *** كـان الجنـاح ومخلـب البـاز مكسور
ولا ظنـتي تبحـر سفينـة بلا اشراع *** لـولا المجـادف طـمـهـا كـل شختـور
والصيت غـربال الرجل كل ما شاع *** ومـن لا بسط يمناه ما صار مشهور
إلـى نصوه أهـل الهقاوي والأرماع *** يشـره عـليه من العـرب كـل منعـور
ولا كـل من يظهر تواتيـه الأوضاع *** كـم واحـدٍ مـالـه عـلى الفعـل مقـدور
من كـان دربـه سـد مـا فـيه مطلاع *** لـو يعتـذر ما هـو من الناس معـذور
مـن كثـر مالـه يعـتبـر طـايـل البـاع *** ومـن قـل مالـه بالعـرب قـيل مثبـور
الـلـه كريـم وراجي الـرب ما ضـاع *** والـلي مـشـى بالحـق لا بـد منصـور
الـرابـح الـلي دل طـاروق الأسنـاع *** يسير في درب الهدى صايب الشـور
والرابح اللي لخالق الكون مطـواع *** يخشى غضـب ربـه ولا يلفـظ الـزور
النـاس تشـري بالسوالـف وتـبتـاع *** والملتزم عـن طـاري العيـب ماجـور
واشوف دنيانـا بهـا اشكال وانـواع *** هـذا حـزيـن وذاك بالكـيـف مسـرور
عـام الـمـحـل لابـد يـقـفـاه مـربــاع *** و نـور الـبـدر لا بـد يـقــفـاه داجـور
هـذا زمان أهـل المقـاصد والأطماع *** نعـوذ بالـلـه صـار لـلـنـذل جمـهـور






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 10-23-2021 في 07:00 AM.
رد مع اقتباس