أخي الفاضل من المعلوم أن لبني تغلب منذ هجرتهم من نجد إلى بلاد الشام ثقل في تلك المناطق وهي ديارهم الأساس حيث قامت لهم دولة الحمدانيين وبقي منهم نصارى لا يزال لهم بقية في سوريا ولبنان وهم قبيلة أصحبت في هذا العصر أمّه ولم يعرف منهم حالياً إلا فروع بعد تموجات القبائل وهذه الفروع تشكّل قبائل ومنهم من أنظم لتكتّل قبائل ربيعة في العراق حيث قبيلة الأمارة بالعراق وعتبة وعتاب وبني ركاب وبني حمدان ولهم فروع في جزيرة العرب مثل تغلب الدواسر وتغلب في عمان وفي اليمن وفي أيران وليس غريب أن يخرج من هذه القبائل حكّام وطالما أن هناك كتب ذكرت هولاء القوم وهذا الرجل فأن بطون الكتب مليئة بنوادر ربيعة والعلم واسع وشكراً لأخينا التغلبي