ماعليكم زود ياعيال وايل
ونحن نشهد بمالمسناه وشاهدناه وقرائناه وحفظناه من كابراً عن كابر عن جودكم وكرمكم وشهادتنا فيكم مجروحة
وما الشاب الفذ نبراس الطيب الأخ/ محمد سلامة العنزي إلا شبل من سلالات اسود الكرم في هذا القبيلة العريقة
ويصدق فيه قول الشاعر:-
الذيب من ساسه يجيب الذيابه
والا الثعالب مابعد جابة افهود
والسيف تحمي سلته عن انصابه
والطيب مايأتي بلا فعل وجهود
ومن لايحصل نعم باول شبابه
والله فلاتنقال له لاغدا عود
</i>
الأخ الشاعر سعد بن حامد الرشيدي حيّاك الله :
الأبيات التي أوردتها تشابه لقافية قصيدتي التي رديت بها على الشاعرين حباب السندي الرشيدي والشاعر حميد بن فحيمان الرشيدي رحمهما الله وهي تربو على مائة بيت وهذا مقطع منها :
سـمـيـت بـسـم الـلـه مـنـّزل كـتـابـه *** الـواحـد الـلـي للمخـالـيـق معـبـود
الـرازق الـوهــاب مــا صــك بــابــه ***لا بـار عـبـدٍ دونـه الـبـاب مـردود
رب الـمـلأ غـيـب الضـمـايـر درابــه *** يعـلم خفي الغيب من سر وأسدود
رب الملأ مجـري الفلك فـي حسابـه *** الواحـد الفـرد الصمـد دوم ماحـود
مـولاي جـلاب المطـر مـن سحـابـه *** غيثه يغيث وسايقـه برق وأرعـود
صلف الهبـوب من المناشي نشابـه *** سـيـلـه يـدربـي بالعـلا كـل جلمـود
ينـزل عـلى البيداء ويسقي هضابـه *** والروض يزهر به نواوير وورود
يـحـيـي هـشـيـم بـالـيـات أخـشـابـه *** تنبت غصونه بعد ما كان مجـرود
يا من نصر جيش النبي والصحابـه *** جاهـد ومده سامك العرش بجنـود
حمـل عـلى الكـفـار وأفـنـا احـزابـه *** وحـط الفـزع بقلوبهـم هبـت النـود
يا مـن حـمى الكعبـة وعـذا جـنـابـه *** يوم أبرهه جاها بطوابير واحشود
سجـيـل مـن فـوق الجماجـم رمابـه *** وصاروا هميد وكنهم طلح منضود
يا مـن فـرج لأيـوب مـن حـر مـابـه *** يـرجي حنانك والأمـل فيـك معقـود
يشـكي مـن البـلـوى تـزاود عـذابـه *** وأنت الذي أزلت عن جسمه الدود
ويوسف دعـابالبيـر يـوم أرتمابـه *** في وسط جب صاري غير مـورود
وفـي قـدرتـك وجـهـت وردٍ عـثـابـه *** قالوا تحيزم بالرشا وأصعد صعود
وأيـضـاً عصمتـه مـن غـرام دوابـه *** متهوم زور وداخل السجن مجبود
جـاء لـلـعـزيـز وحشمـه وأعتـنـابـه *** شاهد قميصه خلـف علبـاه مقـدود
ويعقـوب مـن فـقـده يـزود أنتحـابـه *** النظر ضاع وعيشته غـم وزهـود
يـوم أخـوتـه قـالـوا كـلـتـه الـذيـابـه *** يسهر وكل الخلق هجاع واهجـود
يـطـلـب فـرج ربـه ويـرجـي ثـوابـه *** من كان صابر بالفرج دوم موعود
أبصـر ويوسف عـاد لـه من ذهابـه *** الله يعين اللي على الفضل محسود
يا منجي إبراهيـم مـن وسـط غـابـه *** طلح هشيم وفوقـه السمر مرجـود
جـمـر الغـضى زاود وقـود التهـابـه *** شب الحريق وبالي القشع موقـود
ويـوم اللـهـب عـمـد وزاد أشتبـابـه *** وعقـد دخنها بالخضيرا تقـل طـود
بأمـر الـولي مـا كـن نـاشـت ثيـابـه *** صارت سلام وحولت حـرهـا برود
الـطـاغـيـة سـلـط عـلـيـه الـذبـابـــه *** عـز الخليل ودال فـي ملـك نمـرود
يـا مـن عـلى الكـفـار ينـزل عـقـابـه *** يا منتقم بالحق لأصحاب الأخـدود
الـعـبـد عـفـوك لاذ بـه وألـتـجــابــه *** يا من لك المخلوق ركّاع واسجود
أطلب عسى الدعـوات تبلغ رحـابـه *** يا من دعـا باسماه موسى وداوود
دعـاك نـوح وطـلبـتـه مـسـتـجـابـه *** وأجبت صالح بالدعاء والنبي هود
يا رب عـبـدك لا تـخـيـّـب اتـعــابــه *** يـا خـالقـي لا تجعـل الحـظ منـكـود
يـوم الحشر والخلـق يرمي أسلابـه *** الكل يوقف عـاري الجسم مجـرود
يـوم البـشـر يا رب يـاخـذ احسـابـه *** يـوم القيامه والعمـل كـان مشهـود
أحـدٍ يغسـل الـذنـب غسـل الجنـابـه *** وأحـدٍ لقـعـر الهاويـة جيـب مقيـود
ومـن بعـد ذكـر الله كتبـت الأجـابـه *** والخلق كلـن عـن مباديـه منشـود
جـانـي مـن السنـدي جـواب هـلابـه *** منطوق رجل من الرجاجيل محمود
وحميـد أبـن فحيمـان يا مـرحـبـابـه *** جاني شـريطه من أيـاديـه ممـدود
صديـقـنـا نـفـرح إلـى جـاء خطـابـه *** بـيـديـه ولا مـع مـنـاديــب ووفـود
دامـه أيـجـاوبـنـا بـلـطـف وحـبـابـه *** لـرضـاه نـبـذل كـل جهـد ومجهـود
والحـق حـق ولا نـريـد أغـتـصـابـه *** ولا خيـر باللي ما بهـم للحمى ذود
وكـلن يـثـور أن كـان حـقـه غـدابـه *** والغـاب يحمونـه صناديـد وافهـود
نـبـي الحـقـايـق والـخـطأ مـالـنـابـه *** نـتـرك مجـالـه مالنـا فـيه مقصـود
نـرد قـاف الـلـي الـفـخـر يـتـلـقـابـه *** لو حال من دونه سماهيد وأخـدود
الـلي كـلام الـعـيـب مـا يـنـهـقــابــه *** طـرق الرزيلـه بابها عنـه مسـدود
ستـر التي يـزهـا الأصابع اخضابـه *** من راس لابـه باللقا تحمي الخـود
رشـايــده يـثـنـون يــوم الـحــرابــه *** نطيحهم يقفي من الطعـن مسـرود
وأن قام سيف الهنـد يقطـر انصابـه *** والجـو تـقـدح بـه عبـاريـد بـارود
بـنـي رشـيـد الـلـي تـفـك الـنـشـابـه *** مـن يعترضهـم هافي الحظ مقرود
يـوم الـفـعـايـل فـي زمـان المجـابـه *** يوم الفخر يطلب على الخيل والقود
في عصر من لـث المطايـا بعـقـابـه *** كلـن هجينـه سـار بالعـقـب ملكـود
وأن ثـار عـج الخيـل يسمك ضبابـه *** كـم فارس برماحهم طـاح مصيـود
خلـوه عـقـب الـزوم يفـقـد صـوابـه *** نطيحهـم عقب السطـر عاد ملهـود
أنـكـف وهـو يشمـت شوير غـزابـه *** يبـي القطيـع ولا خـذا منـه مفـرود
عـاف الطمع حيـث الغنيمـه اركابـه *** وأنكف معيف وحالف دين ماعـود
بـني رشـيـد أهـل الفخـر والمهـابـه *** ريف الذي من جور الأيام مضهود
نـعـم بـهـم يـوم الـرشـا بـاكـتـرابــه *** ونعـم بهـم والدور بسهود وامهود
قـلتـه وأنـا يالقـرم مـن سـاس لابـه *** من مارثت عنـاز لـو بينها حـدود
مـن نـسـل وايــل كـل أبوهـم قـرابـه *** كان أفتخرت بفعلهم صدق ماكـود
مـنـا الـزعيم الـلي عـريبـه أنسـابـه *** عبدالعزيـز الـوايلي صفـوة سعـود
ومنـا الزعيـم الـلي المعـالي رقـابـه *** أبـن خـليـفـة للعـلا يصعـد أصعـود
وأبـن صبـاح الـلـي يـحـل الـطـلابـه *** من وايل وهرجي له ثبات وشهود
تـاريخـهـم بـالـصـدق كـلـن حكـابـه *** لهـم الفخر غصب على كل جاحود
وأن كـان فـازوا بالفـخـر لا غـرابـه *** فعـل المثـنى قبلهـم وأبـن مسعـود
لهـم الفخـر مـن دور بكـر وعكـابـه *** من عصرهوذه مع ثمامه وجارود
ذيـقـار تـشـهـد والـفـعـايـل تـشـابـه *** مـيـراث مجـد وعـقـبه جـد لجـدود
وفعـل الفـضيلـة والفخـر والنجـابـه *** موروث مـن والـد يعـقـب لمولـود
حـاميـن مـجـد اجـدودهـم بالنـيـابـه *** عـنـد اللزوم إلـى هـبا كـب سرمود
عـوق العـديم الـلي براسـه صعـابـه *** رجالهم بالكون يصبر عـلى الكـود
والــلي يـعــاديـهـم تـكـدر شــرابـــه *** مدحتهـم والقـول مثـبـت ومسنـود
وأدخل على الله عـن ملام وعـتـابـه *** ولا قـلت عن فعل القبايل بهم زود
يـوم الـمـرازق حـوشـهـا بالـنهـابـه *** الكـل حـقـه ياخـذه كاش واقصـود
واليـوم صـارت مثـل لعـب الكعـابـه *** راحت سوالف كنها سمال واجرود
وأشوف بعصر اليـوم ذيـب اللهابـه *** توب عن العدوات سرحان محدود
حـاف الـقـطـيـع وكـل خايع عـوابـه *** مثل الطرودي عن معاديه مطرود
والـنـاس كـلـن عـابــر فـي جـرابــه *** ومن عـال قـدامـه عراقيـل وقيـود
ومـن سار بالباطـل يـغــره سـرابــه *** يحتاج مـن ينهـاه عـن كـل منقـود
ولا كـل مـن ينـدب يحـوش انتـدابـه *** ومن لا يسوق سلعته جالها ركـود
وعـن الـمـقـدر مـا تـفـيـد الحـزابـه *** والعمـر مثـل الغرس يقفاه حاصود
ومن حان يومـه ما شفتـه الطبـابـه *** سهـم المـنـايـا نـافـذ تـقـل عـبـرود
لا بــد مـن بـرزخ تـهـايــل اتـرابــه *** يردم على جسمه صلافيح بالحـود
والتقـوى هـي زاد العبـاد و زهـابـه *** وغير العمل للعبد ما فيه مرصود
ولـو تصـفي الـدنيـا تجيهـا انقـلابـه *** دنيـاك هـذي فـانيـه مـا بها اخلـود
دنـيـاك لـو تـريـف ويكـثـر خصـابـه *** مثـل الغـريس الـلي تـولاه جـادود
مثـل الربيع اللي زهت بـه اعشـابـه *** مـن حـر حمـو القـايله يذبل العـود
وعـزي لمـن عـضـه زمـانـه بنـابـه *** سـنـه شطيـر وبـه شنـاكيـر بالـود
ولا كـل مـن رشـح نجـح بانـتخـابـه *** ولا تاجد اللي ماله خصام وضدود
ومـن بـار حـظـه لـو يـليـم عصابـه *** من طاح خاب وشلته مابها صمود
مـا يـنـفـعـه لـو كـان ريـّس نـقـابـه *** كـان أنعـثر حطـوه بـذراع مسعـود
قـلـتـه مـثـل يـا فـاهـمـيـن اعـرابــه *** قيفـان ما فـيهـا هـرابـيـد وأهـرود
لـو الـقـوافـي نـظـمـهـا بـه مـعـابـه *** مـا قـالـهـا راكـان وعـبيد وحـمـود
وعدوان قبلي قـال قـال قـول بدابـه *** دافـع بـه الهـربيد عـن كل قاصـود
والكـذب عـيـب ولا لسـانـي هـذابـه *** الـلـه يـقـديـني عـلى الحـق لاحـود
وطـلـبـت سـتـار المـلأ فـي حجـابـه *** يـفـكنـا مـن شـر شـامـت وحاسـود
وكـلـن عـلى مـتـنـه من الله رقـابـه *** وجميع مـا يطريه باللوح مرصـود
والـلي تطيمن فـي مطامـن اشعـابـه *** مـا ظـنتي يرقـى شواميخ وأحيـود
ومن لا يحوش الطيب بـأول شبابـه *** ما أظن حاش الطايله لا غدا عـود
والـطـيـب مـا يـبـلغ مـداه الـزلابـــه *** والمجـد والطولات بالبذل والجـود
والبيـت الـلي مـا يمسـكنـه اطـنـابـه *** مـا يبتني لـو كـان يسمك بعـامـود
وقصـر عـداه الضل مـثـل الخـرابـه *** مـابـه ذرا لـو كـان مـبنـاه مشيـود
خلـه عسى ما قـال أبـو زيـد صابـه *** ساسه هيار وعالي السطح مهدود
الـبـوم يـنـغـط بـه ويـنعـب خــرابـه *** تصفـر به الحيه وبه غول واقـرود
وأن كان مـا تـلقـا الحجـا والـذرابـه *** لا مـر حوله درهم الجيش عرجود
قصـر الفـنـا مـا كـن ماشي مشـابـه *** عساه بالبيـداء مع الرمـل ممهـود
وصلـوا عـلى المختـار ربـه سرابـه *** سابع سما بأمـر الولي رادها رود