دمعـة الرجٌـال

ألا ياشــينهـا الـدمعـه ايلامـن هٌـلهـا الـرجٌال .
وانا لاشــفتهـا هـلٌـت؟ تحطـم كـل مـا فـيـني .
احس ان دمعـته صعـبه تنادي لحظة الآجال .
واحسن اني فقـدت اللي بقالي بآخـراســنيني .
تعودنا على دمع الـيتيـم وصيحــة الاطـفال .
وتعـودنا على نـوح الحرايـر والبـكا الشـيني .
تعـودنا عـلى شوف المآسي والدموع اشـكال .
وتعايشـنا مع الحـزن الرهيـب ودمعـة العيني .
ولكـن الـقـهـر قـاسي ويكسـرهـيـبة الـرجـال .
احـس ان دمعـته جمـره لهـبها واهـج الـبيني .
وانااللي عشت في وقتً اشوف ابه الرجال اجبال
قبـل لا تـظهـر وجــيـهً تــذل الحُـر واتهــيـني
تعايشـنا مع الواقـع وعشــنا لحظـة الـزلـزال .
ووطينا جمرة اللوعه واهي تفرق عن الطيني .
حسافـه يازمـن والله تهـيـن ســلالــة الابـطال
ظـفـا جـورك وحـيٌـرنا وغـيٌـرت العـنـاويـني .

محمد بن سوعان الربيٌع