شكرا ياستاذ عبدالله على هذا التوضيح احببت ان اضيف معلومه قد تكون مفيدة يوجد لنا ارض مراعي شرق المسقي نملكها ونعرف انها موروثه من قبيلة تقرب لقبيلتنا اسمها بني الازهر وهذه الارض فيها بقايا منازل ومزارع نسميها الخرب واسم هذه الارض اللحج يقول اجدادنا ان هذه القبيلة فنيت في عذاب عذبها الله حيث سلط عليهم النمل لانهم كانوا كثيري الرجال والخيل واستكبروا حتى انهم ختنوا في يوم ثمانين ختين وقذلوا ثمانين فرس وعملوا اعمال تغضب الله ومنذ ذلك الزمان ونحن نملك ارضهم حتى اقيم فيها مشروع قرية الملك فيصل الخيرية حيث جعلت سكنا لاهل قرية الحبلة ولوسالت اي كبير في السن من راشة او رفيدة لاخبرك بهذه القصة اما قبيلة عضاضة كما يذكر الاخ العسيري فهم اصلا ليسوا عسارية وانما من اهل الشعف ولدخولهم في عسير قصة قد يعرفها الاخ العسيري وفيهم بطن يقال لهم ال فرزعة من كود منهم النايب بن حاجة اما رفيدة المعنيين عند الهمداني انهم من عنز فهم رفيدة قحطان حتى قحطان يعرفون انهم ليسوا من جنب وارضهم ملاصقة لاراشه ومن فروعهم الى اليوم قبايل ذكرها الهمداني مثل بني وهب وال عامر وفيهم المشيخة وال زهير وال سلمة ومن الاماكن التي ذكر وادي بني العراص وهو اسم الوادييين القديم ووادي عنقة وهو بجوار جرش واسفله لشهران وقرية العقالة كذلك اطلال مدينة جرش في بلاد رفيدة والمراغة في بلاد رفيدة ومنها الدكتور محمد ال زلفة بل هم نواب اهل المراغة النايب في الجنوب يعني شيخ على قرية اوفخذ من القبيلة فارى ان جميع الدلائل على ان رفيده العنزية هم رفيدة قحطان الا ان تكون رفيده عسير فرعا مهاجر من رفيدة قحطان اما اسم راشه فهو معروف الى اليوم وان بدات كل قبيلة تكتفي باسمها حتى ان اكثر صغار السن لا يعرفونه والكبار لا يحبون ان يدعوا به بعد ان كانوا مجتمعين تحته ومن ذلك ان شاعرا من ال يزيد عسير يقول عندما بنوا قصرا يسمى خزام بنينا على راس هامة وعار على راشه ان ينفشونه ويقصد براشة اهل الشعف وهم اهل القرعاء والمسقي وبني جابرة وال سرحان وبني مالك اتحدت القبايل وغزوهم وهدموا القصر وكان لهذه القبايل سوق الاثنين يحمونه كعادة القبايل في حماية اسواقها ومع انهم كانوا مستقرين في قرى الا ال سرحان فانهم كانوا بدو في بيوت الشعر وال علي بن حاوي وبني ماجور من بني مالك كانوا بدو في تهامة الا انهم ينقسمون الى لحام وكل لحمة تنقسم الى افخاذ ولهم شيوخ ويغزون قبل قيام الدولة ويحاربون على حدودهم وياخذون الخوةونسميها الكفالة مقابل ان يحمون بعض القرى ويتعيبون اي مهنة غير الزراعة والرعي ولا يناسبون اصحاب المهن ويسمونهم اطراف وهم التجار اصحاب الدكاكين والصناع وحائكي الغزل والجزارين وهذا شائع في الجنوب كله كذلك كانوا ياخذون على البدو شاه المرعى ويسمونها القادية وهي شاة عن كل بيت يرعى في ارضهم وكان هذا الى خمسين عام بالنسبة للكفالة والقادية اما احتقار المهن وعدم مناسبة اهلها فلا زالت الى الان وهناك مثل يقول {لا تاخذ على الراشي-الاراشي-شاهد} لانهم لا يكذبون ويشهد لهم بطيب الاخلاق جميع من يعرفهم ولا هو زود على القبايل