:: كل عنزة الأشراف الأنقياء الأتقياء يحمدونك ولم يجحدك غير المزورين واللئماء ::
أديبنا وعزيز وايل العزيز المكرم أعزك الله وحفظك وألبسك ثياب الصحة والعافية والرفعة..
أولئك الذين أشرت إليهم من الجاحدين يرون الحق والحقيقة ولكن لا يعيرونها أي إهتمام ولا يعنيهم الحق نهائياً لأن لديهم أجندات خاصةً وهم أتباع للضآلين والمزورين ولا يرون لهم نفع بقول الحق، فإن هم قالوا الحق تعرّوا وإنكشف زيفهم وخداعهم ومكرهم، فكيف تريد منهم إنصافك وهم لم ينصفوا أبناء قبائلهم ولا جدودهم.
وهم والله يعلمون أن لك الفضل الأول بجمع شتات القبيلة وتدوين مفاخرها ومآثرها فهم الآن يجيشون الشباب كأبواق إعلامية لهم ويمثّلون عليهم التواضع والحمية وأنهم يريدون جمع الشمل وتوحيد الصف، ويستغلون عدم معرفتهم بماضيهم المشين كي يسلطوا عنزة على بعضها البعض ويبقون هم المنتفذين والمتحكمين.
وأنت لهم أحد ألدّ الأعداء وباب من أبواب التسلق كي يفرقوا عنزة فإذا أتوا على ذكرك قالوا نعم فعل وقصد ودوّن لكن لديه أخطاء وعندما يطلب منهم تبيان تلك الأخطاء يردّون بكلام شعارات فضفاضة ويختبئون خلف المبادئ ولا يثبتون كلمة بكتاب عنزة الأشمل الذي أفنيت شبابك وجهدك ومالك بعمله، ولك البيضا على رآس ما طال ولهم السواد الذي كسبوه بأقوالهم وأفعالهم إلى يوم يبعثون.
أما كل حرٍ شريف نزيه كريم ينصفك وأما أولئك القوم فإن الله قد عرّاهم وكشف ما يضمرونه من حمق وحنق وكراهية ضد قبائلهم وضد جنابك العزيز الذي وقفت لهم بالمرصاد ودمغة حججهم بالأدلة والوثائق والبرهان، وما كيد أولئك إلا للبوار بإذنه سبحانه وتعالى، وعلى الظالمين والمزورين والمتسلقين من المنافقين والضآلين تدور الدوائر والله سبحانه هو الحق وقد نفى الظلم عن نفسه ونهى عبادة عنه وهو خصيم الظالمين والخائنين والناصر لعبادة الصالحين.
أمد الله بعمرك وألبسك ثياب العز والسؤدد وأدامك سيفاً شامخاً مصلتً لعنزة يإبن الكرام في أعين المزورين والخائنين اللئام ومن تبعهم من أهل الفسق والظلام من الذين باعوا الشيم والقيم وإتبعوا كل باغي وطاغي ولئيم.