عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2015, 08:26 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي مصادر تاريخ قبائل عنزة في الجاهليه والإسلام ( كتاب أصدق الدلائل في أنساب بني وائل

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
بحث في مصادر أنساب وتاريخ قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة منذ عصر الجاهلي إلى الوقت الحاضر

مقدّمة البحث


بقلم عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي

هذا البحث اوضح به الحقائق لأفهام الذين يجادلون عن جهل وتنقصهم الدراية فأقول واطول واذكر الصحيح ولا ابالي حيث يلاحظ في هذا الوقت أنه كثر الخوض في انساب قبيلة عنزة وكثر التحريف والتزييف والتزوير والخلط من قبل اشخاص يهرفون بمالا يعرفون ومآربهم وأهدافهم وغاياتهم غير مفهومة وقد وهمّوا الرجال الذين لم يطلّعون على المصادر وغرّروا بصغار السّن من الشباب الذين يجهلون نسب وتاريخ قبيلة عنزة ولا يخفى على أحد أن الحسب والنسب من دواعي عـزّة القبيلة وفخرها ومع الأسف أن معظم الأشخاص الذين يكتبون في وسائل التواصل وينشرون معلومات فأن معلوماتهم خاطئة وخلط نسب قبيلة عنزة مع قبائل من ربيعة لاسند له وهو غير صحيح لأن كل قبيلة لها جدود تنتسب لهم ولها سلسلة نسب ثابت والذيّن يدعّون أن قبيلة عنزة المعاصرة تضم جميع قبائل ربيعة لا صحة لما يدّعون به والذين ينسبون قبيلة بشر العنزية لتغلب بن وائل بن قاسط وينسبون قبيلة ضنا مسلم العنزية إلى بكر بن وائل بن قاسط فأن دعايتهم خاطئة وليس لها مصدر ومصدرهم ابيات شعر شعبي لرجال معاصرين يفتخرون في بكر وتغلب متأثرين بالتمثيليات التي تعرض بالتلفاز وحيث أن قبيلة عنزة المعاصرة تعتزي بوائل فهم توهموا أن وائل الذي يذكرونه ابو قبيلة بكر وتغلب ويعتقدون أنه هو وائل جد عنزة والسبب الجهل وعدم التمييز والبعض ينقل من غلطاتي التي في الطبعة الأولى من كتابي عندما كنت في بداية بحوثي وكل بدايه لابد أن يعتريها النقص والكمال لله واقر واعترف أنني كنت انظم ملاحم من شعري وكنت اخلط بكر وتغلب مع عنزة وافتخر بالجميع لأنني كنت اعتقد انهم من عنزة في جهل مني وعندما اصدرت الطبعة الأولى جمعت ما حصلت عليه معلومات دون تدقيق وكنت غير ملم وغير مطلع وبعد أن اطلعت على المراجع والمصادر تلافيت الخطأ وصححت ما وقعت به من اغلاط وحالياً بعض الذين يبحثون عن الهفوات والمثالب يقولون أن أبن عبار يناقض نفسه بنسفه علماً أنني اكتب تعديل الخطأ وليس تناقض بل هو تصحيح .
وحيث أن قبيلة عنزة من اقدم قبائل ربيعة ومن اشهرها وبداية تكوينها في القرن الثاني الميلادي القرن الذي وجد جدها الأعلى عنزة ومنذ ذلك التاريخ وهي توارث نسبها ولا تغيّر اسمها وكتب عنها في جميع المصادر وحالياً الذين يكتبون أوهام يزعمون أن قبائل ضنا بشر تغلبية وقبائل ضنا مسلم بكرية وحسب تصنيفهم الباطل لم يعد لقبيلة عنزة وجود ولم يبقى منها ديّار ولا نافخ نار والبقاء الله وهذا التلفيق شتت أفكار ابناء قبيلة عنزة فلا يدري العنزي هل هو عنزي أو بكري أو تغلبي علماً أن قبيلة عنزة نسبها أوضح من الشّمس في رابعة النهار ولكن الكتابات المزيفة جعلت العنزي متحيّر في معرفة نسبه الصحيح وذلك بسبب كثر التخبّط والخلط ولذلك ينبغي على الذي يكتب معلومات عن نسب القبيلة أن يكون على معرفه ودرايه بحقيقة نسب القبيلة وأن كان هو جاهل عليه أن يطلّع ويتفهم ويبحث عن الحقيقة وأن كان يكتب الخطأ عن قصد واعتماد يجب على من يملك علم وخبره أن يوجه المتعمّد ويلفت نظره للمصادر الموثقة ومن حق كل واعي وفاهم ومدرك أن يرشد من يلفّق أقوال من مخيلاته دون سند ودليل حتى يعود للواقع ويعتمد الصدّق ويترك ما سواه ومن يكتب دون توثيق ويخوض دون علم فأنه على خطأ ومع الأسف صار كل ما هب ودب نسّابه ويتحدّث من يريد الطلوع والشهرة دون معرفة وهذا من اسباب ضياع أنساب القبيلة لأن الكتابات الملفقة تمس كيان القبيلة ولا يجوز أن يكتب عن الأنساب ألا رجل صادق وأمين وبعيد عن المقاصد والمحاباه لأهمية النسب والنسب والتاريخ له مصادر تثبت صحة المعلومه ويؤخذ النسب من مصدرين لا ثالث لهما ألا من يريد يزوّر ويحوّر ويتخيّل المصدر الأول : النقل الشفهي من أقوال الرجال مما استفاض واشتهر وعرف وتوارثته الأجيال وعقبه الآباء والأجداد للأبناء والأحفاد عبر العصور كما جاء في كتاب الكافي في فقه شيخ الإسلام الإمام : أحمد بن حنبل الشيباني رحمه الله قال : عشرة اشياء تؤخذ بما استفاض واشتهر وأول هذه الأشياء النسب قال : يؤخذ النسب بالمسموع والمسكوت عن المسموع وحديث الأفاضة معتبر شرعاً والمصدر الثاني : هو الذي كتب بالمراجع من كتب علماء الأنساب والتاريخ الذين تنقل من كتبهم الأجيال المتعاقبة عبر العصور أما بعض الذين يكتبون اجتهادات وينقلون معلومات من اشخاص لهم غايات واهداف ونوايا غير سليمه فأن كتاباتهم مسيئة لقبيلة عنزة وهم ينشرون مقالات دون معرفة والذين يدّعون أن قبيلة عنزة انتسبت لوائل بن قاسط بموجب دخولها في جمع اللّهازم مع بطون من بكر بن وائل بالعصر الجاهلي فأن اقوالهم تخمين وظنون والصحيح أن وائل بن قاسط ليس جد ولا أب لقبيلة عنزة وهم قد جعلوا عنزة أخ رابع لبكر وتغلب وعنز أبناء وائل بن قاسط علماً أن عنزة بن أسد بن ربيعة هو اخو جديلة بن أسد بن ربيعة جد بكر وتغلب وعنز السابع وفي جميع المصادر الجد الذي يجمع جديلة وعنزة هو أسد بن ربيعة والنسب ما يؤخذ بالآراء الخاطئة وقبيلة عنزة لست مجهولة ولا مغموره ولا في نسبها شكّه فهي قبيلة عريقة واصيلة ونسبها مشتهر وصريح وثابت وجدها الذي حفظ في صدور الرواة هو عناز بن وائل عنزي أصل وفصل وذريته ضنا بشر وضنا مسلم وهو عزوة عنزة وهو جد حقيقي لقبيلة عنزه المعاصرة وليس مستعار وقد توارثته الأجيال وحسب عدد الجدود فهو عاش بالقرن الخامس الهجري تقريباً اثناء تواجد قبيلة عنزة في منطقة خيبر واشتهر مع اشتهار احفاده بشر ومسلم من قبيلة عنزة ورواة قبيلة عنزة الذين قابلتهم ونقلت عنهم يحتفظون بخمسة اسماء وهم : 1- عنزة القبيلة التي هي الشهرة للجميع 2- وائل جد عنزي وعزوة وليس فيه شكوك 3- عناز وهو جد موروث وله ذكر بالشعر 4- بشر وهو جذم من عنزة معروف ومعروفه ذريته 5- مسلم وهو جذم معروف ومعروفة ذريته هذه الأسماء الخمسة هي المعروفة عند رواة عنزة وهي الذي يعرفونها عامة عنزة أما وائل بن قاسط وبكر وتغلب واللهازم فأن الرواة ما يعرفونها وليس لها ذكر الا بالكتب وصار البعض يتخطفون اسماء ولا يدرون أين تقع من عنزة وهي ما تعني عنزة وبخصوص اسم وائل فأنه جد متكرر عند ربيعة وغيرهم من القبائل بحيث يوجد الوائلي من قبايل حمير من قحطان الكبرى والوائلي من همدان وبني وائل من جديله من ربيعة وبني وائل بن هزان من عنزة ويوجد وائل جد بشر ومسلم وكل قبيلة تنتسب لجدها وبخصوص وائل جد بني هزان من عنزة فأن اسمه يرد في سلسلة نسب عنزة بالمصادر منذ العصر الجاهلي وهو وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة ابن أسد بن ربيعة وهو معاصر لأبن عمه وائل بن قاسط الذي ينتحلونه وينصبونه جد لعنزة وينفون وائل العنزي والرجلين عاشوا في عصر واحد وهم الآن تحت التراب منذ ثمانية عشر قرن ولا ميزة لأحدهما عن الآخر فلا منهم مشهور ولا منهم مغمور ولا منهم معظّم ولا منهم حقير وكل وائل من عنزة ليس فيه مايعيبه وليس فيه مثلوم فهو عنزي اصيل وعريق والعزوف عن وائل العنزي يثير الريبة والأستغراب وطالما أن وائل بن هزان عنزي فأنه لو نسبت له فروع عنزة المعاصرة فهو أولى من وائل بن قاسط الجدلي واقرب جد وهو جد ثابت لقبيلة من قبائل عنزة الثمانية المعروفة منذ أن تكونت قبيلة عنزة وقد برز جدها في القرن الثاني الميلادي قبل عشرون قرن وتنصيب جد مستعار ما يجوز لا شرعاً ولا عرفاً وهذا التحريف والتزييف يحتّم على كل عنزي شريف أن يدافع عن حسبه ونسبه وقد أثبتوا رواة قبيلة عنزة أن بشر ومسلم من عنزة دون شك وجدهم وائل عنزي وسوف أوضح حسب خبرتي ومعرفتي واطلاعي وبحوثي وقناعاتي لمن أخذ بما أشيع وانكر وائل العنزي أقول لمن ينسبون قبيلة عنزة لغير نسبها فأن المصادر هي الذي تحدد نسب وتاريخ قبيلة عنزة والعبث والتلاعب بالأنساب غير معقول وغير مقبول والحاق قبيلة عنزة في بكر وتغلب غير صحيح ونسب قبيلة عنزه ثابت ولا يقبل اجتهادات مجتهد وتؤكده مصادر الرواة والكتب والقول الفصل في صحة نسب القبيلة ومكانتها ومنزلتها في قبائل ربيعة هو ما كتب بالمصادر وما تقوله الرواة وقبيلة عنزة من حيث الأصالة والنسب فأن نسبها واسمها ما تغيّر ولا أختلف على نسبها اثنين منذ العصر الجاهلي إلى هذا العصر ولا انتسبت الا لجدها عامر بن أسد بن ربيعة بن نزار الذي طعن رجلاً بالعنزة وقتله ولقب ( عنزة ) وبقي اللقب على ذريته وتفرّع من عنزة ثمانية قبائل عرفت منذ العصر الجاهلي وقبيلة عنزة من قبائل ربيعة المعروفة وكانت قبل الإسلام في تهامة الحجاز ثم انتقلت بقيادة عامر بن عبدالعزي العنزي إلى نجد وسكنت في شرقي نجد في منطقة برك ونعام والمجازه والهدار والأفلاج وما حولها وتجولت في مناطق كثيرة في نجد وساحل الخليج العربي ثم انساحت إلى جنوب العراق وشاركت مع قبيلة بكر بن وائل في حرب ذي قار ثم هاجرت إلى شمال العراق وسكنت في عين التمر بالأنبار وعندما دخلت الشعوب العربية بالإسلام انتشرت قبائل العرب في البلدان الإسلامية الواسعة واختلطت الشعوب وتآخت القبائل وانتهت الخصومات والحزازات وتوزع من قبيلة عنزة بطون في مقاطعات الدولة الإسلامية وبقي من حاضرة قبيلة عنزة عوائل من بني هزان في بلاد نجد منذ العصر الجاهلي ولا يزال لهم وجود وأنتقلت عنزة ومنها أسلاف قبيلة : ضنا بشر وضنا مسلم في مطلع القرن الرابع الهجري من عين التمر في الأنبار إلى خيبر وبقيت في خيبر ثم تكاثرت وانتشرت في مناطق كثيره ونزل منها بطون في نجد وتحضّر منها عوائل كثيرة ودخل منها جاليات مع قبائل بالحلف وتوغلت بادية عنزة في منطقة الحماد والوديان المسماه وديان عنزة وهاجرت قبائل من عنزة في مطلع القرن الثاني عشر والثالث عشر الهجري إلى بلاد الشام والعراق من حدود تركيا في شمال سوريا إلى جنوب شرق العراق ومن منطقة البقاع في لبنان إلى الجولان ولها تواجد في منطقة الشنبل في الهلال الخصيب وامتدت من سواحل الخليج العربي إلى خيبر وضواحي المدينة المنورة ويوجد منها حالياً قبائل في خيبر والعلا وتيماء وتبوك وحايل والقصيم وعرعر والجوف والقريات وسكن منها في جميع مدن المملكة والكويت وقطر وهي من أكثر القبائل في هذا العصر والعصور الماضية بشهادة الكتّاب العرب والمستشرقين الأجانب ومعظم قبائل عنزة حالياً في المملكة العربية السعودية ولا يزال لها وجود في الأقطار التي هاجرت لها ومنها قبائل وعوائل كثيرة في مناطق متفرقة .
اكتبت هذه المعلومات ويشهد الله أنني لم اكتب الا الحقيقة وقد تجنبت القول الذي ليس له مصدر والأشاعات المصنفه حديثاً ونقلت من مصادر تاريخ وانساب قبيلة عنزة القديمة والحديثة وهي تؤكد الخبر الصحيح وقد ضبط اسم عنزة في كتب اللّغة ودخل في علم الجرح والتعديل وبخصوص اثبات النسب أوضح للعموم أن المعلومات التي اوردتها عن قبيلة عنزة في كتبي وبحوثي تلقيتها من الرواة الثقاة من رجال قبيلة عنزة بحيث قمت بجولات على قبائل عنزة في كل مكان ومن خلال بحوث ميدانية استغرقت خمسة عقود من الزمن قضيتها في البحث والتقصي عن كل ما يخص قبيلة عنزة وقابلت عدد كبير من الرواه كبار السّن والملمين بمعرفة انساب وتاريخ وتراث قبيلة عنزة والحافظين لموروث الآباء والأجداد من جميع عشائر عنزة ونقلت منهم بالمشافهة عن تفرعات الأسر والفصائل والعشائر والأفخاذ والبطون والعمائر والقبائل وتلقيت معلومات عن المشايخ والمشاهير والألقاب والعزاوي والوسوم ومميزات بعض الرجال وسلسلة الجدود والجذوع وما تفرّع منها وذكرت ديار قبيلة عنزة القديمة وتنقلاتها وأحداثها وتراثها ولم اترك شاردة ولا واردة عنها ألا أوردتها واصدرت عدد من الكتب عن نسب وتاريخ وتراث قبائل عنزة منها ( كتاب اصدق الدلائل في أنساب بني وائل قبائل ربيعة عامه وقبيلة عنزة خاصة ) وقد طبع الكتاب أربعة عشر طبعة داخل المملكة وخارجها وجميع طبعاته مجازة من الجهات المختصة وعرض على لجان من علماء الأنساب والتاريخ والحضارة وراقبته وزارة الثقافة والإعلام ووزارة الداخلية ودارة الملك عبدالعزيز وأمارة منطقة الرياض وطبقّت مصادره ووجدت صحيحه وفي كل طبعه اتزوّد بالمعلومات وأنقح واصحح واتلافى الأخطاء أن وجدت واكمل النقص وبين كل طبعه وطبعه يحصل استدراكات وأضافات لأن كتب الأنساب تحتاج إلى مواصلة البحث وتصحيح الأخطاء وقد بذلت جهود مظنيه للحصول على المعلومة الصادقة لقصد خدمة قبيلتي ولكي نورث للأجيال دليل واضح وأصبح كتابي في الأنساب مرجع لكل من يبحث عن الحقيقة ولم أكتب حرف ألا وله مصدر ولم انقل من أي خبر غير صحيح وقد انفقت أموال في شراء المراجع وطباعة الكتب وتحمّلت التعب في السفر لجمع مواد الكتب ومن الكتب التي الفتها كتاب (المجموعة الكاملة لقطوف الأزهار ) وهو يحتوي على تراث قبيلة عنزة من القصص والقصائد ومن خلال تكرار طباعة الكتب تزودت بالمعلومات من رجال لهم اهتمام بأصولهم وتراثهم من رواة القبيلة وجمعت هذه الحصيلة حيث بلغت صفحات كتاب الأنساب اكثر من الفين صفحة وحصلت على وثائق ومشاهد وتلقيت الإفادات بالمقابلة والمهاتفة والمراسلة وجميع الرجال الذين قابلتهم ما وجدت من يدعي أنه بكري أو تغلبي بل يعرفون أنهم عنزة وأن جدهم وائل عنزي وهو جد بشر ومسلم وما تفرّع منهما ولا يوجد من يرى أن عنزة المعاصرة ليس من عنزة القديمة كما حصل عند بعض الذين ينسبون عنزة لقبيلة بكر وتغلب ولا أذكر من شياب عنزة الذين ورثوا من آبائهم واجدادهم من ينتسب لغير عنزة ولا منهم من يقبل بجد ليس جده ولا يقبلون بعزوه مستعاره وعندما اطلعت على المصادر وجدتها مطابقة لموروث القبيلة وجميعها تؤكد أن هذه القبيلة الحاضرة الناظرة هي عنزة بن أسد بن ربيعة دون شك ولا خير في من يعاف نسبه وينتحل نسب غير نسبه وبعض الذين يكتبون بجهل يجب أن يعلمون أن قبيلة عنزة المعاصرة امتداد لقبيلة عنزة بن أسد بن ربيعه وعنزة هي عنزة واحدة ولا يوجد عنزتين وما يكتب بالوسائل من حكايات تقول أن قبيلة عنزة المعاصرة لست من عنزة بن أسد فأن هذا القول مردود على من صنّفه ومن المصطلحات التي تكررت في هذا الوقت مصطلح ( عنزة الوائلية ) وهذا المصطلح ما عرف منذ أن خلق الله هذه القبيلة والقصد منه خلط مع بكر وتغلب والذي تلقيته من رواة القبيلة وفي شعر شعرائهم هو ( عنزة أولاد وائل ) واسم عنزة يعرف دون رديف عبر العصور والكثير من الأقوال المصنّفه حديثاً تضليل وليس لها اصل في مصادر التاريخ والأنساب ولقبيلة عنزة مواقف مشرفه وصفات حميدة ومن صفات عنزة : في رجالها رجاحة العقل وثقل الروز والمذهب الواسع والنية السليمة وحسن الخلق والاخلاص والصدق واكرام الضيف وفك الأسير وحماية المستجير والنخوة والكرم والشجاعة والعفة والشهامة وحفظ العهد وتطبيق العادات والتقاليد الحسنة وهي تقاوم وتصاحب على وضح النقا ولا تغدر ولا تخون وحظيت قبيلة عنزة بالشهرة ولها مفاخر وأمجاد ولها كرامات وفضائل فهي القبيلة التي نعّم لها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كما جاء بالحديث الشريف قال : ( نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون ) ودعا لهم فقال ( اللّهم أرزق عنزة كفافاً قوتاً لا اسرافاً ) .
وجاء في المثل السائر الذي قاله : أحد أمراء مكة المكرمة ( كل قوم ولا عنزة) وهذا المثل يدل على القوة والمنعة .
وقال راشد الخلاوي في تصنيف القبائل ( عنزة لبسهم قـز وطعنهم كز ) وجاء في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة أن قبيلة عَنَزَة من أول القبائل التي شاركت في الفتوحات الإسلامية وفي كتب التراجم والسير اخبار كثيرة عن قبيلة عنزة في الجاهلية والإسلام وذكر منهم مشاهير من صحابة وتابعين ورواة حديث وعلماء وأدباء وشعراء وشجعان وقاده ومن تلك الكتب : كتاب الصحيحين للإمامين البخاري ومسلم وكتاب السيرة النبوية لأبن هشام وكتاب جامع الأصول في أحاديث الرسول لأبن الأثير الجزري وكتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لشيخ الإسلام ابن القيم الجوزية وكتاب حياة الصحابة لمحمد يوسف الكندهلوي .
وفي هذا المبحث اعيد تسجيل مصادر أنساب وتاريخ قبيلة عنزة بن أسد ابن ربيعة عبر العصور منذ العصر الجاهلي إلى هذا العصر فيما يخص التاريخ والأنساب القديمة أما تفرعات أنساب قبائل عنزة وبعض قبائل ربيعة في الوقت الحاضر فقد نقلتها من الوثائق والمشجرات ومما استفاض في أقوال الرواة وفصلت تفرعات القبيلة في كتابي ( اصدق الدلائل في أنساب بني وائل قبائل ربيعة عامة وقبيلة عنزة خاصه تاريخها وأنسابها ) ولأفهام الذين تنقصهم الدراية عن حقيقة نسب قبيلة عنزة هذه بعض المصادر والله الموفق :
وفي حفظ النسب والحرص على صيانته من التحريف والتزييف وضرورة الأنتساب للأب : قال الله سبحانه وتعالى :
( ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيماً ) .
ومن الأحاديث النبوية الشريفه وفتاوي العلماء الأجلاء رحمهم الله فيما يخص حفظ النسب ما يلي :
*- روى من حديث علي رضي الله عنه من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا وهذا يشمل الأب القريب والأب البعيد فالكل في الحكم سواء *- وثبت في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ادعى إلى غير أبيه ـ وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام". *- وجاء في الحديث الصحيح عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن من أعظم الفرى أن يدعى الرجل إلى غير أبيه .
*- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فقد كفر"صحيح البخاري (12/54) ( 6768) .
*- وجاء عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ” ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر بالله، وبما أنزل على محمد صلّى الله عليه وسلّم ومن ادعى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوّأ مقعده من النار صحيح ( البخاري (6/539) واللفظ له، وصحيح مسلم .
*- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدّق الكاذب ويكّذب الصادق ويخون الأمين ويؤمن الخائن وينطق الرويبضة والرويبضة هو الرجل التافه يتكلّم في أمر الأمة .
*- استثنى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ( الحلف والولاء ) فقال : حليف القوم منهم ومولى القوم منهم وقال : الولاء لحمة كلحمة النسب والنسب لا يهدى ولا يباع .
ومن فتاوي علماء وفقهاء الأمة عن تغيير النسب قالوا : الوعيد الشديد لمن انتسب إلى غير أبيه، أو ادعى قوماً ليس له فيهم نسب وتحريم الانتقاء من النسب المعروف والادعاء إلى غيره، وقيّد ذلك بالعلم، ولا بد في الحالتين إثباتاً ونفياً لأن الإثم يترتب على العالم بالشيء المتعمد له وقالوا : الأنساب أمرها خطير, وشأنها عظيم ولا يجوز لأحد أن يعبث فيها أو يغير فيها, فمن كفر نعمة أبيه وانتسب لغير أبيه يريد الغنى أفقره الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد العزة أذله الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد الكرامة أهانه الله وعد كثير من العلماء انتساب المرء إلى غير أبيه أو غير مواليه من الكبائر التي يخشى على صاحبها الوعيد ويدخل في هذا الوعيد المقر بالنسب الباطل والمزور للنسب الباطل ومن انتسب إلى غير ابيه فقد ارتكب إثماً عظيماً .
وبعد استعراض الآية الكريمة والأحاديث والفتاوي الفت نظر الذين تجرأوا على تحريف نسب قبيلة عنزة ونسبوها لغير نسبها الصحيج وانتحلوا لها جد غير جدها وخلطوها مع قبائل لا تمت لها بصله أذكّرهم بأن هذا الوعيد الشديد ينطبق عليهم ولكي يرعوي كل من ارتكب خطأ أن يعود لرشده ويسلك الطريق المستقيم ويتوب إلى الله ويعتذر لقبيلة عنزة عن التلاعب بأنسابها وأيهام العامة وعليهم التراجع عن الخطأ والرجوع عن الخطأ ليس عيب ولكن العيب التمادي بالخطأ.
ولكي يدرك الحقيقة كل من زوّر وحوّر وعبث وتلاعب بنسب عنزة بأنه يجب عليه الاطلاع على ما كتب بالمصادر عن أنساب قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان وقد ذكرت قبيلة عنزة في كل العصور بالمكان والزمان من كتب النسابة والمؤرخين العرب والمستشرقين والرحاله الأجانب أقدمها لمن خلط ولفق ونقل نسب قبيلة عنزة وغشها لأن الغش ليس من صفات المؤمن وأفيد جميع الذين يريدون أن اخلط نسب قبائل واكتب نسب مزوّر ومعلومات غير صحيحه فأنني ما استطيع نقل نسب قبائل وانتحال جدود ولا املك على تغيير النسب ألا بدليل لأن كتبي تجاز من دوائر مختصة ولا تسمح بالتحريف والتزوير وهذا ما تيّسر من المصادر التي تحدثت عن قبيلة عنزة انشرها بالنص الصريح حسب ما جاء في كتب المؤلفين اللّهم أني بلغت اللهم فاشهد وأنت خير الشاهدين :
المصادر
1- كتاب جمهرة النسب :

لعمدة النسابين أبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفي سنة 204هـ فقد ذكر برواية السكري عن ابن حبيب قال : السكري أخبرنا محمد بن حبيب عن هشام الكلبي يقول : ولد ربيعه بن نزار بن معد بن عدنان : أسداً وضبيعه وفيهم كان الملأ وأكلب دخل في خثعم وعائشة وهم في اليمن وأمهم أم الأسبع بن الحاف ابن قضاعه فولد أسد بن ربيعة : جديلة بن أسد وأمه مريهة بنت عمران بن الحاف بن قضاعه وعمرو بن أسد وهو عنزة وعميرة بن أسد دخلت عميرة في عبدالقيس وأمهما وبرة بنت قيس بن عيلان بن مضر وولد عنزة بن أسد بن ربيعة : يذكر ويقدم وأمهما سلمى بنت منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان.فولد يذكر بن عنزة : أسلم ومحارباً وعامراً درج فولد أسلم : عتيكاً ويعلى وبغيثاً والصباح درجا فولد عتيك جلان وحرباً وصباحاً فولد صباح بن عتيك : هزّان بطن ومحارباً بطن والدول وعكابة .فولد هزان بن صباح : وائلاً فولد وائل : معاوية ومالكاً وسعداً فمن وائل: عبادة بن شكس بن الأسود بن الأعسر بن معاوية بن وائل كان شاعراً فارساً وسعدانة بن العاتك بن المخارق بن حمار بن سعد بن وائل وهو الذي حالف بنو عبيد بن يربوع بن ثعلبة الحنفي وصار فيهم إلى اليوم وضورة بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان ومنهم : عبدالله بن ديسم بن بكير بن زيد بن رئاب بن سلمة بن مكروه بن أزر بن معاوية بن سعد بن الحارث بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل فولد محارب بن صباح : وديعة ، فولد وديعة: ضبيعة وعامراً وولد جلان بن عتيك : الحارث وخززاً وهو جشم ومرة وربيعة وجرثومة الشاعر ومن بني جلان: النابي بن نضلة بن جندل بن مرة بن غنم بن الحارث بن جلان الذي يقال له المكعبرالجلاني كان شريفاً .
لعمري لأن طال الفصيل بن ديسـم *** مــع الــظــل مـا آريــة بــطــويـــل
وولد الدول بن صباح بن عتيك : الحارث وهو الذي إذا مصّر ثوبيه مصّرت معه عنزة ومن لا يمصر ثوبيه نزعوا كتفه ( مصّر صبغه بالأحمر ) منهم عبد شمس بن مرة وهو القدار بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث بن الدول وهم الذين أسروا حاتم طيء والحارث بن ظالم وكعب ابن مامة وبنو القدار هم الذي يقول لهم شاعر من تغلب بعد حرب بينهم :
طــاعـنـت الـكـمــاة وطـاعـنـونــي *** فـمـا لاقـيـت مـثــل بـنـي الـقــــدار
تــزل الــزاعـبـيـة عـن كـلاهــــــم *** وعـن أكـبـادنـا تـحـت الــمــغـــــار
وولد محارب بن يذكر : عداً وسعداً وولد يقدم بن عنزة : تيماً والنمر فولد النمر : طريفاً وجسراً بطن وربيعة وعبداً وسعداً ودهراً ومعاوية فولد سعد : حبيباً وجزءاً رهط أوس الشاعر ورشيد بن رميض الشاعر ودهمة بن سعيد وولد تيم بن يقدم : ربيعة فولد ربيعة : عبدالعزي وسعداً فولد عبد العزي هميماً بطن وذهلاً وساعدة ومن بني هميم عمران بن عصام الشاعر قتله الحجاج بن يوسف بدير الجماجم وولد طريف : الأوس وحرباً ومالكاً وسطيحاً منهم قرار وعرار أبناء ثعلبة بن مالك بن الحارث وأمهما : مارية بنت الجعيد بن عبدالقيس وبالكوفة صحراء بني قرار . فولد الأوس بن طريف حبيباً وعتيكاً فولد حبيب : بلالاً وغيان منهم عبدالله ومنجأ وهما الأفكلان كانت تأخذهم رعدة عند الحرب فسموا الأفاكل ومنهم مندل وحيان من ابناء علي بن الحارث بن عمرو بن قيس بن عبدالله بن عمرو بن جشم بن عمرو بن عامر بن فزارة .
وفي كتاب : الأصنام لأبن الكلبي قال : كان لعنزة صنم يقال له سعير. فخرج جعفر بن أبي خلاسٍ الكلبي على ناقته. فمرت به، ونفرت ناقته منه. فأنشأ يقول :
نفرت قلوصى من عتائر صرعت ... حول السعير تزوره ابنا يقدم .
وجـمـوع يـذكـر مهطعـيـن جنابـه ... مـا إن يـحـيـر إليـهـم بـتكـلـم .
قال : يقدم ويذكر ابنا عنزه، فرأى بني هؤلاء يطوفون حول السعير."

2- كتاب النسب :

لأبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي المتوفي سنة 224هـ وهو اختصار لكتاب جمهرة النسب لأبن السائب الكلبي ونقلاً عنه قال : ولد ربيعة بن نزار : اسد وضبيعة وأكلب فولد أسد : عنزة وجديلة وعميرة وولد عنزة يذكر ويقدم فمن يذكر : بنو جلان بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة وبنو هزان ابن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومن بني هزان : بنو ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان وكان جشم بن لؤي بن غالب يقال أنه من بني هزان وبنو الدول بن صباح بن عتيك منهم عبد شمس بن القدار وهو مرّة بن عمرو وولد يقدم بن عنزة : تيماً والنمر رهط رشيد بن رميّض العنزي وعمران بن عصام الشاعر ومن بني تيم الأفكلان وهما عبدالله ومندل أبناء ذهل يقال لأولادهما الأفاكل .

3- كتاب معركة صفين :

تأليف نصر بن مزاحم بن سيار المنقري التميمي الكوفي المتوفي سنة 212هـ فقد ذكر أنه أشترك مع الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في معركة صفين من عنزة أربعة آلاف مجحف وقال أن عنزة من القبائل التي ناصرت الإمام علي والمجحف هو المدرع الذي يلبس درع واقي من السهام وهو المدجج بالسلاح وهذه أبيات من الرجز للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال يتلهف على ربيعة :
يا لهـف نفسي قـتلـت ربـيـعـة *** ربـيـعـة السامـعـة الـمـطيـعــة
قـد سبقـتـني فـيـهـم الـوقـيـعـة *** دعـا حـكـيـم دعـوة سـمـيـعــة
مـن غـيـر مـا بطـل ولا خديعـه *** حـلـو بـهـا المنـزلـة الـرفيعـه

4- كتاب المحبر :
تأليف النسابة محمد أبو جعفر بن حبيب المتوفي سنة 245هـ قال : في ربيعة : عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وعنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة وقال برواية : أبي سعيد الحسين بن الحسين السكري ( الحارث) بن لؤى وقع الى اليمامة فهم في بنى هزان من عنزة بن اسد بن ربيعة بن نزار والحارث هو جشم. وكان المحرق بسلمان صنم لبكر بن وائل وسائر ربيعة. وكانوا قد جعلوا في كل حى من ربيعة له ولدا. وكان في عنزة ( بلج بن المحرق ) . وفي عميرة وغفيلة ( عمرو بن المحرق ) . وكان سدنته آل الاسود العجليون وقال و(السوا) بنت الاعيس، من عنزة ثم من بنى هزان وتزوجت مارية هذه أمرأ القيس بن بهثة بن سليم فولدت خفافاً وعوفاً وبهزاً وتزوجها ثعلبة بن مالك بن مرنوس بن طريف بن النمر بن يقدم بن عنزة .

5- من كتاب أسماء خيل عنزة وفرسانها :

تأليف أبو عبدالله محمد بن زياد بن الأعرابي المتوفي سنة 231هـ قال : خيل عنزة بن أسد وفرسانها .* - عقبة بن سالم الهزاني العنزي فارس مياح قال فيه :
داويـت مـيـاحـاً لـهـا وصنعـتـه *** فداويت ملء العين ما فيه مزعـم
أما إذا استـدبـرتـه فهـو حشـور *** وأمـا إذا استـقـبلـتـه فهـو سلجـم
وأما إذا استعرضته فهو جرشع *** ولـه ثـبـج حـابي الضلوع محـزم
لـه قـصـريـا ظـبي وساقا نعامة *** وأنـسـاء سـيـد لـحـمـه مـتـخـذم
يقول: ليس شيء من خيل العرب يطمع أن يسبقه. الحشور : الواسع الجوف والسلجم : طويل الخدين طويل العنق حابي: سابغ طويل الضلوع .
*- عباية بن شكس الهزاني، العنزي فرسه : الحمالة، قال فيها :
نصبت لهـم صـدر الحـمالـة إنـهـا *** إذا خامت الأبطال قلت لها أقدمي
وكأن الشراعيات حـول عـذارهـا *** خـوافي غـدافي مـن الطير أسحم

6- كتاب البيان والتبيين :

تأليف الكاتب والأديب أبي عثمان عمر بن بحر الجاحظ المتوفي سنة 255هـ قال وكذلك عنزة بن أسد في ربيعة لو كان سؤدد ربيعة مرة في عنزة ومرة في ضبيعة أضجم لكان خيراً لهم اليوم ولوّد كثير من هؤلاء القبائل التي سلمّت على الشعراء أو على العوام أن يكون فيهم شطر ما للعنزيين من الشرف ولو أن الناس وازنوا بين خصال (هذه) القبائل خيرها وشرها لكانوا سواء

7- كتاب المعارف :

تأليف النسابة أبي محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة المتوفي سنة 276هـ قال : أما عنزة بن أسد فاسمه عامر وسمي عنزة لأنه قتل رجلا بعنزة وعنزة هو ابن أسد بن ربيعة فولد عنزة يقدم بن عنزة ويذكر بن عنزة .

8- كتاب أنساب الأشراف :

تأليف الإمام أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري البغدادي الكاتب المتوفي سنة 279هـ فقد ذكر أن بنو وائل بن هزان هم أشراف عنزة وقال تجمعت اللهازم وهم : قيس وتيم الله ابنا ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر وعجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وعنزة بن أسد بن ربيعة .

9- كتاب الأخبار الطوال :

تأليف النسابة أبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري المتوفي سنة 282هـ فقد ذكر في معرض حديثه عن هجرة قبيلة ربيعة إلى اليمامة فقال : وبقيت اليمامة والبحرين بعد مقتل جديس ليس بها أحد إلى أن كثرت ربيعة وأنتشرت وتفرقت في البلاد فسارت عنزة بن أسد بن ربيعة تتبع مواقع الغيث يتقدمها عبدالعزي بن عمرو العنزي حتى هجم على اليمامة فرأى بلاداً واسعة ونخلاً وقصوراً وإذا هو بشيخ قاعد تحت نخلة سحوق ويرتجز ويقول
تــقــاصــري أجـنـي جـناك قـاعــداً *** إنـي أرى حمـلـك يـنـمـي صـاعـداً
ثم ذكر باقي الخبر إلى أن قال : فأقام عبدالعزي أياماً ثم تبرم بمكانه فمضى سائراً حتى سقط إلى البحرين فرأى بلاداً أوسع من اليمامة وبها من وقع إليها من ولد كهلان حين هربوا من سيل العرم فأقام معهم وسارت بنو حنيفة على ذلك السمت يتبعون مواقع الغيث وتقدمهم عبيد بن يربوع وكان سيدهم فنزل قريباً منها فمضى غلام له ذات يوم حتى هجم على اليمامة فرأى نخلاً وريفاً وإذا هو بشيء من تمر قد تناثر تحت النخل فأخذه وآتى به عبيداً فأكل منه فقال وابيك أن هذا الطعام طيّب فارتفع حتى أتى اليمامة فدفع فرسه فخط على ثلاثين داراً وثلاثين حديقة فسمي ذلك المكان حجراً فهو اليوم قصبة اليمامة وموضع ولاتها وسوقها وتسامعت بنو حنيفة بما أصاب عبيد بن يربوع فأقبلوا حتى أتوا اليمامة فقطنوها فعقبهم بها إلى اليوم ثم ذكر أخباراًأخرى عن موقعة خزاز وموقعة ذي قار .

10- كتاب تاريخ اليعقوبي :

تأليف الكاتب أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب ابن واضح اليعقوبي المتوفي سنة 284هـ قال : وأما ربيعة بن نزار فإنه فارق أخوته فصار مما يلي بطن عرق إلى بطن الفرات فولد له أولاد منهم : أسد وضبيعة وأكلب وتسعة بعدها وانتشر ولد ربيعة بن نزار وولد ولده حتى كثروا وأمتلأت منهم البلاد ومن جماهير قبائل ربيعة: عنزة بن أسد .

11- كتاب أبو علي الهجري :
تأليف هارون بن زكريا أبو علي الهجري من أهل مطلع القرن الثالث الهجري بحيث حقق كتابه ونشره الشيخ حمد الجاسر وأورد ذكر لرجل من عنزة أسمه عبدالله بن حماد الزيادي العنزي وذكر الرشاطي أن زياد هو بن بكر بن أياس بن روق بن العاتك بن عمرو بن كليب بن ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة وهذا يدل على تواصل نسب العنزي عبر العصور وأن قبيلة عنزة المعروفة في هذا العصر هي أمتداد لقبيلة عنزة الأولى وأن وائليتها ثابته في وائل عنزي بخلاف ما يدعي البعض وهذا المترجم له من بني هزان الحاضرة وهم في ديار عنزة قبل تهاجر لأن بني هزان لم يسكنون خيبر .

12- كتاب الأغاني :
تأليف الكاتب أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأموي الأصفهاني المولود سنة 284هـ فقد ذكر نتف من أخبارعنزة فأورد : في المجلد الثالث خبر نهيس الجلاني العنزي وعبيد بن جري العنزي وفي المجلد الرابع ترجم للشاعر أبو العتاهية العنزي وذكر الخبر عنه وفي المجلد التاسع أورد قصة الهزانية العنزية زوجة الأعشى وقصيدته بطلاقها كما جاء في المجلد الحادي عشر من كتاب الأغاني الصفحة 107و108 قال أبو عبيدة خرج الحارث بن ظالم فجعل يطوف في البلاد حتى سقط ناحية من بلاد ربيعة ووضع سلاحه وهو في فلاه ليس فيها أثر ونام فمر به نفر من بني قيس بن ثعلبة ومعهم قوم من بني هزان من عنزة وهو نائم فأخذوا فرسه وسلاحه ثم أوثقوه فأنتبه وقد شدوه فلا يملك من نفسه شيئاً فسألوه من أنت ؟ فلم يخبرهم وطوى عنهم الخبر فضربوه ليقتلوه على أن يخبرهم فلم يفعل فاشتراه القيسيون من الهزانيون .
وفي المجلد الثالث عشر أورد خبر مقتل خزيمة القضاعي وسبب الحرب بين قضاعة وربيعة والقارظ العنزي وفي المجلد السادس عشر حديث أعرابي من بني تيم بن ثعلبة بن بكر بن وائل يدعى ابن لسان الحمرة عندما سأله المغيرة بن شعبة عن بطون ربيعة إلى أن وصل إلى عنزة فقال : عنزة ( لا تلتقي بهم الشفتان لؤماً ) يعني لاعيب فيهم وفي المجلد السابع عشر ذكر أخبار الشاعر عمران بن عصام العنزي ومكابدة الحجاج بن يوسف له وقتله غدراً وفي المجلد الثاني والعشرون ذكر الخبرعن الشاعر جرثومة العنزي من بني جلان وفي المجلد الثالث والعشرون ذكر الخبر عن تنقل رياسة ربيعة وذلك في أخبار المتلمس الشاعر وقال في هذا الخبر كان العز والشرف والرياسة على ربيعة في ضبيعة أضجم وكان سيدهم الحارث الأضجم وبه سميت ضبيعة أضجم وكان يقال للحارث حارث الخير وهو الحارث بن عبدالله بن دوفن بن حرب وإنما لقب بذلك لأنه أصابته لقوة فصار أضجم ولقب بذلك ولقبت قبيلته ثم أنتقلت الرياسة عن بني ضبيعة فصارت في عنزة وهو عامر بن أسد بن ربيعة بن نزار وكان يلي ذلك فيهم القدار أحد بني الحارث بن الدّول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ثم أنتقلت الرياسة عنهم فصارت في عبدالقيس فكان يليها فيهم الأفكل وهوعمرو .
وذكر الأصفهاني في الأغاني : أن الأعشى تزوّج أمرأة من بني هزان من عنزة فطلقها ، وقال : سفيان الثوري : طلاق الجاهلية طلاق الإسلام ، كانت عند الأعشى أمرأة من هزان فآتاه قومها وقالوا : وطلقها فقال :
أيا جـارتـي بـيـني فـإنـك طالـقـة *** كـذك أمـور الناس غاد وطارقه
أبيـني حصان الفرج غير ذميمةٍ *** ومـومـقـة فـيـنـا كـذك ووامـقـه
لقـد كـان فـي فتيان قومك منكح *** وفتيان هـزان الطـوال الغـرانقه

13- كتاب نسب عدنان وقحطان :

تأليف النسابة أبو العباس محمد بن يزيد المبرد المتوفي سنة 285هـ فقد ذكر قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة دون تفصيل .

14- كتاب تاريخ الرسل والملوك :

تأليف المؤرخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي سنة 310هـ فقد ذكر نتف من أخبار عنزة فقال : شاركت عنزة بن أسد بن ربيعة في يوم ذي قار مع بكر بن وائل بحربها ضد الفرس وكانت قد تلهزمت مع بطون من بكر فسميت اللهازم وعندما مدح الأعشى والأصم بنو شيبان غضب اللهازم فقال : أحد بنو قيس بن ثعلبة وهو أبو كلبة التيمي :
جدعـتمـا شاعري قوم أولى حسب *** حـزت أنـوفـهـمـا حــزاً بمـنـشـار
لــولا الفــوارس لامـيـل ولا عـزل *** مـن اللهـازم مـاقـاظــوا بـذي قـار
نحـن أتـيـنـاهـم مـن عـنـد أشملهـم *** كــمـــا تـــلـبـــس وراد بـصــــدار
وفي السنة الحادية عشر للهجرة أورد الطبري خبر لعنزة بن أسد وأجماع أمر اللهازم على نصرة العلاء بن الحضرمي كما ذكر في حديث المدائن وفي السنة الثالثة والعشرون من الهجرة أورد قصة ضبة بن محصن العنزي مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وفي أحداث السنة السادسة والثلاثون من الهجرة ذكر الطبري : خبر مروان بن الحكم عندما آوى إلى اهل بيت من عنزة يوم الهزيمة مع ابن الزبير وفي السنة الرابعة والستون للهجرة ذكر الطبري الفتنة بين مضر وربيعة على رياسة أشيم وقال أبت اللهازم حتى تراضوا بحكم عمران بن عصام العنزي أحد بني هميم وردها لأشيم . وفي السنة السادسة والستون للهجرة ذكر الطبري أن عنزة أقتصت من رجل يدعى مران بن خالد فقتلته بسبب أشتراكه في مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه . وفي السنة السادسة والسبعون للهجرة ذكر خبر وفود عنزة على عبدالملك بن مروان وأنزلهم بأنقيا وفرض لهم ولم تكن لهم فرائض قبل ذلك إلا فرائض قليله وفي السنة التاسعة عشرة بعد المائة من الهجرة ذكر خبر خروج العنزي صاحب الأشهب وأخباراخرى .

15- كتاب الأكمال :

في رفع الأرتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكني والأنساب تأليف الحافظ ابن ماكولا قال : عنزة بعين مهملة ونون وزاي مفتوحات فهو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار .

16- كتاب تكملة اكمال الأكمال : تأليف: محمد بن عبدالغني البغدادي الحنبلي ابن نقطة قال : أما العنزي بفتح العين المهملة والنون والزاي فجماعة ينسبون إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان منهم نبيح العنزي روى عنه الأسود بن قيس وحده وعاصم العنزي وفيه أختلاف على عمرو بن مرة وأبو خفاف العنزي حدث عنه أبو اسحاق ومعبد بن هلال العنزي ومثنى بن عوف العنزي وأبو عبدالله الجسري العنزي وحبان بن علي العنزي وأخوه مندل ومحمد بن المثنى أبو موسى الزمن العنزي وعليل بن أحمد العنزي المصري والحسن بن عليل العنزي .

17- كتاب توضيح المشتبه: في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم تأليف ناصر الدين الدمشقي قال : العنزي بفتح أوله والنون معاً ثم زاي مكسورة ومنهم معبد بن هلال العنزي ومحمد بن المثنى العنزي ومندل بن علي العنزي وآخرون ونسبتهم إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وعنزة لقبه بحيث طعن رجل بعنزة فلقب بها كما ذكره أبو بكر بن دريد في الأشتقاق واسمه عامر بن أسد بن ربيعة .

18- كتاب الأشتقاق :

تأليف الكاتب أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد المتوفي سنة 321هـ قال أما عنزة بن أسد فاسمه عامر وسمي عنزة لأنه طعن رجلاً بعنزة وهي ( خشبة في رأسها زج ) كرأس السهم وفي الحديث ( صلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى عنزة) أي أنه وضع العنزة أتجاه القبلة وقال فمن عنزة وقبائله : محارب بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومن رجالهم مزيد بن عبدل الشاعر ومنهم بني هزان بن صباح بن عتيك ومن بني هزان بنو شكيس وبنو حلاكة الذين أسروا الحارث بن ظالم ومن رجالهم طلق بن حبيب كان عالماً فقيهاً والفصيل بن ديسم بن هراج وكان شريفاً والقدار بن الحارث كان رئيس ربيعة في أول الإسلام ومنهم بني جلان وبنو هميم ومن رجالهم عمران بن عصام وكان خطيباً شاعراً شجاعاً كان فيمن قتله الحجاج بن يوسف بدير الجماجم ومن عنزة بنو ضور وهم بطن في اليمامة .

19- كتاب العقد الفريد :

تأليف الفقيه أحمد بن محمد بن عبد ربه المتوفي سنة 328هـ قال : في خبر مرور حاتماً الطائي بعنزة وفيهم أسير فأستغاث به ولم يحضره فكاكه فاشتراه من العنزيين .وفي خبر آخر لابن عبد ربّه عن الأرحاء والجماجم في قبائل العرب قال في ربيعة بكر بن وائل وعبدالقيس بن أفصى من الجماجم وعنزة بن أسد من الأرحاء وقال ألا ترى أن عنزة فوق عبدالقيس في النسب ليس بينها وبين ربيعة إلا أب واحد عنزة بن أسد بن ربيعة فلا يجتزيء الرجل منهم إذا سئل أن يقول عنزي وقال في خبر آخر اللهازم هم عنزة بن أسد وعجل بن لجيم وتيم الله وقيس أبناء ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وهم حلفاء ثم تلهزمت حنيفة بن لجيم .

20- كتاب تاريخ الموصل:

تأليف أبو زكريا الأزدي المتوفي سنة 334هـ ذكر في كتابه أنه في سنة 193هـ شدد الحسن بن صالح الهمداني والي الموصل على الأعراب وخرج بنفسه يطالبهم بدفع الصدقات والزكاة ولاحق قبيلة عنزة(؟) فاجتمعت معها بنو شيبان وكمنوا للوالي وقتلوه ثم ذكر: أن ربيعة كانت من أكثر القبائل تمرداَ واشغالاَ لوالي الموصل ولم تنتهي هذه الحادثة عند هذا الحد بل أدت الى ثارات بين اليمن ممثلة بالسلطة وبين ربيعة مما أدى الى إنكسار الحلف اليماني الربعي القديم .

21- الجزء الأول من كتاب الأكليل :
تأليف العلامة لسان اليمن أبي محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني المتوفي سنة 355هـ فقد أورد خبر سنة 322هـ فقال : كانت عنزة في قدس قرب المدينة المنورة ثم خرجوا إلى أعراض خيبر وحلت في ديارهم أحد القبائل ومصدره في هذه الرواية رجلاً أسمه محمود وفي الهامش تعليق وتحقيق محمد بن علي الأكوع الحوالي قال : عنزة بفتحات ثلاثة آخرها هاء وهو عنزة بن أسد بن ربيعة قلت وما أورده الهمداني هو أول ذكر لعنزة في الحجاز بعد هجرتها من عين التمر بالأنبار .

22- كتاب المناقب المزيديه :

في اخبار الملوك الاسدية تأليف: أبو البقاء هبة الله محمد بن نما الحلي (المتوفى: في حدود 400 هـ) كتب "وقد قيل الذين كانوا يعرفون بالصنائع بالحيرة من بكر بن وائل ثم من اللهازم من بني عبد القيس وتيم اللات أبني ثعلبة بن عكابة كانوا يصحبون الملوك "وكتب ايضا " وروى آخرون إنه لم يقتل وإنما كان لما نزل ببني دارم فجر نزوله عليهم يوم رحرحان. خرج الدولة أرض ربيعة فنام في فلاة فوقع به قوم من ربيعة ثم من عنزة من بني هزان، فأخذوه وسألوه من هو فلم يخبرهم، فضربوه حتى كاد إن يموت. فلما أخبرهم اشتراه منهم آخرون من بني قيس بن ثعلبة، وضربوه حتى كاد إن يموت ليخبرهم من هو فأبى. فأتوا به اليمامة فهرب منهم، الدولة ومر بغلمان يلعبون فالتزم أحدهم، وقال له: أنا لك جار. وكان الغلام بجير بن جابر العجلي فأجاره، وجاء القيسيون فنازعهم فيه فقال لهم العجليون: إن شئتم فخذوا منا ما اشتريتم به، وإن شئتم حملناه على فرس وأعطيناه سلاحاً وأجزناه الوادي ثم دونكموه، فرضي القيسيون بذلك و رضي به الحارث أيضاً. فحمله العجليون وأجازوه الوادي وأتبعه القيسيون ففاتهم وصار إلى أرض بني قشير، فنزل بهم فأكرموه وكان عندهم إلى أن هلك.

23- كتاب جمهرة أنساب العرب :

تأليف النسابة علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي المتوفي سنة 456هـ فقد تحدّث عن ربيعة في كتابيه جمهرة أنساب العرب وكتابه : قلائد الذهب في أنساب العرب فقال : بنو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزارمنهم : بنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وفيهم يقول الأعشى :
لقـد كان فـي فـتيـان قـومـك منـكح *** وفـتيـان هـزان الطـوال الغـرانـقـة
ومنهم : ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان والحارث بن رزاح أخو ضور بن رزاح وهو الذي يقال إنه الحارث بن لؤي بن غالب الذي يسمى جشم وجشم كان عبداً لأبيه فحضنه فسمي به ومنهم بنو جلان بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة وفيهم يقول أمرؤ القيس :
كنـانيـة بانـت وفـي الـصـدر ودهـا *** مـجـاورة جـلان والـحـي يـعـمـرا
ومنهم : الحارث بن الدول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة كان إذا مصر ثوبيه مصرت عنزة معه فمن لم يفعل نزعوا كتفه ومن ولده بنو عبد شمس بن القدار واسمه مرة بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث بن الدول بن صباح أسروا حاتم طي ؛ وكعب بن مامة الأيادي والحارث بن ظالم ولعنزة بقية بالبصرة منهم أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي المحدث ومنهم : محمد بن المثنى أبو موسى الزمن المحدث .

24- كتاب معجم ما أستعجم :

تأليف الوزير الفقيه أبي عبيد عبدالله بن عبدالعزيز البكري الأندلسي المتوفي سنة 487هـ فقد تحدّث عن ربيعة في الصفحات من 79 إلى 86 وقال : وانتشرت بكر بن وائل وعنزة وضبيعة باليمامة فيما بينها وبين البحرين إلى أطراف سواد العراق ومناظرها وناحية الأبلة إلى هيت وما والاها من البلاد وقال رجل من عنزة ـ
حـلـفـت بـمـائـرات حــول عــوض *** وأنـصـاب تــركــن لــدى السعــيـر
أجـوب الدهـر أرضـاً شطـر عمرو *** ولا يـلـفــي بـسـاحـتهـــا بـعـيـري
وفي صفحة 1031 ذكر بني هزان من عنزة في موضع الفوار باليمامة في خبر مقتل حبّان بن عتبة بن مالك .

25- الجزء الرابع والخامس من كتاب الأنساب :
تأليف الإمام أبي سعد عبدالكريم ابن محمد بن منصور التميمي السمعاني المتوفي سنة 562هـ قال ( العنزي) بفتح العين المهملة والنون وكسر الزاي هذه نسبة إلى (عنزة) حي من ربيعة وهو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان منهم : نبيح العنزي روى عنه الأسود بن قيس ومعبد بن هلال العنزي والمثنى بن عوف العنزي وأبو خفاف ناجية العنزي روى عنه أبو إسحاق وعليل بن أحمد العنزي مصري وأبو علي جبان بن علي العنزي من أهل الكوفة وأبو عبدالله مندل بن علي العنزي من أهل الكوفة المتوفي سنة 168هـ والنضر بن منصور العنزي شيخ أهل الكوفة ومحصن بن ضبة العنزي يروي عن أم سلمة روى عنه الحسن البصري وعبدالله بن أبي الهذيل العنزي يروي عن أبي الأحوص وطلق بن حبيب العنزي يروي عن عبدالله بن الزبير ومحمد بن المثنى أبو موسى العنزي يعرف بالزمن البصري يروي عن جماعة روى عنه البخاري ومسلم وابو داود وأبو عيسى والنسائي كان من الثقاة وفي الجزء الخامس قال : الهزاني بكسر الهاء والزاي المشددة المفتوحة بعدهما الألف وفي آخرها النون هذه النسبة إلى هـّزان بن صباح بن عتيك ابن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة قال : الدارقطني هو بطن ينتسب إليه الهزانيون وهو أخو محارب بن صباح قال ومن الهزانيين شيخنا ابو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني حدث هو وأبوه من قبله وهو من أهل البصرة يروي عن ميمون بن مهران الكاتب وعبدالله بن شبيب المكي روى عنه جماعة توفي بعد سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمئة .

26- كتاب التعريف بالأنساب :

تأليف النسابة أحمد بن محمد بن إبراهيم الأشعري القرطبي المتوفي في حدود سنة 550هـ قال : فمن ولد أسد بن ربيعة عنزة وجديلة وأسم عنزة عمرو ومن ولد عنزة يذكر وهو أحد القارظين الذي يقل فيه الشاعر : تــرجـــي وأنــتــظـــري أيـــابـــي *** إذا مــا الـــقـــارظ الـعــنــزي آبــا

27- كتاب الأسكندري :
المتوفي سنة 560 هـ فقد تحدّث عن قبيلة عنزة فقال : تسكن قبيلة عنزة غرب جزيرة العرب في حرة خيبر ولا نعرف لما ذهبت القبيلة إلى هناك ؟ وإنما نظن أن ذهابها كان يرتبط بالهجمات أو الأنزياحات السكانية التي أحدثتها حملات القرامطة من عام 320هـ وخاصة منها هجرة عقيل على العراق التي أوصلت في القرن الرابع واحدة من عشائرها هي خفاجة إلى منطقة انتشار عنزة قرب عين التمر والأنبار هكذا ذكر الاسكندري .

28- كتاب تاريخ العرب في عصر الجاهلية :

تأليف الدكتور السيد عبدالعزيز السالم أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة قال : منازل عنزة في عين التمر في برية العراق ثم أنتقلوا منها إلى خيبر ومن عنزة بنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومنهم : آل ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان ومنهم بنو جلان بن عتيك بن أسلم وفيهم يقول أمريء القيس : كنـانـيـة بـانـت وفـي القـلـب ودهـا *** مـجـاورة جـّلان والـحـي يـعـمـــرا

29- كتاب عجالة المبتدي وفضالة المنتهي:

تأليف النسابة الإمام الحافظ أبي بكر محمد بن أبي عثمان الحازمي الهمداني المتوفي سنة 584هـ فقد قال : ( العنزي) بفتح النون منسوب إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وأسم عنزة عامر منهم نبيح العنزي و( العنزي ) بسكون النون منسوب إلى عنز بن وائل بن قاسط بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بطن من ربيعة منهم عامر بن ربيعة العنزي حليف عمر بن الخطاب ونفر سواه .

30- كتاب المقتضب في جمهرة النسب :

تأليف الرحالة الشيخ الإمام شهاب الدين أبي عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموي الرومي البغدادي المتوفي سنة 626هـ فقد قال : ولد عنزة بن أسد بن ربيعة : يذكر ويقدم فولد يذكر: أسلم ومحارباً فولد أسلم عتيكاً ويعلى فولد عتيك : جلان وحرباً وصباحاً فولد صباح هزان ومحارباً والدول وعكابة فولد هزان : وائلاً فولد وائل : معاوية ومالكاً وسعداً منهم ضور بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان فولد محارب بن صباح : وديعة فولد وديعة : ضبيعة وعامرا وولد جلان بن عتيك : الحارث وخزرا وهو جشم ومرة وربيعة وجرثومة الشاعر وولد الدول بن صباح ابن عتيك : الحارث ومنهم عبد شمس بن مرة بن القدار بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث وهم الذين أسروا حاتم طيء والحارث بن ظالم وكعب ابن مامة وولد محارب بن يذكر : عداً وسعداً وولد يقدم بن عنزة : تيماً والنمر فولد النمر : طريفاً وجسراً وربيعة وسعداً ودهراً ومعاوية فولد سعداً : حبيباً وجزء وولد تيم : ربيعة فولد ربيعة : عبدالعزيز وسعد .

31- كتاب معجم البلدان :

تأليف ياقوت الحموي قال : إخميم موضع غوري نزله قوم من عنزةَ فهم به إلى اليوم وكتب في كتاب نصر حرة النار بين وادي القُرى وتيماء من ديار غطفان وسكانها اليوم عنزة وبها معدن البورَق وهي مسيرة أيام وقال رَكيةُ لقمان بن عاد وهي ركية بثاج قريب من البحرين بين البحرين واليمامة كانت لبني قيس بن ثعلبة ولعنزة وذكر العُرَدةُ : بالضم ماء عِذٌب من مياه بني صخر من طيءٍ وهو بين العُلا وتَيماء وجَفْر عَنَزَةَ في أرض ذات رمل وجبال مقطعة وقال للرساتيق بأرض الحجاز الأعراض واحدها عرض وكل واد عرض ولذلك قيل : استُعمل فلان على عرض المدينة والعرض علم لوادي خيبر وهو الاَن لعَنزَةَ فيه مياه ونخل وزروع .

32- شرح مخطوطة ديوان ابن المقرب :

الشاعر أبو الحسن علي بن المقرّب بن منصور بن المقرب بن الحسن بن عزير بن ضبار بن عبدالله البحراني العيوني الربعي المتوفي سنة 629هـ شاعر له ديوان طبع في مكة المكرمة سنة 1307هـ وطبع بالهند سنة 1311هـ قال الشارح في تفسير قصيدة ابن المقرب الهمزية قال :
تـركـوا لـعــيـبـاً فـي مـئـيـن أربـع *** جــزراً قـبـيــل تـنـــور ابــن ذكـــاء
فهـنـاك طـابـت خيـبـراً واستبدلـت *** مـن بـعـــدهــا الـضــراء بـالســراء
وهذا ملخص ما كتبه شارح الديوان مع استبعاد بعض الفقرات قال : لعيب رجل من عنزة وابن ذكاء الصبح رجل من عنزة وخيبر بلد يسكنها بنو جعفر الطيار ابن أبي طالب وكان من الحديث في وقتنا هذا أن قوماً من بني أسد بن ربيعة أكثروا الغارات على خيبر وهي أرض ذات أنهار ونخيل وزروع وظهروا عليها لكثرتهم وقوتهم فصالحوهم على شطر من ثمار نخلها فصاروا ينزلون عليها مدة القيض وأقاموا ذلك مدة مديدة قالوا : نطلب أن نجعل فيها رجلا يكون معكم من قبلنا فاجتمع بعضهم ببعض وتشاوروا في أمرهم فلم يجدوا من ذلك بداً فبعثوا إليهم أن حباً وكرامة لما دعوتم إليه فولوها رجلا منهم يقال له لعيب وجعلوا معه أربعمائة رجل من مقاتليهم وشجعانهم ورحلوا حتى تباعدوا لطلب المرعى لمواشيهم فصالحوهم ودفنوا ماكان بينهم .

33- كتاب الكامل في التاريخ :

تأليف الإمام العلامة عمدة المؤرخين عز الدين أبي الحسن علي بن الكرم محمد عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري المتوفي سنة 630هـ فقد ذكر نتف من أخبار عنزة فقال : كان من نظام قبيلة ربيعة في أجتماعهم للحرب أو الغزو أن يكون اللواء للأكبر فالأكبر فكان لواؤهم أي زعامتهم في عنزة وكانت سنتهم أي طريقتهم أن يوفروا لحاهم أي يطيلوها ويقصوا شواربهم ولا يخالف ذلك من ربيعة إلا من يريد حربهم ثم تحول اللواء إلى عبدالقيس وكان لهم سنة وتحوّل إلى النمر بن قاسط وذكر سنتهم ثم تحول إلى بكر بن وائل ثم تحول إلى تغلب بن وائل وكان لهم سنة وذكر خبر أشتراك عنزة في يوم الشيطين وأورد ابيات من قصيدة رشيد بن رميض العنزي بذلك وذكر عنزة في يوم النباج كما ذكر ابن الأثير فتنة بأعمال الموصل فقال : في سنة 253هـ كانت حرب بين سليمان بن عمران الأزدي وبين عنزة وسببها أن سليمان أشترى ناحية من المرج فطلب منه إنسان من عنزة أسمه برهونة الشفعة فلم يجبه إليها فسار برهونة إلى عنزة وهم بين الزابين فاستجار بهم وببني شيبان واجتمع معه خلق كثير فنهبوا الأعمال وأسرفوا وجمع سليمان لهم بالموصل وسار إليهم فعبر الزاب وكانت بينهم حرب شديدة قتل فيها كثير وكان الظفر لسليمان فقتل منهم بباب شمعون مقتلة عظيمة . وهذا الخبر يرجحّ أنه سبب نزوح عنزة إلى خيبر حيث أن الخليفة في ذلك العصر إذا قامت فتنة بين قبيلتين يبعد أحدهما عن الأخرى وهذا ما دعى عنزة إلى النزوح إلى الحجاز في نهاية القرن الثالث الهجري والله أعلم .

34- كتاب اللباب في تهذيب الأنساب :

للعلامة عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري ولد سنة 555هـ وتوفي سنة 630هـ في جزيرة بني عمر شمال العراق قال في المجلد الأول : الجسري بفتح الجيم وسكون السين المهملة وآخره راء هذه النسبة إلى جسر وهو بطن من عنزة وهو جسر بن تيم بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة وذكر الجلاني بكسر الجيم وفي آخره نون هذه النسبة إلى جلان بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار منهم : النابي بن نضله بن جندل بن مرّه الجلاني العنزي كان شريفاً .
وفي المجلد الثاني قال : ( العنزي ) بفتح العين والنون في آخرها زاي هذه نسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نـزار بن معد بن عدنان حي من ربيعة ينسب إليه الكثير من العلماء وذكر منهم نبيح العنزي والأسود بن قيس العنزي ومحمد بن المثنى العنزي ثم قال و (العنزي) بفتح العين وسكون النون في آخرها زاي هذه نسبة إلى عنز بن وائل أخي بكر بن وائل ومنهم : عامر بن ربيعة بن مالك بن ربيعة حليف بني عدي له صحبة وشهد بدراً ومات سنة ثلاث وثلاثين للهجرة رضي الله عنه .
وذكر في المجلد الثالث : القراري بكسر القاف هذه النسبة إلى قرار بن ثعلبة بن مالك بن النمر بن يقدم بن عنزة بطن من عنزة بن أسد بن ربيعة وذكر من رواة الحديث سيار بن حاتم العنزي كما ذكر محارب بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة ينسب إليه بعض الشعراء .
وذكر الهزاني بكسر الهاء وفتح الزاي المشددة وبعد الألف نون هذه النسبة إلى هزان وهو بطن من العتيك والعتيك من ربيعة وهو هزان بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن اسد بن ربيعة بن نزار منهم : ابو روق أحمد بن محمد ابن بكر الهزاني حدّث هو وأبوه .
وذكر الهميمي بضم الهاء وفتح الميم وبعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثم ميم أخرى نسبة إلى هميم بن عبدالعزي بن ربيعة بن تيم بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار منهم : كدام بن حيان وعبدالرحمن بن حسان العنزيان .
وذكر في المجلد الثاني الصفحة 15 و16 قال الربعي بفتح الراء وفي آخرها عين مهملة هذه النسبة إلى ربيعة بن نزار وقل أن تستعمل لأن ربيعة شعب عظيم فيه قبائل وبطون وأفخاذ يستغني المنتسب بها عن ربيعة وفي الصفحة 233 قال الصباحي بضم الصاد وفتح الباء الموحدة وفي آخها حاء مهملة هذه نسبة إلى صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة وفي الصفحة 361 و362 قال العنزي بفتح العين والنون وفي أخرها زاي هذه النسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان حي من ربيعة ينسب إليه كثير من العلماء منهم نبيح العنزي روى عن السود بن قيس ومحمد بن المثنى العنزي الزمن بصري يروي عن غندر وغيره روى عن البخاري وفي الصفحة 370 ذكر العيني بفتح العين وسكون الياء وفي آخرها نون هذه النسبة إلى عين التمر منها أبو اسحاق إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان العنزي العيني المعروف بأبو العتاهيه الشاعر أصله من عين التمر ومنشاه الكوفة وسطت بغداد وشعره سائر مشهور ولد سنة ثلاثين ومائة ومات ببغداد في جماد الآخرة سنة أحدى عشرة ومائتين هـ
وذكر ذكر في المجلد الثالث الصفحة 137 قال : اللهازم بفتح اللام والهاء وبعد الألف زاي ثم ميم وهم تيم الله بن ثعلبة وقيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وعجل بن لجيم بن صعب اجتمعوا فصاروا يداً قال لهم رجل تحالفوا تكونوا كاللهزمة فسموا اللهازم ينسب إليهم كثير ويجيء ذكرهم في الأشعار والأنساب وغيرها كذلك قال جرير :
رضينا بحكم الحي بكر بن وائل *** أن كان في الذهلين أو في اللهازم
والذهلان ذهل بن ثعلبة وذهل بن شيبان .

35- كتاب لب اللباب في تحرير الأنساب :

تأليف الإمام العلامة جلال الدين عبدالرحمن السيوطي المتوفي سنة 911هـ فقد قال : ( العنزي ) بفتح العين والنون وكسر الزاي نسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان و( العنزي ) بسكون النون نسبة إلى عنز بن وائل أخي بكر وتغلب بن وا .

36- كتاب الجوهرة في نسب النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه العشرة :

تأليف النسابة محمد بن أبي بكر بن عبدالله بن موسى التلمساني الشهير بالبري المتوفي سنة 680هـ قال : ولد ربيعة بن نزار: أسد ومنه تشعبت قبائل ربيعة فولد أسد : عنزة وجديلة وأسم عنزة عامر وسمي عنزة لأنه قتل رجلاً بعنزة فولد عنزة : يقدم ويذكر ومنهما تفرقت عنزة فمن يذكر ابن عنزة كدام بن حيان من بني هميم : كان من خيار التابعين من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعبدالرحمن بن حسان : من بني هميم أيضاً وكان من خيار أصحاب علي رضي الله عنه ويقال أن يذكر بن عنزة هو القارظ العنزي الذي قال فيه بشر بن أبي خازم لأبنته عند موته :
فــرجــي الخيــروأنـتـظـري إيـابــي *** إذا مـا الـقـارظ الـعـنـزي آبـــا
وخبره في القرض وأشتيار العسل مشهور وهو القارض الأكبر وفيه وفي القارظ الأصغر يقول الشاعر أبو ذؤيب الهذلي :
وحـتـى يــؤب القـارظــان كـلا همـا *** وينشـر فـي القـتـلى كـلـيـب لوائــل
قال ابن قتيبه القارظ الأصغر هو ابو رهم ولم يذكر له اباً وهو أيضاً من عنزة ومن بني يقدم بن عنزة رشيد بن رميّض الشاعر وعمران بن عصام الذي قتله الحجاج ومن عنزة ضبة بن محصن العنزي وهو من كبار التابعين روى عنه الحسن البصري وروى هو عن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها وأورد المؤلف عدد من الأحاديث الذي رواها ضبة بن محصن العنزي ومن عنزة أبو موسى محمد بن المثنى العنزي الزمن سمع ابن أبي عدي وغندراً روى عنه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داوود والطبري ومن موالي عنزة عمّار بن شداد وكان أيوب السختياني مولى بني عمار فأيوب مولى موال رأى أنس بن مالك وروى عنه وأيوب تابعي جليل وفقيه مشهور من أهل البصرة واللهازم هم عنزة بن أسد بن ربيعة وعجل بن لجيم وتيم الله وقيس وذهل بنو ثعلبة بن عكابة ثم تلهزمت حنيفة بن لجيم أي دخلت في اللهازم فصارت معهم والذهلان شيبان وذهل أبناء ثعلبة بن عكابة .

37- كتاب نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب :

تأليف الكاتب الرحالة أبو الحسن علي بن موسى بن محمد بن سعيد العنسي الأندلسي المتوفي سنة 685هـ قال : عنزة بن أسد بن ربيعة كانت بلادها في الجاهلية وصدر الإسلام عين التمر وهي بليدة بينها وبين الأنبار ثلاثة أيام وقد أنتقلت عنزة عن بلادها تلك إلى خيبر وهم في عدد وصولة هنالك إلى اليوم قال ومن عنزة بنو يذكر وبنو يقدم ومن بني يذكر بنو هزان وقال في الجزء الثاني من ذلك الكتاب : ودخلت جزيرة العرب فسألت هل بقي في أقطارها أحد من ربيعة فقالوا لم يبق من يركب الخيل وفيه عربية وحل وترحال غير عنزة وهم بجهات خيبر وبنو شعبة في أطراف الحجاز وبنو عنز بن وائل في جهة تباله وغير ذلك لا نعلمه في المشرق ولا في المغرب هكذا قال الأندلسي قلت هذا ما توصل إليه علم هذا الرحالة ويوجد في جزيرة العرب أيضاً قبيلة أكلب من ربيعة والتغالبة الذين من الدواسر وبقايا حنيفة وقيس بن ثعلبة من بكر بن وائل باليمامة .

38-كتاب طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب :
تأليف النسابة السلطان الملك الأشرف أبي حفص عمر بن يوسف بن رسول الغساني من ملوك اليمن المتوفي سنة 696هـ قال : قبائل ربيعة ضبيعة وعنزة وعبدالقيس والنمر بن قاسط وبكر وتغلب وعنز بن وائل وفنّد القبائل المتفرعة من بكر وتغلب .

39- كتاب لسان العرب :

لعالم اللغة جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن علي ابن منظور الأنصاري المتوفي سنة 711هـ قال : عنزة أبو حي من ربيعة ونسبة إلى عامر الملقّب عنزة وهو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار .

40- كتاب المختصر في أخبار البشر :
تأليف أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي المتوفي سنة 732هـ قال والثاني من بني نزار ربيعة بن نزار ويعرف بربيعة الفرس لآنه ورث الخيل من مال أبيه وولد لربيعة المذكور : أسد وضبيعة أبناء ربيعة فولد أسد : جديلة وعنزة ومن جديلة وائل ومن وائل بكر وتغلب أبناء وائل فمن تغلب كليب ملك بني وائل الذي قتله جساس فهاجت بسبب قتله الحرب بين تغلب وبكر ومن بني بكر بن وائل بنو شيبان وبني حنيفة ومنهم مسيلمة الكذاب وأما عنزة بن أسد بن ربيعة المذكور فمنه بنو عنزة وهم أهل خيبر وخيبر بلغة اليهود ( الحصن ) وهي في جهة الشمال الشرقي عن المدينة المنورة على نحو ست مراحل ومن بني عنزة القارضان وأما ضبيعة بن ربيعة فمن ولده المتلمس الشاعر ومن قبائل ربيعة النمر ولجيم وعجل وبنو عبدالقيس وهو من ولد أسد بن ربيعة ومن بني ربيعة سدوس واللهازم .

41- كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب :

تأليف المؤرخ أحمد بن عبدالوهاب النويري المتوفي سنة 733هـ ذكر بالمجلد الثاني : عمود النسب من معد بن عدنان في أبنه نزار وأمه معانة بنت جوشم الجرهمية ومنه مضر وربيعة وإياد وأنمار والصريحان من ولد إسماعيل عليه السلام هما : مضر الحمراء وربيعة الفرس وأما أسد بن ربيعة فمنه ثلاث بطون أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة وعنزة بن أسد وأسمه عمرو وعميرة بن أسد وإلى عنزة ينسب كل عنزي محرّك النون والعقب من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار فخذان وهما يذكر ويقدم أبناء عنزة بن أسد فمن يذكر فخذان : أسلم ومحارب ومن أسلم : بنو صباح وهو قر الليل والنهار وبنو جلان أبني العتيك بن أسلم ومن يقدم بن عنزة فخذان وهما: تيم ونصر أبناء يقدم ومن بني تيم بنو هميم بن عبدالعزي بن ربيعة بن تيم بن يقدم .
وتحدث في عهد الحجاج فذكر الحروب بين أصحاب شبيب وعنزة قال : ثم لقي شبيب سلامة بن سيار التيمي ، تيم شيبان ، بأرض الموصل ، فدعاه إلى الخروج معه فشرط عليه سلامة أن ينتخب ثلاثين فارساً ينطلق بهم نحو عنزة ليوقع بهم ، فإنهم كانوا قتلوا أخاه فضالة ، وكان فضالة قد خرج في ثمانيه عشر رجلا حتى نزل ماءً يقال له الشجرة وبه عنزة نازلون ، فنهضت عنزة فقتلوه ومن معه وأتوا برؤوسهم إلى عبد الملك فأنزلهم بانقيا ، وفرض لهم وكان خروج فضالة قبل خروج صالح ، فأجابه شبيب فخرج حتى انتهى إلى عنزة ، فجعل يقتل المحلة بعد المحلة حتى انتهى إلى فريق منهم فيه خالته قد أكبت على ابنٍ لها وهو غلامٌ حين احتلم ، فأخرجت ثديها إليه وقالت : أنشدك ترحم هذا يا سلامة . فقال : لا والله ما رأيت فضالة مذ أناخ بأرض الشجرة . لتقومن عنه أو لأجمعنكما بالرمح ، فقامت عنه . فقتله وفي صفر سنة ست وستين وستمائة وصل الأمير ناصر الدين بن محيي الدين الجزري الحاجب من المدينة النبوية ، وكان توجه لاستخراج الزكاة والعشر ، فأحضر صحبته مائة وثمانين جملا وعشرة آلاف درهم فاستقلها السلطان وأمر بردها عليه ، ثم وصل بنو صخر ، وبنو لام ، وبنو عنزة وغيرهم من عربان الحجاز ، والتزموا بزكاة الغنم والإبل ، وتوجه معهم مشدون لاستخراج ذلك . هذا والسلطان على صفد لعمارتها ".

42- كتاب مسالك الأبصار في الممالك والأمصار :

تأليف النسابة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري المتوفي سنة 749هـ ذكر قبائل العرب في القرنين السابع والثامن الهجريين فقال : وأما عنزة بن أسد بن ربيعة فمنهم بنو عنزة وهم أهل خيبر وهم ممن يأتون الأمراء من ربيعة من عرب البرية .

43- كتاب المصباح المنير :

للعالم العلامة أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي المتوفي سنة 770هـ قال : ( العنزة عصا أقصر من الرمح ولها زج من أسفلها وعنزة أبو حي من ربيعة ) .

44- كتاب القاموس المحيط :

للطاهر أحمد الزواوي قال [ العنزة وهي رمح بين العصا والرمح فيه زج وعنزة بن أسد بن ربيعة أبو حي ] .

45- كتاب البدايه والنهاية :

تأليف الشيخ الإمام العالم الحافظ المفسّر عماد الدين أبو الفدا إسماعيل بن عمر بن كثير البصري ثم الدمشقي الفقيه الشافعي المتوفي سنة 774هـ ذكر في المجلد التاسع ترجمة التابعي الجليل طلق بن حبيب العنزي وذكر في قصص الأنبياء قصة النبي شعيب عليه السلام فنسبه لعنزة وأورد الحديث والمعروف أن شعيب عليه السلام من قوم مدين من قبيلة تسمى عنزة غير قبيلة عنزة بن أسد علماً أن الحديث المسند الذي أوردته في باب من فضائل عنزة فهو حديث يعني قبيلة عنزة بن أسد وقد يكون ما أضيف من نسب شعيب وهم من ناقل كتاب قصص الأنبياء والله اعلم .

46- كتاب العبر تاريخ ابن خلدون :

تأليف وحيد عصره العلامة عبدالرحمن بن محمد بن خلدون المتوفي سنة 808هـ ذكر قبيلة عنزة في كتابه فقال : ومن أسد بن ربيعة عنزة وجديلة أبناء أسد فعنزة بلادهم في عين التمر وفي برية العراق على ثلاثة مراحل من الأنبار ثم أنتقلوا عنها إلى جهات خيبر فهم هنالك وورث بلادهم غزية من طي وقال من عنزة هؤلاء بأفريقية حي مع رياح من بني هلال وكان أهل خيبر وسكّانها بني جعفر بن أبي طالب الطيّار رضي الله عنه ، وكانت ذات نخيل وزروع وأنهار فقصدهم عنزة وجرى بينهم حروب وضيّقوا عليهم فصالحوهم على شطر الثمار ، فصاروا ينزلون عندهم في القيظ ، ثم يرحلون ثم صاروا يترددون عليهم ثم قالوا : لابد أن نبقى عندكم قوماً منا يأخذون لنا ما أردنا منكم فلم يروا من ذلك بد فأنزلوا عندهم رجلاً يقال له لعيب في أربعمائة رجل من عنزة فضيقوا عليهم وساموهم الهوان ، ولم يبقوا في أيديهم ألا القليل فتراجعوا وقالوا : يا قوم الموت أهون مما نحن فيه ، فاتفق رأيهم على القبض عليهم فما طلع الفجر حتّى أحاطوا بهم ، فلم يفلت منهم أحد ، ثم تشاوروا على قتلهم ، ثم قتلوهم أجمع فلبغ ذلك عنزة فأقبلوا وحصروا البلد فتحصنّوا عنهم ، وكانوا يخربون في حرثهم وزروعهم ، فقال أهل البلدان أن أردتم : اعطيناكم الفوس فأقطعوا النّخل فتراجع عنزة ورأوا أن الصلاح في الأبقاء فصالحوهم ورجعوا إلى مشاطرتهم الأولى ومن عنزة بنو هزّان البطن والدول وعكابة ومحارب البطن أبناء صباح بن العتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة .

47- كتاب قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان48- وكتاب صبح الأعشى49- وكتاب نهاية الأرب في معرفة قبائل العرب :

هذه الكتب الثلاثة من تأليف النسابة أبي العباس احمد بن علي القلقشندي المتوفي سنة 821هـ فقد تطرّق إلى قبيلة عنزة بكتبه فقال : بنو عنزة بطن من أسد بن ربيعة وهم بنو عنزة بن أسد قال في العبر ديارهم عين التمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الأنبار قال ثم أنتقلوا عنها إلى جهات خيبر فأقاموا هناك وورثت بلادهم غزية من طي ومعهم أحياء من طي ينتجعون معهم ويشتون في برية نجد وهؤلاء قد عدهم الحمداني في أحلاف آل فضل قال في العبر ومنهم في افريقية حي قليل مع رياح من بني هلال بن عامر وعند الحديث عن بني أسد قال : بنو أسد حي من ربيعة العدنانية ، وهم بنو أسد بن ربيعة بن نزار ، وكان لأسد من الولد : جديلة وعنزة وعميرة .

50-قصيدة ذات الفروع :

للشريف عبدالله بن حمزة ذكر الشريف الأمير الناصر محمد بن الأمام عبدالله بن حمزة الهاشمى العلوي الحسنى اليمنى فى قصيدته المشهورة[ ذات الفروع] والتى تبلغ 226 بيتاَ وهو من أهالى القرن السابع الهجرى 600هـ632هـ معدداَ مفاخر وماَثر قبائل عدنان ومنهم ربيعة فيقول فى قبيلة عنزة :
وإن أدع يـومـا فـي ربـيـعـة يأتـنـي *** شـأبــيــب ودق مــزنــه يــتـحـلــبُ
هـم النـاس لا نـاس سواهـم وإنهم *** حصى الأرض طابوا حيث كانوا ونجبُ
ربـيـعـة يـنـميـهـم إلـى المـجـد إنــه *** أخو الجود أنّـى عـز للجـود مطلـبُ
ربـيـعـة أهـل الـبـأس والـعـز إنـهـم *** هم الصفـو منـا والصريـح المهـذبُ
أبـونـا الـذي لا تعـرف الخيـل غيـره *** ولـم يـك شيـخ قبلـه الخيـل يـركـبُ
تـنـاول مـنهـم أحـمـس ابـن ضبيعـة *** مـكـانـا هـو المسـتـأهـل الـمتـربـبُ
ولم انس منهـم حية الأرض وابنهـا *** وإنـي بحبي لابـن أفصـى لمصحبُ
تـنـاول عـبـد القيـس مـجـداً مـكـانـه *** مكان السهى فـي المجد إذ يتصببُ
لكـيـز ابن افصـى الأكرمـون وبكـرة *** لـيـوث الـشـرى لا قيـل بـيـز يلقـبُ
وأيـن لقحطـان وعـدنـان كلهـا كبكر *** إذا الـداعـي إلـى الـمـوت يـنـعــــبُ
سـمت فـي ذرى بـكـر عـلـي بـرتبـة *** لـهـا شـرف فـي مـجـدنـا مـتـرتــبُ
لجـيـم وصعـب فـي عـلـي همـا همـا *** إذا اليوم أبـزى بالكمـاة العصبصبُ
بـشيـبـان والـذهـلـيـن مـن آل وائــل *** ويشكر يسمـو مـن يـرام ويصعـبُ
وهم يوم ذي قار جلوا عن وجوههم *** شـآبـيـب ودق ودقــه مـتـصــــوبُ
بـهـم ظـهـرت عـلـيـا نـزار وجـلـبـت *** غياهيب يجلوها مـن الليـل غيهبُ
أجـاروا ابـنـة النعمـان مـن أن ينالهـا *** فـتـى لـيـس إلا بالأسـنـة يخـطـبُ
أبـوا أن يـبـيـحـوا جـارهـم لـعـدوهــم *** وقد ثار نقع تحتـه المـوت أشهبُ
أجـارت عـلى كـسـرى حجيجـة وائـل *** يـقينـا وقـد كانـت حجيجـة تغضبُ
ومنهم بنو النمر ابن قاسـط ذي العلا *** وعـنـزٍ إذا عـد الـفـخـار وتـغــلـب
وعـنـزاً هـم أهـل الأسـنـة والـقــنـــا *** وتغـلـب أعـلـى فـي نـزار وأغـلـبُ
وعـنـزه نفـوا نهـد بـن زيـد وجدعّـوا *** معاطسهم بعـد اصطـلام فأوعبـوا
وإن يدعـني الحيـان مـن فـرع يقـدم *** ويـذكـر يـظـهـر ودي الـمـتـحـــدبُ
يـقـدم هـم السامون فـي العـز أنـهـم *** لـهـم مـنصب فـيـنـا أعــز وأرحـبُ
هـم القـوم أبـنـاء الحـروب سيوفهـم *** تعـل وتـروى مـن نجيـع وتخضـبُ
مـصـالـيـت أبـطـال بـهـا لـيـل أنـجـم *** مساعير فـي الهيجـاء دومـاً تغلـبُ

51- مخطوطة الشنقيطي :

وفي مخطوطة الشنقيطي وهي مخطوطة محفوظة بدار الكتب المصرية, نقل صاحبها من مخطوطة قديمة كانت محفوظة في المدينة كتبت عام 598هـ عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار .

52- الفرائد المنظمة في أخبار الحاج ومكة المعظمة :
تأليف المؤرخ : عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر الجزيري الأنصاري المولود سنة 880هـ فقد ذكر في كتابه نتف من أخبار قبيلة عنزة فقال : وعربان عنزة يأتون من حوالي المدينة الشريفة وحدودهم من طرف الحنك من الجهة القبلية إلى المدينة الشريفة إلى آبار علي إلى جبل مفرح وربما يتبع الحاج منهم نفر في الأحيان من أكرى وعنزة بدنات منهم حجاج وجبارة والمصاليخ وبشر وولد علي والشملان والعمارات والسبعة بسين مهملة بشدة مضمومة والسحالين وبنو سليمان والطوالعة والجلاس بفتح الجيم المعجمة واللام والحسنة والفدعان والشراعبة ووهب هكذا ذكر عبدالقادر بن محمد الجزيري .
تصحيح : الأسماء الذي ذكرها الجزيري من بدنات قبائل عنزة مع بعض الخلط والتداخل صحتها كما يلي : الحجاج لقب لبطون من قبيلة المنابهة وجبارة والطوالعة من قبائل ولد علي وولد علي والشراعبة من بني وهب والمصاليخ والحجاج والحسنة من المنابهة من بني وهب وبنو وهب من ضنا مسلم والجلاس من ضنا مسلم والشملان من السلقا من العمارات والعمارات من بشر وبنو سليمان تلفظ ولد سليمان وليس بنو وهم منضنا عبيد والفدعان والسبعة من ضنا عبيد .
53- الجزء الثاني من كتاب مرآة جزيرة العرب :

تأليف المؤرخ التركي أيوب صبري باشا المتوفي سنة 1890م قال : تنقسم قبيلة عنزة التي تسكن البادية في جزيرة العرب وخاصة في الطرف الشمالي من الأقطار الحجازية إلى أربع قبائل كبيرة ثم قال أن عدد أفراد قبيلة عنزة أكثر وشهرتها أعظم إذا ما قورنت بالقبائل الأخرى وأكثر أفراد هذه القبيلة يقضون الصيف بالقرب من الولاية الشمالية أما الشتاء فيقضونه في التنقل والترحال في المناطق الشمالية من الجزيرة العربية ولا يستقر بهم المقام إلى حيث توجد المياه والعشب والكلأ وتعداد عنزة يبلغ ثلاثمائة ألفاً .

54- كتاب الآثار الرفيعة في مآثر بني ربيعة :
تأليف محمد بن إبراهيم بن يوسف التاذفي الربعي الشهير بالحنبلي المولود سنة 908هـ المتوفي سنة 971هـ المدفون في حلب جاء في مشجر وضعه ربيعة بن نزار انجب اسد وضبيعة واكلب وعائشة ومن اسد جديلة وعنزة وعميرة ومن جديلة هنب وعبدالقيس وجشم وناشم ومن هنب : قاسط ومن قاسط : وائل والنمر وعامر ومن وائل : بكر وتغلب وعنز ثم ذكر بقية بطون هذه القبائل ولم يفرّع عنزة وذكر من اشراف ربيعة في الجاهلية والإسلام .

55- كتاب سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي :

تأليف الكاتب المؤرخ عبدالملك بن حسين بن عبدالملك العصامي المتوفي سنة 1111هـ فقد ذكر في الجزء الرابع قال: في سنة 963هـ كان أمير المدينة المنورة السيد مانع الحسيني وكان من أجل الأمراء قدراً وأرفعهم ذكراً وكانت عادة أمراء المدينة المنورة السابقين يسلمون لبني عمهم من السادات بني الحسين ولعربان عنزة والضفير ونحوهم مواجب ومرتبات من الأموال الجزيلة والحبوب والأقمشة الجليلة فمنعهم من ذلك الأمير مانع وفي سنة 1008هـ ذكر غزوة للشريف الحسن بن بركات بن أبي نمي شريف مكة على عربان عنزة والضفير كما ذكر أنه في يوم الثلاثاء حادي عشر من شعبان سنة 1080هـ ورد خبر وقعة للشريف حمود مع عنزة في قفار بمنطقة حائل وفي يوم الثلاثاء عاشر ربيع الثاني سنة 1097هـ قال برز الشريف احمد في موكب عظيم قاصداً الشرق ومنه إلى بلاد عنزة فأقام بالمنحنى ثمانية أيام وفي يوم الخميس تاسع عشر من شهر ربيع الثاني بعد شروق الشمس توجه إلى حيث قصد قال وفي يوم الخميس سادس عشر شوال السنة نفسها وصل الشريف أحمد إلى مكة المكرمة عائداً من بلاد عنزة ولم يوضح العصامي سبب لذهاب الشريف أحمد إلى بلاد عنزة ومكوثه سبعة شهور انتهى ما ذكره العصامي

56- كتاب جزيرة العرب في مختصر الجغرافيا الكبير :

لأبي بكر بن بهرام الدمشقي المتوفي سنة 1102هـ ترجمة وعلّق عليه الدكتور مسعد بن سويلم الشامان قال : في الصفحة 252 خيبر بلد معمورة وآهلة جداً وغنية بالتمور ونخيلها كثيرة وهناك بلد بني عنزة وخيبر تعني القلعة بلسان اليهود وهي تقع في الشمال والشرق من المدينة المنورة وتبعد عنها بست مراحل وتشمل تلك الناحية على عدة حصون وأشهرها سبعة هي : الكتيبة وناعم والشق والنطاة والقموص والوطيح وسلالم ثم وذكر فتح خيبر من قبل الرسول صلى الله عليه وسلمّ .

57- كتاب تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب :
تأليف مؤرخ المدينة المنورة عبدالرحمن بن عبدالكريم بن يوسف الأنصاري الخزرجي المدني المتوفى سنة 1124هـ فقد قال : خيبر أملاك لقبيلة عنزة إلى اليوم ويحضرون فيها أيام الصيف مقدار عشرين يوماً ويجذونها قبل أستواء ثمارها وهذا دأبهم في كل عام وهي بلدة وبية .

58-كتاب الأنساب المنقطعة :

تأليف أحمد عبد الرضا كريم عضو اتحاد المؤرخين العرب المولود في واسط عام 1944م وقد صدر كتابه عام 1999م بحيث ذكر عن ربيعة : هو ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان أبو قبائل : عبدالقيس وبكر وتغلب وعنزة وذكر في الصفحة 135 كلام غريب وهو قوله : جلاس النكري الشاعر قاد عنزة كلها وتسمت بعض قبائلها به ولا أدري من أين له المصدر ؟ بحيث أن جلاس النكري رجل من بني عبدالقيس وليس من عنزة ولا من بكر ولا تغلب ولا عنز.

59- كتاب أيام العرب في الجاهلية :
جاء في كتاب ايام العرب في الجاهلية لمؤلفيه محمد ابو الفضل إبراهيم وعلي محمد البجاوي قال : اللهازم لقب تيم الله بن ثعلبة وهم بطن من بكر وكذلك ذهل بن ثعلبة وعجل بن لجيم وعنزة بن أسد بن ربيعة وقال في ملحق أنساب العرب : ربيعة هو : ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان والمشهور من اولاده : ضبيعة وأسد وقال وأسد قبيلة تعددت بطونها وأفخاذها ومنها : بنو عنزة وعميرة وجديلة ومن جديلة : عبدالقيس وبنو النمر بن قاسط ووائل بن قاسط ثم ذكر من وائل بن قاسط : بكر وتغلب .

60 -كتاب القبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة :

تأليف الدكتور : عبدالله خورشيد البري فقد ذكرهجرة بعض قبائل ربيعة فقال: منهم عنزة وبنو شيبان وبنو حنيفة وبنو غبر وهم بطن من يشكر وبنو يونس وقال يبدو أنها جاء ت مع جيش الفتح فابن عبدالحكم يذكر لها في مصر دور مجتمعه نحو من عشر وفي هذا ما يدل على كثرتها ومسجداً في أصل العقبة التي عند دار ابن صامت وتاريخ مصر خال تماماً من شخصياتها .

61- كتاب سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب :
تأليف الشيخ الفاضل أبي الفوز محمد أمين البغدادي الشهير بالسويدي المتوفي سنة 1226هـ فقد قال عنزة قبيلة منها يقدم وطو بلادهم في عين التمر وفي برية العراق على ثلاثة مراحل من الأنبار ثم أنتقلوا عنها إلى جهات خيبر فهم هنالك وورثت بلادهم غزية من طي قلت : عنزة بن أسد هم يذكر ويقدم أما طو فلم يرد له ذكر إلا عند السويدي .

62- كتاب المفصّل في التاريخ الإسلامي :

تأليف الدكتور جواد علي ذكر نقلاً عن مصادر الأنساب ما يلي : قال في الجزء الرابع تفرعت قبائل ربيعة بن نزار إلى : أسد وضبيعه واكلب فمن أسد : كانت جديلة وعنزة وعميرة ومن عنزة : بنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة وبنو جلان بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة وبنو الحارث بن الدول بن صباح بن عتيك بن اسلم كان إذا مصّر ثوبيه مصّرت عنزة معه وعرف من بني هزّان آل ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وايل بن هزان والحارث بن رزاح أخو ضور بن رزاح وهو الذي يقال أنه الحارث بن لؤي بن غالب الذي سمي جشما وجشم كان عبداً لأبيه حضنه فسمي به . وتعد عنزة من القبائل العربية الكبيره وهي لا تزال من القبائل البارزة في الزمن الحاضر ولها بطون عدبدة في الحجاز ونجد وبادية الشام والشام أما تاريخها قبل الإسلام فهو مثل تواريخ القبائل الأخرى من حيث الغموض وقد كانت تتعبد في الجاهلية لمحرق وسعير هكذا ذكر عن عنزة ثم تطرّق لجديلة وضبيعة وفصل الفروع المتفرعه منهما .

63- كتاب الأعلام :

تأليف خير الدين الزركلي الطبعة الخامسة عام 1980م قال في المجلد الخامس : عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار من عدنان جد جاهلي كان منازل بنيه في الجاهلية جبال السراة ونزلوا بعد الإسلام بعين التمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الأنبار ثم انتقلوا إلى جهات خيبر وهم الآن عشائر كبيرة ببادية الشام ونجد والحجاز والعراق ولهم رحلات ينتجعون بها المراعي وفي المجلد الثالث ذكر عبدالرحمن بن حسان من شجعان رجال قبيلة عنزة ومن اصحاب علي رضي الله عنه وفي المجلد السابع ذكر العالم محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار بن موسى العنزي من علماء الحديث ومن حفظة كتاب الله من اهل البصرة وكذلك ذكر مندل بن علي العنزي من رجال الحديث من اهل الكوفة وفي المجلد الثامن قال : هزان بن صباح بن عتيك من بني عنزة بن أسد بن ربيعة جد جاهلي عرف بنوه في جهات اليمامة وذكرهم الأعشى في بعض شعره وورد اسم هزان في سجع ينسب للمختار الثقفي حين تكهن ومنهم في الإسلام : أبو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني من رواة الحديث قال والهزازنة أو بنو هزان بطن من عنزة معروف اليوم في نجد كانت لبعض رجاله أمارة الحريق في جنوبي الرياض .


يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 04-25-2025 في 01:28 PM.
رد مع اقتباس