شكر الله لك يا شيخ علي بن فياض المصرب والموضوع كما تفضّلت ومع الأسف أن هذه الظاهرة التي انتشرت يجب أن توقف لأنها فتحّت جروح كانت قد قطبت فعندما يصعد الشاعر على المنصّة ويمسك المكرفون ويقول نحن الذين نقطع الروس وتخافنا القبائل وناخذ الأموال ونقتل الرجال ونصيّح النساء فأنه يتبادر إلى الأذهان أسألة منهم هؤلاء القوم الذين أخذتهم هذه القبيلة هل هم يهود أو نصارى ؟ ثم يعرف كل منا حل السؤال أن الموضوع يعني قبائل منهم حضور في هذا المحتفل ومنهم جيران ومنهم زملاء عمل ومنهم أصحاب وأنساب فماهي الحكمة من هذا المدح ؟ أنه ليس مدح ولكنه بث فتنه
ولهذا يجب أن يلفت نظر حكامنا وعلمائنا لمكافحة هذه الظاهرة المسيئة كما أن هناك ظاهرة أخرى وهي تفخيم القبائل وتعظيم الجدود والنفّخ والجمخ
ويجب أن يكون الشعر هادف ويسخر لجمع شمل الأمّه وأبراز محاسن الإسلام في التآخي والتسامح ونبذ الماضي ولك مني جزيل الشكر على أطلاعك وتعليقك على مقصد هذه القصيدة