اشكر الأخوين الأفاضل سليمان مزعل الخلف والأخ الحازمي على ما عبّروا به من عبارات صادقه ونحن دائماً نقول ونكرر عبارة ( ما يصح ألا الصحيح ) ومن خلال تعمقي في بحوث تاريخ وأنساب عنزة ومعرفتي التامة لكل ما يخص هذه القبيلة حتّى حفظت كل ما ورد عنها من أقوال فأني اسمع وأرى في القنوات والقروبات ووسائل التواصل ما يندى له الجبين من الزيف والكذب والخلط والتعدي على نسب وتراث قبائل من ربيعة وجعله لعنزة علماً أن عنزة لست بحاجة لهذا الخلط والأنتحال فهي لها تاريخ ونسب مشرّف ولها أفعال تغنيها عن مكتسبات الغير وقد وضحت الحقائق مع أن بعض الجهلاء يرغب ما يكتب من اقتباس مفاخر لقبلية أخرى ووضعها لعنزه وحسب عرفي فأن عنزة ما ينقصها ألا البحث عن امجادها واشهارها فهي القبيلة التي نعّم لها الرسول في الحديث الشريف ( نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون ) وقال عنهم حاكم الحجاز الشرف ( كل قوم ولا عنزة ) لذلك فأن هذه القبيلة لست بحاجة لنسب بكر وتغلب ولا لأمجاد القبيلتان ولا لنسبهما كما يلفّق بعض من تنقصهم الدراية عن نسب القبائل