الأخ فهد الخلافه الأمويه والخلافة العباسية والخلافة العثمانية وقبلهم المناذرة والغساسنة والتبابعة كل هؤلاء بلغوا من المجد والسؤدد مبلغ يعجز عنه الوصف ثم دب الضعف ثم حصل الاضمحلال وحالياً ما تجد لهذه الأسماء وجود رغم وجود ذرية لهم وقبيلة عنزة عندما كانت المفاخر تحصل بالأفعال فهي من القبائل التي اشتهرت بأفعال عظيمة ولا غرابة الأنتساب لها وعندما دب بها الضعف في وقتنا الحاضر وحصل التنافر وحصل ما حصل لم يبقى لنا الا التغني بالماضي فنحن عندنا وايل والزير وكليب والدّحه وهذه تكفينا عن المناصب والرتب والوصول إلى ما وصلت إليه القبائل الأخرى وبالأمس كنا ندوّج في منطقة ساق الجواء فتجد المشاريع والمزارع والقرى التي صارت مدن بينما لو دوجت بديار عنزة تجدها ملاعب جرابيع ولو شخص تقدّم يطلب هجره لقام عليه الشيخ واشتكاه ولو فرد حفر بئر لقاموا عليه جماعته ومنعوه وهذا من أسباب الضّعف أما انتساب آل سعود للمصاليخ من عدمه فهم حكّام والشعب عندهم كلّه سواسية وقد أوردت الدلائل من المصادر ومن الأشعار حيث يقول عبيد بن رشيد :
أدري بك أنك من كبار المصاليخ *** أهل العوين اللي يذكّر زماني
ويقول عبدالعزيز العزي الهذلي راعي البرة في ملحمته بفتوحات الملك عبدالعزيز وقد أوردت القصيدة في قطوف الأزهار وهي مائة وعشرون بيت منها قوله :
عندي نصيحه دام بالنصح ثابه *** قبل البلاوي والمحن والزلازيل
كـلـن يـشـرّع للمصاليــخ بـابـه *** كـونوا مماليك لمرذي المراميل
والأمثال كثيرة ولكن هم أعرف بنسبهم