أخينا الشيخ أبو مشاري الرفدي جبلت طبيعته على الصّدق والصراحة وصاحب هذه الجبلّة في وقتنا الحاضر قليل جنسه ولكن المجتمع قد تغيّر وكما قلت بأحد قصائدي :
اسـتـوت لأهـل الـتـمـلـّق والـنـفـــاق *** والكذوب وصاحب القلب الغشيش
والـصـدوق الـيـوم فـيـه الـوقت بـاق *** مـا خـذا حـقّـه ولا يـقـدر يـعـيــــش
مـنـطـوي بـالمجـتـمع مثـل المـعـاق *** والقـطامـي مـا يـطـيـر بـدون ريـش
هـكـذا الـدنـيـا تـقـلـّب بـاصـطـفـــاق *** لو وطت صم الصّخر يمسي جريش
صار جرو الذيب يخشى من العناق *** والأسـود مـن الثعـل هجّت طفيـش
والأصـيـل الـلي معـامـيقـه عـراق *** انـهـلـب مـهـمـا تـبّــره بـالـهـبـيـش
حـتى ولـد الـلآش يا مـال الفـراق *** يـفـتـخـر كـنـّه مـن عـيـال الـدويـش