الأخ أبو عمر العزيزي حيّاك الله وكلامك ذهب وبخصوص تشابك الأنساب فهو وارد وتشابه الأسماء لا يعني أنتساب كل من يطابق اسمه إلى أسم آخر ينتسب له ولكن يا أخي ما يشاع عند العامة له مدلولات بحيث أن حديث الأفاضه معتبر شرعاً فأذا جاء مؤلف وسمع أقوال من رجال العزايزه والجعافرة أنهم من عنزة وقد يكون مبني على تطابق الأسماء ولكن أشيع هذا وسمع فماذا يكون الفصل في هذا علماً أنه جاء في فقه الإمام أحمد عبارة ( النسب يؤخذ بالمسموع والمسكوت عن المسموع ) يعني لو قال رجل العزايزه من عنزه وسمعه من سمعه من رجال العزايزه وسكت ما نفى أصبح في فقه الإمام أحمد ثبت النسب وهذا ما جعل الناس تأخذ بما أشيع
وحيث أنك ذكرت جدود بالتسلسل فأن أخل مك{ه أدرى بشعابها ومن ناحية جعافرة مطير إذا كان جدهم جعفر فأن جعافرة عنزة جدهم علي وبهذا اختلاف يثبت ما ذهبت أليه أما المشهور فهم من الشعلان نسباً دون شك
ولي ملاحظة لماذا لا يكتبون مشائخ هذه القبائل التي آشيع عنها هذا الكلام بيان يوضحون وينفون بطريقة رسميه ويوقعون على هذا البيان ويزوّد به من كتب سواء بكتاب أو في موقع كما يكون هذا البيان أقناع لمن توهم وصدّق ما أشيع وشكراً لك