وأما قولك { وأنا لم أقل أنهم حلفان انضوت تحته قبائل عنزة ..} أقول لك : وأنا لم أقل أنك قلت هذا ،، وليتك قلت هذا لأنه قول قوي وأنا أميل إليه وأرجحه منذ سنتين ، وهما حلفان انضوت تحتهما قبائل عنزة ، انظر إن شئت موضوعي ( نظرية الانصهار والهجرة والحلف ) .
والحمض النووي اثبت ترجيحي هذا ، فقد ثبت في الفخذ بل العشيرة الواحدة ثلاث سلالات حسب اطلاعي ، ولو كان بشر شخصاً واحداً للزم اتحادهم في السلالة حسب علم الوراثة الحديث .
فظهر أن قولهم ( ضنا بشر ) وهم ؛ لأنهم ينتسبون إلى بشر عبر الأجيال فظن المتأخرون انه جد لهم وهو حلف ، مثل ظنهم أن وائل عنزة هو وائل بن قاسط .
وتستطيع أن ترجع لمشروع عنزة في الحمض النووي ، وستجد خمس سلالات !! لذا تم إغلاقه .
وأما قولك ( إضافات وملامح ) فأنا لا أعرف هذا المصطلح في علم أصول البحث ، إلا إذا كنت تقصد انقل من الكتب ، فالنقل ليس بحثاً ؛ لأن أي شخص يستطيع أن ينقل .
ثم عنزة الكبرى في العراق أرى أنها تناقص عددها لسبب ما ، حروب أوغيرها ، ودخلت في حلفين عنزيين قبل نزوحها لخيبر .
الأخ صفوق لقد اقتطعت هذه النقاط من مقالك ولي تعليق :
الملاحظة الأولى : ترجيحك ( بأن بشر ومسلم حلفان أنضوت تحتهما قبائل عنزة ) فهذا لم يرد في أي مصدر ولم يرد على لسان أي راوي من رواة عنزة والأسماء لا تنطق ألا يسبقها كلمة ضنا وأنت تعرف أن كلمة ضنا تعني النسل والذرية ثم لا يمكن أن تكون هذه القبيلة قد فقدت جدودها ووضعت أسم حلف بدل فاقد وكيف يكون بشر ومسلم أسماء تحالف وهم أسماء رجال ؟ وبخصوص الحمض النووي وتنوّع السلالات فأن القبائل معها أحلاف امتزجت بالقبيلة ولعل هذا الاختلاف من الاحلاف وليس جد القبيلة ليس حلف وسبق وأن ذكرت أن اسم اللقب واسم الحلف ما يعد في سلسلة الجدود مثالاً على ذلك عندما تسلسل جدود رجل من السلقا فأنك ما نجد من يقول فلان بن فلان بن شملان بن سلقا لأن الشملان لقب ويوضع بدال الشملان حامد وبدل سلقا سلامه لأن هؤلاء هم الجدود كذلك من أفرع الفدعان قبيلة الولد وهو لقب والجد الصحيح محمد وعند تسلسل الجدود ما يقال أبن الولد بل يقال أبن محمد ولو بشر ومسلم ليس جدود لما قالوا فلان بن فلان إلى أن يقول أبن بشر أو أبن مسلم وهذا ما يقارن في أنتحال وائل بن قاسط لأنه جد ثابت وقد انتحل جد لعنزة في وهم غير صحيح
الملاحظة الثانية : قولك ( أن النقل من الكتب ليس بحثاً ) والمعروف أن الكتب هي المصدر لكل العلوم ولولا الكتب لما عرفنا ماذا حدث في ماضي الزمان وكل شيء يعرف عن طريق الكتب لذلك لا تجد من يتخيّل أو يتكهن
الملاحظة الثالثة : قلت ( أنك ترى أن عنزة يتناقص عددها في العراق ودخلت في حلفين عنزيين قبل نزوحها لخيبر ) وأقول لك أن جميع المصادر التي أوردت خبر نزوح عنزة من عين التمر بالعراق إلى خيبر وقد نشرت أعلاه بالمقال السابق نصوص المؤرخين ولم يرد عند أحد أن هناك حلفين لا قبل نزوحها من العراق ولا بعد وجودها في خيبر بل أنها نزحت قبيلة ولم تكن أحلاف ولكن الذي عرف في خيبر هم الفرعين بشر ومسلم وذريتهم على الطبيعة أحياء يرزقون وأنت وأنا وأبو مشاري منهم دون شك
والمعروف أن عنزة لم تهاجر كلها إلى خيبر لأن المؤرخين ذكروا بعض أعلام عنزة في البصرة وبغداد أثناء وجود عنزة في خيبر ونرى في هذا العصر ثبت أنه أبرزت الأحداث المعروفة حالياً قبائل من عنزة حيث شكّلوا رابطة تظم عنزة من بغداد وشمال بلغ عددهم مليون وستمائة ألف رجل وكذلك في البصرة خمسة قبائل من عنزة لم ينظمون للرابطة حسب ما ذكر بأنساب القبائل هناك ولا أحد ينكر أن اسم عنزة قديم وقد يوجد منها قبائل في أقطار أخرى من الوطن العربي من غير ذرية بشر ومسلم