قال عبدالله الموسى الخرشاوي هذه القصيدة :
مـا أطـولـك يـاليـل(ن) بـه اشـبـاح و اصــوات *** و مـا ابـعـدك يـا صـبـح(ن) يـنـور بـهـا الـكــــون
لـيـلـي طـويــل و ذكـريـاتــــي عـلــى الشـــات *** أفـلـهــا و اضـحــك و لــو كــنــت بـحــــــــــزون
دنـيـاك مـا تـسـوى الـزعــل و الـتـنــهــــــــات *** لـو طـال عـمـرك بـآخــر الـوقــت مــدفــــــــــون
يــا قـلــب لا تـحــزن عـلـى فـايــت(ن) فـــات *** خـلـك عــزيـــز الــنــفــس لــو كـنــت مـطـعــون
تـرى (القـنـاعــة كـنــز) مـاهـي دعــايــــــات *** و الـلــي فـقــد هـالـكــنــز خـاســــر و مـــغــــبون
لـو يـجـمــع الـدنـيــا غــدا فـكــره اشـــتـــــات *** و لا يـهـتــنـي لــو هــو مــلــك مــال قــــــــارون
بـالـمــال مــال عــن الـحـمــول الـثـقـيـــــلات *** كـثـيـر مـال و لأبيـض الـفـعــل مــديــــــــــــــون
مـا كــل مــن يـضـحــك حـيـاتــه مـســــــرات *** أحـيـان دمـع الـعـيــن لـلـنـاظــــــر يــخـــــــــون
يـا كـثـرهـم حـيـيــن مـن ضـمـن الأمــــــوات *** و يـا قـلـهـم مـيـتـيــــــن مـعنــا يـعـيــشــــــــــون
تـراب قـبــر اللــي عـلــى الـمـرجـلـة مــــات *** يـسـوى بـشــر مـعـنـا عـلــى الأرض يـمـشــــون
وقال صالح النويبعي هذه القصيدة مجاراه لقصيدة عبدالله الموسى الخرشاوي :
يا أبو فهد شف ألعرب راحو أشتات ... طفلٍ يصيح وينقله أب مغبون
كثرت قممنا و كثرت الأجتماعات ... كم عاقلٍ منا تحت حكم مجنون
في عالمٍ قامت تديره عصابات ... على مصالحهم لقومك يمشون
أشيوخ للسنًه و للفرس أيات ... و شيوخنا و أياتهم ما يفيدون
وحنا نؤمن في جميع ألرسالات ... وهم برسالتنا لك ألله يشكون
ألسالفه ماهي مواعظ وخطبات ... أفعالهم في عكس قولٍ يقولون
ألسلم يذكر في جميع ألديانات ... و بذبحنا أشوف أنا ألناس يفتون
للنفس ألي ألله عزها بالكرامات... أيـكبرون و ثم لـها يـذكـون
من ليبيا لحد أليمن صارت أشتات... ما بالعرب عاقل يفكر بها الكون
يا رحمة ألله يا جدودٍ لنا أموات ... لوهم حيو عن حالنا وش يقولون
صارت بيوتٍ شيدوها خرابات ... للأندلس لو وصلو ما يعرفون
و أحفادهم ياقوم صارو خواجات ... لأقرب قريب من ألقرايب يخونون
يا ألله يا ألمعبود رب ألسموات ... تحفظ بلدنا وتبعد ألذل و ألهون