عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2018, 05:04 AM رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع

* ومن شعر الشاعر الأدغم أبو خشيم السباحي الفريجي الرويلي هذه القصيدة معارضة لقصيدة الشاعـر خلف بن رخيص أبو زويد حيث أن أبو زويد يعني في بعض أبياته الأمير محمد العبدالله الرشيد مما أغضب أبو خشيم فقال هذه القصيدة يمدح أبن رشيد والشيخ النوري بن هزاع الشعلان والشيخ أبن مهيد مصوت بالعشا

يا أبـو زويـد فاطـرك بـه شـواذيـب *** جـيـتـك عـلـى حـرٍ تـزاود هـذيـبـه
عسى ذلولـك بالجـرب والضواريب *** ياللي تجنب عن طريـق المصيبـه
يـا أبـو زويـد يـا جـذي الـمـراقـيـب *** حـظـك ضعـيـف ودايـم تجـتـليـبـه
عفـت الشتال وجيـت تـبي القلاليب *** وتشرب مـن الدلـة تـوالي سريبـه
سطـام أبن شعـلان مابـه عـذاريـب *** أمـا الأميـر الـضـيغـمي لا تعــيـبـه
أفتـخ بعيد الشان هـو منقع الطيـب *** مـن عـاف سوم جلابته يكتفي بـه
يركب عـلى ذروات مثـل الدواليـب *** كـم لـيـلـة يـسـري ولا يـنسري بـه
نـجـم يـهـدم عـالـيـات الـمـراقـيـب *** مقيم الضحى للمنهـزم وش يجيبه
أي الـذي كسبه بـيـوت مـع النيـب *** وأي الـذي كـسـبـه اذواد نـهـيــبــه
أمـدح أخـو نـوره بعـيـد المطاليـب *** مسقي قـراطـيع الغـبـايـن حـريـبـه
تـجـيـه صـوغـات بـخـط المكاتيـب *** عـلى هـواه الـمخـطـيـه والمصيبـه
يـاما كسب بالكون من شمخ النيب *** غـصب عـلى كـل القبـايـل غـليـبـه
الضيغمي محفي ركـاب النجاجيـب *** ما فات له مـن رمعـة العمـر سيبـه
وأمدح أبو نواف يا محرق الشيـب *** زبـن الطـريـح الـلي تـونـا هـليـبـه
النوري الهزاع عطـب المضـاريـب *** مضراب سيفه ما تشافى صـويبـه
ولا تـرى سطـام شيـب ولـد شـيـب *** لا قـلـت الـصـيـدات يـاكـل قـريـبـه
مخطي بقولك ما حمل به ولا جيب *** من مطلع البيضاء لغـربـي مغـيبـه
سـطـام شـيخ وحـافـظ للمـواجـيـب *** ويستاهل المادح شـوارب نسيـبـه
تركي إلى جـن المـزاهـب طباطيـب *** الطـيـب مبـطي نـازلـيـن بشعـيـبـه

ومن قصائد الأدغم أبو خشيم السباحي الفريجي الرويلي هذه القصيدة قالها يثني على الشيخ السحالي شيخ المطارفة من السلقا ويثني على أبن وطيف من حمايل المطارفة ويشيد بفعل المطارفة حيث كان السباحي عند المطارفة وقد طلب منه الشيخ دغيّم بن فهد الهذال دفع الودي بأعتبار أنه فرد من رجال العمارات فرفض أن يدفع الودي وكان عنده حصان أصيل شبّوة للخيل فطلب منه الشيخ دغيّم الحصان أعارة ولكنـه رفض أيضاً فأمر الشيخ دغيّم رجاله أن يأخذوا الحصان عنوة فهبوا المطارفة لنجدة الفريجي وخلصوا الحصان من أيدي رجال ابن هذال وبقي عند المطارفة على أحسن حال وانعم بال حتى عاد إلى جماعته فقال هذه القصيدة يثني على المطارفة برواية عودة بن وطيف المطرفي رحمه الله :

يا راكب مـن عنـدنـا فـوق شقـران *** حـرٍ هميـم مـن النجـايـب عـمـانـي
وإلـى ركـبتـه حـط بالكـف محجـان *** أسرع من الـلي هـزعـت بالعنانـي
أودع مناخ النضو عند أبو سلطان *** سلم على ابن وطيف لاجيت عاني
وسلّم على اللي بالأكاوين شجعـان *** مـن سربـة الأدنين فكـوا حصـاني
لابة هـل العشوى بالأكوان فرسان *** مـرويـن عـيـدان الـقـنـا بـاليمـاني
الـلـه يبيّض وجيههم كـل الأحيـان *** أبيض من القطن العفـر بيـد عـاني

[ قصة الطير ]

* وهذه القصيدة لشاعر من قبيلة الفرجه ولا أدري لعلها للأدغم السباحي ولها قصة حيث نزل الفريجي عند الحناتيش وهم عشيرة معروفة من المقرن من العقاقرة من ضنا فريض من الولد من الفدعان ومن عادات العرب أكرام النزيل والجار والضيف وعدم المساس به وكان عند الفريجي طير صقر من أفضل الصقور وفي كل يوم يقنص به فيصيد ما تيّسر من أرانب أو حباري ويعشي عياله من صيد هذا الطير وفي أحد الأيام صادف الفريجي في المقناص رجلين من الحناتيش جهلاء فأمسكوا بالطير وفكوا أسبوقه فتنكر الطير لهم وشهل وذهب دون رجعه وكان فقدان الطير شديد التأثير على الفريجي فتأسف ورجع إلى اولاده الذين ينتضرون الصيد ولكنه عاد صفر اليدين دون صيد وأنتابه الهم على فقدان طيره الذي يعشي أولاده من لحم الصيد وهو يفكر كيف يعمل وقد قطع الرجاء من الطير وقال أبيات يتأسف على طيره ويلوم على الرجلين الذين تسببوا في ضياع الطير فيقول :

الـبـارحـة مـا لاق جـفـنـي ولا نـام *** حتى انبلج بالنورضوح الغطاريش
ضيعت طيري أشقر الريش غشـام *** فكـوا اسبوقـه غيشمان الحنـاتيش
شهل بعيد ولا رجع عـقـب ما حـام *** وخـلا عيالي مثـل لـون الفـوانيش
أنا أشهد أن اللي اطلق الطير ينلام *** من عقب فقـده يالأجاويد ما عيش

وبعد أن بلغ رجال الحناتيش خبر ضياع طير الفريجي ركبوا جيش وبادروا بالبحث عن الطيور وبدوا يصيدون ويشرون حتى احضروا للفريجي أكثر من عشرين طير ومن الرجال الذين أحضروا الطيور الفارس لويزان بن عجلان وأخيه عايد بن عجلان وصالح أبو عياد الرودسي وغيرهم من رجال الحناتيش الذين لا يحضرني أسمائهم ويقولون الرواة أن عايد بن عجلان قنص لمنطقة تسمى الرحيبة وهي مشهورة بنوادر الطيور وأمضى ثلاثة اشهر يبحث عن أفضل طير وقد أحضر طير رحيباوي من أفخر الطيور وقدمه للفريجي من ضمن الطيور التي أحضرت له ثم أن الفريجي أختار الطير الذي أحضره عايد بن عجلان وطيرين معه وأعتذر عن الباقيات بحيث ردهن إلى أهلهن وأعجب بنخوتهم وأهتمامهم بالجار وقال قصيدة يناقض قصيدته السابقة وهي على قافيتها يثني على عشيرة الحناتيش وقبيلة العقاقرة عموماً فيقول :

الحمـد لـلـه عـاد لـي والسعـد قـام *** زال الوهق عن خاطري والتباليش
جاني فزع ربع تحاموا على النـام *** هـل الـقـويـداء الطيبين المداغيـش
جابـوا بـدال الطيـر عجلين الأولام *** عشرين طيـر مابهم ناقص الريش
عـايـد يـاعـلـه مـا تـعـشـاه الأيــام *** الـطيـر جـابـه من بعـيد المطاريش
والنعـم بلويـزان جابـه لـي اشمـام *** الفـارس الـلي تـتبعـه سبق الجيش
وصالـح أبـو عـيـاد لا قــال جـزام *** سـتـر الهنوف اللي تـزعـه لواليش
عـقـاقـرة قصيرهم دوم مـا ايضام *** ونـزيـلهـم ما ضاع حقـه ولا نيش
عقـاقـرة ما هم عـلى الجار زحـام *** أطيـب من العـربان لو فرّشو ريش
أدنـاهـم الـلـي دوم لـلـزاد عـــزام *** تقـليطهم جـزلات مـا هـي قـراميش
يتبع






رد مع اقتباس