الأخ نهيّر بن رخيّص كفاك الله شر سم الداب وشر أهل الحسد والحقيقة أن مرض الحسد ليس له علاج إلا تقوي الله وقد مرّت مع أخيك تجارب في هذا المجال حيث سبق وأن وضعت في كتابي صور مشاهير أعتز وأفتخر بصورهم وبأفعالهم وقد كلفني جمع هذه الصّور الكثير بالأخص أن بعض الصّور متكسرة فأخذها لخطاط ويعيد مراسمها وآخذها لمصوّر فيعيد تصويرها وفي الطبع الصّور الملوّنه تكلّف مادياً أكثر من العادية وكنت أرى أنني أديت واجب وكان واجب أصحاب الصور أو أبناءهم أو أحفادهم أن يشكرون ولكن حصل العكس حيث حدث الأشكال في ترتيب الصور وكل ما قبالت رجل أجده غاضب وعندما استفسر عن سبب غضبه يقول أنك وضعت صورت أبن فلان قبل صورت جدي وأخيراً تخلّصت من الصّور جميعها لكي أرتاح

وفي موضوع آخر أهديت نسخة من الكتاب على رجل من الكبار وكان في الكتاب صوره لرجل أبن عمّ الذي اهديت الكتاب عليه فتصّفح الكتاب وعندما شاهد صورة أبن عمّه تجهّم وجهه وقال كيف تريدني أقتني الكتاب وبه صورة رجل لو حصل له دمي لشربه من البغض فقلت هو أبن عمّك وشيخ القبيلة ولكنه عاد النسخة بغضب

ووجدت بعض الرجال يطعنون بجهدي في بعض المجالس لسبب أنني ذكرت فعل أبناء عمهم وكما يقال الحسد بالأقربون

ومن التجارب التي مرّت على أخيك بحكم أنني كتبت عن هذه القبيلة وكنت أتحرّى الصّدق والأمانة وعندما أذكر عبارة آل فلان شيخهم أبن فلان ومن كبارهم أبن فلان أجد أن بعض الذين في الشّداد ما يريدون لهم رديف وكثيراً ما أجد البعض غاضب فهو يعاتب بقوله لماذا تذكر أبن فلان ؟ وكذلك بعض الأس التي لها رئاسة قديمه ثم أنتقلت إلى فرع آخر من الأسرة وعندما أذكر آل فلان لهم سابق رئاسة أجد الفرع الذي أنتقلت له الرئاسه لا يرغب ذكر الذي قبله وهكذا فأن أبياتك تدل على أنه يوجد من هذا النوع والله المستعان