الأخ فهد المسيكي بارك الله بك وجزاك الله خير الجزاء :
لو كل الناس مثلك ما هناك أشكال لأنك رجل فاهم ومتفهم ولكن المشكله ( مضرّب اللقحة ) وقليل الفهم ولو نشرت بعض القصائد والقصص فسوف يفتح باب للذين يتصيدون بالماء العكر فسوف تدافع عني أنت وأمثالك عندما تسمع السواد الأعظم يقولون بالحرف الواحد ( أبن عبّار ينخّش السوالف الذي تثير العداوة بين عنزه ) وهم ما يقولون هذا تاريخ وحدث ويجب أن يعرف شينه وزينه ولكن هكذا يقولون وفي عصر أمس كنت في مجلس شبّه عند أحد الرجال فقال أحد الحضور يا أبن عبّار فقلت نعم قال أنت جمعت قصائد وقصص وأنصحك ( الزين أنشره والشين أخفه ) وهكذا الرأي السائد والتاريخ يا أخي فيه جانب مشرق وجانب مظلم ونحن الجانب المظلم يجب أن نستغني عنه
أما الدكتور سعد الصويان فهو من الأصدقاء وقد تعاونت معه عندما كان يكمّل رسالته الدكتوراه عن الشعر الشعبي حيث درس ما وجد بالكتب وجاء لكي يطبّق روايات صوتيه من الرواه فرافقته مدّه ودليته على الرواه ولكنه في أحد الأيام دعاني لكرامه وقبل أن امشي من عنده أعطاني شريطين مسجلها من قبيلتين وفيها قصص وقصائد ضد عنزه وعندما سمعتها زهمت عليه وعاتبته وقال أريد أدبل كبدك لأنك تفكّر أنه ليس هناك أفعال إلا لعنزه فقلت من واجبك أنك بعد تسجيل الأشرطة مريّت على كبار السّن من عنزة وأخذت ما عندهم من رد عن المعارك والقصائد فتوجهت لأحد الشعراء والرواه وعرضت عليه الأشرطة وسجلت منه شريط رد على تلك القصص والقصائد رد على ما في الأشرطة وحصل أن الأشرطة التي نقلها سعد فيها مبالغه ولا تخلوا من بعض الزياده ولذلك فأن الدكتور أصدر كتاب باللغة الأنقليزيه وفي وسطه خمسين صفحة عن مقتل عقاب وحجاب تشمئز منها النّفس وهذا يدل على أنه يميل مع فئة لأنه هو بالأصل صخري ويميل مع عنصر طي والتعصّب يسيء للقبيلة
وأخيراً يا أخي هذا الذي أرى أنه الأفضل ولكل شخص رأي