من اهم مسئولية الكلمة مايلي :-
اولاً : التأكد من صحة المعلومة ، ثم تحري الدقة في نقلها ومعناها .
ثانياً : عدم علمك أيها الباحث لايدل على عدم صحة المعلومة المنقولة والمستفيضة ، واعلم ان الاستفاضة المعلوماتية دائما تكون هي الصواب .
ثالثاً : بعض الباحثين قد ابتلاه الله بالحسد لايريد خيراً لأحد ،، حتى يحسد على النسب الذي لافائدة منه لافي دنيا ولا أخرى ، ويغطي حسده بأنه يقصد تحري الدقة ،، والمعلومة المقتولة بحثا وتحريا عبر السنين لايمكن ارجاعها جذعة ،، وكذلك من ابتلاه الله بادعاء النبوة بالأنساب ، فيقول : لوان نسب فلان كذا لكان معلوماً لدي !! وهذا حاله حال مسيلمة الكذاب .
رابعاً : لايملك أحد صلاحية منح النسب ، ولا إلغاءه ، ولانقله ، ولاهبته ، ولابيعه ، ولا إعارته . لأن الله حرم كل هذه الأمور .
خامساً : القناعة الشخصية ليست معياراً للصحة ، فماتؤمن به قد يكون الصحيح خلافه .
سادساً : علم الانساب لايطلب به درجة القطع ، ولذلك لايشترط في الشاهد المعاصرة ، بل لايطلب شهوداً على الانساب ، وتعتمد الاستفاضة النسبية .
@ لو تم تطبيق هذه البنود الستة لم نختلف في أكبر مسألة في الانساب .