المكرم جناب مؤرخ قبائل ربيعةوأديبنا العزيز سلمك الله وصح بدنك وشآنك وحفظك الله ورعاك ، أما إبنك ماجد بن عيد بن دوهان فهو من أهل الكرم وأهل الرحم والحميّة الصادقة ومن الرجال الذين ينطبق عليهم صفة الكرم الحاتمي وسيرته العطرة ترفع الرآس وينومس كل الحمولة والقبيلة وعلمه وصيته بالفخر مع أبعد الناس وحينما تزور ديوانه تجد جميع الجماعة من كبار السن ومن الشباب ومن كافة أطياف المجتمع وطيبه فطري وليس تصنّع أو تزلّف أو تلفيق وتجده حفظه الله وسلمه دائماً مسفهل الحجاج للكبير وللصغير وإذا غاب أحدنا يتفقدنا كما أن لديه مخيم واستراحة للربع وللجماعة على نفقته الخاصة وهو دائماً يقدم إخوانه الذين أكبر منه وفي مقدمتهم أخيه الأكبر أبو بندر خالد بن عيد بن دوهان من باب الإحترام والتوقير ورفعة الشآن كما وأنك ستجد كافة إخوانه الكرام النجباء يحيّون ويرحبون ولكأنهم صفّة حرارٍ منقيّة ولا تجد فيهم ولا منهم من هو مغنثر أو عاقد حجاجه وفقهم الله لكل مرضاه وزادهم من فضله وكرمه.
وفي هذا المقام لا يسعني إلا أن أترحم على العم أبو خالد عيد بن خلف بن عقاب بن دوهان وأن ينزل على قبره وجميع موتانا وموتاكم شآبيب رحمته وهذه الكلمة والقصيدة أعلاه ما هي والله إلا كلمة حق وواجب من باب الفخر والإعتزاز تجاه إبن عمي أبو عبدالعزيز ماجد بن دوهان وإخوانه الكرام بالرغم من أن شهادتي فيه مجروحه، وأسأل الله العلي العظيم له ولجميع أبناء العمومة ولكافة الكرام الغانمين التوفيق والسداد والرفعة وأن يمدّهم بمدّه ويجود عليهم من جوده ويعزّهم بعزّه.