تابع
وهؤلاء اعلام ومشاهير قبائل بكر بن وائل عبر التاريخ في المكان والزمان :
من مشاهير بكر بن وائل
محمد بن عباس بن أحمد بن أحمد بن عبيد الربعي
الدنيسري عماد الدين طبيب أديب من أهل دنيسر ( في الجزيرة قرب ماردين ) ولد بها وتنقل بين الشام ومصر ثم سكن دمشق وخدم في البيمارستان الكبير من كتبه ( المقالة المرشدة في درج الأدوية المفردة ) ( ونظم مقدمة المعرفة ) لبقراط ( ونظم الترياق الفاروقي ) وله كتب في الطب وله علم بالأدب وله شعر جيد توفي بدمشق سنة ( 605هـ )
طرفه بن العبد بن سفيان بن سعد البكري
أبو عمرو شاعر جاهلي من الطبقة الأولى ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد واتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه ثم أرسله في كتاب إلى المكعبر ( عامله على البحرين وعمان ) يأمره فيه بقتله لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها فقتله المكعبر شاباً في هجر سنة 564م تقريباً ( قيل أبن عشرين عاماً وقيل أبن ست وعشرين عامً وأشهر شعره معلقته ومطلعها : لخولة اطلال ببرقة ثهمد وقد شرحها كثيرون من العلماء وجمع المحفوظ من شعره في ديوان صغير ترجم إلى الفرنسية وكان هجاء غير فاحش القول تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره
علي بن بكر بن وائل البكري الجدلي
جد جاهلي كان له من الولد ( صعب ومن نسله قبائل وبطون )
صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي
من ربيعة أبو العلاء عالم بالأدب واللغة قصّاص من الكتاب الشعراء ولد بالموصل ونشأ ببغداد وأنتقل إلى الأندلس حوالي سنة ( 380هـ ) فأكرمه واليها المنصور ( محمد بن أبي عامر ) فصنف له كتاب على نمط آمالي القالي فاثابه عليه بخمسة آلاف دينار ولما مات المنصور لم يحضر صاعد مجلس أنس لأحد ممن ولي الأمر بعده وأدعى ألماً لحقه بساقه فلم يزل يتوكأ على العصا ويعتذر في التخلف عن الحضور والخدمة إلى أن نشبت فتنة في الأندلس فخرج إلى صقلية فمات فيها عن سن عالية سنة 417هـ
معن بن ربيعة الأيوبي الربعي
جد الأمراء ( المعنيين ) في لبنان نسبته إلى جد له أسمه ( أيوب ) وهم ينتسبون إلى ربيعة كانوا من سكان الجزيرة الفراتية وأنتدب معن لقتال الأفرنج في أنطاكية فظهرت شجاعته واشتهر ألا أنه لم يظفر فأنهزم ببقايا رجاله ( سنة 513هـ ) إلى الديار الحلبية وفيها الأتابك ظهير الدين طغتكين بن عبدالله وأمره طغتكين أن يقوم بعشيرته إلى
( البقاع ) ومنها إلى جبال لبنان فتوجه وأنزل عشيرته في ارض ( الشوف) وقويت صلته بالأمير بحتر التنوخي فتحالفا على محاربة الأفرنج وساعده بحتر على البناء في الشوف وقصدها أهل البلاد التي استولى عليها الأفرنج فعمرت وأقام معن في ( بعقلين ) واستمر في أمارته إلى أن توفي سنة ( 544هـ)
تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وايل
من بني بكر بن وائل جد جاهلي قال السويدي كان يقال لبنيه ( اللهازم ) وقال أبن الأثير : اللهازم هم : تيم الله بن ثعلبة وأخوه قيس بن ثعلبة وعجل بن لجيم بن صعب أجتمعوا وأطلق عليهم لقب اللهازم ومعنا اللهازم عظام الحنك
أحمد بن عمر بن علي بن هلال أبو العباس الربعي
من ربيعة فقيه مصري ولد في الأسكندرية سنة ( 725هـ ) وعاش في القاهرة وتوفي في دمشق سنة (795هـ ) له مؤلفات كثيرة
ملحم بن يونس بن قرقماس المعني الربعي
من أمراء ( آل معن ) بلبنان وكانت لهم بلاد الشوف وما حولها فر بعد مقتل عمه فخر الدين بن قرقماس ( سنة 1044هـ ) ثم ظهر وولي الشوف والغرب والجرد والمتن وكسروان وأحسن سياسته مع السلطنة وكان عاقلاً حازماً فأستمر أكثر من عشرين عاماً وقاتله أحد ولاة سورية ( سنة 1063هـ ) فظفر في معركة بوادي القرن وتوفي بمدينة صيدا سنة ( 1068هـ ) وهو في الأمارة قال المحبى ولكثير من الأدباء فيه مدائح
محمد بن سليمان بن يوسف الربعي
أبو بكر البندار من العارفين بالحديث دمشقي له جزء فيه ( أخبار وحكايات ) في الظاهرية ( المجموع 71 ) ( وجزء من الحديث ) في المحمودية بالمدينة توفي سنة ( 374هـ )
محمد بن محمد بن أبي القاسم الربعي أبن جميل التونسي
من فضلاء المالكية تونسي الأصل أخذ عنه النذرومي بالقدس (سنة 758هـ) وخرجت له(مشيخة) استقر بمصر توفي سنة( 763هـ )
أبان بن تغلب بن رباح البكري
من قبيلة بكر بن وائل من جديلة من ربيعة من أهل الكوفة بالعراق قاري لغوي توفى سنة ( 141هـ )
عمر بن محمد اليافي البكري
أبو الوفاء قطب الدين شاعر له علم بفقه الحنفية والحديث والأدب أصله من دمياط ( بمصر ) ومولده بيافا في فلسطين أقام مدة في غزة وتوفي بدمشق سنة ( 1233هـ ) له مصنفات كثيرة
أحمد بن عبدالله بن محمد أبو الحسن البكري
توفي في القرن الثالث الهجري وله مؤلفات
من بني بكر بن وائل جد جاهلي من بنيه شيبان وذهل وتيم الله وقيس
عبدالله بن عبدالعزيز بن محمد البكري الأندلسي
أبو عبيد من قبيلة بكر بن وائل مؤرخ جغرافي ثقة علامة بالأدب له معرفة بالنبات كانت لسلفه امارة في غربي الأندلس وقيل كان اميراً وتغلب عليه المعتضد وقال الصفدي كان ملوك الأندلس يتهادون مصنفاته ولد في شلطيش غربي اشبيلية وأنتقل إلى قرطبة ثم صار لإلى المرية فاصطفاه صاحبها ( محمد بن معن ) لصحبته ووسع راتبه وهذا ما حمل بعض المؤرخين على نعته بالوزير ورجع على قرطبة بعد غزوة المرابطين فتوفى بها عن سن عالية وكانت وفاته سنة ( 487هـ ) له كتب جليله وشرح على الكثير من الكتب
عبيد الله بن زياد بن ظبيان البكري
أبو مطر فاتك من الشجعان كان مقرباً من عبدالملك بن مروان له عليه جرأة وداله وكان من قادة تغلب تحت لواء عبد الملك في حربه مع مصعب بن الزبير وهو الذي قتل مصعباً وحمل رأسه إلى عبد الملك ثم خرج إلى الحجاج مع أبن الجارود ( عبدالله بن بشر ) فلما قتل أبن الجارود أنصرف إلى عمان ولجأ إلى أبن الجلندي الأزدي فخافه هذا فدس له السم في بطيخة فمات سنة ( 75هـ ) وفي آمالي أبن الشجري قال له مالك بن مسمع أكثر الله في العشيرة مثلك فقال سألت ربك شططاً
محمد بن عبدالله بن راشد البكري
البكري نسباً القفصي بلداً نزيل تونس أبو عبدالله المعروف بأبن راشد عالم بفقه المالكية ولد بقفصة وتعلّم بها وبتونس والأسكندرية والقاهرة وحج سنة 680هـ وولي القضاء ببلدة مدة وعزل له تأليف منها ( لباب اللباب ) في فروع المالكية و ( الشهاب الثاقب ) في شرح مختصر أبن الحاجب الفرعي ( والمذهب في ضبط قواعد المذهب ) ستة أجزاء ليس للمالكية مثله و ( الفائق في الأحكام والوثائق ) ثمانية أجزاء و ( المرتبة السنية في علم العربية ) توفي بتونس سنة
( 736هـ )
أحمد بن محمد بن أبي الوفاء بن الخطاب الربعي
أبو الطيب شرف الدين الحلاوي من ربيعة شاعر من أهل الموصل توفى سنة ( 656هـ ) وهو في طريقه إلى بلاد العجم
( من أعلام بني يشكر من بكر بن وائل )
*- يشكر بن بكر بن وائل بن قاسط من بني جديلة
من بني أسد بن ربيعة جد جاهلي ينسب إليه كثيرون منهم ( عامر بن جشم ) الجاهلي الملقب بذي المجاسد والحارث بن حلزة الشاعر وعطية العوفي المحّدث
*- عبيدة بن هلال اليشكري البكري
من رؤساء الأزارقة وشعرائهم وخطبائهم كان في أول خروجه من المقدمين فيهم وأرادوا مبايعته فقال : أدلكم على من هو خير لكم مني قطري بن الفجاءة المازني فبايعوا قطرياً وظل عبيد الله إلى جانبه زمناً ووقع الخلاف بين الأزارقة ففارقه وأنحاز إلى حصن قومس ( في ذيل جبال طبرستان ) وسيّر الحجاج سفيان بن الأبرد الكلبي في جيش عظيم فطلب قطري بن الفجاءة حتى لقيه في أحد شعاب طبرستان وقتل قطري وتبع سفيان بن الأبرد عبيدة وحاصره في حصن قومس إلى أن قتله وقتل من معه وذلك سنة ( 77هـ )
*- نيف بن عمير اليشكري البكري
شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام ولا تعرف له صحبة وهو صاحب البيت المشهور من أبيات أوردها البغدادي :
ربما تجزع النفوس من الأمر *** لـه فـرحـة كـحـل الـعـقـــــال
*- محمد بن الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد اليشكري
شاعر جاهلي من أهل بادية العراق وهو أحد اصحاب المعلقات كان فخوراً أرتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك بالحيرة له ديوان شعر
*- الوضاح بن خالد اليشكري البكري
ينسب لبني يشكر من بكر بن وائل بالولاء الواسطي البزاز من حفاظ الحديث الثقات من سبي جرجان كان مع سعة علمه شبه أمي يقرأ ويستعين بمن يكتب له مات بالبصرة سنة ( 176هـ )
*- سلمة بن أرتبيل اليشكري البكري
أبو جعفر عالم بالأنساب من بيت كبير في الكوفة رحل إلى البادية وأخذ عن أهلها وأخذ عنه ابن السكيت له كتاب
( بجيلة وأنسابها وأخبارها وأشعارها ) ( وخثعم وأنسابها وأشعارها ) ( والنوافل من العرب ) ( والميسر والقداح ) توفي نحو سنة ( 230هـ )
*- أبو جلدة بن عبيدالله اليشكري
من بني عدي بن جشم من يشكر من بكر شاعر من أهل الكوفة وخرج مع أبن الأشعث وقتله الحجاج بن يوسف
*- وائل بن صريم الغبري اليشكري
الغبري ( بضم الغين وفتح الباء ) نسبة إلى غبر بطن من بني يشكر من بكر بن وائل فصيح جاهلي من أهل الحيرة ( في العراق ) كان مقدماً عند ملوكها وأرسله الملك عمرو بن هند اللخمي ( ساعياً ) على بني تميم في اليمامة فأخذ الأتاوة منهم ما عدا بني أسيد بن عمرو بن تميم وكانوا على ( طويلع ) فآتاهم ونزل بهم وجمع الشاء والنعم وأمر بأحصائها فبينما هو جالس على بئر أتاه شيخ منهم فجعل يحدثه وغفل وائل فدفعه الشيخ فوقع في البئر فأجتمعوا ورموه بالحجارة حتى قتلوه وكان ذلك سبب غزو اخيه ( باعث بن صريم ) لخم يوم حاجر وهو موضع بديارهم فقتل ثمانين منهم وأسر عدة رجال وقال من أبيات :
سائل أسيد هل ثـأرت بوائـل *** ام هـل أتـيـتـم بـأمـر مـبـرم
ولم يزل يغير عليهم زماناً وقتل منهم فأكثر حتى أن أمرأة من بني أسيد عثرت فقالت تعست غبر ولا لقيت الظفر ولا سقيت المطر وعدمت النفر
*- عبدالسلام بن هشام اليشكري
ثائر خرج في الجزيرة أيام المهدي العباسي واشتدت شوكته وكثر اتباعه وقاتله عدة من قواد المهدي فهزمهم ثم قتل بقنسرين سنة ( 162هـ )
غبر بن غنم بن حبيب بن كعب اليشكري
من بني يشكر من بكر بن وائل جد جاهلي النسبة إليه ( غبري ) بضم الغين المعجمة وفتح الباء الموحدة التحتية ينسب إليه كثيرون سمى أبن الأثير بعضهم
*- شيبان بن عبدالعزيز اليشكري
من أمراء الحرورية وقادتهم وشجعانهم ولوه أمارتهم سنة ( 128هـ ) وأقام يقاتل مروان بن محمد في جهات كفر توثا ( من أعمال ماردين ) ومعه أربعون ألفاً ثم أنصرف إلى الموصل وانضم إليه أهلها وتبعه مروان فتراجع الحرورية إلى البصرة بعد معارك ثم قتل شيبان في عمان سنة ( 134هـ )
*- علي بن محمود بن حسن بن نبهان اليشكري البكري
من بكر بن وائل عالم بالفلك له شعر رقيق أصله من بغداد ولد في البصرة وتوفي بدمشق سنة
( 680هـ )
*- المنخل بن مسعود بن عامر اليشكري
من بني يشكر من بكر شاعر جاهلي كان ينادم النعمان بن المنذر له حديث طويل مع المناذرة قتله النعمان بن المنذر
ومن بني يشكر من بكر بن وائل أيضاً
عباد بن شرحبيل الغبري اليشكري رجل من بنى غبر بن يشكر بن بكر بن وائل روى عنه جعفر بن أبي وحشية قصة ليس له غيرها أنه قال : دخلت حائطًا فأخذت سنبلًا ففركته فجاء صاحبه فضربني وأخذ ثوبي فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فدعاه ورد علي ثوبي
* جعفر بن أياس اليشكري البكري تابعي
* شهاب بن مذعور من بني يشكر بن بكر بن وائل
* شاذ بن فياض اليشكري
( من أعلام بني شيبان من بكر بن وائل )
*- خالد بن يزيد بن مزيد بن زائدة الشيباني
أبو يزيد أحد الأمراء الولاة الأجواد في العصر العباسي وهو ممدوح أبي تمام ولاه المأمون مصر سنة ( 206هـ ) ودخلها وقاتله عبيد الله بن السري فلم يستقر فيها فولاه الموصل ثم زاده ديار ربيعة كلها فأقام إلى أيام الواثق فلما أنتفضت أرمينية أنتدبه الواثق فتجهز في جيش عظيم وزحف يريدها فاعتل في طريقة ومات قبل بلوغها سنة
( 230هـ ) كان يكنى في السلم بأبي يزيد وفي الحرب بأبي الزبير ولسعيد الديوهجي كتاب( الأمير خالد بن يزيد )
شيبان بن ثعلبة بن عكابة البكري
جد جاهلي بنوه بطن من بكر بن وائل من ربيعة منهم : ذهل وتيم الله وثعلبة
*- عوف بن محلم بن ذهل الشيباني البكري
من اشراف العرب في الجاهلية كان مطاعاً في قومه قوياً في عصبيته طلب منه الملك عمرو بن هند رجلاً كان قد أجاره فمنعه فقال الملك لا حر بوادي عوف أي لا سيد فيه يناوئه فسارت مثلاً وفيه المثل ( أوفى من عوف بن محلم ) لقصه له اوردها الميداني وكانت تضرب له قبة في عكاظ وهي التي يقال لها المعاذة من لجأ إليها عاذه توفي عام (580 م )
*- هاني بن مسعود بن عمرو الشيباني
قائد المعركة في يوم ( ذي قار ) وهو من سادات العرب وأبطالهم في الجاهلية وكان كسرى قد اقطعه الأبله ومنازله مع قومه بني شيبان في بادية ( ذي قار ) ولما أحس النعمان بن المنذر المنعوت ( بملك العرب ) بتغيّر كسرى عليه وأستدعاه كسرى من الحيرة مقر أمارته للذهاب إلى فارس بحث عن قبيلة تحمي أهله وسلاحه وماله أن أراده كسرى بسوء وذهب إلى ( ذي قار) فنزل في بني شيبان سراً ولقي هانئاً فعاهده هذا على أن يمنع ودائعه مما يمنع منه أهله فأودعه أهله وماله وفيه 400 درع وقيل 800 وتوجه إلى كسرى فقبض عليه وأرسله إلى خانقين فمات بالطاعون وولي مكانه في ( الحيرة ) أياس بن قبيصة الطائي وكتب كسرى إلى أياس أن يجمع ما خلفه النعمان ويرسله إليه فبعث أياس إلى ( هاني ) يأمره بأرسال ما أستودعه النعمان ووفى هاني بعهده للنعمان فامتنع من تسليم الودائع وزحف جيش كسرى يقوده أياس بن قبيصة ومعه مرازبة من الفرس وكثير من قبائل تغلب وأياد وغيرهما إلا أن أياداً أتصلت ببني شيبان خفية ووعدتهم بأن لن تقاتل وكانت المعارك في بطحاء ( ذي قار ) وأخرج هاني ما عنده من سلاح النعمان ودروعه فوزعه على جموع بكر بن وائل وقد أقبلت أنتصاراً لشيبان وهم منهم وأنهزم الفرس ومن معهم وللشعراء قصائد كثيرة في وصف هذا اليوم ويرجح الرواة أنه كان بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلّم ويقال من كلام هاني يوم الوقعة ( ياقوم مهلك مقدور خير من نجاء معرور الحذر لايدفع القدر والصبر من أسباب الظفر المنية ولا الدنية واستقبال الموت خير من استدباره جدوا فما من الموت بدو شدوا واستعدوا ولا تشدوا تردوا )
*- أحمد بن عمر بن مهير الشيباني البكري
أبو بكر المعروف بالخصاف فرضي فقيه كان مقدماً عند الخليفة المهتدي بالله توفي في بغداد سنة (261هـ )
*- إبراهيم بن احمد الشيباني البكري
[size=6]أبو اليسر المعروف بالرياضي من بني شيبان من قبيلة بكر بن وائل أديب كاتب من العلماء من أهل بغداد ولد سنة (223هـ) وتوفي سنة (298هـ) في القيروان بأفريقيا/size]
*- محمد بن نصرالله بن محمد بن محمد الشيباني
ابن عبدالكريم الموصلي شرف الدين ابن الأثير فاضل هو أبن ضياء الدين ابن الأثير صاحب ( المثل السائر ) ولد بالموصل وصنّف كتباً رأى منها أبن خلكان ( مجموعاً ) ألفه للملك الأشرف أبن الملك العادل أبن أيوب ذكر فيه جملة من نظمه ونثره ورسائل أبيه ورأى الغزولي كتاباً آخر له أسمه ( نزهة الأبصار في نعت الفواكه والثمار ) ونقل فصلاً منه توفي سنة ( 622هـ )
*- معن بن زائدة بن عبدالله بن مطر الشيباني
أبو الوليد من أشهر أجواد العرب وأحد الشجعان الفصحاء أدرك العصرين الأموي والعباسي وكان في الأول مكرماً يتنقل في الولايات فلما صار الأمر إلى بني العباس طلبه المنصور فاستتر وتغلغل في البادية حتى كان يوم الهاشمية وثار جماعة من أهل خراسان على المنصور وقاتلوه فتقدم معن وقاتل بين يديه حتى أفرج الناس عنه فحفظها له المنصور واكرمه وجعله في خواصه وولاه اليمن فسار إليها وأوعث فيها ( كما يقول أبن حبيب ) أي لقي صعوبات ثم ولي سجستان فأقام فيها مدة وابتنى داراً فدخل عليه أناس في زي الفعلة ( العمال ) فقتلوه غيله أخباره كثيرة معجبة وللشعراء فيه أماديح ومراث من عيون الشعر أورد بعضها أبن خلكان والخطيب البغدادي توفي معن سنة ( 151هـ )
*- حنبل بن أسحاق بن حنبل بن هلال الشيباني
أبو علي من حفاظ الحديث كان ثقة له كتاب ( التاريخ ) وكتاب ( الفتن ) وكتاب ( محنة الإمام أحمد بن حنبل ) وهو أبن عم الإمام أحمد وتلميذة خرج إلى واسط وتوفي فيها سن ( 273هـ )
*- جساس بن مرة بن ذهل الشيباني
من بني بكر بن وائل شجاع شاعر من أمراء العرب في الجاهلية شعره قليل وهو الذي قتل كليب وائل فكان سبباً لنشوب حرب طاحنة بين بكر وتغلب دامت أربعين سنة قتل جساس في أواخرها
*- بسطام بن قيس بن مسعود الشيباني
المتوفي عام (612م ) سيد بني شيبان في الجاهلية وفارس من فرسان العرب المشهورين
*- المثنى بن حارثة بن سلمة الشيباني
صحابي فاتح من كبار القادة اسلم سنة 9 وغزا بلاد الفرس في أيام أبي بكر فتناقل الناس أخباره فسأل أبو بكر من هذا الذي تأتينا وقائعه قبل معرفة نسبه فقال قيس بن عاصم أما أنه غير خامل الذكر ولا مجهول النسب ولا قليل العدد ولا ذليل الغارة ذلك المثنى بن حارثة الشيباني ثم وفد على أبي بكر فأكرمه وأمره على قومه وعاد يغير على سواد العراق وهو أول من فعل ذلك من المسلمين فأمده أبو بكر بخالد بن الوليد فكان بدأ الفتح ولما ولي عمر امده بجيش عليه أبو عبيد بن مسعود الثقفي والد المختار فكانت وقعة ( قس الناطف ) وقتل أبو عبيد وجرح المثنى فأمده عمر بجيش يقوده سعد بن أبي وقاص وشهد المثنى عدة وقائع بعد شفائه فأنتقضت عليه جراحته فمات قبل وصول سعد وذلك سنة ( 14هـ )
*- أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك الشيباني البكري
ويقال له ابن النبيل المتوفي عام ( 287هـ ) عالم بالحديث زاهد رحالة من أهل البصرة ولي قضاء اصبهان من سنة 269هـ إلى 282هـ له نحو 300مصنف منها المسند الكبير
*- أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني البكري
بالولاء المعروف بثعلب إمام الكوفيين في النحو واللغة كان راوية للشعر محدث ولد ومات في بغداد سنة (200هـ ) ومات بها عام (291هـ )
*- أحمد بن عيسى بن الشيخ الشيباني البكري
تولى أمارة أمد وديار بكر اثناء خلافة المعتز العباسي ولما قتل المعتز استقل بهما واستمر بالولاية إلى أن توفي بديار بكر سنة ( 285هـ )
*- محمد بن أحمد بن عبدالله بن سجمان الشريشي
من بكر بن وائل أبو بكر جمال الدين فقيه نحوي ولد في شريش ورحل إلى المشرق فسمع بالأسكندرية ودمشق وحلب وأربل وبغداد واقام بدمشق يفتي ويدرّس وطلب للقضاء فيها فامتنع ورعاً وتوفي بها ( سنة 685هـ ) له شرح ألفية بن معطي في النحو مجلدان وكتاب في الأشتقاق
*- محمد بن أحمد بن محمد الشريشي
أبو بكر جمال الدين البكري الوائلي الشريشي فقيه أصله من شريش ولي قضاء حمص ثم تولى الحكم في دمشق يوماً واحداً ومرض ومات في دمشق سنة ( 779هـ ) له كتب منها ( شرح المنهاج ) أربعة أجزاء ( وزوائد الحاوي الصغير على المنهاج ) وله خطب ونظم وكان حسن المحاضرة دمث الخلق
*- علي بن يوسف بن إبراهيم الشيباني البكري
القفطي أبو الحسن جمال الدين وزير مؤرخ من الكتاب ولد بقفط من ( الصعيد الأعلى بمصر ) وسكن حلب فولي بها القضاء في أيام الملك الظاهر ثم الوزارة في أيام الملك العزيز سنة 633هـ وأطلق عليه لقب الوزير الأكرم وكان صدراً محتشماً جماعاً للكتب تساوي مكتبته خمسين ألف دينار لا يحب من الدنيا سواها ولم يكن له دار ولا زوجه وتوفي بحلب سنة ( 646هـ ) من تصانيفه ( أخبار العلماء بأخبار الحكماء ) و ( أنباه الرواه على أنباه النحاه ) ثلاث مجلدات و( الدر الثمين في أخبار المتيمين) و( أخبار مصر ) ستة أجزاء و ( تاريخ اليمن ) و( أخبار آل مرداس ) و ( بقية تاريخ السلجوقية ) و ( أخبار المصنفين وما صنفوه ) و ( نزهة الخاطر ) في الأدب رتبه على الآباتء وبلغ بت محمد بن سعيد و ( أصلاح خلل الصحاح ) للجوهري
شاعر جاهلي من بني شيبان من بكر بن وائل أورد له صاحب المفضليات قصيدتين يقول في أحداهما :
وكنت زماناً جار بيتاً وصاحباً *** ولكن قيساً في مسامعه صمم
ومن قصيدته الأخرى هذا البيت :
فأوصيكم بالحي شيبان أنهم *** هم أبناء أهل العظائم والفخر
*- نهار بن توسعة بن أبي عتبان البكري
من بني بكر بن وائل شاعر بكر في خراسان كان هجاء هجا قتيبة بن مسلم فطلبه فهرب واستجار بأم قتيبة فترضت له أبنها فرضي عنه وأكرمه له أبيات في رثاء المهلب المتوفي ( سنة 83هـ ) قال الأمدي له ديوان مفرد وهو كثير الجيد كان أبوه توسعة من شعراء بكر بن وائل
ثائر من الشجعان الزعماء من أهل الموصل خرج في اربعين رجلاً أمروه عليهم وأتفقوا على قتل أمير العراق ( خالد القسري ) فلما ظهر امرهم وجه عليهم خالد جيشاً فيه 800 مقاتل فالتقوا بهم في صريفين في سواد العراق فأنهزم جيش خالد واستفحل شأن بهلول فأزمع السير إلى الشام لقتال الخليفة هشام بن عبدالملك وعلم عمال هشام بمسيره فتجهز لقتاله جند من العراق وجيش من الجزيرة وجند من الشام وأجتمعوا بدير بين الجزيرة والموصل نحو عشرين ألفاً وأقبل بهلول عليهم في عدد يسير فنشبت الحرب وقتل بهلول بعد عراك هائل سنة ( 119هـ )
*- حضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة الذهلي الشيباني
يقال له الرقاشي أبو ساسان أو أبو اليقضان تابعي من سادات ربيعة وشجعانهم ومن ذوي الرأي كان صاحب راية علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم صفين وفيه يقول :
لمـن رايـة سـوداء يخـفـق ضلهـا *** إذا قـلـت قـدمـهـا حضيـن تـقـدمـا
وولاه علي اصطخر ولما استتب الأمر لمعاوية وفد عليه فأكرمه وكان قتيبة بن مسلم وهو بمرو يستشيره في أموره قال قتيبة فيه هو باقعة العرب وداهية الناس توفي عام ( 97هـ )
*- إبراهيم بن لقمان بن أحمد بن محمد الشيباني البكري
من بني شيبان من قبيلة بكر بن وائل من جديلة من أهل القاهرة في مصر تولى الوزارة في مصر في عهد الأيوبيين وهو من مواليد عام (612هـ) وتوفي في القاهرة سنة (693هـ )
*- اسباط بن واصل الشيباني
شاعر مخضرم مدح يزيد بن الوليد الأموي وعاش إلى أن أدرك أبا جعفر المنصور العباسي ومدحه توفي نحو عام ( 138هـ )
*- أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني البكري
إمام أهل السنة والجماعة ومؤسس المذهب الحنبلي وهو أحد ائمة الأربعة اصله من بلاد مرو وكان أبوه والي سرخس وولد ببغداد سنة ( 164هـ ) وتوفي سنة (241هـ ) له تاريخ في الدعوة إلى الله وآلف الكثير من الكتب
*- محمد بن عبدالله بن محمد بن زكريا الشيباني
أبو بكر الجوزقي محدث نيسابور في عصره نسبته إلى ( جوزق ) من قراها كان من الحفاظ الثقات من مصنفاته
( المسند الصحيح على كتاب مسلم ) و ( المتفق والمفترق ) كبير في نحو 300 جزء و ( الجمع بين الصحيحين ) ويسمى أيضاً ( كتاب الصحيح من الأخبار ) مما أجمع على صحته الإمامان البخاري ومسلم بحذف أكثر الأسانيد قال الحاكم : أنتقيت له فوائد في عشرين جزءاً توفي سنة ( 388هـ )
*- أحمد بن يوسف بن الحسن بن رافع بن الحسين الشيباني
ابن سويدان الموصلي موفق الدين أبو العباس الكواشي عالم بالتفسير من فقهاء الشافعية من أهل الموصل كان يزوره الملك ومن دونه فلا يقوم لهم ولا يعبأ بهم له كتب بالتفسير والفقه توفي سنة (680هـ ) وقد عرف بالكواشي نسبة إلى قلعة بالموصل
*- حسن بن محمد بن جعفر بن عبدالكريم الشيباني
المعروف بقوام الدين بن الطرماح الشيباني الصاحب أديب عراقي كانت له نيابة عن السلطنة في بعض البلدان وأتصل بالأشراف خليل وقرر له راتباً على الصالح بدمشق له مصنفات ولد سنة ( 655 هـ ) وتوفي سنة ( 702هـ )
*- أبو بكر بن علي بن عبدالله بن محمد الشيباني
ناسك له الكثير من المؤلفات ولد في الموصل سنة ( 734هـ ) وانتقل على دمشق شاباً واستقر في بيت المقدس بفلسطين وتوفي فيه سنة ( 797هـ )
من وجوه بني شيبان ومن شجعانهم في صدر الإسلام قتل في الأنبار عام ( 38هـ )
*- إسحاق بن مرار الشيباني
بالولاء أبو عمرو لغوي أديب من رمادة الكوفة سكن بغداد ومات بها عام ( 206هـ ) أصله من الموالي جاور بني شيبان وأدب بعض اولادهم فنسب إليهم وجمع أشعار الكثير من القبائل في عصره
*- سعيد بن جعفر بن محمد بن ورقاء الشيباني
شاعر كاتب جيد البديهة والروية من الولاة ولد بسامراء واتصل بالمقتدر العباسي فكان يجريه مجرى بني حمدان وتقلد عدة ولايات وكان بينه وبين سيف الدولة مكاتبات بالشعر والنثر توفي سنة ( 352هـ )
*- الحارث بن شريك بن عمرو الشيباني
فارس شاعر جاهلي من سادات بني شيبان يكنى أبا حمار سمي الحوفزان وكان غزاء زرارة
*- الضحاك بن قيس الشيباني البكري
ويكنّى أبا سعيد من بني شيبان من بكر بن وائل زعيم حروري من الشجعان الدهاة خرج مع سعيد بن بهدل سنة 126هـ في مئتين من حرورية الجزيرة ومات سعيد سنة 127هـ فخلفه الضحاك وبايع له الشراة فقصد أرض الموصل ثم شهرزور واجتمعت عليه الصفرية حتى صار في أربعة آلاف فسار إلى العراق واستولى على الكوفة وحاصر واسطاً فصالحه عاملها وكاتبه أهل الموصل فأحتلها وناهز عدد جيشه مئة ألف فقصده ( مروان الخليفة الأموي ) فالتقيا بنواحي كفر توثا ( من أعمال ماردين ) فقتل الضحاك سنة ( 129هـ ) قال الجاحظ في وصفه من علماء الخوارج ملك العراق وسار في خمسين الفاً وبايعه عبدالله بن عمر بن عبدالعزيز وسليمان بن هشام بن عبد الملك وصليا خلفه وقال شاعرهم :
الم ترى أن الله اظهر دينه *** وصلة قريش خلف بكر بن وائل
*- أبن أعين الشيباني بالولاء
أبو الحسن رأس الفرقة الزرارية من غلاة الشيعة ونسبتها إليه كان متكلماً شاعراً له علم بالأدب وهو من أهل الكوفة قيل أسمه عبد ربه وزرارة لقبه من كتبه الأستطاعة والجبر توفي سنة
( 150هـ )
*- نعيم بن هبيرة بن شبل بن يثربي الشيباني
قائد من الشجعان كان مع المختار الثقفي في ثورته بالكوفة وقتل في وقعة مع شبث بن ربعي سنة ( 66هـ )
*- يزيد بن إبراهيم بن محمد الشيباني
أديب نشأ في القيروان وخدم المعز لدين الله الفاطمي له ( تلقيح العقول في الأدب ) توفي نحو سنة ( 350هـ عبدالرحمن بن عمر بن عبدالله بن المخارق بن سليم بن حضيرة الشيباني وهو أبن قيس النابغة الشيباني من بكر بن وائل شاعر بدوي من شعراء العصر الأموي كان يفد إلى الشام فيمدح الخلفاء من بني أمية ويجزلون عطاءه مدح عبدالملك بن مروان ومن بعده من ولده وله في الوليد مدائح كثيرة ومات في أيام الوليد بن يزيد سنة ( 125هـ ) له ديوان شعر
*- نصر أبو القاسم الشيباني
من بني شيبان من بكر بن وائل مؤدب دمشقي من المشتغلين بالحديث كان يتهم بالأعتزال له أجزاء مروية من فوائد وأوراق منه في الحديث بالظاهرية توفي سنة ( 415هـ )
*- علي بن أبي الرجال الشيباني
من بني شيبان من بكر بن وائل أبو الحسن المغربي القيرواني عالم بالفلك منجم رياضي مولده بفاس وأقامته في القيروان عاش مده في تونس واشتهر بكتابه ( البارع في أحكام النجوم ) في التنجيم الذي كان شائعاً ومرغوباً في عصره ترجم إلى اللاتينية وطبع بها في البندقية سنة 1485م وله أيضاً أرجوزة في الأحكام الفلكية توفي سنة ( 432هـ )
*- هاني بن قبيصة بن هاني بن مسعود الشيباني
أحد الشجعان الفصحاء في أواخر العصر الجاهلي كان سيّد بني شيبان وقيل أدرك هاني الإسلام ومات بالكوفة وقيل بل مات جاهلي وقد أختلف المؤرخون هل هو صاحب موقعة ذي قار أم جده هاني بن مسعود والمعروف أن عبيدالله بن زياد بن ظبيان المتوفي سنة ( 75هـ ) تزوّج الزعوم بنت اياس بن شعبة بن هاني
*- هارون بن موسى بن أحمد الشيباني
أبو محمد التلعكبري من رجال الحديث عند الأمامية مطعون في روايته عند أهل السنة من أهل تل كعبرا قرب بغداد له كتب منها ( الجوامع ) في علوم الدين ولكمال الدين أبن حيدر الموسوي مشيخة التلعكبري تشتمل على مئة وخمسة شيوخ منهم أمرأة واحدة توفي هارون سنة ( 385هـ)
*- خليفة بن خياط بن خليفة الشيباني
أبو عمرو العصفري ويعرف بشباب من أهل البصرة محدث نسابه اخباري صنف ( التاريخ ) عشرة أجزاء ( والطبقات ) ثمانية أجزاء وكان مستقيم الحديث من متقظي رواته توفي سنة ( 240هـ )
*- عمرو بن أبي ربيعة الشيباني
من بكر بن وائل من جديلة من ربيعة جد جاهلي كان يعرف بالمزدلف لقب بذلك لقوله يخاطب قومه يوم التحاليق ( يا بني بكر أزدلفوا مقدار رميتي برمحي هذا ) وهو أبو ( حارثة ) الملقب بذي التاج قال أبن حزم كان حارثة على بني بكر يوم اواره إذ قتلوا المنذر ابن ماء السماء ومن ولد حارثة وهاني بن مسعود الشيباني وآخرون
*- عبدالله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني
وهو أبو عبد الرحمن من أهل بغداد حافظ للحديث له ( الزوايد ) على كتاب الزهد لأبيه ( زوائد المسند ) زاد به على مسند أبيه نحو عشرة آلاف حديث ( مسند أهل البيت) في مجموع قديم بالتيمورية و( الثلاثيات ) توفي سنة ( 290هـ )
شاعر قال الأمدي ذكره مؤرج في كتاب أنساب بني شيبان وأنشد له شعراً في الضحاك بن قيس يقول فيه :
إذا شمـر الضحاك للحـرب شبهـا *** غـلام غـذتـه لـلـحـروب ربـائـبـه
وله أيضاً من قصيدة :
وأن الـذي يـمـسـي ودنـيـاه هـمـه *** لـمستمسك مـنـهـا بـحـبـل غـرور
توفي سنة ( 65هـ )
*- المجبة بن الحارث بن أبي ربيعة بن ذهل الشيباني
فارس جاهلي أدرك الإسلام وكان على رأس جماعة من قومه يوم عين التمر وهي بقرب الأنبار غربي الكوفة كانت فيها الوقعة المشهورة بين خالد بن الوليد وأهلها ففتحها خالد عنوة وقتل رجالها وممن قتل في المعركة المجبة سنة ( 12هـ ) قتله المنهال بن عصمة الرياحي اليربوعي وعناه جرير بقوله للفرزدق :
وانـك لـو سـألـت بـنـا بـحـيـراً *** وأصحاب المجبة عـن عصام
ثائر من الحرورية خرج في مئتين من أهل الجزيرة الفراتية بينهم الضحاك بن قيس الشيباني وذلك بعد مقتل الوليد بن يزيد سنة ( 126هـ ) وقصد العراق فمات في طريقه قبل أن يستفحل أمره ستة ( 127هـ )
من أجواد العرب آلى على نفسه أن يطعم الناس كلما هبت الريح شمالاً وكان ينزل ( البحيرة ) في الشتاء ( لعلها بحيرة طبرية ؟ ) وفيه يقول رفاع اللجلاج :
ومنـا الـذي حـل البحيـرة شاتيـا *** وأطعم أهل الشام غـيـر محاسب
*- يزيد بن رويم بن عبدالله بن سعد بن سعد الشيباني
من نسل مرة بن ذهل من فرسان بني شيبان في الجاهلية يقال هو الذي قتل السليك بن السلكة مات قبل الهجرة بعشر سنين
*- قيس بن مسعود بن قيس بن خالد الذهلي الشيباني
وهو قيس بن مسعود بن قيس بن خالد بن عبدالله ذي الجدين من بني ذهل بن شيبان من بكر بن وائل جاهلي له شعر كان عامل لكسرى هرمز بن ابرويز على (طف العراق) و( البلة) وهو ابو الشاعر الفارس ( بسطام بن قيس الشيباني ) قال المرزباني وكان قيس بن مسعود ضمن أحداث بكر بن وائل فتعبثت بكر بأصحاب كسرى فكتب إليه : غررتني من قومك وحبسه بساباط وقيل بحلوان ( في العراق ) وبدأ بتعبئة الجيوش لذي قار فنظم قيس أبياتاً ينذر بها قومه ويوصيهم بنبذ ما بينهم من خصومات إلى أن يقول :
وصاة أمريء لو كان فيكموا أعانكم *** عـلى الـدهـر والأيام فيهـا الغـوائـل
حبس كسرى إلى أن مات قال أبن حبيب ( المتوفي سنة 245هـ ) يقال أن رماده – أي رماد النار التي كانت توقد لطعامه باق بالبحيرة ؟
*- محمد بن عبدالله بن محمد أبو الفضل الشيباني
من المشتغلين بالحديث من أهل الكوفة أخذ عن كثيرين في مصر والشام والجزيرة والثغور معروفين ومجهولين ونزل بغداد وحدّث بها وأتهم بوضع الحديث له ( الآمالي في الحديث ولأبي الفرج القناني معجم رجال أبي الفضل ) توفي سنة ( 387هـ )
*- غزالة الشيبانية البكرية
وهي أمرأة شبيب بن يزيد بن نعيم الشيباني الحروري من شهيرات النساء في الشجاعة والفروسية ولدت في الموصل وخرجت مع زوجها على عبد الملك بن مروان سنة 76هـ أيام ولاية الحجاج في العراق فكانت تقاتل في الحروب قتال الأبطال وأشهر أخبارها فرار الحجاج منها في أحد الوقائع وتحصنه منها حين أرادت دخول الكوفة وقد عيره بذلك الشعراء قال : عمران بن حطان العنزي يخاطب الحجاج :
أسـد علي وفــي الحـروب نعـامـة *** ربـداء تجـفـل مـن صفـيـر الصافـر
هـلآ برزت إلى غـزالـة في الـوغى *** بـل كـان قلبـك فـي جنـاحي طـائـر
قتلها خالد بن عتاب الرياحي في معركة على أبواب الكوفة قبيل غرق زوجها شبيب وذلك سنة
( 77هـ )
*- المبارك بن محمد بن محمد بن عبدالكريم الشيباني
من بني شيبان من بكر بن وائل ويعرف بالجزري أبن الأثير أبو السعادات مجد الدين المحدث اللغوي الأصولي ولد ونشأ في جزيرة ابن عمر وانتقل إلى الموصل فاتصل بصاحبها فكان من أخصائه قيل أن تصانيفه كلها الفها وأملاها على طلبته وهو يعاني من مرض النقرس له أكثر من عشرين مؤلف وتوفي في أحدى قرى الموصل سنة ( 606هـ )
*- عبد المسيح بن عسلة الشيباني
شاعر جاهلي نسب إلى أمه ( عسلة بنت عامر بن شراكة قاتل الجوع الغساني ) وأسم أبيه حكيم بن عفير بن طارق من ذهل بن شيبان أختار صاحب المفضليات مقاطع من شعره وأخباره قليلة مات نحو سنة 575م
*- مره بن همام بن مره بن ذهل بن شيبان
شاعر جاهلي من شعراء بني شيبان له في المفضليات قصيدة على حرف الباء وهو من أبناء همام زعيم بني شيبان
*- مصاد بن يزيد بن نعيم الشيباني
ثائر من الأبطال وهو أخو شبيب الخارجي شهد معه أكثر حروبه وكان ثقته في الكروب ومعوانه الأكبر على الملاحم قتله خالد بن عتاب الرياحي على أبواب الكوفة قبيل مقتل شبيب سنة ( 77هـ )
*- يحيى بن علي بن محمد الشيباني
التبريزي أبو زكريا من أئمة اللغة والأدب أصله من تبريز نشأ ببغداد ورحل إلى بلاد الشام فقرأ تهذيب اللغة للأزهري على أبي العلاء المعري قبل أتاه يحمل نسخة التهذيب في مخلاه على ظهره وقد بللها عرقه حتى يظن أنها غريقة ! ودخل مصر ثم عاد إلى بغداد فقام على خزانة الكتب في المدرسة النظامية إلى أن توفي سنة ( 502هـ ) من كتبه ( شرح ديوان الحماسة لأبي تمام ) أربعة أجزاء و( تهذيب أصلاح المنطق لأبن السكيت) و( تهذيب الألفاظ لأبن السكيت و( شرح سقط الزند للمعري ) و( شرح أختيارات المفضّل الضبي ) ثلاثة مجلدات وقد شرح الكثير من الكتب
*- محمد بن عبدالكريم بن إبراهيم الشيباني
أبو عبدالله سديد الدولة أبن الأنباري كاتب الأنشاء بديوان الخلافة ببغداد خمسين سنة كان ذا رأي وتدبير علت مكانته عند الخلفاء والسلاطين وناب في الوزارة وأنفذ رسولاً إلى ملوك الشام وخراسان وكان فاضلاً أديباً بينه وبين الحريري صاحب المقامات مراسلات مدونة وله شعر أورد ابن قاضي شهبة بيتين منه توفي سنة ( 558هـ )
*- علي بن محمد بن عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني
من بني شيبان من بكر بن وائل ويقال له الجزري أبو الحسن عز الدين أبن الاثير المؤرخ الإمام من العلماء بالنسب والأدب ولد ونشأ في جزيرة أبن عمر وسكن الموصل وتجوّل في البلدان وعاد إلى الموصل فكان منزله مجمع الفضلاء والأدباء وتوفي بها من تصانيفه ( الكامل في التاريخ ) اثنا عشر مجلداً مرتب على السنين بلغ فيه عام 629هـ وأكثر من جاء بعده من المؤرخين عيال على كتابه هذا و( أسد الغابة في معرفة الصحابة ) خمس مجلدات كبيرة مرتب على الحروف و ( اللباب ) أختصر بت أنساب السمعاني وزاد فيه و ( تاريخ الدولة الآتابكية ) و ( الجامع الكبير ) في البلاغة وله مصنفات كثيرة توفي سنة ( 630هـ )
*- محمد بن سوار بن أسرائيل بن الخضر الشيباني
أبو المعالي نجم الدين شاعر غزل مولده ووفاته في دمشق تصوّف وحذا
في بعض شعره حذو ابن الفارض وطاف البلاد ومدح الرؤساء والقضاة وغيرهم وعلت شهرته له ديوان شعر توفي سنة ( 677هـ )
*- المعافي بن إسماعيل بن الحسين الشيباني
ابن ابي سنان الموصلي الشافعي أبو محمد جمال الدين مفسر عارف بالحديث والأدب مولده ووفاته بالموصل من كتبه ( نهاية البيان في تفسير القرآن ) خمسة أجزاء و ( أنسش المنقطعين لعبادة رب العالمين ) يشتمل على 300 حكاية وأبيات من الشعر و( الكامل ) في الفقه كبير و(الموجز) توفي سنة ( 630هـ )
أحد الشجعان المذكورين من أصحاب علي بن أبي طالب كان يقيم في الكوفة واشترك في أثارة الناس على بني أمية فقتبه معاوية صبراً بالشام مع عدي بن حجر وذلك سنة ( 51هـ )
*- همام بن مرة بن ذهل بن شيبان
جد جاهلي من سادات بني شيبان وهو أخو ( جساس ) قاتل ( كليب ) له شعر وأخبار من نسله ( بنو مرة بن الحارث ) كانوا بعد الإسلام في خراسان و ( بسطام بن قيس ) و ( هدبة الخارجي ) واسمه حريث بن أياس بن حنظلة و ( معن بن زائدة ) المشهور و ( يزيد بن مزيد ) القائد في أيام بني العباس وأبنه ( خالد بن يزيد ) من الأمراء و( شبيب بن يزيد) من كبار الثائرين الخوارج على بني أمية وآخرون قتله ناشرة بن أغواث ختلاً يوم ( واردات ) وتلك جبال قرب مركز نفي بمحافظة الدوادمي من أيام حرب البسوس قال المهلهل في قصيدته الرائيته :
وهـمـّام بـن مـرة قـد تـركـنــــا *** عـليـه القشعمـان مـن النسـور
*- كرشاء بن عمرو بن أبي ربيعة الذهلي الشيباني
وهو من نسل المزدلف فارس جاهلي له وقائع أسر في أحداها يوم جوف دار في هجر فقال نهشل بن جري :
وقـاظ ابن ذي الجـدين وسط قبابنـا *** وكرشاء في الأغلال والحلق السمر
يعني بأبن ذي الجدين : السليل بن قيس بن مسعود ( من اشراف ذهل بن شيبان في الجاهلية ) وقتل كرشاء في يوم الأياد ( من منازل بني يربوع ) وقد أغارت عليهم فيه بكر بن وائل وظفر بنو يربوع قال العوام الشيباني:
فأفـلـت ( بسطام ) جـريضاً بنـفسه *** وغادرن في ( كرشاء ) لدن مقوما
*- مفروق بن عمرو بن قيس بن مسعود الشيباني
( الأصم ) فارس شاعر جاهلي من سادات بني شيبان كان هو وابوه شاعرين ومفروق اشعر وهو القائل من أبيات :
فلآطلبن المجـد غيـر مقصـرٍ *** أن مت مت وأن حييت حييت
أشتهر في أيام النعمان بن المنذر الذي قتله كسرى قبيل الإسلام ولما أغارت قبائل العرب على سواد العراق بعد مقتل النعمان كان مفروق ممن أغار وله في ذلك شعر وأدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلّم مع جماعة من بني شيبان فكان أطلقهم لساناً وأجملهم طلعة قال أبو نعيم : ولا أعرف له إسلاماً ويقال كما في النقائض قتله قعنب بن عصمة يوم ( الأياد ) ودفن في ثنية بين الكوفة وفيد سميت بعده ثنية مفروق توفي نحو سنة ( 8هـ )
*- عبدالله بن خارجة بن حبيب الذهلي الشيباني البكري
أعشى ربيعة من بني أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان شاعر أشتهر في ايام بني مروان بالشام له مدح في بشر بن مروان وعبدالملك بن مروان وسليمان بن عبدالملك توفي نحو سنة ( 100هـ )
*- يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي الشيباني
أبو زكريا الملقب بحيكان إمام أهل الحديث بنيسابور وأبن إمامهم سافر إلى العراق وسمع من أحمد بن حنبل وغيره ثم كان أمير المطوعة المجاهدين والمقدم على الغزاة بنيسابور فدخلها خارجي يدعى ( أحمد بن عبدالله الخجستاني ) وغلب عليها فقاتله حيكان وفر من معه فسجنه ( الخجستاني ثم دخل عليه وقتله وذلك سنة ( 267هـ )
*- يزيد بن مسهر بن أصرم بن ثعلبة الذهلي الشيباني
أبو ثبيت فارس جاهلي من سادات بني شيبان عاتبه الأعشى ميمون بقصيدة وذلك لأن مخبولاً من بني كعب بن سعد قتل شيبانياً فأمر يزيد أن يقتلوا به سيداً من بني كعب ولا يقتلوا القاتل وهو الذي خاطبه الأعشى بأبيات من لاميته المشهورة يقول فيها :
أبـلـغ يـزيـد بـنـي شـيـبـان مـألـكـة *** أبـا ثـبـيـت أمـا تـنـفـك تـأتـكـــــــل
وكان من الرؤساء يوم ذي قار قاتل وهو على ميمنة هاني بن قبيصة قال أبن حبيب يزيد من ذوي الأكال وهم أشراف كانت الملوك تقطعهم القطائع 0
*- محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني
من موالي بني شيبان أبو عبدالله إمام بالفقه والأصول وهو الذي نشر علم أبي حنيفة أصله من قرية حرشته في غوطة دمشق وولد بواسط ونشأ بالكوفة فسمع من أبي حنيفة وغلب عليه مذهبه وعرف بت وانتقل إلى بغداد فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثم عزله ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه فمات في الري سنة ( 189هـ ) قال الشافعي ( لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة محمد بن الحسن لفصاحته ) ونعته الخطيب البغدادي بإمام أهل الرأي له كتب كثيرة في الفقه والأصول منها ( المبسوط في فروع الفقة ) و( الزيادات ) و( الجامع الكبير ) و ( الجامع الصغير ) و ( الآثار ) و ( السيّر ) و ( الموطأ ) و ( الآمالي ) جزء منه و( المخارج في الحيل ) فقه و ( الأصل ) الأول منه
*- محمد بن هشام بن عوف أبو محلم الشيباني
أحفظ أهل زمانه للشعر ووقائع العرب أعرابي ولد بالأهواز ورحل إلى مكة والبصرة والكوفة وأقام في بادية العراق مده له من الكتب ( خلق الإنسان ) و ( الأنواء ) و ( الخيل ) توفي سنة ( 245هـ )
*- قيس بن عمرو بن المزدلف الذهلي الشيباني
من بكر بن وائل جد جاهلي نسب بنوه ولنو أخيه حارثة إلى أمهما أمامة بضم الهمزة وعرف نسلهما ببني أمامة وهم بطن من ذهل بن شيبان
*- يزيد بن الحارث بن رويم الشيباني
قائد من الأمراء له شعر أدرك عصر النبوة وأسلم على يد علي وشهد اليمامة وقال فيها :
تـدور رحـانـا حـول رايـة عـامــرٍ *** يـراقـبـنـا بـالأبـطـح الـمـتـلاحــق
يـلـوذ بـنــا ركـنـا مـعــدٍ ويـتـقـي *** بنـا غمرات الموت أهـل المشارق
ونزل البصرة ثم كان أميراً على الري قصبة بلاد الجبال ولما استباح الخوارج مابين أصفهان والأهواز يقتلون وينهبون قصدوا الري فقاتلهم يزيد ورأى كثرتهم فدخل المدينة فحاصروه وطال عليه الحصار فخرج إليهم فقاتلوه وكان معه أبن له اسمه حوشب ولي الشرطة لعلي بن أبي طالب ثم للحجاج ففر حوشب وأنقلب أهل الري على يزيد فأعانوا كما يقول أبن الاثير وانتهت المعركة بمقتل يزيد سنة 68هـ )
*- الوليد بن طريف بن الصلت الشيباني وقيل التغلبي
يقال له التغلبي الشيباني حيث أختلاط تغلب وبني شيبان وهو من بني شيبان من بكر بن وائل ثائر من الأبطال كان راس الشراة في زمنه خرج بالجزيرة الفراتية سنة 177هـ في خلافة هارون الرشيد وحشد جموعاً كثيرة وكان يتنقّل بين نصيبين والخابور وتلك النواحي واخذ ارمينية وحصر خلاط وسار إلى اذربيجان ثم إلى حلوان وارض السواد وعبر إلى غرب دجلة وعاث في بلاد الجزيرة فسيّر إليه الرشيد جيشاً كثيفاً مقدمه يزيد بن مزيد الشيباني فأقام قريباً منه يناجزه ويطاوله مدة ثم ظهر عليه يزيد فقتله بعد حرب شديدة وهو الذي تقول أخته ( الفارعة ) في رثائه من قصيدة :
أيا شجـر الخـابـور مالـك مـورقـاً *** كأنك لم تجزع عـلى ابـن طـريـف
وكان مقتله سنة ( 179هـ )
*- محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني
شهاب الدين أبو عبدالله التلعفري شاعر نسبته إلى تل عفر بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل وسافر إلى دمشق فكان من شعراء صاحبها الملك الأشرف ( موسى الأيوبي ) ثم رحل إلى حلب فأكرمه صاحبها الملك الناصر ( يوسف بن محمد الأيوبي ) وقرر له رسوماً فعاد إلى دمشق ثم قصد حماه ونادم صاحبها وتوفي فيها سنة ( 675هـ ) له ديوان شعر
*- يزيد بن خالد بن مالك بن فروة بن قيس الشيباني
من بني عوف بن همام من ذهل بن شيبان شاعر يعرف بأعشى عوف كان عبدالملك بن مروان يتمثّل بقوله :
أن كـنـت تـبـغـي الـعـلـم أو أهـلـه *** أو شــاهــداً يـخـبــر عـن غـائــب
فـاعـتـبـر الأرض بـأسـمـائـهـــــا *** وأخـتـبـر الـصـاحـب بـالـصـاحـب
*- يزيد بن مزيد بن زائدة الشيباني
ابو خالد أمير من القادة الشجعان كان والياً بأرمينية واذربيجان وانتدبه هارون الرشيد لقتال الوليد بن طريف الشيباني عظيم الخوارج في عهده فقتل ابن طريف ( سنة 179هـ ) وعاد إلى أرمينية وكان فيما وليه اليمن وأخبار شجاعته وكرمه كثيرة توفي سنة ( 185هـ ببردعة من بلاد أذربيجان ورثاه شعراء كثيرون وهو أبن أخي معن بن زائدة
*- محمد بن يعقوب بن يوسف الشيباني
النيسابوري أبو عبدالله المعروف بأبن الأخرم حافظ كان صدر أهل الحديث بنيسابور في عصره ولم يرحل منها له ( مستخرج على الصحيحين ) ومسند كبير توفي سنة ( 344هـ )
*- خالد بن معمر بن سليمان السدوسي الذهلي
قائد من الرؤساء في صدر الإسلام أدرك عصر النبوة ثم كان رئيس بني بكر في عهد عمر وكان مع علي يوم الجمل وصفين من أمراء جيشه وولاه معاوية أمرة أرمينيه فقصدها فمات في طريقة إليها نحو سنة ( 50هـ )
*- نصر بن محمد بن محمد بن عبدالكريم الشيباني
الجزري أبو الفتح ضياء الدين المعروف بأبن الأثير الكاتب وزير من العلماء الكتاب المترسلين ولد في جزيرة ابن عمر وتعلّم بالموصل حيث نشأ أخواه المؤرخ ( علي ) والمحدث ( المبارك ) وأتصل بخدمة السلطان صلاح الدين وولي الوزارة للملك الأفضل ابن صلاح الدين في دمشق ولم تحمد سياسته فخرج منها مستخفياً ثم أنتقل إلى خدمة الملك الظاهر غازي ( صاحب حلب 9 سنة 607هـ ) ولم تطل أقامته فيها وتحوّل إلى الموصل فكتب الأنشاء لصاحبها محمود بن عزالدين مسعود فبعثه رسولاً في أواخر أيامه إلى الخليفة فمات في بغداد سنة ( 637هـ ) كان قوي الحافظة من محفوظاته شعر أبي تمام والمتنبي والبحتري ومن تأليفه ( المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر ) و ( كفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب ) و ( المفتاح المنشا لحديقة الأنشا ) و ( المعاني المخترعه في صناعة الأنشا ) و ( الوشي المرقوم في حل المنظوم ) و( الجامع الكبير ) في صناعة المنظوم والمنثور أدب و ( البرهان في علم *- شقيق بن مجزأة بن ثور بن عفير السدوسي الذهلي وهو من أهل البصرة من اشرف العرب في العصر الأموي كان رئيس بني بكر بن وائل في خلافة عثمان وكانت رايتهم معه يوم الجمل وشهد صفين مع علي وقدم على معاوية في خلافته وهو من التابعين ومن الثقات عند رجال الحديث توفي سنة ( 64هـ )
البيان ) و ( ديوان رسائل أبن الأثير )
*- يحيى بن هبيرة بن محمد بن هبيرة الذهلي الشيباني
أبو المظفر عون الدين من كبار الوزراء في الدولة العباسية عالم بالفقه والأدب له نظم جيد ولد في قرية من أعمال دجيل ( بالعراق ) ودخل بغداد في صباه فتعلّم صناعة الأنشاء وقرأ التاريخ والأدب وعلوم الدين وأتصل بالمقتفي لأمر الله فولاه بعض الأعمال وظهرت كفاءته فارتفعت مكانته ثم استوزره المتقي ( سنة 544هـ ) وكان يقول ما وزر لبني العباس مثله وهو الذي لقبه بعون الدين وكان لقبه جلال الدين ونعته بالوزير العالم العادل وقام ابن هبيرة بشئون الوزارة حكماً وسياسة وأدارة أفضل قيام وتوفرت له أسباب السعادة ولما توفي المقتفي وبويع النستنجد أقره في الوزارة وعرف قدره فاستمر في نعمة وحسن تصرّف بالأمور إلى أن توفي ببغداد سنة ( 560هـ ) وكان مكرماً لأهل العلم يحضر مجلسه الفضلاء على أختلاف فنونهم وصنّف كتباً منها ( الأيضاح والتبيين في أختلاف الأئمة المجتهدين ) و ( الإشراف على مذهب الأشراف ) فقه و( الأفصاح عن معاني الصحاح ) جزآن و( المقتصد ) في النحو شرحه أبن الخشاب في أربع مجلدات و( العبادات ) في الفقه على مذهب أحمد و(أختلاف العلماء ) وله كتب كثيرة وأخباره كثيرة جداً ولأبن المرستانية عبدالله بن علي كتاب في سيرته نقل عنه ابن خلكان وابن رجب وكان ابن الجوزي من تلاميذه فجمع بعض فوائده وما سمع منه في كتاب المقتبس من الفوائد العونية نسبه إلى لقبه عون الدين وأورد له كلمات مختاره منها ( أحذروا مصارع العقول عند التهاب الشهوات ) وذكر له شعراً منه:
والـوقـت أنـفس مـا عـنيت بلحظـة *** وأراه أسـهـل مـا عـلـيـك يـضـيــع
وأشار ابن رجب إلى كثرة ما مدحه به الشعراء وأن قصائدهم جمعت في مجلدات فلما بيعت كتبه بعد موته اشتراها حاسد له فغسلها
محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الشيباني
المعروف بأبن نصار أديب أكثر شعره باللغة الدارجة مولده ووفاته في النجف قال مترجموه : له في القريض شعر جيّد وجاوز الحد في أبداعه بالدارج وله فيه مجموعة في جزءين طبعت عدة مراّت وكتب شرحاً للكلمات القصيرة مما قاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه توفي سنة ( 1292هـ )
*- مصقلة بن هبيرة بن شبل الثعلبي الشيباني
من بكر بن وائل قائد من الولاة كان من رجال علي بن أبي طالب وأقامه علي عاملاً له في بعض كور الأهواز وتحوّل إلى معاوية ابن أبي سفيان في خبر أورده المسعودي فكان معه في صفين ولما استقر الأمر لمعاوية جهزه في عشرة آلاف مقاتل ( ويقال : في عشرين ألفاً ) وولاه طبرستان ( قبل فتحها ) فتوجه إليها وتوغل في بلادها ومضايقها وأهمل ما يسميه العسكريون ( خط الرجعة ) فبينما هو عائد يجتاز بعض عقباتها تسلط العدو فقذفوه بالحجارة وبالصخور من الجبال فقتل سنة ( 50هـ ) وهلك اكثر من معه وضرب الناس بت المثل ( لا يكون هذا حتى يرجع مصقلة من طبرستان ) قال الأخطل :
دع المغـمـّر لا تسـأل بمصـرعـه *** وأسأل بمصقلة البكري مـا فعـلا
*- مالك بن مسمع بن شيبان البكري الربعي
أبو غسان سيد ربيعة في زمانه كان مقدماً رئيساً ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وفيه يقول حصين بن المنذر :
حـيـاة ابـو غـسّـان خـيـر لـقـومـه *** لمن كان قد قـاس الأمور وجـربـا
قال المبرد وإليه تنسب المسامعة وذكر المسعودي أنه كان في جملة من أنضاف إلى خالد بن عبدالله بن خالد بن أسيد حين قدم البصرة من مكة ناكثاً بيعة عبدالله بن الزبير وقاتلهم مصعب بن الزبير فانهزموا بعد حروب على الشام ( سنة 71هـ ) وقال ابن قتيبة لم يل شيئاً قط وهلك في اول خلافة عبدالملك بن مروان بالبصرة وعقبه كثير وكان أعور اصيبت عينه في معركة بالجفرة ( موضع بالبصرة ) ويقال ساد الأحنف بحلمه وساد مالك بن مسمع بمحبة عشيرته له
*- يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور السدوسي
من سدوس بني شيبان بالولاء أبو يوسف البصري نزيل بغداد من كبار علماء الحديث كان كان يتفقه على مذهب الإمام مالك له المسند الكبيرمعللاً لم يصنّف مسند أحسن منه ألا أنه لم يتمه وهو مئات من الأجزاء كان يشتغل له في تبييضه عشرات من الوراقين طبع الجزء العاشر منه باسم مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلّم توفي سنة 262هـ
*- مجزأة بن ثور بن عفير السدوسي الشيباني
شجاع فاتح صحابي جعل له عمر بن الخطاب رئاسة بني بكر بن وائل ولما أسن جعلها عثمان بن عفان لأبنه ( شفيق ) قال عمران بن حطان من أبيات : كان مجزأة بن ثور كان أشجع من أسامة وأسامة من أسماء الأسد ومجزأة هو الذي فتح مدينة ( تستر ) في خبر طويل خلاصته أن أبا موسى الأشعري أقام على أبواب تستر محاصراً لها نحو سنة وجاء أحد أهلها فطلب أن يصحبه رجل من ذوي الفطنة يحسن السباحة فأرسل معه مجزأة فدخل بت من مدخل الماء ينبطح على بطنه أحياناً ويحبو حتى دخل المدينة وعرف طرقها ورجع إلى أبي موسى ثم عاد ومعه 35 رجلاً كأنهم البط يسبحون وطلعوا إلى السور وكبروا واقتتلوا هم ومن على السور فقتل مجزأة وفتح أصحابه البلد وكان مقتله سنة ( 20هـ )
*- مطر بن شريك بن عمر بن قيس بن ذهل بن شيبان
( الصلب ) جد من نسله معن بن زائدة بن عبدالله بن زائدة بن مطر الشيباني وفيهم يقول الشاعر :
بـنـو مـطـرٍ عـنـد اللقـاء كـأنـهـم *** أسـود لهـا في غـيل خفـان أشيـل
*- شيبان بن سلمة السدوسي الذهلي
الحروري أحد الشجعان القادة من الحرورية ( وهم في الاصل جماعة نزلوا بقرية حروراء على ميلين من الكوفة وجاهروا بمخالفتهم علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه وإلى شيبان هذا تنسب ( الشيبانية ) وهي فرقة من النواصب كان قبيل ظهور الدعوة العباسية مقيماً بمرو وثار على نصر بن سيار ( والي خراسان من قبل مروان بن محمد ) قال أبن حبيب في باب ( من احتمعت له رياسة قبيلة من قبائل العرب ) وأجتمعت مضر وربيعة واليمن بخراسان على شيبان بن شلمة السدوسي بمن تبعه من الخوارج وحصر نصر بن سيار وهو والي خراسان بمرو ثلاث سنين ولما ظهرت دعوة بني العباس أرسل إليه أبو مسلم الخراساني يدعوه إلى البيعة فقال شيبان أنا أدعوك إلى بيعتي واختلفا فسار شيبان إلى سرخيس ( بين نيسابور ومرو ) واجتمع إليه جمع كثير من بكر بن وائل وسيّر أبو مسلم جيشاص لقتاله فحاربه وقتل شيبان على أبواب سرخس سنة (130هـ )
*- حمود بن عمر بن محمد بن إبراهيم الشيباني
ابن شجاع أبو الثناء سديد الدين طبيب من العلماء الأدباء ولد في بلدة حيني في ( ديار بكر ) وخدم صاحبها نور الدين الأرتقي ثم أنتقل إلى حماه فخدم صاحبها الملك المنصور واتصل بعد ذلك بكثير من ملوك الديار الشامية آخرهم الملك الأشرف صاحب دمشق فاقام بها إلى أن توفي من كتبه ( المسائل ) نظم به مسائل حنين وكليات قانون ابن سيناء و ( قانون الحكماء وفردوس الندماء و( الغرض المطلوب في تدبير المأكول والمشروب ) وله شعر رقيق توفي سنة ( 635هـ )
*- محمد بن عثمان بن مسبح الشيباني
أبو بكر المعروف بالجعد عالم بالعربية والقراآت من أهل بغداد من كتبه ( خلق الإنسان ) و ( الناسخ والمنسوخ ) و ( معاني القرآن ) و ( المذكّر والمؤنث ) و( القراآت ) و( العروض ) توفي سنة ( 288هـ )
من بكر بن وائل من ربيعة جد جاهلي من عقبه دغفل النسابة
*- يوسف بن يعقوب بن محمد بن علي الشيباني
الدمشقي أبو الفتوح جمال الدين ابن المجاور مؤرخ عالم بالحديث من الكتاب من أهل دمشق له تاريخ المستبصر في الكلام على بلاد الحجاز واليمن وحضرموت وبعض أخبارها وعادات أهلها مبتدئاً بمكة ومنتهياً بالبحرين وهو غير أبن المجاور ( الوزير يوسف بن الحسين ) وقد توفي سنة ( 690هـ )
*- يحيى بن سعيد بن هبة الله الشيباني
أبو طالب قوام الدين ابن زيادة منشيء له نظم جديد ومشاركة حسنة في علوم الدين أنتهت إليه المعرفة في أمور الكتابة والأنشاء والحساب في عصره وكان من الأعيان الصدور أصله من واسط ومولده ووفاته ببغداد خدم ديوان الأنشاء ببغداد طول حياته وكان الغالب عليه في رسائله العناية بالمعالي أكثر من طلب السجع وتولى النظر بديوان البصرة وواسط والحلة زمناً ورشح للوزارة ولم يولها له ديوان ورسائل توفي سنة ( 495هـ )
*- يوسف بن أبراهيم بن عبدالواحد الشيباني
التيمي القفطي أبو الفضائل القاضي الأشرف وزير من مقدمي الكتاب والمنشئين ولد وتعلّم بقفط ( في الديار المصرية ) وخرج ( سنة 572هـ ) لفتنه قامت فيها فتولى النظر في عدة جهات وناب عن القاضي الفاضل في كتابة الأنشاء بحضرة السلطان صلاح الدين ثم ذهب إلى حران فاستوزره الملك الأشرف موسى بن العادل وحج ودخل اليمن فاستوزره ( أتابك سنغر ) سنة 602هـ ثم ترك الخدمة وأنقطع بذي جبلة إلى أن مات وهو والد القاضي الأكرم ( علي بن يوسف ) القفطي المؤرخ صاحب التأليف قال : البرزالي خرذجت له جزءاص عن أكثر من 50 شيخاً وحدّث بت بالمدينة النبوية ودمشق توفي سنة ( 624هـ )
*- مسعود بن حارثة الشيباني
من شجعان العرب في الجاهلية وصدر الإسلام سكن الحيرة في العراق مع أخيه المثنى في أيام أبي بكر وأنتقل إلى بابل وشهد وقائع الفرس فأبلا البلاء الحسن وقتل في وقعة البويب على مقربة من الكوفة سنة ( 13هـ )
*- خالد بن أحمد بن خالد السدوسي الذهلي
أبو الهيثم أحد الأمراء في العهد العباسي ولي أمرة خراسان ثم بخارى وسكنها وله بها آثار محمودة وكان عالماً بالحديث فاستقدم إليها بعض كبار الحفاظ وصنف له نصر بن أحمد البغدادي (( مسنداً )) وطلب من الإمام محمد بن إسماعيل البخاري أن يوافيه فامتنع فأخرجه من بخارى إلى ناحية سمرقند فمات في أحدى قراها وبلغ المعتمد ( الخليفة العباسي) عنه ما أحقده عليه واستأذن خالد للحج فأذن له المعتمد فمر ببغداد سنة ( 269هـ ) فقبض عليه وحبسه فمات بها في الحبس
*- يونس بن يوسف بن مساعد الشيباني
المخارقي شيخ الطائفة اليونسية المنسوبة إليه كان زاهداً بعيد الشهرة من قرية القنية من نواحي ماردين مولده ووفاته فيها له نظم وهو القائل :
إذا صرت سنداناً فصبراً على الذي *** يـنـالـك من مكـروه دق المطـارق
ونقل ابن قاضي شهبة قول الذهبي في ترجمته هذا شيخ الطائفة اليونسية توفي سنة ( 619هـ )0
*- محارب بن دثار بن كردوس السدوسي
أبو مطرف من أهل الكوفة كان فقيهاً فاضلاً حسن السيرة زاهداً شجاعاً من أفرس الناس وكان من المرجئة في علي وعثمان وله في ذلك شعر تولى القضاء وعزل ثم اعيد وتوفي وهو قاض ينة
( 116هـ )
جد جاهلي هو أبو جساس قاتل كليب وأبو همام وآخرين من نسله المثنى بن حارثة ( أول من حارب الفرس أيام أبي بكر وبسطام بن قيس الشيباني وكثير من المشاهير
*- قطبة بن قتادة بن جرير السدوسي البكري
من بني شيبان من بكر بن وائل أبو الحويصلة شجاع من القادة من أبناء بادية الأبلة ( بين القرين والبصرة ) أسلم بعد فتح مكة ودخل الأبلة سنة 12هـ فاتحاً مع خالد بن الوليد وعليها قائد من قبل الفرس وأفتتح خالد الخريبة ( حيث بنية البصرة بعد ذلك ) واستخلف قطبه وتابع زحفه وجاء عتبة بن غزوان في أيام عمر فاستكمل معه فتح الأبلة ( سنة 14هـ ) وتوفي قطبة بعد هذا التاريخ
*- مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي الشيباني
من بني سدوس من بني شيبان أبو فيد عالم بالعربية والأنساب من أعيان أصحاب الخليل بن أحمد من أهل البصرة كان له أتصال بالمأمون العباسي ورحل معه إلى خراسان فسكن مدة بمرو وأنتقل إلى نيسابور من كتبه ( جماهير القبائل ) و ( حذف من نسب قريش ) و ( غريب القرآن ) وكتاب ( الأمثال والمعاني ) وله شعر جيد توفي سنة ( 195هـ )
*- علباء بن الهيثم بن جرير السدوسي البكري
شجاع من الفصحاء أدرك الجاهلية والإسلام وشهد الفتوح في عهد عمر وسكن الكوفة وكان سيداً بها وهو أول من دعا فيها إلى علي بن أبي طالب وقتل في وقعة الجمل سنة ( 36هـ )
من بني شيبان من بكر بن وائل أبو عوف جد جاهلي وهو أبو عوف الذي يقال : فيه لا حر بوادي عوف ممن ينسب إليه همام بن يحيى بن دينار العوذي المحلمي ومن نسلة ( الضحاك بن قيس الصفري )
*- محارب بن محمد المحاربي السدوسي الشيباني
أبو العلاء قاضي من نسل محارب بن دثار من أهل بغداد كان عالماً بالأصول له مصنف في الرد على المخالفين من القدرية والجهمية وغيرهم توفي فجأة سنة ( 359هـ )
*- شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة
جد جاهلي من بكر بن وائل بنوه بطن كبير قال السمعاني ينسب إليه خلق كثير من الصحابة والتابعين والأمراء والفرسان والعلماء وقال القلقشندي نقلاً عن العبر كانت لهم كثرة في صدر الإسلام شرقي دجلة في جهات الموصل وقال الزبيدي إلى شيبان هذا ينسب أحمد بن حنبل إمام المذهب والإمام محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة
*- مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة البكري
جد جاهلي من نسله أبو عثمان ( بكر بن محمد ) المازني شيخ المبرد
*- يونس بن بكير بن واصل الشيباني
أبو بكر من بني شيبان مؤرخ من حفاظ الحديث من اهل الكوفة صحب جعفر بن يحيى البرمكي وعرفه الذهبي واليافعي صاحب بصاحب المغازي توفي سنة ( 199هـ )
ومن بني شيبان أَضافة لما ذكر
* يحيى بن منصور الذهلي الشيباني شاعر جاهلي قديم روى له ابن الشجري في حماسته * يزيد بن أبان الرقاشي * محمد بن عقبة السدوسي * سويد بن منجوف السدوسي * محمد بن الفضل السدوسي * الضحاك بن مخلد * عثمان بن مطر * علي بن مسهر *الضحاك بن قيس* حويص بن ثعلبة الشيباني* زبان بن يثربي الشيباني وقد قادهم في الجاهلية * وعلة بن مجالد الشيباني من أشرافهم * آل عمرو بن مرثد وهم بيت شيبان وأشرافهم * مسمع بن شيبان وهم أهل بيت شرف متصل بالجاهلية كان يقال لشيبان بن شهاب فارس مودون وهو فرس له* شريك بن مطر جد معن بن زائدة وكان أكبر الناس عند المنذر الملك * صليع بن غنم كان رئيس شيبان في حرب بكر وتغلب * الحوفزان بن شريك وأسمه الحارث من أشراف ربيعة ** عمير بن أخي بسطام كان شريفاً جواداً
( من أعلام بنو عجل بن لجيم من بكر بن وائل )
*- عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل
من بكر بن وائل من ربيعة جد جاهلي كانت منازل بنيه من اليمامة إلى البصرة وإليهم ينسب أبو دلف العجلي ولهشام الكلبي النسابة كتاب (أخبار بني عجل وانسابهم )
*- الفضل بن قدامة العجلي البكري
من بني بكر بن وائل أبو النجم الراجز من اكابر الرجاز ومن أحسن الناس أنشاداً للشعر نبغ في العصر الأموي وكان يحضر مجالس عبدالملك بن مروان وولده هشام قال أبو عمرو بن العلاء كان ينزل سواد الكوفة وهو أبلغ من العجاج في النعت توفي سنة ( 130هـ )
*- هارون بن سعد العجلي البكري
رأس الزيدية في أيامه من المتزهدين العلماء بالحديث له شعر خرج وهو شيخ كبير مع إبراهيم بن عبدالله بن الحسن الطالبي فولاه إبراهيم القتال بواسط واستعمله عليها وضم إليه جيشاً كبيراً من الزيديه فأخذها وخطب في أهلها فندد بأبي جعفر المنصور وافعاله وقال أبو الفرج الأصفهاني وابلغ في القول حتى ابكى الناس وأتبعه خلق كثير منهم هشيم بن بشير وهرب من كان في واسط من رجال المنصور ثم لم يبق فيها أحد من أهل العلم ألا اتبعه قال أحد أهلها ( قدم علينا هارون بن سعد في جماعة ذات عدد فرئيته شيخاً كبيراً كنت أراه راكباً قد أنحنى على دابته فبايعه أهل واسط وحاربته جيوش المنصور فثبت إلى أن بلغه مقتل إبراهيم فتوجه إلى البصرة فمات بها حين دخلها وقيل توارى حتى مات سنة ( 145هـ ) وهدم محمد بن سليمان داره
*- القاسم بن يوسف بن القاسم بن صبيح العجلي
من بني عجل بالولاء من أهل الكوفة قال المرزباني : هو أرثى الناس للبهائم وهو أخو احمد بن يوسف الكاتب ( وزير المأمون ) وكان القاسم اشعر من احمد وعاش بعده ورثاه توفي سنة ( 220هـ )
*- ضبيعة بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر
جد جاهلي من عبني بكر بن وائل من بنيه جماعة من الصحابة
*- أحمد بن عبدالله بن صالح ابو الحسن العجلي
من بني عجل من بكر بن وائل مؤرخ من حفاظ الحديث ولد بالكوفة عام (181هـ ) وعاش بالكوفة ثم بالبصرة وبغداد ثم هاجر إلى طرابلس الغرب وسكن بها إلى أن توفي سنة ( 261هـ )
*- مؤمل بن أهاب بن عبدالعزيز بن قفل العجلي
من بني عجل من بكر أبو عبدالرحمن من حفاظ الحديث من أهل الكوفة نزل ( الرملة بفلسطين ) وتوفي بها سنة ( 254هـ ) له جزء في الحديث
*- الأغلب بن عمرو بن عبيدة بن حارثة العجلي
من بني عجل بن لجيم من ربيعة شاعر راجز معمر أدرك الجاهلية والإسلام وتوجه مع سعد بن أبي وقاص غازياً فنزل الكوفة واستشهد في وقعة نهاوند سنة ( 21هـ )
*- يوسف بن القاسم بن صبيح العجلي
من بني عجل من بكر بن وائل بالولاء ابو القاسم كاتب من ساكني سواد الكوفة من بيت بلاغة وفضل كان من كتاب بني أمية ولما آلت الدولة إلى بني العباس استكتبه عبدالله بن علي ( عم المنصور ) فكان من خاصته وله اشعار فيه وخرج عبدالله على المنصور داعياً إلى نفسه فقاتله أبو مسلم الخراساني فانهزم عبدالله وأختبأ عند أخيه سليمان بن علي بالبصرة وانصرف ابن صبيح إلى اصحاب له من الكتاب في ديوان المنصور فاستكتبه المنصور وارشده إلى الطريقة التي يودها في الكتابة واكرمه وقال له رعاية لحرمتك بعبدالله ومثوبة على طاعتك ونقاء ساحتك ولو استخفيت باستخفائه لزايلت بين أعضائك ! واستمر في خدمة العباسيين وهو أول من بشر هارون الرشيد بالخلافة يوم مات أخوه الهادي ( سنة 170هـ ) وبشره في الساعة نفسها بولادة أبنه المأمون وعهد إليه يحيى بن خالد البرمكي بأن يكتب على الآفاق بالخبر وهو والد أحمد بن يوسف وزير المأمون توفي سنة ( 180هـ )
من بني عجل بن لجيم من بكر بن وائل أبو زكريا حافظ مفسر من أهل الكوفة كان صدوقاً ثقة كثير الحفظ سريعه ألا أنه فلج وتغيّر حفظه وغلط فيما يرويه له كتاب التفسير في الظاهرية توفي سنة ( 189هـ )
*- صعب بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي
جد جاهلي من بني بكر بن وائل من جديلة من ربيعة من بنيه قبائل وبطون معروفة
*- العديل بن الفرخ العجلي البكري
من رهط أبي النجم ويلقب بالعبّاب شاعر فحل اشتهر في العصر المرواني
وهجا الحجاج بن يوسف وهرب منه إلى بلاد الروم فبعث الحجاج قيصر لترسلن به أو لأجهزن إليك خيلاً يكون أولها عندك وآخرها عندي فبعث به إليه فأنشده شعراً في مدحه يقول فيه :
بـنـا قـبـة الإسـلام حـتـى كـأنـمـــا *** هدى الناس من بعد الضلال رسول
فعفا عنه وأطلقه توفي نحو سنة ( 100هـ )
*- بكر بن عبدالعزيز أبي دلف العجلي
شاعر ثائر من بين رياسة ومجد أمتنع بالأهواز في أيام المعتضد العباسي ( سنة 283هـ ) فسيّر المعتضد جيشاً لقتاله فضفر به وقصد اصفهان فقصده أبن النوشري فقاتله فتفرّق رجال بكر عنه ونجا بكر في نفر يسير من أصحابه فمضى إلى طبرستان فأقام إلى أن مات سنة ( 285 هـ ) وكان شاعراً فخوراً غير مكثر له ديوان شعر
*- محمد بن محمود بن محمد بن عياد الدلفي العجلي
السلماني أبو عبدالله شمس الدين الأصفهاني قاض من فقهاء الشافعية بأصبهان ولد وتعلّم بها وكان والده نائب السلطنة ولما استولى العدو على اصبهان رحل إلى بغداد ثم إلى الروم ودخل الشام بعد سنة 650هـ فولى قضاء منبج ثم توجه إلى مصر وولي قضاء قوص فقضاء الكرك وأستقر آخر أمره في القاهرة مدرساً له كتب كثيرة توفي بالقاهرة سنة (688هـ )
*- محمد بن عبدالله بن حمدان الدلفي العجلي
أبو الحسن عالم بالأدب من نسل أبي دلف العجلي وإليه نسبته كان مقيماً في مصر ووفاته فيها له ( شرح ديوان المتنبي ) في عشر مجلدات قال السلفي : وقفت على نسخة مقروءة عليه في سنة 460هـ بمصر وعليها خطه توفي سنة ( 460هـ )
القاسم بن عيسى بن أدريس بن معقل العجلي البكري
من بني عجل بن لجيم من بكر بن وائل من جديلة وهو ابو دلف أمير الكرخ وسيّد قومه وأحد الأمراء الأجواد الشجعان الشعراء قلده الرشيد العباسي أعمال الجبل ثم كان من قادة جيش المأمون وأخبار أدبه وشجاعته كثيرة وللشعراء فيه أماديح وله مؤلفات منها ( سياسة الملوك) و( البزاة والصيد ) وهو من العلماء بصناعة الغناء يقول الشعر ويلحنه توفي ببغداد سنة ( 226هـ )
*- النسير بن ديسم بن ثور بن عريجة العجلي
وهو أبن محلم بن هلال بن ربيعة من بني عجل بن لجيم من بكر بن وائل قائد فاتح أدرك النبي صلى الله عليه وسلّم وشهد الفتوح في عهد عمر ومنها القادسية وهو القائل :
لـقـد عـلـمت الـقـادسـيـة أنـنــــي *** صبور عـلى اللأواء عقب المكاسب
أخوض بسيفي غمرة الموت معلماً *** وأقـدم أقـدام أمـريء غـيـر هـائـب
وإليه تنسب قلعة النسير قرب نهاوند وكانت من قلاع الفرس فاعتصم بها قوم منهم أيام زحف العرب على بلاد فارس فلما تقدّم النعمان بن مقرن لحرب نهاوند عهد إلى النسير بحصار تلك القلعة فحاصرها ومعه بنو عجل قومه وحنيفة وفتحها بعد فتح نهاوند ( سنة 21هـ ) فعرفت باسمه قال : ( كرنكو ) في تعليق على ترجمته ( في المؤتلف والمختلف ) وآخر العهد به سنة 35 من الهجرة
*- لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل
من ربيعة بن نزار جد جاهلي تفرّع نسله عن أبنيه ( حنيفة ) و( عجل )
*- يزيد بن حنظلة بن ثعلبة بن سيار العجلي
الملقب بالمكسر راجز جاهلي من الفرسان كان مع أبيه في حرب يوم ( ذي قار ) ولما أرتجز أبوه :
أيـا قـوم طـيـبـوا بـالـقـتـال نـفـسـاً *** أجـدر يـومـاً أن تـفـلـوا الـفـرســـا
تقدم يزيد فارتجز :
مـن فـر مـنـكـم فـر عـن حـريـمـــه *** وجــــاره وفــر عــن نــديــمــــــه
أنـا أبـن سـيـار عـالـي الـشـكـيـمـة *** أن الـشــراك قــد مــن أديــمـــــه
وكـلـهــم يـجــري عـلـى قــديــمــه *** مـن قـارح الـهـجـنـة أو صميمـة
وهو الذي قتل الأضجم الضراري قبل التحام العرب بالفرس في حرب ذي قار المشهورة التي وقعت بين بكر بن وائل ومعها عنزة بن أسد والفرس
*- عبدالرحمن بن عمر الدلفي العجلي
أبو المعالي جلال الدين القزويني الشافعي المعروف بخطيب دمشق من أحفاد أبي دلف العجلي قاضي من أدباء الفقهاء أصله من قزوين ومولده بالموصل ولي القضاء في ناحية بالروم ثم قضاء دمشق سنة 724هـ فقضاء القضاة بمصر ( سنة 738هـ ) ونفاه السلطان الملك الناصر إلى دمشق سنة 738هـ ثم ولاه القضاء بها فأستمر إلى أن توفي من كتبه ( تلخيص المفتاح في المعاني والبيان والأيضاح ) في شرح التلخيص ( والسور والمرجاني من شعر الأرجاني ) وكان حلو العبارة أديباً بالغربية والتركية والفارسية سمحاً كثير الفضائل سنة ( 739هـ )
*- مسلم بن عبدالله العجلي
من بني عجل بن لجيم من بكر بن وائل أحد الأشراف في صدر الإسلام شهد وقعة الجمل مع عائشة وقتل فيها سنة ( 36هـ )
* فرات بن حيان العجلي البكري
كان دليل أبو سفيان إلى الشام وأسلم بعد ذلك وكان له صحبة
* دلف بن سعد العجلي * عتبة بن النهاس كان أشرف عجلي في الكوفة
( من أعلام بنو حنيفة بن لجيم من بكر بن وائل )
*- ثمامة بن أثال بن النعمان الحنفي
من بني حنيفة أبو أمامة صحابي كان سيد أهل اليمامه له شعر ولما أرتد أهل اليمامة في فتنة مسيلمة ثبت هو على أسلامه ولحق بالعلاء بن الحضرمي في جمع ممن ثبت معه فقاتل المرتدين من أهل البحرين وقتل بعد ذلك في سنة ( 12هـ )
*- الفضل العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي
من بني حنيفة من بكر بن وائل شاعر غزل رقيق قال فيه البحتري أغزل الناس أصله من اليمامة ( في نجد ) وكان أهله في البصرة ومات بها ابوه ونشأ هي ببغداد وتوفي بها وقيل بالبصرة سنة ( 192هـ ) خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً له ديوان شعر وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي
*- نجدة بن عامر الحروري الحنفي
من بني حنيفة من بكر بن وائل رأس الفرقة النجدية نسبة إليه من الحرورية ويعرف أصحابها بالنجدات من كبار أصحاب الثورات في صدر الإسلام أنفرد عن سائر الخوارج بىراء قال ابن حجر العسقلاني قدم مكة وله مقالات معروفة واتباع انقرضوا كان أول أمره مع نافع بن الأزرق وفارقه لإحداثه في مذهبه ثم خرج مستقلاً باليمامة ( سنة 66هـ ) أيام عبدالله بن الزبير في جماعة كبيرة فأتى البحرين وأستقر بها وتسمى بأمير المؤمنين ووجه إليه مصعب بن الزبير خيلاً بعد خيل وجيشاً بعد جيش فهزمهم وأقام نحو خمس سنين وعماله بالبحرين واليمامة وعمان وهجر وبعض أرض العرض ونقم عليه أصحابه أموراً قيل منها أنه وجد أبنه لعمرو بن عثمان بن عفان قد وقعت في السبي فأشتراها من ماله بمئة ألف درهم وبعث بها إلى عبدالملك بن مروان فخلعوه ثم قتلوه وقيل قتله أصحاب ابن الزبير والحروري نسبة إلى حروراء موضع على ميلين من الكوفة كان أول أجتماع الخوارج بت فنسبوا إليه قال أبن تيمية مما يدل على أن الصحابة لم يكفرّوا الخوارج أنهم كانوا يصلون خلفهم وكان عبدالله بن عمر وغيره من الصحابة يصلون خلف نجدة الحروري وأخباره كثيرة وقد قتل سنة ( 69هـ )
عدي بن حنيفة بن لجيم البكري
جد جاهلي من بني حنيفة من بكر بن وائل كانت منازل بنيه في اليمامة منهم مسيلمة المتنبي
*- حمزة بن بيض بن نمر بن عبدالله بن شمر الحنفي
من بني حنيفة من بكر بن وائل شاعر مجيد سائر القول من أهل الكوفة كان منقطعاً إلى المهلب بن أبي صفرة وولده ثم إلى بلال بن أبي بردة وحصلت له أموال كثيرة وأخباره مع عبدالملك بن مروان وغيره كلها طرف توفي سنة ( 116هـ )
*- شهل بن شيبان بن ربيعة المعروف بالفند الزماني من بني زمان
من بكر بن وائل شاعر وفارس جاهلي وهو من أهل اليمامة شهد حرب بكر وتغلب وقد ناهز عمره المئة وفي ديوان الحماسة شيء من شعره ويقول ابن جني سمي الفند لعظم خلقته تشبيهاً بفند الجبل وهو القطعة منه توفي نحو عام ( 555 م )
*- هوذة بن علي بن ثمامة بن عمرو الحنفي
من بني حنيفة من بكر بن وائل صاحب اليمامة ( بنجد) وشاعر بني حنيفة وخطيبها قبيل الإسلام وفي العهد النبوي وفيه يقول الأعشى ( ميمون ) :
من يلـق هـوذه يسجد غيـر متئـب *** إذا تعـصب فـوق التـاج أو وضعـا
وهو من اهل ( قرّان ) بضم القاف وتشديد الراء من قرى اليمامة وهي قرية القرينة المعروفة حالياً قال البكري وأهل قرّان أفصح بني حنيفة وكان ممن يزور كسرى في المهمات ويقال له ( ذو التاج ) وأختلف الرواة في تاجه ) قال أبن الأثير دخل على كسرى فأعجب بت ودعا بعقد من در فعقد على رأسه فسمي ذا التاج وقال المبرد في الكامل ( كان هوذة ذا قدر عال وكانت له خرزات تنظم فتجعل على رأسه تشبهاً بالملوك ) ونقل عن أبي عمرو بن العلاء أنه لم يتوذج أحد في الجاهلية من بني معد وإنما كانت التيجان لليمن وسئل عن هوذة فقال إنما كانت خرزات تنظم له ولأحد الشعراء في مدح عبدالله بن طاهر قوله :
فـأنـت اولـى بـتـاج الملـك تـلـبسه *** مـن هـوذة بن عـلي وابن ذي يـزن
وكانت بين هوذة وبني تميم غارات أسروه في أحداها وقال شاعرهم :
وردنـا بـه نـخـل اليمـامـة عـانـيـا *** عـليـه وثـاق الـقـد الحـلـق السمـر
ففدى نفسه بثلاثمئة بعير ومرت بأرض تميم قافلة (وقد يسمونها اللطيمة) كانت تحمل أموالاً وطرفاً مرسله إلى كسرى من عاملة باليمن فأغار عليها بنو تميم ونهبوها ولجأ رجالها إلى اليمامة فأكرمهم ( هوذة ) وكساهم وسار معهم إلى كسرى وبعث كسرى إلى عامله في البحرين وأسمه أزاد فيروز ( والعرب تسميه المكعبر لأنه كان يقطع الأيدي والأرجل ) فأمره بمعاقبة تميم وجاء هوذة مع رسول كسرى إلى المكعبر فأحتال المكعبر على بني تميم حتى قتل جماعة منهم في ( المشقر ) وأسر آخرين وسعى هوذة لفكاك الأسرى فقبلت شفاعته في مئة منهم فأطلقوا ولما ظهر الإسلام كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلّم ( أسلم تسلم وأجعل لك ما تحب يديك ) فأجاب مشترطاً أن يكون له مع النبي بعض المراء فلم يجبه وقال: باد ما في يديه ولم يعش بعد ذلك غير قليل وتوفي سنة (8هـ)
*- ذهل بن الدول بن حنيفة بن لجيم بن صعب من بكر بن وائل
جد جاهلي من نسله نافع بن الأزرق الذي تنسب إليه الأزارقة
*- نافع بن الأزرق بن قيس الحنفي البكري
الحروري أبو راشد رأس الأزارقة وإليه نسبتهم كان أمير قومه وفقيههم من أهل البصرة صحب في أول أمره عبدالله بن عباس وله أسئلة رواها عنه قال : الذهبي مجموعة في جزء أخرج الطبراني بعضها في مسند أبن عباس من المعجم الكبير وكان هو وأصحاب له من أنصار الثورة على ( عثمان ) ووالوا علياً إلى أن كانت قضية ( التحكيم ) بين علي ومعاوية فأجتمعوا في ( حروراء ) وهي قرية من ضواحي الكوفة ونووا الخروج على علي وعرفوا لذلك هم ومن تبع رأيهم وكان نافع يذهب إلى سوق الأهواز ويعترض الناس بما يحيّر العقل كما يقول الذهبي ولما ولي عبيدالله بن زياد أمارة البصرة سنة ( 55هـ ) في عهد معاوية أشتد على الحروريين وقتل سنة ( 61هـ ) زعيمهم أبا بلال مرداس بن حدير وعلموا بثورة عبدالله بن الزبير على الأمويين ( بمكة ) فتوجهوا إليه مع نافع وقاتلوا عسكر الشام في جيش أبن الزبير إلى أن مات يزيد بن معاوية ( سنة 64هـ ) وأنصرف الشاميون وبويع أبن الزبير بالخلافة وأراد نافع وأصحابه أن يعلموا رأي ابن الزبير في عثمان فقال له خطيبهم (عبيدة بن هلال اليشكري ) بعد أن حمد الله وذكر بعثة نبي الله صلى الله عليه وسلّم وأثنى على سيرة أبي بكر وعمر ثم تحدث عن عثمان رضي الله عنهم ولم يرض القول نافعاً واصحابه فأنفضوا من حوله وعاد نافع ببعضهم إلى البصرة فتذاكروا فضيلة الجهاد كما يقول أبن الأثير وخرج بثلاثمئة وافقوه على الخروج وتخلّف عبدالله بن أباض وآخرون فتبرأو منهم وكان نافع جباراً فتاكاً وقتل يوم دولاب على مقربة من الأهواز سنة
( 65هـ )
*- عكرمة بن عمار بن عقبة الحنفي اليمامي
أبو عمار شيخ اليمامة في عصره من رجال الحديث اصله من البصرة حدّث بها وبمكة وتوفي ببغداد بعد قدومه إليها بيسير سنة ( 159هـ ) وقد نسب هذا الرجل إلى بني عجل وهو من بني حنيفة حيث أن بني حنيفة وبني عجل أبناء لجيم من بكر بن وائل ومعروف أنه بعد الردة أصبح الحنفي يتسمى عجلي وذلك في بلاد العراق وأيران ولا يزال المعروف من بني حنيفة في تلك البلاد ينتسبون لعجل
*- بكر بن النطاح أبو وائل الحنفي
شاعر من فرسان بني حنيفة من أهل اليمامة انتقل إلى بغداد في زمن الرشيد وأتصل بأبي دلف العجلي فجعل له رزقاً سلطانياً عاش به إلى أن توفي في حدود عام ( 260هـ ) شاعر من فرسان بني حنيفة من أهل اليمامة كان أعجب المأمون بشعره وانتقد سلوكه سأل المأمون عن أشجع بيت وأعفه وأكرمه من شعر المحدثين، فأنشد قصيدة بكر بن النطاح :
ومن يفتقر منا يعش بحسـامـه *** ومن يفتقر من سائر الناس يسأل
وإنا لنلهو بالسيوف كما لـهـت *** عـروس بـعـقـد أو سخـاب قرنفـل
فقال: ويحك! من يقول هذا؟ فقلت: بكر بن النطاح، فقال: أحسن والله، ولكنه قد كذب في قوله، فما باله يسأل أبا دلف ويمتدحه وينتجعه! هلا أكل خبزه بسيفه كما قال!.ومن شعره الفخري قوله :
فأن يك فخر القوم فهر بن مالك *** فجدي لجيم قرم بكر بن وائل
فلما سمع قصيدته أبا دلف أعطاه جائزة لأن لجيم جد يجمع بنو عجل وبنو حنيفة
*- محمد بن سليمان بن محمد بن هارون الحنفي
( من بني حنيفة ) أبو سهل الصعلوكي فقيه شافعي من العلماء بالأدب والتفسير قال الصاحب بن عباد : ما رأينا مثله ولا رأى مثل نفسه وأورد الثعالبي أبياتاً من نظمه وقال له شعر كثير مولده بأصبهان وسكنه ووفاته بنيسابور درس بالبصرة بضعة أعوام وبنيسابور 332 سنة ورويت عنه فوائد توفي سنة ( 369هـ )
*- حنيفة بن لجيم بن صعب البكري
جد جاهلي من بني بكر بن وائل كانت منازل بنيه اليمامة ولا تزال حتى وقتنا الحاضر فيها عوائل من بني حنيفة0
*- مد بن جعفر بن نمير بن عبدالعزيز الحنفي
أبو علي اليمامي من بني الأسلع من بني عامر من بني حنيفة من بكر بن وائل شاعر راوية اديب من أهل اليمامة بنجد أورد له المرزباني خبراً مع المستعين العباسي وقطعتين من بليغ شعره يعاتبه بهما وقال بلغ سناً عالية وبقي إلى آخر أيام المعتمد وتوفي سنة ( 280هـ )
من بني ذهل بن الدؤل بن حنيفة شاعر غزل فصيح من أهل اليمامة استشهد البكري ببعض شعره في الكلام على ( الحجيلاء ) و ( شعبعب ) يقال في خبره كان شيخاً ديناً يقريء أهل اليمامة وكان تاجراً يشتري غلات الشلطان بقرقرى ( من أراضي اليمامة ) وهي اسم للقاع الذي بها مدينة ضرما حالياً وأصاب الناس جدب فجلا أهل البادية ونزلوا بقرقرى ففرق فيهم يحيى غلته وكان جواداً وسافر إلى مكة مع والي اليمامة فابتاع منه الوالي أبلاً بتأخير فلما دخل مكة عزل الوالي ومطل يحيى بماله مدة وعاد إلى اليمامة فكثرت عليه الديون فهرب يريد خراسان ومر ببغداد فبعث إلى أهله بقصيدة يقول فيها :
ألا هـل لـشيخ وأبـن سـتيـن حـجـة *** بكى طـرباً نحـو اليمامـة مـن عـذر
وزهـدني فـي كـل خـيـر صـنـعـتـه *** إلى الناس ما جربت من قلة الشكر
إذا أرتـحـلـت نـحـو اليمـامة رفقـة *** دعـاك الهـوى واهتـاج قلبك للذكر
ثم وصل إلى الري وقال من قصيدة :
ألا هـل إلـى شـم الخـزامـا ونـظـرة *** إلـى قـرقـري قـبـل الممـات سبيـل
فأشـرب مـن مـاء الحجيلاء شربـة *** يـداوي بـهـا قـبـل المـمـات عـليـل
أريـد رجـوعـاً نـحـوهـا فـيـصـدني *** إذا رمـتـه ديـن عـلـيـه ثـقـيـــــــل
فسارت ابياته في الناس فغنى ببعضها أسحاق النديم بين يدي الرشيد فسأل عن قائلها فعلم بخبره فكتب إلى عامله في الري برده وقضاء دينه فعاد البريد بأنه مات بها قبل شهر وكانت وفاته سنة
( 180هـ )
جد جاهلي من بكر بن وائل من نسله هوذة بن علي الحنفي وعمرو بن عبدالله قاتل المنذر بن ماء السماء يوم عين أباغ وطلق بن علي بن طلق ( من الصحابة )
*- سليم بن عيسى الحنفي بالولاء
من موالي بني حنيفة من بكر بن وائل وهو من أهل الكوفة إمام في القراءة كان أخص الناس أصحاب حمزة وأضبطهم وهو الذي خلفه في القيام بالقراءة توفي سنة ( 188هـ )
*- مرارة بن سلمي بن زيد الحنفي
من بني ثعلبة بن الدول بن حنيفة من رؤساء اليمامة في الجاهلية وبدء الإسلام اشتهر بحمايته لجماعه دخلوا اليمامة وليسوا من أهلها وسموا بالسواقط قال المبرد ( في الكامل) كان النعمان بن المنذر أراد أن يجليهم منها فأجارهم مرارة بن سلمي فسوغه الملك ذلك وهو أبو مجاعة الصحابي بتشديد الجيم الصحابي
*- مالك بن صعب بن علي بن بكر بن وائل
جد جاهلي نسله من أبنه ( زمان ) بكسر الزاي وتشديد الميم وكانو قليلين في اليمامة منهم الفند الزماني الشاعر
*- محفان بن الحارث بن ذهل بن الدؤل بن حنيفة
جد جاهلي كان بنوه من سكان اليمامة في قرية تسمى ( الهدار ) من نسله ( ضمضم بن جوس الهفاني ) من رجال الحديث ثقة
*- عامر بن حنيفة بن لجيم البكري
من بني حنيفة من بكر بن وائل جد جاهلي كان بنوه من سكان اليمامة
*- فروة بن نفاثة الدولي الحنفي البكري
من بني الدول من بكر بن وائل ملك جاهلي قال : الفيروز ابادي هو الذي ملك الشام في الجاهلية
*- سحيم بن مرة بن الدول بن حنيفة
جد جاهلي بنوه بطن من بكر بن وائل من ربيعة قال ابن الأثير : سحيم بطن من بني حنيفة والمنتسب إليه كثير
*- محكم اليمامة هو محكم بن الطفيل بن سبيع بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة 0
*- مسيلمة بن ثمامة بن بن كبير بن حبيب الحنفي
المعروف بمسيلة الكذاب أبو ثمامة متنبي من المعمرين ولد نشأ باليمامة في القرية المسماه اليوم بالجبيلة بقرب العيينة بوادي حنيفة والحديث عن مسيلمة طويل وقد قتل سنة ( 12هـ )
*- يقضان بن زيد بن أرقم الحنفي
من بني حنيفة من بكر بن وائل أحد أجواد العرب في الجاهلية كان يقال له ( مباري الريح ) لجوده 0
*- موسى بن جابر بن أرقم بن سلمة بن عبيد الحنفي
شاعر مكثر من مخضرمي الجاهلية والإسلام من أهل اليمامة كان نصرانياً يقال له أزيرق اليمامة ويعرف بأبن الفريعة أو بأبن ليلى وهي أمه وفي حماسة أبي تمام عدة مختارات من شعره
*- عطية بن الأسود اليمامي الحنفي
من بني حنيفة من علماء الخوارج وأمرائهم كان في أيام نافع بن الأزرق ولما قال نافع بتكفير ( القعدة ) فارقه مع آخرين وأنصرف إلى ( نجدة بن عامر ) فبايعه ثم أنكر على نجدة أنه كان يرى الجهل بالشريعة عذراً لمن خالفها ففارقه مع أبي فديك ( عبدالله بن ثور ) ثم بريء من أبي فديك وتوفي سنة ( 75هـ )
*- مجاعة بن مرارة بن سلمي الحنفي
من بني حنيفة أهل اليمامة صحابي كان بليغاً حكيماً من رؤساء قومه في اليمامة أقطعه النبي صلى الله عليه وسلّم أرضاً وتزوج خالد بن الوليد أبنته له شعر فيه حكمه ومن كلامه إذا كان الرأي عند من لا يقبل منه والسلاح عند من لا يقاتل به والمال عند من لاينفقه ضاعت الأمور قاله لأبي بكر وقد توفي مجاعة ( سنة 45هـ )
*- المهير بن سلمي بن هلال الدؤلي الحنفي
من بني حنيفة زعيم أهل اليمامة في أواخر العصر المرواني كان شجاعاً حازماً ولما بلغه مقتل الوليد بن يزيد في الشام دخل على والي اليمامة علي بن المهاجر الكلابي فقال له أترك لنا بلادنا فأبى أبن المهاجر فجمع المهير جمعاً فقاتله وأنهزم ابن المهاجر فتأمر المهير على اليمامة ولم يعش بعد ذلك غير قليل ومات فيها سنة ( 126هـ )
ومن بني حنيفة أضافة لما ذكر
قتادة بن مسلمة بن عبيد من بني الدول من بني حنيفة * الفرافصة بن عمير الحنفي * طلق بن علي الحنفي * سعاد ابن الوليد الحنفي * علي بن كردوس الحنفي * طلحة بن الأعلم الحنفي * محمد بن عبيد الدولي الحنفي * حسان بن محدوج وأخيه عبد الرحمن بن محدوج الحنفي* عبيد بن يربوع بن ثعلبة الحنفي صاحب حجر اليمامة * الفند الزماني وأسمه سهيل من بني حنيفة وكان شجاعاً فارساً عظيم الخلق* عمير بن سلمة الحنفي كان أوفى العرب * قرين بن سلمة الحنفي من أشرافهم * شمر بن يزيد السحيمي الحنفي قاتل المنذر الأكبر جد النعمان بن المنذر يوم عين أباغ * بنو السمين من رجال آل سحيم وأشرافهم
صعب بن علي بن بكر بن وائل
جد جاهلي كان له من الولد : عكابة ومالك ومعاوية
(من أعلام بنو ضبيعة بن قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل )
*- ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب
جد جاهلي من بكر بن وائل كان له من الولد : مالك وجحدر وعباد وسعد ونزل بنوه بعد الإسلام بالبصرة
*- جحدر بن ضبيعة بن قيس البكري
أبو مكنف فارس بكر في الجاهلية وله شعر قيل اسمه ربيعة وسمي جحدر ( وهو في اللغة القصير) له وقائع كثيرة وقتل في حرب تغلب يوم تحلاق اللمم وكان قبل الإسلام بنحو مائة سنة وغليه ينسب عامر بن عبدالملك بن مسمع الجحدري النسابة وجده مسمع بن مالك الجحدري من كبار البكريين كان معاصراً لعبدالملك بن مروان وكان لبني مسمع هذا وبني أخوته في البصرة عدد وثروة كما يقول أبن حزم ومن بنيه الأمير المسمعي إبراهيم بن عبدالله
*- جويرية بن أسماء بن عبيد الضبعي
نسبته إلى ضبيعة من بكر بن وائل اطلق ويعرف بالبصري نسبة إلى
المحلة التي سكنوها بالبصرة عالم بالحديث ثقة بقي من آثاره صحيفة في مكتبة شهيد علي باسطنبول توفي سنة ( 173هـ )
*- رقاش بنت ضبيعة بن قيس بن ثعلبة
أم جاهلية ينسب إليها بنو رقاش من شيبان بن ذهل من بكر بن وائل
من بني بكر بن وائل من ربيعة جد جاهلي قال القلقشندي : كان له من الولد جذيمة وقيس وذهل وعدي وصعب وسمى ابن حزم من بنيه عوفاً وثعلبة ولم يذكر الأولين ومن نسلة أعشى قيس
*- مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري
من بكر بن وائل من جديلة جد جاهلي من نسله ( طرفه بن العبد ) الشاعر و ( المرقش الأكبر ) و( المرقش الأصغر )
*- عمرو بن خالد الضبعي القيسي البكري
من بني ضبيعة بن قيس بن ثعلبة شاعر جاهلي اشتهر بأشعاره يوم ( الوقيط ) وهو يوم لبكر ابن وائل على بني تميم وهو القائل :
أن الفـوارس يـوم نـاعـجـة الـنـقـا *** نـعـم الـفـوارس مـن بـنـي سـيــار
*- سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري
من سراة بني بكر وفرسانها المعدودين في الجاهلية قال البغدادي له اشعار جياد في كتاب بني قيس بن ثعلبة قتل في حرب البسوس
( من أعلام بنو ذهل بن بكر بن وائل )
*- محمد بن بن أحمد بن عبدالله بن نصر الذهلي
أبو الطاهر من بكر بن وائل فقيه محدث من قضاة مصر كان محدث زمانه أصله من البصرة ولي قضاء مدينة المنصور نحو نحو أربعة اشهر ( سنة 329هـ ) ثم ولاه المستكفي قضاء الشرقية ( ببغداد ) سنة 334هـ نحو خمسة أشهر وولي قضاء مصر سنة 348هـ فأستمر إلى أن دخل جوهر مصر فأقره وألزمه أن يحكم في المواريث والطلاق والهلال بقول الشيعة ووصل المعز فأشرك معه في القضاء علي بن النعمان وأصيب بفالج فصرف عن العمل سنة 360هـ وأقام بمصر إلى أن توفي سنة 367هـ وكان شاعراً حسن البديهة مناظراً قوي الحجة جواداً
*- علي بن الحسن أبو الحسن الأفطس الذهلي
محدّث نيسابور وشيخ عصره فيها كان من حفاظ الحديث له مسند توفي نحو سنة ( 253هـ )
*- الحارث بن حسان الذهلي البكري
صحابي كان شريفاً مطاعاص من السادة وكان مع الأحنف لما فتح خراسان وشهد يوم الجمل ومعه راية بكر بن وائل فقتل وقتل معه أبن له وخمسة من أهله وذلك سنة ( 36هـ ) ورثاه بعض الشعراء
*- القعقاع بن شور الذهلي البكري
من بني ذهل من بكر بن وائل تابعي من الأجواد كان في عصر معاوية بن أبي سفيان يضرب به المثل في حسن المجاورة قيل كان يجعل لمن يجالسه نصيباً من ماله ويعينه على عدوه ويشفع له في حوائجه ثم يغدو إليه بعد المجالسة شاكراً وفيه يقول الشاعر :
وكنـت جليس قعـقـاع بن شـور *** ولا يـشـقـى بـقـعـقـاع جـلـيـس
*- القعقاع بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة
جد جاهلي بنوه بطون من بكر بن وائل منهم سماك بن حرب الذهلي البكري وأورد أبن حزم جماعة من مشاهيرهم
من بني بكر بن وائل جد جاهلي بنوه عدة بطون كان بعضهم حملة لواء علي يوم الجمل وسكن أناس منهم البصرة وآخرون اليمامة
*- عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل
جد جاهلي من نسله ذهل بن شيبان وتيم الله بن ثعلبة
*- خالد بن إبراهيم الذهلي
من أبو داود والي خراسان في زمن المنصور العباسي كان من الغزاة له وقائع واخبار ولي خراسان سنة ( 137هـ ) وثار جنده فأشرف عليهم يصيح فسقط على الحائط فمات سنة ( 140هـ )
*- محمد بن يحيى بن عبدالله الذهلي البكري
مولاهم النيسابوري أبو عبدالله من حفاظ الحديث ثقة من أهل نيسابور رحل رحلة واسعة فزار بغداد والبصرة وغيرهما في طلب الحديث واشتهر وروى عنه البخاري أربع وثلاثين حديثاً أنتهت إليه مشيخة العلم في بخراسان وأعتنى بحديث الزهري فصنفه وسماه الزهريات في مجلدين توفي سنة ( 258هـ ) والحارث بن وعلة الذهلي
( من أعلام قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل )
خلف بن خليفة الأقطع القيسي
من بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل شاعر أموي مطبوع كان من الظرفاء له أخبار مع يزيد بن هبيرة والفرزدق توفي سنة ( 125هـ )
*- ميمون بن قيس بن جندل القيسي
من بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل أبو بصير المعروف بأعشى قيس ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد اصحاب المعلقات كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس غزير الشعر يسلك فيه كل مسلك وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه وكان يغنى بشعره فسمي ( صناجة العرب ) قال البغدادي كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس ولذلك كثرة الألفاظ الفارسية في شعره عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم مولده ووفاته في قرية منفوحة باليمامة وفيها داره وبها قبرة توفي سنة ( 7هـ) له ديوان شعر وأخباره كثيرة
*- الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلبة البكري
أبو منذر حكيم جاهلي كان من السادات شاعراً أنتهت إليه أمرة بني ضبيعة وهو شاب وفي أيامه كانت حرب البسوس فاعتزل القتال مع قبائل من بكر منها يشكر وعجل وقيس ثم ان المهلهل قتل ولداً له اسمه بجير فثار الحارث ونادى بالحرب وارتجل قصيدته المشهورة التي كرر فيها قربا مربط النعامة مني أكثر من خمسين مرة والنعامة فرسه فجاؤوه بها فجز ناصيتها وقطع سبيبها وهو أول من فعل ذلك من العرب فاتخذ سنة عند أرادة الأخذ بالثار ونصرت به بكر على تغلب واسر المهلهل فجز ناصيته واطلقه واقسم أن لا يكف عن تغلب حتى تكلمه الأرض فيهم فادخلوا رجلاً في سرب تحت الأرض ومر به الحارث وأنشد الرجل :
أبـا مـنـذرٍ أفـنيـت فاستبق بعـضنـا *** حنانيك بعض الشر أهون من بعض
فقبل بر القسم واصطلحت بكر وتغلب وعمر الحارث طويلاً
*- عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد الثعلبي البكري
من بني بكر بن وائل من جديلة من ربيعة شاعر جاهلي مقدم نشأ يتيماً واقام في الحيرة مده وصحب حجراً ( أبا أمريء القيس الشاعر ) في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق نحو عام
( 540م ) فكان يقال له ( الضالع ) وكان واسع الخيال في شعره وفيه يقول أمرؤ القيس :
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونـه *** وايـقـن أنـا لاحـقـان بـقـيـصــــــرا
*- مجمعة بن هلال بن خالد القيسي
من بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل شاعر فارس جاهلي أغار على بعض بني مجاشع في أرض تسمى ( اللهيماء ) فقتل واسر وغنم وله في ذلك شعر وهو من المعمرين ومن شعره :
وخيل كأسراب القـطا قـد وزعـتهـا *** لـهـا سـبـل فـيـه الـمـنـيـة تـلـمـــع
شـهـدت وغـنـم قـد حـويـت ولــذة *** أتـيـت ومـاذا الـعـيـش إلا الـتـمـتـع
*- عوف بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري
من بكر بن وائل من فرسان العرب في الجاهلية ذهب بعض الرواة إلى أنه هو الذي قيل فيه 0 لا حر بوادي عوف ) وأكثرهم على أن المثل قيل في عوف بن محلم الشيباني وسمي البرك لقوله يوم قضة وقد برك على الثنية ك أني أنا ذا لبرك أبرك حيث أدرك
*- بجير بن الحارث بن عباد البكري
الذي قتله الزير وقال : الحارث نعم القتيل بجير أصلح بين أبني وائل
( من أعلام تيم الله بن ثعلبة من بكر بن وائل )
*- مالك بن تيم الله بن ثعلبة البكري
من بكر بن وائل جد جاهلي من نسله حصن بن ربيعة المعروف بلسان الحمّرة وأبنه النسابة عبدالله بن حصن ويقال له أبن لسان الحمّرة وعبيد الله بن زياد البكري قاتل مصعب بن الزبير وكان مصعب قد قتل أخاً له
*- أبن أيوب أبو محمد التيمي
من تيم اللاة بن ثعلبة من بكر بن وائل أحد شعراء الدولة العباسية مدح الأمين والمأمون وغيرهما وأجازه الأمين مرة بمئتي ألف درهم دفعه واحده فصولح على نصفها توفي سنة ( 209هـ )
*- هند بنت عاصم بن مالك بن تيم الله البكرية
من بني تيم الله من بكر بن وائل من شهيرات النساء في الجاهلية وهي أم ( المزدلف ) عرفت بصائدة النعام لركوبها فرس أبيها في أحد الأيام وأصطيادها عدداً من النعام قال أبن حزم كانت أمرأة جزلة ( ذات رأي ) عاقلة سديدة
*- سعيد بن قفل التيمي البكري
من بني تيم الله بن ثعلبة ثائر من الشجعان خرج على علي بالبندنيجين بعد وقعة النهروان ومعه مئتا رجل فقتل وقتلوا معه في ( درزيجان ) على فرسخين من المدائن سنة ( 38هـ )
*- يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة التيمي البكري
من تيم اللاة بن ثعلبة من بكر بالولاء البصري ثم الأفريقي مفسر فقيه عالم بالحديث واللغة أدرك نحو عشرين من ( التابعين ) وروى عنهم ولد بالكوفة وانتقل مع أبيه إلى البصرة فنشأ بها ونسب إليها ورحل إلى مصر ومنها إلى أفريقية فاستوطنها وحج في آخر عمره فتوفي في عودته من الحج بمصر سنة ( 200هـ ) من كتبه ( تفسير القرآن ) أجزاء منه في تونس والقيروان قال ابن الجزري ( سكن أفريقية دهراً وسمع الناس بها كتابه في تفسير القرآن وليس لأحد من المتقدمين مثله ولأبنه ( محمد بن يحيى ) زيادات عليه أفردت بأسناد عنه وله ( أختيارات في الفقه ) ذكرها صاحب معالم الأيمان و ( الجامع ) ذكره أبن الجزري وقال : كان ثقة ثبتاً ذا علم بالكتاب والسنة ومعرفة باللغة والعربية وقال أبو العرب له مصنفات كثيرة في فنون العلم وقال العسقلاني ضعفّه الدارقطني في الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال وربما أخطأ
مولى ابن عباد وأبنه المعتمر بن سليمان كانا فقيهين من أهل البصرة
*- الحسن بن محمد بن عمروك التيمي البكري
ويقال له أبو علي صدر الدين النيسابوري الدمشقي ولد سنة ( 574هـ ) وتوفي سنة ( 656هـ ) من حفاظ الحديث وله اشتغال بالتاريخ استقر بدمشق وولي مشيخة الشيوخ
يتبع
على الذين صدّقوا بالدعاية الكاذبة من قبل الذين يدعون أن قبائل ضنا مسلم العنزية من بكر بن وائل أو يدعون أن بكر بن وائل دخلت في ضنا بشر ومسلم من عنزة أن يطلعون على هؤلاء المشاهير أين كانت حياتهم ووفاتهم وهم من بكر علماً أن عنزة في خيبر في تلك العصور