قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مما استجد من شعره :
الحسـد يـعـلـق بالضـمـايـر حـريـقـه *** فـي مهـجـة الحاسـد يـولـّع لهبـهـا
والـلي أبـتـلا بالحسد يشعـر بضيقـه *** مـن حـيـث نـفسه مـا تحقق طلبهـا
يصعب عـليه مـن الكـدر بـلع ريـقـه *** فـكـره تـلـوّث والـذنـوب ارتـكـبـهـا
الحسـد مـا بـيـن الشقيـق وشقـيـقـه *** يـفـتـن وكـل المشكلـه هـو سبـبهـا
والـتـايـه الـلـي مـا يـقــدّي طـريـقـه *** يمشي ورجـلـه خـيّـب الـلـه تعبهـا
والـجـاحـد الـلـي مـا يـعـد الحـقـيقـه *** يكـمـا الشهـادة والحقايـق حجبـهـا
والهـايـف الـلي مـا اقـوالـه وثـيـقـه *** خـم العـلـوم المـسـمـلات ونـهـبـهـا
والـرجـل تـعرف سيـرته مـن رفيقـه *** صقـر الصوارم مـا يـرافـق حقبهـا
ومـن لا تـمسّـك بالسـلـوم العـتيـقـه *** طـمـن وبـأفـعـالـه جـدوده هـزبـهـا
والـكـاتـب الـلي مـا اقـوالـه دقـيـقـه *** مـا تـعـتـمـد مـقـولـتـه لـو كـتـبـهــا
هـرج المغالـط والخـطـأ مـا نـطيـقـه *** يا كـاتـب الـنـبّـذه مصـادرك جـبهـا
مـن خاض في تاريخ عـزوه عريقه *** الـواجـب أنـه مـا يـحـرّف نـسـبـهـا