الأخ العزيز المكرم أبو فهد، حياك الله وبياك وكم أسعدتني رؤية إسمك العزيز علينا علم الله، أما أديبنا فهو الذي دافع عن قبيلة عنزة وكافة قبائل ربيعة عامةً عن بكرة أبيها، ومهما قلنا في جنابه لم ولن نفيه حقه وهذا واجب كل عنزي أن يقف بوجه أهل البغي والضلال والحق بيّن والباطل بيّن لكل ذي عقلٍ منيب.
وكما تفضلت فقد ألجمهم أديبنا بالحقائق والوثائق والبراهين المسندة التي لا يمتلكونها وإن إمتلكوا على شيء فهو في صالح أديبنا حفظه الله ورعاه، وتُدين الذين باعوا القيم والشيم وقطّعوا الرحم وأشاعوا الفتن والحزازيات وتكبّروا وأقصوا بني عمومتهم وناصروا الباطل وأهله، ونسوا حساب الله وعقابه وظلمة القبر، والله سبحانه هو الناصر لعبادة الصالحين.