تابع
وقال صبر بن فحمان يسند على الشيخ مشل بن محمد العواجي :
يـا راكـب الـعـوصـى الهـمـيـم حـره *** فـج العـضود ومشيهـا خـفـخافـي
تـلـفـي عـلى شيخ لـنـا شيخ الـثـنـا *** شيـخ ولـد شـيـخ وأبـوه الـشـافـي
أنـتـم عـمـود البـيـت وحـنـا رواقـه *** ولـولا رواق البـيـت خـش السافي
وأنـتم صبي العـيـن وحـنـا كحلهـا *** يجـيـك رمـش العـيـن صـبٍ صـافي
أن عـاديتـنا حنا مثـل حيـة الثـرى *** وأن صادقـتـنـا حـنا غـطاك الـدافي
خلنـا لـك مثـل الحربـة المسنونـه *** عـن ابـعـد مـنـا لا يـجـيـك اعجـافي
وقد رد على صبر الشاعـر ابن فحيمة الجعفري بقصيدة منها هذين البيتين :
الـحـرب عـنـكـم للأجانيـب درنـاه *** عـنـكـم نـعـدي حـربـتـه والـركـايـب
الـحـرب مـا ولـدت حـلال تـمـنـاه *** حـرب الرفاقـه يودع الـراس شايـب
* قال الشاعر حمد بن منوه الجعفري هذه الأبيات من قصيدة طويله وقيل أنه في أحد الأيام غضبت زوجته وأتت إليه وقالت يا حمد بن منوه أنت قلت كلام ويجب أن تقف عند كلامك فقال ماذا قلت فذكرته ببعض أبياته التاليه وكانت توحي له أنها مغصوبه عليه وهي لا تريده فطلقها :
وقـلـبـي الـلـي بـه ثـمـانـيـن دالـــه *** وكـل دالـة بـهـا دوالـيـل واشـــراه
أنـا أشهـد أن فرقا المعاضب جماله *** لـو هـو ولـدك الـيـا تـبـّدل بـلـيــاه
سـألـتـكـم بـالـلـه ثـقـيـل الـمسـالـه *** هي تنغصب نفسٍ على غيرمشهاه
وقال بلهان بن حمد بن منوه يذكر ولده حمود بأنه اختار والدته من حمايل الأسر وهي من الضريغط من ولد علي فيقول :
يا نـور عـيني شـب نـار المعـاميـل *** حين الصباح وفاضح الفجرما اشتد
قلط غـريـبـات الجـلوس المساميـل *** واحفد لها عـن حامي الجمر له حـد
احمس وزوّد حبهـا وادغـث الهـيـل *** لا شفـهـا الضرمـان كيـفـه اليـاعـد
مصروف قـيمتها وزيـن مـع الكـيـل *** قـبـل المـمـات ولا بـد القـبـر يـلحـد
يحمود اخذت أمك عن الغبن والميل *** ورزقـني الـلـه والـي القـدر والمـد
واختـرت خـالـك مـن رجال مشاكيل *** اهـل النـدى والطيـب جـدٍ عـلى جـد
يا حمود بنت اللاش غبن وغرابيـل *** مـثـل خسارت تـاجـرٍ عـقـب مـا كـد
اشفق عـلى بنت الرجـال الحلاحيـل *** عـريـبـة الجـديـن مـن صفـوة الـبـد
[ قصة شاعف الغضوري ]
* هذه قصة من الواقع تقارب للخيال وهي تدل على الفرج بعد الشدة صاحب القصة شاعف الغضوري العنزي حيث ذهب يبحث عن الصقور في جبال من ديار عنزة وكان معه احد جماعته وقد شاهد في سفح الجبل العالي طائر حر يجمع قوت أفراخه فحاول أن يصل إلى هذه الأفراخ ولكن الجبل خطر فطلب من رفيقه أن يدليه بالحبل ثم يسحبه بعد أن يحمل معه افراخ الصقر فدلاه وعندما اقترب من موقع العش انقطع الحبل فجلس في ركوه لا يستطيع النزول ولا الصعود وطلب من رفيقه أن يذهب فيخبر جماعته بما حصل له لقصد أنقاذه وكان في حال من الشدة فسلم أمره إلى الله وتضرّع إليه أن يخرجه مما هو فيه وفي قدرة الله سبحانه وتعالى مرت عاصفة شديدة فأصتدمت بالجبل ومن قوة العاصفة فقد سيطرة التمسك بموقعه وشالته العاصفة وبعد ثواني نزل في أرض مسطحة وعندما جاؤا جماعته لينقذوه لم يعثروا عليه وبعد سويعات وصل إلى اهله فقال قصيدة يوصف ما جرى له منها هذه الأبيات :
نطيـت ضلـعٍ لا سقـتـه المـراهـيـش *** ولا جـاه مـن وبـل الثـريـا مطـرهـا
جاني هبـوب يقشع القشع والهيش *** وايـشلـع الـلي نـابي مـن شجـرهـا
عـزاه لأمي كـان جـوها المطاريش *** أن جـاهـا رد العـلم يـحـرق نحـرهـا
والشايب اللي مثل غرب الدراويش *** أبـويـه الـعـبـره بـصـدره حـشـرهـا
رقيت ابي اجني فروخ اشقر الريش *** ونطيت راس النايفـه مع ضهـرهـا
* هذه الأبيات من قصيدة قالها محجل بن خلف بن سويلم الغضوري يسند على محمد ويتوجد على سويلم فيقول :
ياجرح قلبي جرح جرف من السيـل *** الـلي غطاه السيل مـن سبع وديان
يـا محـمـد الـدنـيـا تكـود الرجاجـيـل *** أصبحت انـا من جـور الأيام طنيان
ويـن جـمـلـنـا الـلي نـدنـيـه لـلشيـل *** الحيـص شـيـال الـمحـامـل بـليهـان
يـا الـلـه يـا خـلاق صبح بـأثـر ليـل *** أنـك تخـلي لـي مـن النـاس سـودان
وتجبر نصيبـه يـا وليي عـن الميل *** عـن الخلل يمسك مكان ابـو فرحـان
* وهذه الأبيات من قصيدة لجخيدم بن نوبان المطردي الجعفري يقول:
حـرٍ شـلـع مـن نابـيـات الرجـومي *** وأدلا بخشم مطوقه عقب مـا نـاس
شلع وصنكب تـقـل يدعيـه مـومي *** سط المعادي حي من يرفع الـراس
سـطـت مـغـل واقـعـه مـا يـقـومـي *** يبقـا بسدرتهأ صويبـه مـن النـاس
تـبي القـضى لـمـيـت لـمـلا لمومي *** وجذبت ناس ساكنين وراء رواس
وفضيـت نـايـر ما تـلـف الهـدومي *** سمعت قفوك صوت قطاع الأنفاس
أبـا الـثـرايـا مـرتعـك بـالـحـزومـي *** هذي الفواله وحط جنبك بالأوناس
راحت تجارا الولد هنف الخشومي *** صملان أهلهن عقب الأبلال يبّاس
الـلي حضرهـن ملبـدٍ تـقـل بـومي *** واللي فزع عن فكهن طاوي الياس
والـلـه لـو نـوخـت لـه مـا تـقـومي *** الا يـفـرس فـي ماقعـك كـل فـّراس
لغيـر عـليك طيـور شلوى تحـومي *** والـلي يدور قضاه يبشر بالأفلاس
وأبي أنصحك كان النصيحة تدومي *** نـصيـحـة لـلـه وأن طـعـت لا بـاس
حذراء تـبيع النـوم بالسهـر دومي *** وتقرب لعشك من سناالنار مقباس
وأركـع لـربي له صلاتي وصومي *** وأرجع لعكـرك قود خرفان وأيناس
* وقال ابن فواز الخمشي يثني على المديجر من العفاريت من عبده :
يا راكـب مـن عـنـدنـا فـوق حـايـل *** مع شـرد الفـرقـان ترعـابنـا هيـت
عـدي بـراس شبيح مانـي مسـايـل *** يـوم أنـت يا خـدعـان مني تبريـت
زبـنـت عـبـده مـوشـميـن الفـتـايـل *** غوش دياقـا وبالملازم لهـم صيت
عـيال الفـداوي فـوق قـب السلايـل *** يا مدلهيـن الجـار جـمع العفاريـت
( قصة السيف والمثل المشهور بقي على السهول رحول )
حدثت هذه القصة في عهد محمد العبدالله الرشيد حاكم حايل عندما كانت القبائل تتصارع قبل أن يمن الله على هذه البلاد بحكم الشرع المطهّر تحت قيادة أسرة آل سعود وبطل هذه القصة الشجاع عبدالله بن رشيد الأعيرج السهلي الجعفري حيث أن عبدالله الأعيرج أنتصر لأحد أقربائه فقتل أربعة رجال ورحل هو ووالده رشيد وأتجه إلى عويرض وفي مسيرهم وعندما جدوا في المسير وتعب الزمل قالت أحد نساء العرجان هذه الأهزوجة :
أصبر يا زمـل العرجان *** عـلى حـر القـوايـل
والله ما تشوف الراحه *** وأبن رشيد بحايل
ثم نزل عند قبيلة بلي في عويرض واحتمى بها ثم أن أبن رشيد الزم قبيلة السهول من الجعافرة بدفع دية الرجال مائة ناقة والسيف الذي قتلوا به الرجال الأربعة فجمعوا السهول تسعة وتسعون ناقة من الأبل وكانوا يعتقدون أنها مائة كاملة ولكن عندما عدّت من قبل رجال أبن رشيد قال أحدهم ( بقي على السهول رحول ) فذهبت مثلاً ثم أحضروا السهول الناقة التبقية من الديه واحضروا سيف بديل للسيف المطلوب وذكر ثنيانبن مشوّح بن فاضي الأعيرج أن هذا السيف لا يزال محفوظ عند العرجان وأصبح هذا المثل مفخرة لهذه الأسرة ولقبيلة السهول وقد تزوّج عبدالله من قبيلة بلي ورجع إلى جماعته وبقيت زوجته حامل ويقال أنها أنجبت ولد لا تزال ذريته مع قبيلة بلي وكان عبدالله الأعيرج ينزل بقرب قارة في منطقة تيماء سميت قارة الأعيرج وهو قد جمع الكرم والشجاعه ومن رجال العرجان المعروفين فاضي بن معيوف الأعيرج وقد شارك في بعض الغزوات مع جيش الملك عبدالعزيز ومنها غزوة مع أبن عقيّل 0
يتبع