هوى الأصفر التغلبي : كما أورده الأستاذ / عبد العزيز بن إبراهيم الأحيدب في كتابه (الاختيارات البديعة في نسب واخبار ربيعة )نقله عن ابن الأثير قال : خبر الأصفر التغلبي عند ابن الأثير :
قال بن الاثير في حوادث سنة 439هـ في هذه السنة ظهر الأصفر التغلبي برأس عين وادعى أنه من المذكورين في الكتب ن واستغوى قوماً بمخاريق وضعها وجمع جمعاً وغزا نواحي الروم فظفر وغنم ، وعاد وظهر حديثه وقوي ناموسه وعاود الغزو في عدد اكثر من العدد الأول ودخل نواحي الروم ، وأوغل وغنم أضعاف ما غنمه أولاً حتى بيعت الجارية بالثمن البخس وتسمع الناس به ، فقصدوه وكثر جمعه واشتدت شوكته وثقلت على الروم وطأته ، فأرسل ملك الروم الى نصر الدولة بن مروان يقول له : إنك عالم بما بيننا من الموادعة ، وقد فعل هذا الرجل هذه الافاعيل ، فإن كنت قد رجعت عن المهادنة فعرفنا لندبر أمرنا بحسبه . واتفق في نفس الوقت ان وصل رسول من الاصفر الى نصر الدولة ينكر عليه ترك الغزو والميل الى الدعة ،فساءه ذلك ايضاً واستدعى قوماً من بني نمير ،وقال لهم : إن هذا الرجل قد أثار الروم علينا ولا قدرة لنا عليهم وبذل لهم بذلاً على الفتك به ،فساروا اليه فقربهم ولازموه ،فركب يوماً غير متحرز ، فأبعدوا وهم معه ، فعطفوا عليه وأخذوه وحملوه الى نصر الدولة بن مروان ، فاعتقله وتلافى امر الروم . (م 8 ص 46 الكامل في التاريخ)
كذلك ذكره ابن كثير في البداية والنهاية (م6 الجزء الثاني عشر ص60)
كذلك اورده محقق ديوان بن المقرب العيوني الجزء الرابع ص 2167-2168-2169 عندما علق على الخلط عند بن خلدون بين الاصفر المنتفقي والاصفر التغلبي .