وهذه الرد للمرّه الثانيه
وقال عبدالعزيز بن إبراهيم المسيحل هذه القصيدة رد على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار للمّره الثانيه :
مرحبـا بـرد الكـريميـن الحشـام *** عـد مـزنـن هـل وسيولـه تسيل
وعد زهرالروض وعداد الخزام *** وعـد ما يجنى من ثـمار النخيل
يا ابو مشعل العفو يا أبن الكرام *** ذا تواضع منك ياراعي الجميل
أنـت راعي الأولـه فـوق السنام *** من ثمـار جهودك الباحث يشيل
ردك ابقيته عـلى صدري وسـام *** افتخر به في المجالس والسبيل
وأنت ابيض وجه جودت الزمام *** والصلايب مالهـا غـيـر الأصيل
كل قصدي من وراء نظم الكلام *** اشكرك والشّكر في حقّـك قـليل
واجـبـي اشكـر رفيعـيـن المقـام *** اهـل حلـم وعـلـم والخلق النبيل
مثـلـك وشـرواك يالحـر القـطـام *** يا عـريب الجـد يـا عـز النـزيـل
ومـن تـولـّع مثـلك أبـد مـا يـلام *** لابـتـك افعـالهـم تـشفي الغـلـيـل
من نصاهم عـز والـلـه ما يظام *** ربـعـك الـويـلان أهـل مد جزيـل
والعرب تدري بقصدك والمرام *** ذاع صيتـك كالفـراهيـدي خـليـل
وصدق جهدك بدد غبار وعسام *** وعـادة المصباح للظلمه يـزيـل
وفي أمان الـلي عيونه ما تـنـام *** الكـريـم الـواحـد الـرّب الكـفـيـل
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدى جواب لقصيدة
الشاعر عبدالعزيز بن إبراهيم المسيحل للمّره الثانيه :
راكـب الـلـي يشبه لربـد الـنعـام *** صابها من طلقت الرامي جفيـل
أو كما الصيرم ليا شاف الحمام *** مـن شفقته حادها عـقب المقيل
لـه ثـلاث أيـام مـا ذاق الـطـعــام *** زاد كونه وأرتكى بالجهد حـيـل
حين ما سمعت رفيفه يـوم حـام *** صوتها من خوفها نوح وهديـل
جيـب يكفي كـان كلّـف بالمهـام *** من مصانع طوكيوا آخـر مـديـل
جهـز الفكسار وأركب يـا غـلام *** جيب توه جيب من شركة جميل
يمشي من العاصمه قبل الظـلام *** سـار للطـايـف ولا يـبغـي دلـيـل
يوصل الـلي بالمكارم لـه نـظـام *** أبن مسيحل ستر نقاّض الجديل
أبن مسيحل دلته تجـلي الوخـام *** في دلاله نصف بن ونصف هيل
والمفـطّح حيـن تـلـفي لـك يـدام *** يـذبـح الجـزلات مـا كـفّـه بخيـل
مـن قبيلـه مـا تحـورف بنهـزام *** تـرسـي اليـا ثـار مقباس الفتيـل
بني وايل لا غشى البيدا العسام *** بالمعامع والمطـارد فـوق خـيـل
بالـوغى لاصار بالجـمع التحـام *** مـن يـلاقي جمعهم يجـدع قتيـل
بالذي يشظف صماصيم العظام *** الحـدب يقطع جـلامـد من يعـيـل