صحة أبدانك وأنفاسك يا بو مشعل ، فلعلك بارك الله فيك ، تتحفنا بمجموعة من قصائدك ، والتي تميزت دائماً بقوة مبناها ومعناها ـ وتتحقنا بما يعيد لنا تلك الفترة الجميلة من أيام طفولتي ، والتي فقدتها ، عندما بحثت عنها عقب التقاعد ولم أجدها ، حتى أنني اضطررت الى السفر خارج الوطن لأرى حقيقة ما فقدته من البدوان والبداوة وأهلها ، وكم أطربني عندما أجد راعي الغنم عربياً أصيلاً يحمل معه زاده ويجلس ويشوي لنا الجمرية ويفوح لنا ابريق الشاهي ، فرجاءً ويا شيخنا وأديبنا أن تعيد لنا تلك الصورة والتي لا زالت عالقة بذهني والى أن أموت ـ عد بنا وخذنا برحلة طويلة ممتعة مع أحد مطولاتك الشعرية ـ ودمت بعمر مديد وصحة وعافية ,