عز الله صح لسانك وجنانك وبنانك يانويبعي قلت وأجزلت وأوفيت بحق شخص عبدالله بن عبار وقبيلة عنزة قاطبةً متمثلةً لنا بأديبنا ومؤرخنا وفقه الله الذي وقف بالمرصاد لهذه المافيا التي تضمر لعنزة كل سوء..
والسؤال الذي لابد لكل فرد من قبيلة عنزة لماذا هذه الهجمة الشرسة على قبيلة عنزة ونسبها ورموزها ولصالح من؟
نستطيع أن نجاهر ونفاخر بأن نقول أن ما يجري هو تصديق لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في ما معنى الحديث حينما قال " عنزة حيٌ من ها هنا مبغيٌ عليهم منصورون ".
وعبدالله بن عبار قطع عليهم سبلهم ومخططاتهم بكل صبر وجلاده وحكمة وحنكه وفراسه التي وهبها له الله سبحانه وتعالى ..
ويحق للتاريخ أن يشكر ويفخر بشخص عبدالله بن عبار وجهوده الكريمة تجاه هذا الأمر الذي سيخلد به ذكره وعمله الذي كشف لجميع القبائل وليس لقبيلة عنزة فقط ما كانت الأيام تخفي بعضه عنّا ..
وما زال الوقت مع أبناء قبيلة عنزة، وما زلنا ننصح أبناء قبيلة عنزة -المتسغفلين - الذين يستغفلهم أهل المآرب والأهداف التي أصبحت واضحة وجليّة لجميع أبناء المملكة العربية السعودية وليس قبيلة عنزة فقط، بأن يصحوا ويعوا ذلك ويعودوا إلى رشدهم وصوابهم ويدركوا ما يحاك ضد قبائلهم بواسطتهم من قِبل بعض المشائخ قصيري النظر وأهل المطامع المتنفعين أضف إليهم أهل المآرب الذين لا يصلون إلى مآربهم التي خططوا لها إلا عن طريق بوابة قبيلة عنزة ..
ونقول لهذه المافيا مهما فعلتم فإنكم تعلمون أنكم حتى وإن أردتم أن تصلوا لشيء فإنكم لن تنالوا شيئاً مما خططتهم له وما أنتم به حالمون فكل عباد الله يعلمون أن للباطل جولة وأن للحق صولة ودولة والله سبحانه هو الناصر والمنتصر لعباده ..