قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات وبها أشارة لمعركة ذي قار:
كـل العـرب تفخـر بـوقعـة نـهـاونـد *** يوم الزمان اللي به احداث وحروب
وبالقـادسيـه نـفـخـر بـقـايـد الجـنـد *** ذاك المثنى الليّث من بـكـر منسوب
وهاني أبن مسعود سيفه حمى هند *** يوم أن أبوها لحاكم الفرس مطلوب
لاذ بـنـمـر مـا لاذ في ثـعـل واخـلنـد *** والحيد بـه ملجأ عن البرد والشوب
علم الفخـر ما يدركـه خـامـل الّـزنـد *** يـوم الحـرايـب نارها كـان مشبوب
نعـمان أبن زرعـه ذلـولـه تقـل لـنـد *** أسرع يبي يقضي على بكر بالنوب
هــدد أبـن سـيّـار ثـم أنـتـخـى عـنـد *** عـند القبيله مـا سمع نصح مندوب
منـدوب كسرى عـلمّـه بـأول الـبنـد *** الصلح عيب وعندنا ليس مرغـوب
ويوم أقبلت قوات كسرا تحنـد حـنـد *** صالـوا وعاد الكل جافـل ومرعوب
بـذي قـار جرعـوا المعادين رهـونـد *** بكر وعنـزه وكـل ما صار مكتـوب
غامـر وكنّـه غاص في مدرج السّند *** وطـفـه مـن التيـار بالموج سالوب