تابع
* وهذه الأبيات من قصيدة للشاعر لبدان الضبيع الرويلي وقد نسبتها سابقاً للشاعـر قريان النصيري ثم اتضح ان قائلها هو لبدان حيث كان في مصر يعسف خيل الخديوي فأبطأ عن جماعته وأشتاق لهم ولا يستطيع الذهاب لهم الا بموافقه الوالي فقال هذه القصيدة يتوجد على ربعه منها الأبيات التالية يقول :
يـا بعـد دار اليـوم عـن دارنـا العـام *** حول العمود اليا زما الصبح راسه
يـا دار ولـي لـو بـك الخـيـر وأنعـام *** مـا فـيـك للـقـلـب المشـقى ونـاسـه
الـديـرة الـلـي كـلـهـا تــرك وأروام *** من شوفهـا قـلـبي تـزاود اعـمـاسه
لـمـحـلا لا شـبــوا الــنــار قـــــّـدام *** والطرش تالي الليل توحي حساسه
ولـمحـلا وأن قـيـل لـلـطـيـر غـنـام *** لا هـد فـي جـول الحبـاري وحـاسه
* أما الشاعـر مخراز المرعضي الرويلي فقد حصلت له على هذه الأبيات وكنت أظنها للشاعر الأدغم أبو خشيم السباحي ثم أتضح أنها لمخراز وبعض الرواة ينسبها لعرموش الأربش قالها عندما غضب عليه الشيخ سطام بن حمد الشعلان شيخ قبائل الرولة وأراد الأيقاع به وقيل أن الشيخ طلب من أحد رجاله أن يشد له على الذلول وكان من أصدقاء مخراز رجل جالس في مجلس الشيخ سطام فعرف أن الشيخ سطام ينوي الذهاب بنفسه إلى مخراز لكي لا يعلم أحد فينذره وكان سطام يسمى كاتم السر فعرف الرجل صديق مخراز أن الشيخ يريد البطش به فذهب وأنذره فركب مخراز قعود سابق وخرج مسرعاً خوفاً من سطام فأجهد سطام في اللحاق به ولكن لم تسعفه ذلوله فتركه ونجا مخراز وقال هذه الأبيات :
عـفيـه قعـودي قـام ينـزح بـراعيـه *** عـن شيبـة ما عـقبت من جهـدهـا
عـفـيـه قعـودي بالمـقـاديـم غـاذيـه *** سـلايـل الـبـلـهـا سـبـوق بـيـدهــا
محـمد جـنـه مطعـمـه مـن بنيـخـيـه *** لـه كـردة عـلى العـشايـر جـردهـا
من خلقـتـه يلطخ على غيـر تاجيـه *** أسـلام ربـي مــار هــذي وحـدهــا
يـا ليـت أنـا سطام مـا جبـت طاريـه *** كـم حـل مـن قالـه وقـالـه عقـدهـا
سـطـام كـل رويـل لا سـار تـتـلـيــه *** وكـم حـلـة سطـام قـرشع عـمدهـا
سطـام عـن الـنـاس سـده ايخـفـيـه *** ولا أحـد دري عـن نيته لا قصدهـا
يمشي مع الضاحي ويخفي مواطيه *** ويكما السحابه وأنت توحي رعدها
* وهذه أبيات لشاعـر كان مجاوراً لقبيلة الرولة ومن خلال تواجده عندهم عرف فرسانهم وعندما عاد إلى جماعته غـزو على قبيلة الرولة فجاء معهم وغاروا وأخذوا أبل من الرولة فشاهد عليها وسم الشعلان شيوخ الرولة ويسمى ( الرديني ) فأشار الرجل على عقيد الغزو أن يتركها ولكن العقيد رفض فقال الشاعـر هذه الأبيات يحذر القوم من ممدوح بن سطام الشعلان وقد حصل ما كان يخشى منه حيث لحق ممدوح وعاد الأبل وأستأسر القوم وهذه الأبيات :
يـا فـاطـري لـوهـــنـي بـالـهـنـايــا *** مـن بـدل الـثـايـات بــأم الـشـنيـنـي
أبـعـد عـن الـلي يذبحـون الشفـايـا *** الـلابـة الـلـي يـاسـمـون الـرديـنـي
وأن لحقـت بممدوح ذيـب السرايـا *** ودلـت تـرثـع بـه مـع الفـازعـينـي
زبـن الطحـوس الـلي يدينـه ونايـا *** أنـا أشـهـد أنـه طـيـّب الـطـيـبـينـي
والـلـه فـلا نـرجـى ولابــه رجـايــا *** لتـفـرس مـعـارتـنـا ضـبـاع سنيني
* ومن شعر تبنان بن رهيان بن عقيل الربشاني هذه الأبيات حيث خطب فتاه من قبيلة الدمجان من ولدعلي ووافقوا على تزويجه ووعدوه بعد مدة زمنيه قصيره أن يأتي فيأخذ الفتاه ورجع إلى جماعته ثم بعد نهاية المدة ذهب ليأخذ الفتاه وقال قصيدة منها هذه الأبيات :
يـا راكـب حمـرا عـليهـا الشـراري *** والميـركـه وشـدادهـا شغـل ديـري
تمـد مـن الشامة بـوقـت الغـتـاري *** واتصبّح الدمجـان شرقي ضميـري
عـنيـت لـلـي مـثـل ريـم الـقـفـاري *** وأطلب عساهـم يسمحون بعشيري
وله هذه الأبيات وقد نسبتها في احد الطبعات لفتاه فأتضح أنها لتبنان قالها بعد أن ذهب لأهل الفتاة فعارضوا اقربائها بحجة الحيار وكان مدة الحيار ثمان سنوات فقالوا له راجعنا بعد ثمان سنوات وعاد صفر اليدين وعندما عاد سألوه جماعته عن نتيجة رحلته فقال هذه الأبيات :
العـيش بالبلقـا وصبوبـه بحـوران *** وايدامـه من سمن الغـنم بالمناظـر
قـدره بسلـمى والهـوادي بحبـران *** والـلي تحوفـه بـنـت شـط المحـاور
تاخذ ثمان سنين كان أنت عجـلان *** وعـقـب ثمان سنين والـزاد حاضـر
ثم اعزم أهل السلط والدير ومعان *** وحـتى أهـل بغـداد وأهـل القـنـاطـر
يتبع