عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-2015, 07:16 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

حياك الله يا خيال اللهازم وبناء على طلبك يسرني أن لنشر هذين القصيدين من شعري القديم

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي معتزاً بقبيلتة عنزة :
مـبـداي بـالـلـي لـلـسـمــوات رفــاع *** الـواحـد الـلـي يـطـلـبـه كـل داعــي
يـدعـيـه بـسـمـه كـل ساجـد وركـّاع *** بـيـبـان رزقـه للخـلايـق أوسـاعـي
بسـم الـولي مـولاي نظمـت الإبـداع *** وسجلت من نفح الضمير أنطباعي
كـتبـت عـن مجـد القبـيـلـه أستطلاع *** ودافعـت لـو ماهـم بحاجـة دفـاعي
أولاد وايـل عـلـمهـم مـلي الأسمـاع *** تاريخهـم فـي كـل الأقـطار شـاعـي
اهل الصحون اللي غميقات ووساع *** اهـل البـيـوت الشامخـه والـرباعي
رجـالـهـم مـا هـو لـلأمـوال جـمـّـاع *** يـكـرم الـيا شـح البخـيـل القطاعـي
رجالهـم وأن جوا مهاجيف وأجيـاع *** يقـفـون من عنده ضيوفه أشباعي
رجـالـهــم بـالـكـون لـلـضــد قــمـاع *** عـوق العديم الـلي براسه زعاعـي
رجـالـهـم مـا يـقـبــل الـظـيـم بــزاع *** الـيـا ضرب مـن كـفــه الـدم ثـاعـي
رجالهـم مـن عـيلـت الخصـم جـزاّع *** لا شـك للصاحـب كـريـم الطبـاعـي
رجالهم يـوم الـزمن كـون وأصـراع *** يـرهـب عـدوه كـان حـل النـزاعـي
رجـالـهـم يـستـافـي الحـق بالـصـاع *** شجـاع يـوم المـرجـلـه بالـذراعـي
ربعـي الـيا جـرد مـن الغــمـد لـمـاع *** يـا مـا بهـم من كل قـرم وشجاعـي
وأن صالـت الخيليـن والجـمع فـزاع *** وتعـاقـبـوا بالـلي يـقـص النخـاعي
حـمايـة السـاقـة طـويـلـيـن الأبـواع *** كـم شيـخ لابــه فـدعـوبـه فــداعـي
والعايـل اللي تاه عـن درب الأسناع *** وسلـك مناهيج الغـوى والضياعـي
لـو زام يـرجع عـن نـويـه وينصـاع *** وينقـاد في حبـل الرسن والخناعي
مـن زام يـلقـونـه صنـاديـد وأسبـاع *** ويصبح عشى لمهرفات الضباعـي
ترعـى هيت في ظلهم شقح الأقطاع *** ويا سرع فزعتهم اليا صاح راعي
حـاميـنهـا عـن كـل غــازي وطمـاع *** وبسيوفهم يرعـون قـفـر المراعي
صالـوا وجالـوا فـوق نسّاع الأكواع *** فـوق النجايـب والهميـم الزعاعـي
قـدم الجهـام أستجـنبـوا كـل مطواع *** مـا فـوقـهـا إلا شدادهـا واللـواعـي
قـاد الـنـشيـر وسـار لـلـرحـل تـبـّاع *** وخالط صهيل الخيل حس المتاعي
يـرعـون فـيجـان البـراري والأرياع *** فـي كل دار أدوى ظعـنهم وزاعي
مـا ردهـم عـن مـرتـع الـقـفـر منـاع *** تسمع لهم برض المخاطر شياعي
داجـوا وراجوا في بعـيدات الأصقاع *** ولهـم طوارف فـي جميع البقاعـي
ويا مـا تمشـوا مع سماهيد الأجراع *** عـلى هـوا الـبـل كـل يـوم أنتجاعـي
ويا مـا أخذوا بـديار الأجناب مرباع *** بـيـن الحـزوم النـايـفـه والتـلاعــي
بالديـره الـلي تـنفـح الصبح ذعـذاع *** الـلي بهـا عـفـر الجوازي أرتاعـي
عشب الربـيع بـوسطه المـزن نـقاّع *** غـاذيه وبـل الغيث ما هـو زراعـي
والـروض لـه بـنـه تقـل ريح نعـناع *** يـفـوح مع طـل الـنـدا كـان مـاعـي
الورق غـرد به على الغـصن سجاّع *** وصـوت أم سالم بالخمايل تعـاعـي
بهـم أفتخر والناس تدري بالأوضاع *** أنبيـك يالـلي حاضر الذهـن واعـي
كـانـك فـطين لـمبهـم الهـرج رمـاّع *** وعـندك مع الفلهام وسع أطلاعـي
شف العـرب بالهرج تشرى وتبتـاع *** والـكـل يـفخـر لـو صنيعـه صناعي
والكـل يطـمح لأنـتخـابـه بـالأجمـاع *** يرغـب نجاحـه لـو يكون أقـتراعـي
وصلوا على الـلي سنته نور سطاع *** يضـوي عـلى كـل الملأ له شعاعـي

وقلت على نفس القافية هذه القصيدة بالوجد :
البارحـه نـومي عـلى عظـم الأكـواع *** والـهـم زاود واهـسـي بـنـتــزاعـي
سـهـران لـيـلي والـمخـالـيـق هجـاع *** مخلوق ربي ما بهم شخص واعي
أضحك وانا قـلبي مـن الوجـد ملتـاع *** واخـفي سبايب لوعـتي وأنفجاعي
لـولا ضـميـري بــه للأسـرار ميـداع *** مخـفـيـه مـا ودي كنيـني أيـذاعــي
لا أصيح صيحت شارد الذهن مرتاع *** بـيّح عـزاه وهيضه صـوت ناعــي
وألعـي كمـا يلعـي عـلى الديد رضـاع *** طفـل يتيم ومن غـثا الجوع لاعـي
عـلى الـذي خـده مثـل نـور الأشماع *** يوضي جبينه لـو عـليه القـناعـي
وتــرايــبـه مـثــل الـرمـامـيـن شـلاع *** مـا مصهـن عـيّـل بصـدره مقاعـي
والـجــيـد تــزهـاه الـقـلايــد والأدلاع *** وجـدايـل المجمـول مـقـدار بـاعـي
والـزول عـود الحور فـي حيـر زراع *** يـمـيـل مع ريـح الصبا بـنهـزاعـي
غـرو لعـب بـي لعـبـت الريـح بشراع *** حـبـه سقـاني سـم رقـط الأفـاعــي
والـحـب سلطـان لـه الـنـاس خـضاع *** سيـدٍ عـلى العشاق وأمره مطاعـي
قيس الملوح مـن وجـود الطنا ساع *** وابـن الخـفـاجي لوعـه والقضاعي
عـلـيـه قـلبـي فـر مـن بـيـن الأضلاع *** مـثـل الظليم إلى أنحدر من رفاعي
قـلـب الـعـنـا كـنـك تـجــره بـمــقـلاع *** أدوت عـروقـه وأقـرشت بنشلاعي
يـا مـا عــذلـتـه عـن نـويـه ولا طـاع *** قـلبي غـدا مع ناعـم العـود زاعـي
خـلـي نحـاه الـبـعـد والـبـعـــد قـــلاع *** مدري متى عقب الفراق أجتماعـي
دون الغضي حالت مسافه مـن القاع *** وأرجـي بريـده كـل ما طـب ساعـي
أتـلا الـعـهـد بـه يـوم لـّوح بالأصباع *** أبعـد وعـلـمي بـه نهـار الـوداعــي
يـا لـيـت لـي عـنـده وسـيـط وشـفـاع *** يـبـذل عـلى لامـاه جهـد ومساعـي
ولا أريـد انـا لامـاه فـي مكـر وخـداع *** بالشـرع والحاسد عـيونـه تراعـي
وجدي على هاف الحشى حلوالأطباع *** بعـده شقاي وشوف زوله متاعـي
لوا وجودي وجـد من يشكي الأوجاع *** عـلـه عطيـب وزاد عـلـه صداعـي
ولا وجود اللي وراء حصون وأقلاع *** مـدمي سجين ولا لسجنه مـداعـي
أو وجـد من نوخ عـلى فـرش وأنطاع *** ينظر سبب حتفـه وعينه تـراعـي







رد مع اقتباس