شاعرنا العزيز أبوفهد صح الله لسانك وبنانك، وما يحصل على ساحة الدول العربية والإسلامية ما هو إلا من صالح الإسلام والمسلمين، وما هذه الأحداث إلا فتنة عابرة تعزل الطالح عن الصالح وتظهر لنا وتبيّن للمسلمين عامةً أهل الحق من أهل الزيغ وأئمة الفتنة والضلال ودعاة الباطل الذين إستباحوا دماء المسلمين الطاهرة الزكية، ودين الله هو الباقي والمنتصر بعونه تعالى..
وهذه الأمة لن يستبيح بيضتها أي عدو لو إجتمع عليها من بأقطارها، ولن يضرّها من خالفها حتى يأتي أمر الله سبحانه وتعالى، أو كما قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه وسلم..
نسأل الله لنا ولكم ولأبناءنا وأبناء المسلمين أجمعين الهدى والتقى والعفاف والعفو والعافية والستر فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض وأن يعاملنا برحمته لا بعدله وبما هو أهلٌ له إنه هو العظيم الكريم الرحيم سبحانه..