الموضوع: وجهة نظر
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2013, 01:44 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار متواجد حالياً


افتراضي

وأما ابن عبار فقد قرر أن بشراً ومسلماً من مواليد خيبر !! وهذا يولد مشاكل تاريخية ، أين ذهبت بقية القبيلة ؟ لأن الذين حضروا من العراق قبيلة عنزة ، فكيف اختصرناها برجلين ؟ ولو هاجرت القبيلة وبقي منها رجلان لاشتهر ذلك ، ولم يذكر التاريخ أن عنزة رحلت من خيبر وبقي منها رجلان ، ولو حصل ذلك لذكر الجهة التي اتجهت لها قبيلة عنزة ؛ لأن ذلك مما يعتني به المؤرخون .
وأما قول ابن عبار إن ابن لعبون هو أول من شهر أن حاضرة عنزة يطلق عليهم بني وائل ، فهذا غير صحيح ؛ لأن الشهرة موجودة قبل أن يولد ابن لعبون حسب مايتناقله موروث الحاضرة العنزية ، وكذلك تخصيص حاضرة عنزة الذين يطلق عليهم بني وائل بعدد من الأسر مثل التويجري وغيرهم ، هذا خطأ كبير ومكابرة للحق ، وخلاف موروث حاضرة عنزة فلازلنا نسمع قديما وحديثا البادية من غير عنزة ينادون حاضرة عنزة بالوايلي ، حتى وهم يصفقون بتجارتهم في الأسواق بجمع من الناس : هل اشتريت يالوايلي .. هل بعت يالوايلي .. وهكذا .
والذين يقصرون الشهرة على أسر معينة لا يخلو حالهم من أمرين ، إما جاهل وهذا ما أدى إليه جهله ، أو حاسد يظن أن ذلك ميزة لهم .
وبعض أهل البادية لا يعترف بحاضرة عنزة ماعدا الذين ذكرهم ابن لعبون !! ونحن نعلم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصحف بالقضايا في المحاكم الشرعية ، يتقاتلون من أجل ينفون ربعهم من القبيلة ، وهم بادية مثلهم ، فالحمد لله الذي فضلنا على كثير من العالمين !! .
ولابأس أن نستطرد في الحديث للمناسبة ، فقبيلة عنزة (عنزة الحضرية) هم صرحاء عنزة بلا شك ، حيث لم يتم تدويلهم خارج جزيرة العرب ، ولم يتداخلوا مع الشعوبية ، كما هو الحال في قبائل البادية دون تحديد ، فقد تواطنوا مع قبائل أخرى ، وهذا يحدث التداخل والمصاهرة ، فتدخل مجموعة من العرب العاربة بالمستعربة بسبب المواطنة والمصاهرة والحلف ، وبسبب الحروب ، ومع مرور الوقت تصبح المجموعة جزءً لا يتجزأ من نسيج القبيلة .
كما أن هناك ناحية لم يتنبه لها بعض الباحثين ، وهي أن الذين تحضروا من القبائل المستوطنة لنجد ، وأهمها عنزة ، في تلك الحقبة أعداد كبيرة ليس لها حصر ، والدليل تكاثر الحاضرة ، وبناء القرى والهجر التي لم تكن موجودة من قبل .
فقد ذكر بعض النسابة أن في نجد أكثر من مائة عائلة تنتسب للمحينات من الدهامشة ، بعضهم لايعرف بعض .
وهذا الوضع الذي خلق جواً من التكتل الحضري ، وكان التكتل مزيجاً من الذين تحضروا من عدة قبائل ، وكل يعرف قبيلته التي يرجع إليها ، ومن باب تقوية تلاحم هذا التكتل استبدل الانتماء للقبيلة بالانتماء للقرية أو الهجرة ، وجمعوا مختلف أصول القبائل تحت مسمى ( شـيوخ ) يعني أصلهم من القبائل ، وماعرف أنه ليس من القبائل لا يشمله هذا الاسم ، ولهم وضعهم الخاص في العلاقات الاجتماعية .
فلاحظ أن الانتماء تحول إلى القرية أو البلدة ، فلا يوجد في ذهن القروي قبيلة ، وهذا من باب صيانة التكتل عن التفكك ، ومن باب آخر مهم حتى لا ينتقم من الشخص أو العائلة بسبب كونها من القبيلة الفلانية ، وهذه ناحية أمنية ، فلو بقي اسم العائلة على نفس القبيلة لتعرضت للمضايقة أو التصفية بسبب الثأر ، ويحدث تفرق بين العوائل المكونة للنسيج الاجتماعي القروي ، مما يحتم تحويل اسم العائلة من القبيلة إلى اسم الجد الأول أو مهنته ، وهو الذي تحضر وترك القبيلة والبادية ، على سبيل المثال : جريد الدهمشي العنزي ، تتحول شهرة أبناؤه وأحفاده إلى ( الجريد ) بدل ( الدهمشي العنزي ) وهذا يتسبب بنسيان الفخذ والقبيلة التي تنتسب إليها العائلة ، بعد عدة أجيال ، أو يحدث الخلط ، لكن الأغلبية تحفظ نسب جدها ، فيأتي شخص جاهل ويقول الجريد ليسو من الدهامشة ، بل ليسو من عنزة ؛ لأنهم مايدرون من أي فخذ ، ومن الظلم العظيم أن يحكم بدوي على حضري ؛ لأن أهل البادية لاعلم لهم بالحاضرة ، ولا يعتمد قولهم في هذه الناحية .
مع العلم أنه يوجد من أهل البادية من عنده فراسة يعرف رجل الحاضرة بمجرد نظره إليه فيقول : أنت من القبيلة الفلانية ، وغالباً لا يخطئ ، وفيهم فضلاء يساعدون الآخرين ، والكلام على الفئات الهزيلة حثالة أهل البادية الذين لاخلاق لهم ، ويثيرون المشاكل ، ويشكون حتى بأنفسهم ، فقد سألت رجلاً عن الفخذ الذي ينتسب إليه فقال : لا أعلم سوف أسأل أخي .
ولنعلم أن قبيلة عنزة ( الحاضـرة ) حققت من المجد والسؤدد مالم تحققه قبائل عنزة ( البادية ) مجتمعة عبر الأجيال ، فصار منهم الملوك والأمراء والوزراء والقادة ورجال الأعمال والعلماء ، وهم هامة الناس اليوم ، والبادية تفتخر بهم ، وكل بادية قبيلة منتفعة بحاضرتها بجميع النواحي .
وأصبحت الآن قوة كل قبيلة في حاضرتها ، فيجب على كل قبيلة البحث عن أبنائها من الحاضرة لدعمها والوقوف معها في مصالحها .
وشريحة ليست قليلة من الحاضرة يجهلون الأنساب ، فإذا سمعوا بتطابق الأسماء ظنوا أن بعضها من بعض ، فيتخبطون بغير علم .
إذا كان هذا الجهل والتخبط في فترة زمنية لا تتجاوز مائتي سنة ماضية ، فكيف بأكثر من ألف سنة مضت ؟!!!
فمن الصعب بل المستحيل معرفة فرع بشر ومسلم ، والجزم بأنهما من مواليد خيبر ، فلو كان هناك دلائل أو معرفة لذكرها وحفظها رواة القبيلة كما حفظوا بشراً و مسلماً ، وذريتهما ، مع وجود احتمال كبير بالغلط والنقص وتداخل المعلومات .
ولم تبتلى عنزة فقط بحثالة من المزورين ، بل قبائل أخرى ، فقد اجتمعت بأحد الباحثين من قبيلة كبيرة في الجزيرة العربية ، يريد فسح كتابه ، وجرى الحديث في نظير هذه المسائل ، ومما ذكره أن البادية من قبيلتهم يريدون نفي الفصيل الفلاني ، وشرح جهوده بتبيين صحة نسبهم لقبيلتهم وأنهم لاشك فيهم ، ولكن جادل جداراً ولا تجادل جاهلاً .
ومثل هؤلاء من عنزة وغيرها من القبائل ، يتصورون أن النسب ماركة تجارية مسجلة يملكونها ، ولهم حق بيعها ونشرها والمتاجرة بها ، وهم يعتقدون أن البداوة دليل على صحة النسب ، والبداوة واسم الشهرة لا يدلان على صحة النسب ، بل قد يكون دخيلاً على القبيلة أو يكون حليفاً لها ، أو صانعاً أو خادماً فيها .
وقد ذكرت سابقاً أن العرب باديتهم وحاضرتهم قد حكمت وأشهرت انساب الناس ، واستفاض واشتهر نسب كل قبيلة وفخذ وفصيل وعشيرة وأسرة وعائلة ، قبل مائة سـنة ، لامجال للتغيير ، لأنهم هم المعبر الوحيد للعلم بأصل الناس في ذلك الزمان ، فمن يأتي ليغير أو يشكك بأنساب الناس فإنه يصادم الواقع والحقيقة التي أجمعت عليها الأجيال ، والتي شهدت بها نجد ومن سكنها عبرالسنين ، أو يأتي ليدخل الموالي والخدم ضمن نسب القبيلة بعلم أو بغير علم ، لسبب أو لآخر ، فهو ظالم لنفسه مبين ، ومعتد على نسب القبيلة ، وهذا من الكبائر شرعاً وعرفاً .
ولا أقصد ابن عبار ، ولكن أقصد الذين يكتبون أوراقاً ليثبتوا نسب مثل هؤلاء بثمن مقبوض ، والسائد الآن هو الدخول في نسب القبائل بما يتناسب مع الشهرة ، فإذا كانت الشهرة – مثلاً – السبعاني ، قالوا : نحن من سبيع ، ويمكنك القياس على هذا الاسم في كل اسم .
فلو كان الأمر كما ذكروا لعلم واشتهر عند الناس في وقت انتشار الشهرة وتناقلت الأجيال هذا النسب ، ولكنهم حكموا على هذه الشهرة بخلاف ذلك وهي الحقيقة التي يجب قبولها .
نرجع إلى تقريب الأخ أبو مشاري ، ونقول : التقريب أن بشراً ومسلماً من جلان أو هميم لازال يحتاج إلى دليل قوي يدفع الاحتمالات القوية الواردة عليه .



الأخ صفوق العنزي بالنسبة لما يخص ما ذكرت فسوف اجاوب وباقي الرد على الأخ أبو مشاري :


بالنسبة لبشر ومسلم فهم جدين تجتمع بهم فرعي عنزة أهل خيبر من بادية وحاضرة ولا أحد يستطيع أنكار ذلك وهم ليس اسم احلاف بل هم جدود حيث يقال : ضنا مسلم وضنا بشر ولا يقال حلف أو جمع أو تكتّل ثم أن الفرعين لم يكن لهم خبر بأي كتاب خارج وجودهم في خيبر ومن مسميات منطقة خيبر قرية بشر ووادي الجلاس وهذا يدل إن هذه الأسماء لرجال تملكوا في تلك الأرض وسميّت بأسمائهم وهذا يجعلنا نرجّح إنهم من مواليد خيبر

أما قولك أين بقية عنزة فأن هذا السؤال يجب أن يجيب عليه الذين خلق الله لهم أجنحة وهم بشر وطاروا وهم الذين يقولون أن عنزة التي هي ذرية بشر ومسلم هم بكر وتغلب وأنت تعلم أن بكر وتغلب قبائل كانوا قبل الإسلام أكثر من عنزة ثم مر ستة عشر قرن وهم يتناقصون في زعم الطيور المجنحّة حتى صاروا هم فرعي عنزة وأنت تقول كيف أن عتزة هاجرت قبيلة ولم يبقى منها ألا بشر ومسلم أخيك محدثك ليس عنده جواب ألا أن عنزة الذين وجدوا حالياً بالعراق قبائل هم بقية عنزة ولكن الطيور المجنحة ينفونهم ويحتكرون عنزة على بشر ومسلم البادية فقط ويدخلون بكر وتغلب القبائل التي نسبها خارج عنزة وينفون عنزة والطامة الكبرى أنهم يدخلون أحيان جميع قبائل ربيعة في عنزة ولكنهم يصطدمون في بشر ومسلم وهم يرون أنهم يكذبونهم فتجدهم يحاولون أن يجعلون الجدود حلف كما أنك علمت أنهم ينفون الذي يرغبون نفيه من الحاضرة ويثبتون من يريدون أثباته من الحاضرة وكأنهم سلطة تصدر أوامر المهم

يا أخ صفوق بخصوص قولك أن عنزة اشتهرت بوائل قبل أبن لعبون فهذا تنفاه المصادر أو تثبته وسوف أورد لك شواهد من القليل من المصادر ومنها مخطوطة أبن لعبون لتعرف أنني أقف عند قولي وجميع هذه المصادر ذكرت عنزة ولم تذكر أولاد وائل بينما أبن لعبون هو الوحيد الذي أردف اسم أولاد وائل لعوائل عنزة بكثرة فعليك التمعّن بما ورد بهذه المصادر وما هي ألا القليل من المصادر التي أشرت لها في كتابي وإليك هي :

1-صاحب كتاب نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب الكاتب الرحالة أبو الحسن علي بن موسى بن محمد بن سعيد العنسي الأندلسي المتوفي سنة 685هـ قال : عنزة بن أسد بن ربيعة كانت بلادها في الجاهلية وصدر الإسلام عين التمر وهي بليدة بينها وبين الأنبار ثلاثة أيام وقد أنتقلت عنزة عن بلادها تلك إلى خيبر وهم في عدد وصولة هنالك إلى اليوم قال ومن عنزة بنو يذكر وبنو يقدم ومن بني يذكر بنو هزان وفي الجزء الثاني قال عنزة وهم بجهات خيبر

2- صاحب كتاب طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب النسابة السلطان الملك الأشرف أبي حفص عمر بن يوسف بن رسول الغساني من ملوك اليمن المتوفي سنة 696هـ ذكر عنزة من قبائل ربيعة

3- صاحب كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب المؤرخ أحمد بن عبدالوهاب النويري المتوفي سنة 733هـ ذكر بالمجلد الثاني : قال وإلى عنزة ينسب كل عنزي محرّك النون والعقب من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار فخذان وهما يذكر ويقدم أبناء عنزة بن أسد فمن يذكر فخذان : أسلم ومحارب ومن أسلم : بنو صباح وهو قر الليل والنهار وبنو جلان أبني العتيك بن أسلم ومن يقدم بن عنزة فخذان وهما: تيم ونصر أبناء يقدم ومن بني تيم بنو هميم بن عبدالعزي بن ربيعة بن تيم بن يقدم وفي عهد الحجاج ذكر الحروب بين أصحاب شبيب وعنزة قال : ثم لقي شبيب سلامة بن سيار التيمي ، تيم شيبان ، بأرض الموصل ، فدعاه إلى الخروج معه فشرط عليه سلامة أن ينتخب ثلاثين فارساً ينطلق بهم نحو عنزة ليوقع بهم ، فإنهم كانوا قتلوا أخاه فضالة ، وكان فضالة قد خرج في ثمانيه عشر رجلا حتى نزل ماءً يقال له الشجرة وبه عنزة نازلون ، فنهضت عنزة فقتلوه ومن معه وأتوا برؤوسهم إلى عبد الملك فأنزلهم بانقيا ، وفرض لهم وكان خروج فضالة قبل خروج صالح ، فأجابه شبيب فخرج حتى انتهى إلى عنزة ، فجعل يقتل المحلة بعد المحلة حتى انتهى إلى فريق منهم فيه خالته قد أكبت على ابنٍ لها وهو غلامٌ حين احتلم ، فأخرجت ثديها إليه وقالت : أنشدك ترحم هذا يا سلامة . فقال : لا والله ما رأيت فضالة مذ أناخ بأرض الشجرة . لتقومن عنه أو لأجمعنكما بالرمح ، فقامت عنه . فقتله .وكتب"وفي صفر سنة ست وستين وستمائة : وصل الأمير ناصر الدين بن محيي الدين الجزري الحاجب من المدينة النبوية ، وكان توجه لاستخراج الزكاة والعشر ، فأحضر صحبته مائة وثمانين جملا وعشرة آلاف درهم فاستقلها السلطان وأمر بردها عليه ، ثم وصل بنو صخر ، وبنو لام ، وبنو عنزة وغيرهم من عربان الحجاز ، والتزموا بزكاة الغنم والإبل ، وتوجه معهم مشدون لاستخراج ذلك . هذا والسلطان على صفد لعمارتها ."

4- صاحب كتاب المختصر في أخبار البشر أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي المتوفي سنة 732هـ قال والثاني من بني نزار ربيعة بن نزار ويعرف بربيعة الفرس لآنه ورث الخيل من مال أبيه وولد لربيعة المذكور : أسد وضبيعة أبناء ربيعة فولد أسد : جديلة وعنزة ومن جديلة وائل ومن وائل بكر وتغلب أبناء وائل وأما عنزة بن أسد بن ربيعة المذكور فمنه بنو عنزة وهم أهل خيبر وخيبر بلغة اليهود ( الحصن ) وهي في جهة الشمال الشرقي عن المدينة المنورة على نحو ست مراحل ومن بني عنزة القارضان

5- صاحب كتاب مسالك الأبصار في الممالك والأمصار النسابة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري المتوفي سنة 749هـ ذكر قبائل العرب في القرنين السابع والثامن الهجريين فقال : وأما عنزة بن أسد بن ربيعة فمنهم بنو عنزة وهم أهل خيبر وهم ممن يأتون الأمراء من ربيعة من عرب البرية

6- صاحب كتاب العبر تاريخ ابن خلدون وحيد عصره العلامة عبدالرحمن بن محمد بن خلدون المتوفي سنة 808هـ ذكر قبيلة عنزة في كتابه فقال : ومن أسد بن ربيعة عنزة وجديلة أبناء أسد فعنزة بلادهم في عين التمر وفي برية العراق على ثلاثة مراحل من الأنبار ثم أنتقلوا عنها إلى جهات خيبر فهم هنالك وورثت بلادهم غزية من طي ومن عنزة هؤلاء بأفريقية حي مع رياح من بني هلال

7- صاحب كتاب قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان وكتاب صبح الأعشى وكتاب نهاية الأردب في معرفة قبائل العرب
النسابة أبي العباس احمد بن علي القلقشندي المتوفي سنة 821هـ قال : بنو عنزة بطن من أسد بن ربيعة وهم بنو عنزة بن أسد قال في العبر ديارهم عين التمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الأنبار قال ثم أنتقلوا عنها إلى جهات خيبر فأقاموا هناك وورثت بلادهم غزية من طي ومعهم أحياء من طي ينتجعون معهم ويشتون في برية نجد وهؤلاء قد عدهم الحمداني في أحلاف آل فضل قال في العبر ومنهم في افريقية حي قليل مع رياح من بني هلال بن عامر

8- صاحب الفرائد المنظمة في أخبار الحاج ومكة المعظمة المؤرخ عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر الجزيري الأنصاري المولود سنة 880هـ فقد ذكر في كتابه نتف من أخبار قبيلة عنزة فقال :وعربان عنزة يأتون من حوالي المدينة الشريفة وحدودهم من طرف الحنك من الجهة القبلية إلى المدينة الشريفة إلى آبار علي إلى جبل مفرح وربما يتبع الحاج منهم نفر في الأحيان من أكرى وعنزة بدنات منهم حجاج وجبارة والمصاليخ وبشر وولد علي والشملان والعمارات والسبعة بسين مهملة بشدة مضمومة والسحالين وبنو سليمان والطوالعة والجلاس بفتح الجيم المعجمة واللام والحسنة والفدعان والشراعبة ووهب هكذا ذكر عبدالقادر بن محمد الجزيري

9- صاحب كتاب لب اللباب في تحرير الأنساب الإمام العلامة جلال الدين عبدالرحمن السيوطي المتوفي سنة 911هـ فقد قال : العنزي بفتح العين والنون وكسر الزاي نسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان

10- صاحب كتاب جزيرة العرب في مختصر الجغرافيا الكبير
أبي بكر بن بهرام الدمشقي المتوفي سنة 1102هـ ترجمة وعلّق عليه الدكتور مسعد بن سويلم الشامان قال في الصفحة 252 خيبر بلد معمورة وآهلة جداً وغنية بالتمور ونخيلها كثيرة وهناك بلد بني عنزة وخيبر تعني القلعة بلسان اليهود وهي تقع في الشمال والشرق من المدينة المنورة وتبعد عنها بست مراحل وتشمل تلك الناحية على عدة حصون وأشهرها سبعة هي : الكتيبة وناعم والشق والقموص والنطاة والوطيح وسلالم


يتبع







آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-06-2022 في 07:58 PM.
رد مع اقتباس