[SIZE="6"]الدول السامية في الغرب و التي تعيش هذه الأيام في أوج الرغد و الدعة و السلام متحزبة إلى أحزاب و فرق و شِيع متشاكسة و كلها تناوىء الأخرى سياسيا و اقتصاديا و فكرياً .... ومع ذلك لم نر اية مناجزات و حروب أهلية و خلافات بينهم تصل إلى شَكِي السلاح !!
لا تستطيع أن تجمع أي أمة من الأمم على فكر واحد و رأي متفرد و هذا منطق القرآن (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ[/i] ( 118 ) إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )
[color=black]و قال العلماء قوله تعالى ( و لذلك خلقهم ) اللام للتعليل أي خلقهم ليكونوا مختلفين
و الاختلاف بين فلان و فلان هو تحزب الأول في صف و الآخر في صف مفاوز عن الأول سواء نظم ذلك التحزب أو لم ينظمه
مشكلة العرب هو عدم قبول المخالف حتى و أن كان أبن جلدتهم .. الغرب عالج هذه المسألة و قبل التنوع من كل وجه و لون فعاش عشية طيبة ...
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا التعارف هو سبيل التعايش