الإستاذ أبومشعل حياك الله وأشكرك على هذه المداخله والتعقيب, وللفائدة أن كل ماتفظلت به من إسهاب فى الشرح والتوضيح هو صحيح لاغبار عليه, فقد ذكرت سابقاَ أن من حيث المقارنة بين وائل بن هزان ووائل بن قاسط يكون ميزان إبن هزان هو الراجح حسب مايقتضيه العقل ويصدقه المنطق, فتاريخنا بعمومه أكثره فى حكم المجهول!أي تاريخ العرب المتأخر) ولهذا لاأستبعد أن يكون هناك خيطاَ رفيعاَ يربط بين عنزة خيبر وبنى هزان! أما بعين التمر فى العراق أو بعد نزول عنزة فى خيبر, وهذا كله فى حكم الوارد ولايوجد مانع تاريخى أو إجتماعى يحول دون ذلك, فهناك إشارة تاريخية تشير الى هذا الخيط والعلاقة لم تأخذ حظها من الدراسة والتحقيق حتى هذه اللحظة؟ وقد أشرت اليها سابقاَ فى إحدى ردودى حول هذا الموضوع تحديداَ وهى: حول مسمى "الهزانى" لرشيد بن مسعود مؤسس الحريق التى تؤكد كل المصادر التاريخية أنه من البدور من الأشاجعة من ضنا مسلم أتى من بلدة التويم وأستقر فى الحريق, فهل معنى هذا أن هناك فى بشر- ومسلم من هم من بنى هزان أصلاَ؟ هذه مسألة غاية فى الأهمية يجب تسليط الضوء عليها وبحثها من كل الجوانب, فربما تكون هى مفتاح الجد والعزوة فكل شىء وارد وممكن!!