الموضوع: ركن أكلب
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2014, 09:36 PM رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
عضو منتديات العبار
إحصائية العضو







ابن بريم الأكلبي غير متواجد حالياً


افتراضي رحى التطوير في ضيافة التاريخ

حياك الله أبا مشعل وبوركت جهودكم حفظكم
والفضل لله ثم لكم بمنحكم إيَّاي ذاك( المنزل العلِ) في منتداكم العامر بصولة وضولة أهله وفرسانه، وشرف أن يجد المرء في تلك المفخرة موطيء قدم ، فكيف بمن نال سبق القدم..
وتلك المنزلة ماهي إلا منزلة ندركها نحن أبناء أكلب لنا لديكم ، في شرفات مشاعركم وعلى جنبات الشرف في دواوينكم العامرة، فلكم منا كل الإمتنان ومنة الإنتماء، نحن أنتم وأنتم نحن..
.....
تبجلونني أبا مشعل بفخري بقبيلتي وموطني وأنتم حفظكم من ثبَّت تلك الأيقونة في حنايا الظلوع وعلى أطراف اللسان، فهي أصل العشق وسر الحديث..
عندما أكون في وسط جمع قبائل بيشه فطرب الحديث لقبيلتي وعندما يكون الحديث عن المناطقيه ف بيشه وأهلها هموا وجهتي ومورد ظمأي، وعندما تكون المحاصصه على رحاها في الوطنيه ف السعودية وأهلها هي الشرايين ودمها..
.....
إستكمالاً لسفرة العطاء وكرامة الإنتماء ، وما ذكرناه بالأمس عن آثار بيشه وتطرقنا للتعريف ب(قصر بريم) ولأن الأمر يتعلق ب بيشه فحري بنا ومن منطلق الفخر التعريف ببقية عناصر الخبر لإرتباطها ببعض..
1.. قصر إبن شكبان..
إبن شكبان هو سالم بن شكبان الرمثي الشهراني الخثعمي أول أمير على بيشه بعد ضمها للدولة السعودية الأولى ، ويقع في قرية الرقيطاء على جنبات وادي بيشه الغربيه وهي القرية التي وقعت فيها المعركة الشهيرة في وقتها، البغيضة في وقتنا بين أكلب والرمثين ومن ضف معهم من قبائل شهران، وقد آلت الأمارة والقياده فيه إلى إبنه فهاد الذي تولى أمارة بيشه بعد موت أبيه وهو من ضمن أمراء بيشه الذين خاطبهم الإمام عبدالله بن سعود ،، ويقع القصر على تلة تعلو المحيط المجاور، وقد إنتقل آل شكبان إلى قرية الدحو في الضفة الشرقيه المقابلة للضفة الأولى وبقية الرقيطاء تزخر بصبيان الرمثين أهل سلة وسيف وصحن..وفي آل شكبان الآن مشيخة الرمثين ، ويتولى زمامها الشيخ سلطان بن منيس بن شكبان الذي يرأس مركز أمارة الدحو..
2.. قرية النقيع.. وهي المسمى الحديث للحجف الهلالي نسبة إلى بني هلال بن عامر الذين نزلوه مع إخوتهم سلول بن عامر وجميعهم إخوة ل سبيع بن عامر،وهي قرية تستحق العناية وإعادة مجدها لكونها تستحق ذلك لما لها وأهلها من سؤدد كونت منعطفات يلوي التاريخ عنقه إجلالا ً لها وافتخاراً بها،
وقعت بها عدة معارك لإغتصابها من أهلها إلا أن جميع الأطماع سرعان ماتذوب على أسوارها وتنتهي إما بالصلح مع الغزاة وترضيتهم وذاك مضرب مثل للشجاعة عندما تراضي خاطر غازيك ، أو تنتهي بدحر الغزاة وطردهم.
وقبيلة بنو سلول قبيلة عدنانيه تعجز أحرف المعاجم عن إيفائها ماتستحق، هم أهل التاريخ وصناعه، منهم الشعراء القادة والحكماء الساسه..، وطارفتهم شيخ ومشيختهم في أسرة الصعيري عند الشيخ مشاري بن عامر بن عبدالله الصعيري ، في الروشن مركز المحافظه..







رد مع اقتباس