حياك الله يا عقاب تعرّض لي بعض الحساد الحاقدين وجانبوا الصواب في اشاعات وكتابات مشينه وطعنوا بنسب عنزة والحقوها بغير نسبها واستعاروا لها جد غير جدها وفخموه وعظموه وهو مجرد جد ثم حقروا بجد عنزة وايل وأدعوا أنه نكره وعبثوا وعاثوا بنسب عنزة وصدّقوا أقوالهم الكاذبه بعض الغوغاء الذين يصّدقون الخبر الكاذب وبدأت المجالس تخوض بمالا تعرف وسجلت اشرطة تحت أسم ( التصدي للحملة المغرضة ) فيها توضيح للحقائق ومن تنطبق عليه معاني ما قلت فهو يستاهل لأن البعض يتحدث بخبث وشين ضغينة والبعض يسوقه الحسد لقلب الحقائق ويعميه الحقد عن الحقيقة والبعض يلفق كذب ويمرره على الجهلاء ليكون صحيح والبعض ظالم لذلك من عمل أساء لي وهو تنطبق عليه الصفات الواردة في تلك القصائد فأن هو البادي والبادي اظلم ولكل شارب مقص حيث أن الرجال المنصفين الذين يعدّون الصحيح فأني اثنيت عليهم وهم كثرة أما الذين تعرضّوا لي فهم قلّه ولله الحمد والكثير منهم تجهله حقائق الأمور ( وجاء بالأثر كفا المرْ كذباً أن يحدّث بكل ما يسمع ) ومن تعرّض لما يخص كتابي فقد شرحت له الحقائق وأحلته للمصادر وبينت له الصّدق من الكذب وهو وشأنه ومن تعرّض لي شخصياً بالقدح والكتابات الساقطة أو الأشاعات الكاذبه فأن البادي أظلم والأبيات التي تذكره ضمن قصيدة مضى عليها خمسة عشر سنه وهي ما تخص شخص بعينه ولكنها تشمل كل من تنطبق عليه وحسبي الله ونعم الوكيل